-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الشروق تكرم عبد القادر نور أحد صانعي الحدث التاريخي

هكذا عوضنا العلم الفرنسي بالراية الوطنية على مبنى الإذاعة والتلفزيون

الشروق أونلاين
  • 13895
  • 2
هكذا عوضنا العلم الفرنسي بالراية الوطنية على مبنى الإذاعة والتلفزيون
تصوير يونس أوبعيش

احتفالا بذكرى استرجاع السيادة على الإذاعة والتلفزيون، نظمت مؤسسة الشروق حفلا تكريميا خاصا للأستاذ عبد القادر نور، وهو أول من شغل غداة الاستقلال منصب رئيس تحرير لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون، بحضور ثلة من رفقائه ونخبة من الفاعلين في حق الإعلام الوطني.

  • احتفالا بذكرى استرجاع السيادة على الإذاعة والتلفزيون، نظمت مؤسسة الشروق حفلا تكريميا خاصا للأستاذ عبد القادر نور، وهو أول من شغل غداة الاستقلال منصب رئيس تحرير لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون، بحضور ثلة من رفقائه ونخبة من الفاعلين في حق الإعلام الوطني.
  • وقد كان الحفل فرصة لسرد القصة الكاملة لهذا الحدث التاريخي الهام، الذي استعادت الجزائر بموجبه معلما هاما رافق بعد ذلك الحكومة والشعب الجزائري في مسيرة بناء الدولة الجزائرية المستقلة، كما كشفوا عن عديد المواقف التي جمعتهم بالأستاذ عبد القادر نور في شكل شهادات حية، تساهم لامحالة في التأريخ للإعلام الجزائري السمعي البصري.
  • وأجمع المشاركون في شهاداتهم على أن الرجل قدم اسهامات كبيرة أثناء تأدية مهمته بمؤسسة الإذاعة والتلفزيون، رغم الصعوبات الكبيرة التي يأتي على رأس النقص الفادح في الطاقم البشري المؤهل لاستعمال الوسائل التقنية التي كان يتوفر عليها التلفزيون والإذاعة بعد رحيل المستعمر الفرنسي.
  • نشير أن هذا التكريم يدخل ضمن سلسلة التكريمات التي أطلقتها الشروق منذ السنة الماضية، والتي تخص بها رجالات العلم والثقافة والفكر والإعلام الجزائريين، من الذين قدموا خدمات جليلة لوطنهم، كما خدموا دينهم الإسلامي ولغتهم العربية بعد مسار طويل من العطاء.
  • وأكد الأستاذ علي فضيل مدير عام الشروق على استكمال هذا المشروع، الذي يهدف إلى ربط الجيل السابق بالجيل الحالي واللاحق، حتى تكتمل حلقات الثقافة والهوية الجزائرية، وهو الهدف الأسمى الذي تسعى الشروق دائما لتحقيقه. من جهته عبر الأستاذ عبد القادر نور عن عميق سعادته بهذا التكريم الذي رأى أنه يحمل رمزية تكريم كل الأسرة الإعلامية في الجزائر. وبرز أهم اقتراح خلال حفل التكريم وهو الدعوة إلى جعل تاريخ الثامن والعشرين من أكتوبر الشهير يوما وطنيا للإعلام.
  •  
  •  
  • دعا إلى تخصيص 28 من أكتوبر كيوم وطني للإعلام
  • علي فضيل يكرم «أستاذ الجيل» في ذكرى استرجاع سيادة الإذاعة والتلفزيون
  •  بادر السيد علي فضيل مدير عام مؤسسة الشروق إلى تكريم السيد عبد القادر نور »باعتباره هرم من أهرامات صوت الجزائر المسموع«، وهذا بالموازاة مع حلول الذكرى 47 لاسترجاع سيادة الإذاعة والتلفزيون، ووصفه بأنه رمز من رموز الوطنية والنضال، وعلما بارزا في الإعلام، كما دعا المدير بالمناسبة إلى ضرورة تخصيص تاريخ الـ28 من أكتوبر كيوم وطني للإعلام.
  • وقال السيد علي فضيل في كلمته الترحيبية بالسيد عبد القادر نور وضيوفه من الشخصيات الثورية والإذاعية ممن رافقوا درب نضال الرجل في الإذاعة الوطنية وأرسوا دعائمها بصبر واستماتة، بأنه »نموذج رائع وفذ وجب على شباب اليوم الاقتداء به والسير على خطاه التي ظلت تقوده بحماس فياض نحو تحقيق حلم أسماع صوت الجزائر في المعمورة وخارجها”، مشيرا إلى »أن الاقتداء بعبد القادر نور هو شرف لكل المقبلين على الميدان الإعلامي، سيما وأن الأجيال التي عايشت قامة إعلامية هامة مثل نور نالت شرف الاستفادة من برامجه، وحتى الأجيال التي جاءت من بعد مثل جيلي استيقظت أحلامها وتفتقت آمالاها على صوت يعج بالوطنية والحماس وهو صوت عبد القادر نور”.
