-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
"الشروق" تنشر مشروع التنظيم الاستثنائي لوزارة التربية:

هذه كل تفاصيل وتدابير عودة الثانويين إلى المدارس

نشيدة قوادري
  • 4505
  • 4
هذه كل تفاصيل وتدابير عودة الثانويين إلى المدارس
ح.م

أظهر مشروع التنظيم الاستثنائي لتمدرس التلاميذ خلال السنة الدراسية 2020/2021، في ظل جائحة كورونا، الذي أنجزته وزارة التربية الوطنية، كيفيات توزيع حصص التمدرس، للأطوار التعليمية الثلاثة، بناء على مواقيت زمنية يومية محددة، بغية تفادي الاحتكاك وتجنبًا للإصابة بعدوى الفيروس، إذ تمّ اقتراح العمل في الطور الثانوي، إما “بنظام الدوامين” بتداول الدراسة صباحا ومساء بشكل “متناوب”، وإما العمل بنظام “الدوام الواحد” بتناوب الدراسة بين مجموعتين يوما كل يومين.

وأشار مشروع التنظيم الاستثنائي لتمدرس التلاميذ خلال الموسم الدراسي المقبل، تحوز “الشروق” نسخة منه، إلى ضرورة التعديلات التنظيمية والبيداغوجية المقترحة، والتي تضمنت تقسيم الأفواج التربوية إلى أفواج فرعية بتعداد 20 تلميذا في الفوج الواحد، إلى جانب تقليص مدة الحصة التعليمية إلى 45 دقيقة، وكذا استغلال أيام السبت وأمسيات الثلاثاء للدراسة، مع تحويل القاعات المتخصصة كالمخابر والورشات وقاعات الإعلام الآلي إلى قاعات للدراسة بشكل مؤقت إلى غاية زوال الجائحة.

بالمقابل تطرق نفس المشروع إلى التعديل البيداغوجي للمناهج بما يتماشى والحجم الزمني للمنهاج وتنظيم برنامج دقيق لعمل التلاميذ خارج القسم عن طريق تطوير التعليم عن بعد.

وعن كيفيات تنظيم حصص التعليم لفائدة تلاميذ الطور الثانوي، رافع المشروع ذاته عن مقترحين اثنين، فالأول اقترح العمل “بنظام الدوامين” بتناوب مجموعتين، بمعنى تقسيم الأفواج الفرعية إلى مجموعتين متوازنتين من الأفواج “E1 وE2” لتشكيل دوامين اثنين، على أن يتم تداول الدراسة بين المجموعتين صباحا ومساء بشكل متناوب، حيث يكون توقيت الدوامين كالآتي: الدوام الأول يبدأ على الساعة الثامنة صباحا ويمتد إلى غاية منتصف النهار بمعدل تدريس خمس حصص، لينطلق الدوام الثاني من الساعة الواحدة زوالا إلى غاية الخامسة مساء بمعدل تقديم خمس حصص.

وعن كيفية توزيع الحصص في اليوم، أكد المشروع بأن الفوج الأول أو المجموعة الأولى، تتلقى في اليوم الأول ثلاث حصص من الساعة الثامنة إلى غاية العاشرة و15 دقيقة، ومن الساعة العاشرة و30 دقيقة إلى غاية منتصف النهار تتلقى حصتين، على أن تتلقى 3 حصص من الساعة الواحدة إلى غاية الساعة الثالثة و15 دقيقة، في حين تتلقى حصتين من الساعة الثالثة و30 د إلى غاية الخامسة مساء، لتتلقى المجموعة الثانية نفس الحصص في نفس التواقيت الزمنية، لكن في اليوم الموالي وليس في نفس اليوم.

مزايا ومعيقات نظام الدوامين

كما حدد المشروع ذاته مزايا المقترح الأول، إذ يضمن تمدرسا يوميا لكل التلاميذ وحضورهم إلى المؤسسة وانصرافهم منها مرة واحدة يوميا، تجنبا لبقائهم في المؤسسة في “الفاصلة الزمنية” بين الفترتين، ويسهل تطبيق البروتوكول الصحي الوقائي، في حين ضبطت الوصاية معيقاته التي تم ضبطها في نقطتين وهي خروج 100 بالمائة من التلاميذ يوميا وإمكانية تلاقي الخارجين من المؤسسة والداخلين إليها في “الفاصلة الزمنية” بين الفترتين ساعة واحدة.

وأما الاقتراح الثاني، تضمن العمل بنظام “الدوام الواحد”، بتحديد مجموعتين متوازنين من الأفواج “E1 وE2″، على أن تتم الدراسة بالتناوب بين المجموعتين أو الفوجين يوما بيوم، إذ ينطلق الدوام في الفترة الصباحية من الساعة الثامنة إلى منتصف النهار بمعدل تقديم 5 حصص، ليبدأ الدوام في الفترة المسائية من الساعة الواحدة و30 دقيقة زوالا إلى غاية الرابعة و45 دقيقة مساء، بمعدل تقديم 4 حصص للتلاميذ.

سليبات وإيجابيات نظام الدوام الواحد

وتطرق المشروع أيضا إلى مزايا المقترح الثاني، والتي تم ضبطها في 4 نقاط، وهي خروج 50 بالمائة فقط من التلاميذ يوميا، إلى جانب تطبيق البروتوكول الصحي بأريحية، وكذا وجود وقت كاف بين الفترتين لتناول التلاميذ وجبة الغداء، لتصل مدة تمدرس التلاميذ أسبوعيا إلى 20 ساعة.

في حين أشار ذات المشروع إلى معيقاته والمتمثلة أساسا في انقطاع التلاميذ عن المؤسسة ليوم كامل، إلى جانب تمدرس التلاميذ 3 أيام في الأسبوع، والتكفل بالتلاميذ المستفيدين من نظام نصف الداخلي، بالإضافة إلى تأطيرهم إطعامهم إن وجد حضور التلاميذ إلى المؤسسة وانصرافهم منها مرتين يوميا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • ahmed benbouali

    الرد على رقم1
    ان كان يجب مضاعفة عدد الاساتذة فما على وزارة التربية الا استدعاء المتقاعدين ذوي الخبرة الذين يحبون الرجوع للتدريس لمدة عام او الى غاية زوال هذه الجائحة وبالمقابل يتم احتساب الاداء بالساعات المنجزة . فئة المتقاعدين لا تتطلب تكوين تربوي ميداني اضافي . وهكذا يتم امتصاص الدروس الخصوصية.

  • مهتم بالامر

    أعتقد أن الدراسة يوما كاملا بالنسبة للمجوعة 1 و في اليوم الموالي تدرس المجموعة 2 هو الحل الأفضل بالنسبة للتلاميذ، حيث يسهل التعامل مع 50% من التلاميذ عوض التعامل مع 100% منهم، و كذلك يجد التلميذ الوقت الكافي للمراجعة و تحضير الدروس.

  • واحد ززايري

    ذرك يبداو المعلمين يشكيو
    لكن انساو 8 أشهر قعاد والشهرية ماشية
    مساكن أغلبيتهم يحوسو على الدروس الخصوصية

  • علي أدرار

    كلا الحالتين صعب تطبيقها الا بعد مضاعفة عدد الاساتذة لن يستطيع الاستاذ تدريس 10 حصص يوميا أي 60 حصة في الاسبوع مستحيل