هل البحرية المصرية هي من قتلت الصياد الفلسطيني؟

قالت وزارة الداخلية في قطاع غزة الفلسطيني، إن قوات البحرية المصرية أطلقت النار على قارب صيد فلسطيني وقتلت صياداً، الأربعاء، لكن مصدراً عسكرياً مصرياً نفى التقرير.

وتفرض سلطات الاحتلال الإسرائيلي حصاراً بحرياً على القطاع الساحلي الفلسطيني الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتعلل ذلك بمخاوف أمنية. وتسمح سلطات الاحتلال حالياً لقوارب الصيد في غزة بالإبحار لمسافة تصل إلى تسعة أميال بحرية.

وتحاول مصر إبرام اتفاق وقف إطلاق نار طويل الأمد بين حماس والاحتلال، كما تحاول تهدئة احتجاجات مستمرة منذ شهور على حدود غزة استشهد خلالها أكثر من 200 فلسطيني بنيران إسرائيلية.

وخلال اضطرابات عند السياج الحدودي في جويلية قتل جندي إسرائيلي أيضاً برصاص قناص فلسطيني خلال إطلاق نار عبر الحدود.

وتحاول القاهرة أيضاً التفاوض لإبرام اتفاق مصالحة بين حماس والسلطة الفلسطينية التي يدعمها الغرب وتسيطر على الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت وزارة الداخلية في غزة، أن واقعة، الأربعاء، حدثت قبالة الساحل بعد حلول الظلام قرب بلدة رفح الجنوبية الحدودية التي يديرها مسؤولون موالون لحماس.

وقالت الوزارة في بيان: “أطلقت زوارق البحرية المصرية مساء اليوم الأربعاء النار باتجاه قارب صيد فلسطيني على الحدود البحرية الجنوبية لقطاع غزة ما أدى لاستشهاد الصياد مصطفى خضر أبو عودة، 30 عاماً”.

وفي القاهرة نفى مصدر عسكري مصري التقرير دون الخوض في تفاصيل.

ولم ترد معلومات أولية عما إذا كان قارب الصيد عبر إلى المياه المصرية. وسبق أن أطلقت البحرية المصرية النار باتجاه قوارب من غزة بعد أن اتهمتها بعبور الحدود البحرية.