  • ولأن تاريخ الثامن والعشرين من أكتوبر الذي يوافق انتصار الإذاعة والتلفزيون الوطنيين وانتزاعهما لسيادتهما بفضل جهود مناضلين إجلاء مثل عبد القادر نور والراحل عيسى مسعودي، وموعد حاسم نكس فيه العلم الفرنسي من المبنى الذي كان يجمع هذين الهيكلين الإعلاميين واستدل براية الجزائر التي أيقظت نزعة الأمل في نفوس الجزائريين آنذاك وأرخت لصوت الجزائر المسموع -يستطرد السيد علي فضيل بالقول-  وجب تخصيص هذا التاريخ الهام كيوم وطني للإعلام، ووقفة تجدد النزعة التحررية لدى جموع الإعلاميين وتشحذ هممهم للمضي قدما في مجال الإعلام بكل أوجهه، مسموعة كانت أو مرئية أو مكتوبة”.
  • واعتبر علي فضيل أن استضافة الشروق للسيد عبد القادر نور الذي وصفه»بأستاذ الجيل«، وتكريمه تناسبا مع ذكرى استعادة مؤسسة سيادية وهي الإذاعة والتلفزيون، هو فرصة ثمينة ظفرت بها جريدة الشروق التي تشرق باستضافة أعلام هامة مثل عبد القادر نور”.
  • وقبل أن يلبس المدير ضيف الشروق برنوس العرفان بالجميل والإقرار بقوة العطاء كرمز بسيط، أخبر بأنه تمنى لو جمعت الوقفة التكريمية التي خصصت لـ»أستاذ الجيل« أكبر عدد من الإعلاميين والمناضلين من الذين رافقوا دربه الحافل بالنجاحات وأوسمة الفخر والاعتزاز، وانتهى بالقول بأنه سيسعى في الأيام المقبلة بأن تستضيف الجريدة كلما كرمت علما من الإعلام الجزائرية، عددا من طلاب الجامعات ليستفيدوا من خبرة القامات التي تحرص الجريدة دائما على تذكرهم في وقفات تنعش الذاكرة الجماعية وتبعث الرغبة في مواصلة النضال عبر مناحي الحياة المهنية الجادة.
  •  
  • عبد العزيز شكيري 
  • نور يستحق أن يصنف في خانة الأمير عبد القادر وبوعمامة
  • كشف العقيد عزيز شكيري وهو واحد من رفقاء السيد عبد القادر نور ممن ساهموا في مسيرة نضال إسماع صوت الجزائر عبر الأثير، بأن الجنود الفرنسيين عندما كانوا ينسحبون من مبنى الإذاعة والتلفزيون بقوة جبرية بعد استعادة السيادة الوطنية، سرقوا قطع غيار وأجهزة دقيقة في السمعي البصري، لتعطيل البث، غير أنهم كشفوا بعد أن أقدم هو بمعية كل من الراحل عيسى مسعودي وخالد سافر ولغواطي وعبد القادر نور على تفتيشهم عند مخرج المبنى، »وهو ما جعلهم ينسحبون من المكان كاللصوص برؤوس منكسة وأجسادهم تخشى أن تستدير وراءها حتى لا يروا خيبة أملهم.”
  • وذكر ذات المتحدث الذي أثنى كثيرا على قوة نضال السيد عبد القادر نور ومدى تأثيره الكبير في إيصال صوت الجزائر المسموع وسط ظروف قاهرة، واعتبره بأنه يستحق أن يصنف في مصاف القامات والرموز النضالية الوطنية على غرار الأمير عبد القادر والقائد بو عمامة، بأن ذكرى استرجاع السيادة الوطنية وتحرير الإذاعة والتلفزيون هو يوم عظيم ووقفة تنعش الذاكرة الجماعية وفرصة لجمع رفقاء النضال ليسمعوا الأجيال حكايات نضال أبائهم التي مهدت لهم العيش بسلام، وتمنى المتحدث بالمناسبة بأن يتوسع نطاق الشروق ليتعداه إلى فضاء الإعلام السمعي البصري، وهذا بتأسيس قانتي الشروق، التلفزيونية والإذاعية.
  •  
  •  
  • عبد القادر نور يرتدي برنوس الشروق ويصرّح:
  • خرجت من الجزائر متسللا وعدت إليها مكرما
  • أبدى الأستاذ عبد القادر نور تأثره البالغ بالتكريم الذي خصته به جريدة الشروق اليومي، معتبرا إياه تكريما لكافة الإعلاميين الجزائريين الذين رفعوا صوت الجزائر في الخارج من مذيعين وتقنيين، وكذلك للجيل الجديد الذي لا يزال يحافظ على الرسالة والخط الثوري للجزائر وبتواضع الكبير قال ضيف الشروق»شرف كبير لي أن يحضر معي هذا اليوم وجوه كرام ساهموا مساهمة فعالة في إرساء قواعد الثقافة العربية في هذا اليوم الوطني، وكذا حضور قادة في جيش جبهة التحرير الوطني ممن رفعوا السلاح في وجه العدو”.
