-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وزير الخارجية التركي يطالب بدور أكبر للجزائر في المنطقة

هل تتحرر العلاقات الجزائرية التركية بعد سقوط العصابة؟

محمد مسلم
  • 6207
  • 25
هل تتحرر العلاقات الجزائرية التركية بعد سقوط العصابة؟
ح.م

تختلف الزيارة التي قادت وزير الخارجية التركي، جاويش أوغلو، عن الزيارات التي قام مختلف المسؤولين الأتراك إلى الجزائر في عهد الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة، الذي حرص هو ورجاله على أن تكون العلاقات الجزائرية الفرنسية أهم من غيرها.

وخلال العقدين الماضيين، تعمدت أذرع اللوبي الفرنسي المتنفذ في مؤسسات الدولة، الإمعان في الإساءة للعلاقات الجزائرية التركية، وذلك عبر تحقير بعض المسؤولين الأتراك، على الصعيد البروتوكولي، فقد اعتادوا تجييش المسؤولين الكبار لاستقبال أبسط مسؤول فرنسي في مطار هواري بومدين، فيما كانوا يوفدون شخصيات أقل شأنا لاستقبال المسؤولين الأتراك ولو تعلق الأمر برجال من الصف الأول.

ويتذكر الجزائريون التصريح الشهير الذي صدر عن الوزير الأول الموجود بسجن الحراش، أحمد أويحيى، عندما هاجم الرئيس التركي، رجب طيب اردوغان، على خلفية مطالبته فرنسا بتحمل مسؤولية ماضيها الاستعماري في الجزائر، والاعتذار عن جرائمها، حيث راح أويحيى يتهم المسؤول التركي مدافعا عن الموقف الفرنسي، في الوقت الذي كان يتعين عليه استثمار هذا الموقف في الضغط على باريس لتنظيف ما تركته خلفها في مستعمرتها السابقة.

لكن يبدو أن الأمور تغيرت هذه المرة، فالوزير التركي بدا أكثر أريحية مقارنة بمن سبقه من المسؤولين الأتراك، وجسد هذا، قوله بأن “تركيا تولي أهمية كبيرة لعلاقاتها مع الجزائر، ونحن نفتخر بوجود مئات من شركاتنا تعمل وتستثمر فيها. ونقدم جزيل الشكر للدولة الجزائرية للثقة التي وضعتها فيهم”.

العلاقات الجزائرية التركية في عهد نظام بوتفليقة طغى عليها البعد الاقتصادي، وذلك على الرغم من العراقيل التي وضعتها حكومات الوزيرين الأولين السابقين، أحمد أويحيى وعبد المالك سلال، أمام الاستثمارات التركية التي شملت كل القطاعات تقريبا وبلغت قيمتها نحو 4.5 مليار دولار، على العكس من الاستثمارات الفرنسية، التي وجدت كل التسهيلات من “نظام العصابة”، بالرغم من انتهازيتها المتمثلة في انتقاء قطاعات النشاط الأكثر ربحية والأقل كلفة، وكذا تلك التي لا تتطلب تحويل التكنولوجيا، حرصا على إبقاء الاقتصاد الوطني تابعا لاقتصاد المستعمرة السابقة.

ويتوقع المراقبون أن تدخل العلاقات الجزائرية التركية بعد زيارة جاوييش أوغلو، توجها جديدا، قوامه توسيع قاعدة التعاون من البعد الاقتصادي، إلى المسائل السياسية والإستراتيجية، وفقا لتطلعات الجانب التركي، الذي أكد على لسان رئيس دبلوماسيته أن أنقرة ظلت “تصر دائما على حضور الجزائر في كل الاجتماعات الدولية”، فيما بدا أن أنقرة تبحث عن داعم بحجم الجزائر، لمواقفها في المنطقة.

وتلتقي السياسة الخارجية للجزائر في العديد من المواقف مع السياسة الخارجية التركية، وعلى رأسها، آليات حل الأزمة الليبية، فالجزائر وأنقرة يريان أنه لا مناص من الحوار لإنهاء حالة الاقتتال الداخلي، كما يلتقيان في دعم الحكومة المعترف بها دوليا، في ليبيا، وهي حكومة الوفاق، التي يرأسها فايز السراج، كما يرفضان العمل العسكري الذي أطلقه ما يسمى الجيش الليبي، بزعامة خليفة حفتر، الذي يتلقى الأوامر من دول إقليمية ممثلة في كل من مصر والإمارات العربية المتحدة، وأوروبية ممثلة في فرنسا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
25
  • علي الجزائري

    حتى لو نجح اردوغان في بناء بلده اقتصاديا رغم انها لاتزال تتخبط بهذا الميدان
    تبقى السياسة الخارجية لتركيا سياسة عشوائية وعدوانية في نفس الوقت
    بالامس كانوا مع اروربا ثم مع اسرائيل ثم امريكا وبعد سنة انقلب نحو الروس وايران
    ثم يقرر المشاركة والدخول بحرب على سوريا
    من سمح لك بذلك وكيف تبرر كل هذه الحرب باسم حماية مصالح تركيا ,
    كذلك سوريا لها مصالح وشعبها من يقرر مصلحة بلده وليس تركيا او اي دولة بالعالم