  • الأستاذ عبد القادر نور خلال مداخلته الثرية التي ألقاها أمام من حضروا تكريمه عاد بنا إلى الذكريات الجميلة التي تقشعر لها الأبدان وتدمع لها الأعين من شدة التأثر بالموقف الوطني والشجاعة التي امتلكها رجال أخلصوا للوطن فقرروا استكمال سيادته رغم أن الظروف والامكانيات كانت رهانا حقيقيا قد يقف عثرة في طريقهم، إلا أنهم خاضوا المغامرة فنجحوا لما صدقوا الله عليه من حب لهذا الوطن ولمصلحته.
  • واستعرض الأستاذ نور طيلة مداخلته فضل جبهة التحرير في بعثها للإعلام آنذاك ودعمها له وكيف أن معركة الإعلام التي كان يخوضها جزائريون من منابر مختلفة على غرار صوت العرب وصوت الجزائر وغيرها استطاعت أن تكون صدى للمعارك العنيفة التي كان يخوضها المجاهدون في الجبال وبفضل الحركة الإعلامية القوية والنزيهة التشبث بالثورة الجزائرية، والالتفاف حولها والاجماع على تأييدها فالثورة هي التي صنعت منا إعلاميين وعليه كان انتصار الجزائر مزدوجا انتصارا ثوريا وانتصارا إعلاميا فقد خرجت من الجزائر متسسللا وعدت إليها مكرما على متن الطائرة، وكل ذلك بفضل التضحيات ودماء الشهداء.
  •  
  • وفي غمرة حديثه عن حيثيات اتخاذ قرار استرجاع السيادة على الإذاعة ملأت الدموع عينا السيد نور وكانت الحادثة وقعت بالأمس، حيث قال »لقد قررنا ألا نحتفل بذكرى ثورة أول نوفمبر في ظل السيادة الفرنسية على الإذاعة وخضنا التحدي الذي نجحنا فيه بفضل العون الذي مد إلينا ولم ندرك خطورة الأمر إلا عندما تنقل الرئيس بن بلة للإذاعة لتفقد الأمر وخشينا أن نتعرض إلى مساءلة أو أي شيء من هذا القبيل لكن الأمور سارت بخير”.
  •  
  •  
  • خليفة بن قارة
  • “نور كان ينام والبرنامج الوطني في أذنيه”
  • اعتبر خليفة بن قارة بأن اليوم التكريمي الذي خصت الشروق به الاعلامي القدير والمناضل عبد القادر نور، والذي يتزامن مع ذكرى استرجاع السيادة الوطنية، هو في الواقع تكريم لكل الاعلاميين الجزائريين سواء من أبناء الجيل القديم أو حتى من أبناء هذا الجيل، منوها في كلمته التي ألقاها على شرف حضوره تكريم عبد القادر نور، بجهود جريدة الشروق فيما أسماه بنفض الغبار عن الحقائق المخفية، معتبرا بأن الشروق تمضي قدما في تتبع مسيرة الاجيال السابقة التي نبغت في مجال الاعلام.
  • وراح المتحدث في سياق شهادته التي اعتبرها مجروحة في شخصية مثل عبد القادر نور، بأنه أورث الاجيال ما اطلق عليه أفيروس الاذاعة” ولكن هذا الفيروس او المرض كما سماه بن قارة جميل جدا .
  • وتحدث الاعلامي والكاتب عن سعة صدره في تقبل النصائح والتوجيهات من عبد القادر نور والتي كان يأخذها على محمل الجد والاقتداء وكيف كان يفرح بها ولا يتحرج ابدا في تطبيقها ، باعتبار أن الرجل شخصية فريدة امتزجت فيها الوطنية بالقيم الانسانية النادرة، قبل ان يضيف “أذكر ان عبد القادر نور اخبرني يوما اني ان بقيت على رأس الاذاعة سأبعثها من جديد وأعيد تهيئتها، هو فعلا ابن المعجزة”.
  •  
  • محمد كشود، (مجاهد ووزير سابق)
  • “التعامل مع نور شرف كبير”
  • تحدث كشود عن تجربة لقائه واحتكاكه بعبد القادر، واعتبر فرصة التعامل معه مدعاة للفخر والاعتزاز، “كان اللقاء من معهد ابن باديس يقسنطينة حيث بدأ التفكير جديا بين الرفاق في تحقيق كل منهم غايته في الحياة، ووقع خيار نور على الاذاعة التي طالما عشقها وبذل فيها كل جهده، وهكذا تحقق حلمه في أصعب وأحلك الظروف التي مرت بها الجزائر آنفا”.
  •  
  • اللواء عبد الحميد مطاطلة
  • إنجازات نور ضربة موجعة لمن شكك في دور جمعية العلماء خلال الثورة
  • وصف اللواء عبد الحميد مطاطلة اجتماع رفقاء الدرب وأبطال استرجاع السيادة على الإذاعة والتلفزيون على شرف تكريم الشروق لشخص عبد القادر نور بالنخبة المخلصة النزيهة. وسافر بالحضور إلى يومياته مع نور أيام دراستهما بمعهد عبد الحميد ابن باديس وقبله مدرسة التربية والتهذيب لجمعية العلماء المسلمين، مشيدا بالدور الفعال الذي لعبه المعهد وقتها، خاصة وأنه كان يضم كوكبة من المشايخ والعلماء على غرار الشيخ الميلي والعربي التبسي والبشير الإبراهيمي وغيرهم من الأساتذة الذين زرعوا في نفوس الشباب -حسبه- مبادئ الأخلاق السامية وتعاليم الدين الحنيف وأبجديات لغة الضاد، مؤكدا أن إرشاداتهم ودروسهم قوّت الروح الوطنية في نفوس الجزائريين
  • وفرشت الأرضية للثورة الجزائرية وعبد القادر نور واحد ممن ترعرعوا على هذه المبادئ والقيم.
  • هذا واعتبر اللواء عبد الحميد مطاطلة انجازات نور ورفاقه ردا كافيا لمن شكك في دور جمعية العلماء المسلمين خلال الثورة التحريرية قائلا »هناك من ألغى دور الجمعية ومدى إسهام شيوخها وطلبتها إبان الثورة وأنا شخصيا أحد طلبتها الذين شاركوا في بنائها، حيث أشرفت على تأميم »بورجو« وسميناه بوشاوي، لكي نحتفل في الفاتح من نوفمبر والراية الوطنية مرفوعة بالمكان. وهو ما تحقق فعلا.
  •  
  •  
  • إبراهيم جديدي:
  • عبد القادر نور زاد تاريخ الإذاعة نورا على نور
  • استعرض إبراهيم جديدي أهم المحطات التي جمعته برفيق الدرب عبد القادر نور قائلا »كم زادني تشجيعا وثناء السيد نور على برنامجي سنة 1974 ثقة بنفسي وتحفيزا على المضي قدما، عندما عاد من تونس وأخبرني أن الجميع يسأل من هو جديدي؟من هي نادية؟من هو حرزالله؟ من هو عبد القادر عزيزي؟.
  • كنا نعمل بإخلاص وتفان وكنت حينها منتج برامج، إلا أنه أحالني إلى قسم الأخبار واستطعت بالتنسيق مع أمين الزاوي من وهران وعثمان من قسنطينة أن نقدم الأحسن للمستمعين ويكفيني فخرا أن عبد القادر نور هو من كتب مقدمة كتابي وهو وسام على صدري، أين كانت أولى ملاحظاته أنه يتمنى لو أن تسجيلات اللقاءات مع المجاهدين تكون موجودة في الأرشيف”، قبل أن يضيف: »كان يراقبنا ليلا نهارا ويسبقنا بالتحية والضحكة فكان صديقا أكثر منه مديرا”.
  •  
  •   
  • مؤسس الإذاعة السرية العقيد عبد الكريم حساني:
  • “الإذاعة بنت الثورة وانتصارنا معجزة كبيرة”  
  • قال السيد عبد الكريم حساني وهو واحد من مؤسسي الإذاعة الجزائرية السرية، بأن حلم بعث صوت الجزائر المسموع عبر الأثير كان بالنسبة إليه أمرا مستحيلا وبأنه لم يكن يؤمن بأن يصبح  للجزائر إذاعة في ظل عدم امتلاك آليات إرساء المشروع الذي كان -على حد قوله_ محفوفا بالمخاوف في وجود المستعمر الفرنسي.
  • لكنه أرجع خلفية التفكير جديا في ضرورة وجود منبر إعلامي يوصل صوت الثورة الى الشعب، الى التفاف الوطنيين حول فكرة النضال من أجل تحقيق النصر، “وإيمانهم بأن الثورة التي كانت في حد ذاتها معجزة كبيرة، حققت حلم إرساء إذاعة مسموعة” بداية تحقيق الحلم كانت في منتصف العام 1656 حيث تزايد إقبال الطلاب على النضال الثوري والالتحاق بصفوف جيش التحرير الوطني، وبدا
  • الحس النضالي يتغذى في وجود هؤلاء، وطرحنا الفكرة على الراحل بومدين وبوصوف، وكان جوابهم: هل يمكن إقامة جهاز خاص بالثورة؟ لكننا حققنا الحلم بمساعدة إخواننا من مصر وتونس وغيرها من البلدان الشقيقةوهكذا تأسست الاذاعة السرية”.
  •  
  • راعي لغتنا الجميلة الإعلامي محمد فارح:
  • “نور مدرسة وجب الاقتداء بها في الحاضر كما في الماضي وفي المستقبل”
  • رغم مرضه الا انه قبل دعوة الشروق ليحضر تكريم رفيق دربه وصديقه عبد القادر نور، وكانت فرصة التقى فيها الاحبة ليستعيد من خلالها فارح ذكريات أيام الدراسة التي جمعته ونور بمعهد ابن باديس بقسنطينة، وكان ان جمعهما حب اللغة العربية ونهم الاقبال على تعلم قواعدها “في إطار مؤسسة ابن باديس التي حملت على عاتقها مسؤولية نشر وتعميم اللغة العربية”.
  • وتحدث فارح بكثير من الشجون عن روح الثورة التحريرية التي غرست عبر الجوامع والزوايا والتي لم تكن مقصورة بين احضان الجبال، معتبرا بأن اللغة العربية كانت من تحديات ذاك الزمن والتزام وتضحية أخذها أمثال نور على عاتقهم، لينتهي بالقول بأن عبد القادر نور هو مدرسة بحد ذاتها وجب الاقتداء بمقرراتها الثرية عبر الحاضر كما الماضي وفي المستقبل كذلك.
  •  
  • العربي بن دادة:
  • نور سهر إلى ما بعد منتصف الليل ليشجعني ويبقيني مستيقظا
  • أثنى العربي بن دادة على شخصية عبد القادر نور أيام توليه المسؤولية في الإذاعة وأشار إلى مدى حرصه على تحفيز الصحفيين والعمال وتقييمهم قائلا »كنت مذيعا في الفترة الليلية«، من الساعة الثانية إلى الساعة الرابعة بعد منتصف الليل، وفي أحد الأيام، وبينما كنت أقدم »بحثا في فائدة العائلات«- التي بلغت 33 سنة ولا تزال العائلات الجزائرية إلى اليوم تبحث عن ذويها من المجاهدين وتسأل عن مكان دفن الشهداء من عائلاتهم- تلقيت اتصالا من عبد القادر نور يقول لي »انهض لا تنم«، ومنذ ذلك اليوم ومهما يبلغ بي التعب أبذل جهدي وأركز في تقديمي لأنني بقيت أظن دائما أن السيد عبد القادر من مستمعي الحصة”.
  •  
  • بشير نور (شقيق عبد القادر نور)
  • كنت محظوظا باكتشاف ميزات رائعة في طلبة معهد ابن باديس
  • تردد بشير نور شقيق عبد القادر الأصغر عند اعتلائه المنصة، خوفا من أن يبالغ في الإشادة بأخيه إلى حد المجاملة أو أن ينقصه حقه بتلخيص نضال عقود من الزمن في كلمات. وبين هذا وذاك حسم الأمر مازحا سأخضع مداخلتي للقسمة على اثنين واستهل حديثه قائلا »كنت محظوظا بمقاسمة بعض طلبة جمعية العلماء المسلمين أوقاتا جميلة، بحكم أني كنت نائبا بعضهم في الجيش على غرار غلوس وسي الصمد وقندوز وآخرين. فكنت أحس بالفرق بعد عودتهم من عطلهم وأشعر بجرعة جديدة من الروح الوطنية”. وأضاف »شاءت الأقدار أن أسافر إلى فرنسا سنة 1953وأنا في سن 15 سنة، ولولا تدخل أخي عبد القادر لمنعت لصغر سني، وبعد مرور ثلاث سنوات لاحظت أن الجزائريين في فرنسا منقسمين بين مؤيد لجبهة التحرير الوطني، ومعارض فما كان مني إلا أن راسلت أخي في القاهرة أخبره بذلك بهدف إيقاظه ورفقاء الكفاح”.وختم كلمته بالإطراء على جريدة الشروق، معترفا بتعلقه بها منذ أعدادها الأولى ووفائه اليوم بتتبع مواضيعها وتحقيقاتها”.
  •  
  • العقيد رابح ماضوي  
  • نور من أهم ركائز عملية استرداد السيادة على الإذاعة والتلفزيون
  • وأنه كان من الأوائل الذين وضعوا اللبنات الأولى للإذاعة والتلفزيون. وعاد بالذاكرة إلى يوم توجهه على رأس كتيبة إلى مقر الإذاعة والتلفزيون قائلا »أذكر جيدا يوم أعطى الرئيس الراحل هواري بومدين الإذن لعبد الغني الذي أمرني بقيادة كتيبة للتدخل في الوضع، وفعلا أخذت كتيبة وتوجهت إلى المكان مصحوبين بناقلة جنود مصفحة أرسلتها كوبا، وبمجرد أن لمحنا الجيش الفرنسي حتى هاله مظهرنا القوي وسرعان ما خضع للتفتيش، وهو يهم بالمغادرة بما فيه عقيدهم الذي أراد أن يمر بسيارته 203 بدون تفتيش، وهو الأمر الذي لم يتحقق. واستمرينا بالمراقبة داخل وخارج المبنى حتى هدأت الأوضاع، وها نحن نعيش تألق الإعلام ووصوله إلى مصاف الإعلام الدولي ويكفينا فخرا أن جريدة الشروق اليومي وصل سحبها إلى أزيد من 800 ألف نسخة وهي بالفعل مفخرة للإعلام وللجزائر.
  •  
  •  
  • الأستاذ زهير إحدادن:
  • أستغرب عدم تدعيم الاستقلال بالسيادة على الإذاعة والتلفزيون
  • أول ما استهل به الأستاذ زهير إحدادن حديثه هو شكر جريدة »الشروق اليومي« على المبادرة المتكررة في مجال تكريم أهل العلم والدين، مؤكدا أن الأستاذ عبد القادر نور يستحق هذا التكريم بجدارة كونه من الرجال الأوائل المساهمين في »إرغام الدولة الجزائرية على استكمال السيادة الوطنية بهذه الكيفية«، مضيفا أن الشهادات الإعلامية التاريخية التي أدلى بها الحضور أثناء التكريم هي شجاعة يستحقون عليها كل التقدير، وقد أبدى المتحدث استغرابه، كيف أن الجزائر لم تدعم استقلالها باسترجاع السيادة على الإذاعة والتلفزيون وهو ما اعتبره من غرائب التاريخ الجزائري.
  •  
  • العقيد عمّار معمري:
  • الإذاعة قدمت في عهد نور أجود البرامج
  • أفاد العقيد عمار معمري أنه لم يكن له الشرف للمشاركة في إحداث استرداد السيادة الوطنية على مؤسستي الإذاعة والتلفزيون الجزائريين، حيث كان آنذاك في الاتحاد السوفياتي في مهمة كلف بها من قبل جيش التحرير الوطني آنذاك ليلتحق بعدها بسلاح الإشارة ومن ثم الإذاعة السرية، وخلال تدخله استرجع المعني ذكريات العمل في الاذاعة، وكيف أنه وزملاءه بكوا لما تعطل أحد أجهزة الإرسال، وعرج في حديثه دائما إلى دور الإعلام الثوري آنذاك، وكيف كان يتم التعامل مع الأخبار العسكرية والتعاليق السياسية التي كانت تبث بواسطة المواصلات وبفضل فريق عمل مؤهل، مثنيا على الأستاذ عبد القادر نور الذي كان له الفضل في القضاء على ما كان يعرف بالإذاعة والتلفزيون الفرنسيين ليبعث بدلها الإذاعة والتلفزيون الجزائريين في خطوة شجاعة منه وممن كانوا إلى جانبه آنذاك.
  •  
  • الأستاذ محمد بوعزارة
  • نور مجاهد الكلمة والبندقية
  • وصف الأستاذ بوعزارة في تدخله الأستاذ عبد القادر نور بمجاهد الكلمة والبندقية الذي استطاع إلى جانب زملائه في المهمة آنذاك إيصال أصوات الثوار إلى قلوب الشعوب فالجميع كما قال كانوا يتسمرون أمام أجهزة الراديو للإصغاء للأخبار والجديد.
  • ليختم حديثه بشكر جريدة الشروق على وقفتها التي تخص بها أعلام هذا الوطن سواء أحياء كانوا أو أمواتا، سيما وأن السيد عبد القادر نور يحتاج إلى أكثر من تكريم، وعن علاقته بالرجل يقول المتحدث “لقد عرفته عندما كنت أصغر محرر في جريدة الأثير في بداية السبعينات، وعرفته كذلك من خلال بعض الندوات التي كانت تنظم حول الفن والأغنية، وكان حينها السيد نور رئيسا لدائرة الفن والأغنية مستعرضا بقية المجالات والفضاءات التي عملا فيها إلى جانب بعضهما وقال إن الإذاعة قدمت خلال فترة إشرافه عليها أجود البرامج من أهمها إنجاز عملية مسح لكل المعارك الجزائرية أثناء الثورة التحريرية ضمن 60 حلقة في شكل روبورتاجات مطولة تصل إلى 50 دقيقة، مضيفا أن الإذاعة عرفت فترة زاهية في عهده فقد كانت تقدم أحسن البرامج بأحسن الأصوات.
  • ولعل من أبرز الخصال التي يشهد بها للسيد نور كما أكده السيد بوعزارة هو أنه لم يكن يضمر الحقد لأي كان مهما اختلف معه في مجال العمل إذ سرعان ما يتجاوز كافة خلافاته مع العاملين إلى جانبه بمجرد الفراغ من العمل ويقول “يكفي أننا عملنا من أحرص الرجال وأكثرهم مثابرة في عمله لتقديم الأجود والأحسن”.
  •  
  • محمد زكريا زبدة (مدير إذاعة القرآن الكريم)
  • نور من القلة الذين وثّقوا تاريخ الإذاعة الوطنية
  • أفاد مدير إذاعة القرآن الكريم بعد شكره جريدة الشروق على تكريماتها المتكررة للعلم والعلماء أن الأستاذ عبد القادر نور يعد من بين الأشخاص القلة الذين وثقوا تاريخ الإذاعة الوطنية، لكن الشهادات الحية التي أدلى بها رفقاء درب الأستاذ نور تجعلنا نتيقن أن ما قرأناه في المراجع التاريخية ما هو إلا نزر قليل جدا، مما يخبؤه التاريخ الجزائري في طياته، وعليه فإن مسؤولية جيل الاستقلال الملحة في الوقت الراهن هي الشروع في توثيق هذا التاريخ، ودعا السيد زبدة إلى أن إقرار يوم وطني للإعلام في الجزائر يتخذ من تاريخ 28 أكتوبر مرجعا حقيقيا له.
  •  
  • حاج حجاج (إمام ورئيس شعبة جمعية العلماء بسطاوالي):
  • على جيل الاستقلال ألاّ ينكروا فضل المجاهدين
  • دعا الحاج حجاج إمام ورئيس شعبة جمعية العلماء المسلمين بسطاوالي جيل الاستقلال والجيل الجديد إلى ضرورة عدم إنكار فضل من جاهدوا بأنفسهم وبأقلامهم في سبيل تحرير الوطن، معتبرا أن ثورة نوفمبر ليست شعارا أو دعاية، وإنما حقيقة يجب أن يؤمن بها الجميع فهي بمثابة امتداد للمعارك بدر وحطين وغيرها وأضاف أن الأستاذ عبد القادر نور يحظى بمكانة خاصة لديه، حيث يحجز له دائما مكانه إلى جانبه في الندوات والملتقيات التي تقيمها الشعبة.
  • بورتريه
  • عبد القادر نور.. أول رئيس تحرير للإذاعة والتلفزيون
  • قلائل من يمتلكون صفات كالتي حبا بها الله عز وجل الأستاذ عبد القادر نور الذي قارب الثمانية والسبعين سنة، من يراه ويتحدث إليه يكتشف فيه حماسة شاب في الخامسة والعشرين وحكمة رجل تجاوز عمره الأربعين وحنكة مسؤول تجاوز في عمله الثلاثين. وهو أكثر من هذا مجاهد شهد الجامع الأخضر بقسنطينة خطواته الأولى في مسيرة جهاد العلم، كما شهدت منارات العلم جهاده رفقة الطلبة الجزائريين، مثلما شهدت الإذاعة والتلفزيون وقفته التاريخية التي كانت ذات الثامن والعشرين من أكتوبر 1962، عندما أنزل رفقة ثلة من رفقائه في الكفاح العلم الفرنسي رافعين مكانه علم الجزائر، مخبرين العالم أن استعادة هذين المعلمين هو استكمال للسيادة الوطنية التي صودرت طويلا.
  • هو إذن الأستاذ عبد القادر نور المولود ذات الثالث والعشرين من أكتوبر عام 1931 بقرية الشرفة بلدية أولاد عدى لقبالة بولاية المسلية. باشر تعليمه الأول على يدي والده الشيخ عمار رحمه الله المعرفي لدى أهل المنطقة بالشرفي. وبعد وفاة والده عام 1938 أكمل تعلمه للقرآن الكريم على يد الأستاذين عبد المجيد زلاقي والحاج بن عبد العزيز نور.
  • بعد ذلك تعلم العلوم العربية على يدي الشيخ المرحوم محمد الطاهر نور، وأكمل حفظه كاملا في قرية شبلطة ببلاد زواوة. ليلتحق بعدها بمعهد عبد الحميد بن باديس في الجامع الأخضر بقسنطينة سنة 1950، التي تحصل منه على شهادة المعهد بتفوق سنة 1954 أياما قبل اندلاع الثورة التحريرية المظفرة.
  • غادر الجزائر إلى القاهرة في التاسع والعشرين أكتوبر من نفس السنة قصد استكمال دراسته، وفي هذه الأثناء اندلعت الثورة التحريرية المباركة، وبعد وصوله إلى مصر التحق بجبهة التحرير مباشرة على يدي الرئيس الأسبق أحمد بن بلة ومحمد خيضر رحمه الله الذي كان مكلفا بإلحاق الطلبة بجبهة التحرير.
  • بدأ مزاولة النضال في صفوف الجبهة وهو لايزال طالبا في كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، بتوجيه من هواري بومدين، فيما بعد عن طريق مسابقة، ونال شهادة الليسانس في العلوم العربية والإسلامية. وكان للأستاذ نور فضل كبير في تجنيد جميع الطلبة الجزائريين بالجبهة رفقة زميله بوزيان تلمساني، الذي أسس رفقته أول رابطة للطلاب الجزائريين بالقاهرة سنة 1956 . وكان الأستاذ نور أمينها العام، وهو مامكنه من المشاركة في العديد من المؤتمرات الطلابية والدولية باسم جبهة التحرير الوطني.
  • شارك في الإعلام المسموع أثناء الثورة، بداية من ركن المغرب العربي سنة 1956، وانتهاء بصوت الجمهورية الجزائرية بصوت العرب بالقاهرة، مع مجموعة من الطلبة التي تولت مهمة الإعلام المسموع. وبعد توقف صوت الجزائر بالقاهرة عاد إلى الجزائر ليلتحق بالإذاعة بدعوة من جبهة التحرير، بعد التحاقه لفترة بوزارة الخارجية في 15 ماي 1962.
  • شارك الأستاذ نور في تحرير الإذاعة من إدارة الاستعمار الفرنسي في 28 أكتوبر 1962، وعين أول رئيس تحرير للإذاعة والتلفزة مكلفا بالإذاعة. ومن بين المهام الأخرى التي قام بها مسؤولية ترأس أول لجنة لتقييم البرامج القديمة، كما ترأس لجنة البرامج لاتحاد إذاعات الدول العربية. بالإضافة مشاركته في تأسيس إذاعة الدول الإسلامية وعضوية مجلس إدارتها بجدة بالمملكة العربية السعودية. وأخيرا أنهى مسيرته الإذاعية كمدير للقناتين الأولى والثانية.
  • ومن جملة ما يرويه الأستاذ عبد القادر نور عن مسيرته في عالم الإذاعة والتلفزيون، ماوقع له عندما واجه الميكروفون، بعد ستة أشهر تدريب على يدي كبير المذيعين الأستاذ جمال السنهوري بإذاعة القاهرة. ففي بداية عام 1956 كان الحديث موجها إلى المغتربين الجزائريين بفرنسا، وكانت رسالة موجهة لهم بعدما تفاقم الوضع واشتد الخلاف، وتطور إلى الاغتيالات في وضح النهار مابين أنصار مصالي الحاج وأنصار جبهة التحرير الوطني، تطلع أحد شباب جبهة التحرير الوطني إلى شقيقي البشير نور إلى صوت العرب للتخفيف من حدة الصراع بين الإخوة، وقد “كان آنذاك بفرنسا، خرج إلى الحدود السويسرية وبعث لي رسالة يقول فيها: أن المصاليين قد جاروا علينا، وأننا في صراع بيننا وبينهم كما قال: أرجوكم وجهوا كلمة عن طريق صوت العرب إلى هؤلاء علهم يرجعون لأن صوت العرب هنا يتمتع بسمعة كبيرة بين الجزائريين.
  • “وعلى الفور حررت الموضوع، وقصدت الأستاذ محمد أبو الفتوح مدير ركن المغرب العربي بصوت العرب وأذعته بصوتي، شرحت فيه رسالة جبهة التحرير الوطني وأنها هي التي وحدت الشعب الجزائري لخوض غمار الكفاح المسلح، وأن كل من يريد الخير للجزائر عليه أن يعزز صفوف جبهة التحرير الوطني وجيش التحرير الوطني وليس شخصا أو هيئة غيرهما.
  • ولكن الأستاذ محمد أبو الفتوح ذكر اسمي ولقبي كاملين، والخطأ كان مني لأني لم أنبهه قبل بداية الحديث إلى عدم ذكر الاسم، لأننا تعودنا على عدم ذكر الأسماء. وبعد انتصار الثورة ورجوعي إلى أرض الوطن، وجدت أن منزل صهري الشيخ محمد زلاقي الذي كانت فيه مخطوطات والدي قد هدم نتيجة للقصف الجوي، كان ذلك سنة 1958، فاخترقت خزانة الكتب بما فيها مخطوط كنت أنوي طبعه بعد رجوعي وهو لوالدي الشيخ عمار بعنوان “الرسائل السنية في الرد على أتباع ابن تيمية”، كان هذا الأمل قبل اندلاع ثورة نوفمبر لأني غادرت الجزائر في 29 أكتوبر 1954 . وقد علمت أن من وشى بي أثناء عملي بالإذاعة الوطنية بعد الاستقلال كان يعمل في قسم الاستماع ببن عكنون قسم التصنت لتتبع أخبار الثورة الجزائرية وتقديم التقارير إلى سادته من المستمعين.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • ابراهيم ابن الشهيد

    شكرا للشجعان الذين وقفوا وقفت رجل واحد في الاوقات الحارجة ، واعطوا درسا للاستعمار الفرنسي في كيفية تسيير الامور الاعلامية في الزمان والمكان ....باركهم الله واطال في عمر المجاهدين الاحرار....المجد والخلود لشهدائنا الابرار..ولتحيا الجزائر حرة مستقلة.

  • RACHID

    ça sert a rien ils ont changer le drapau français par un drapau algerien mais ils ont oublier de changer ouled frança