  • من فضلكم انشروا

    والله في حالة بدأت الجزائر علاقات مع تركيا ستندم عليها كثيرا كثيرا لقد كانت العلاقات التركية السورية ممتازة جدا واستفادت منها تركيا كثيرا بمرور منتجاتها الى الخليج ولكن خدعت تركيا سورية وساعدت في تدميرها باستعمال داعش وأمريكا وتركيا لها علاقات قوية مع إسرائيل حرام علي وخلال عليك. والله ستخرب الحزائر كما خربت سوريا و ليبيا والله اخسن ان يبتعد عنا هؤلاء الأشرار واطلب من السلطات ان يكونوا كيسين فطنين لان الزلقة بفلقة
    والله قابي يدمع لما حصل في سوريا وليبيا ولا تزال هذه الدولة الشريرة تحتل اجزاء من سوريا تحت دريعة محاربة الكرد
    احذروا احذروا احذروا

  • انشروا من فضلكم

    والله في حالة بدأت الجزائر علاقات مع تركيا ستندم عليها كثيرا كثيرا لقد كانت العلاقات التركية السورية ممتازة جدا واستفادت منها تركيا كثيرا بمرور منتجاتها الى الخليج ولكن خدعت تركيا سورية وساعدت في تدميرها باستعمال داعش وأمريكا وتركيا لها علاقات قوية مع إسرائيل حرام علي وخلال عليك.
    والله ستخرب الحزائر كما خربت سوريا و ليبيا والله اخسن ان يبتعد عنا هؤلاء الأشرار واطلب من السلطات ان يكونوا كيسين فطنين لان الزلقة بفلقة
    والله قلبي يدمع لما حصل في سوريا و ليبيا و لا تزال هذه الدولة الخبيتة تحتل اجزاء من سوريا تحت دريعة محاربة الكرد
    احذروا احذروا احذروا .....

  • حميد

    الاتراك احتلو الجزائر 3 قرون خلالها عاد الشعب الجزائري الى عصر ما قبل الحجري الاتراك هم تتار حتى ارضهم اليوم مسروقة و ليست ملكهم اصلهم مغول يجب طردهم من الجزائر يريدون نهب الجزائر و احتلالها من الجديد

  • وسيم

    ما قاله أويحي آنذاك من دفاعه عن فرنسا يعتبر خيانة للجزائر وملايين الشهداء، نحن نرحب بأي موقف يدعم إدانة جرائم فرنسا بالجزائر

  • ملاحظ

    اردوغان لا يختلف عن شيراك وماكرون...يحن عن ماضيه العثماني وهيمنته لمستعمراته السابقة وهي جزائر...نحن لا ننسى ان تركيا صوتت ضد استقلال الجزائر في الامم المتحدة...والاخطر ان اردوغان ادخل الدواعش للليبيا وسوريا ويرسل اسلحة وهو مع قطر مسؤول عن خراب ليبيا وسوريا ناهيك ان خطاباته لصالح ?? هو غطاء لقصف في شمال سوريا....وفي جزائر ستعوض تركيا عن ?? فقط لمصالحها...

  • wahrani

    تركيا كانت في السقوط يوم كانت الجزائر تتقدم إلى الأمام فإنعكست الأمور .محكوم علينا التعامل معها ،لأنّ أوربا لاتريد إعطائنا التكنولوجية حتى مقابل بترولنا وغازنا لأنها تأخده من روسيا .
    نحن مجبرين ربما مع تركيا .
    فرنسا هي الصح بحكم اللغة و العقلية لاكنها لا ترييد أن نصبح متقدمين لأنٌها لم تصحى بعد من إستقلال الجزائر .

  • سس

    أصبح الجزائري يشترى بتأشيرة إلى تركيا حاشا السامعين...اصلحوا البلاد ولاتجعلوا التأشيرة هو الحلم الجزائري.

  • Le kaid

    اكبر عصابة عرفتها الجزاءر قبا دخول الفرنسيين هما العصابة التركية و المغربية..كانت تحول اموال الجزاءريين الى الخارج..نفس الطريفة و العمل للعصابة الحالية...جذور و حدة كل ما تنبش عليها تخرج من تحت الارض تنموا و تتفرع..لازم غسل ما تحت الارض..عندها ترتاح الجزاءر

  • سعد

    اليد الطورانية الاخوانية عندما تطال أي منطقة ، فستكون نتاجا فاسدا وخرابا مدمرا
    عدد الإرهابيين الأجانب في سورية : 171400 لم ينزلوا بالمظلات في أراضي الجمهورية العربية السورية بل دخلوا عن طريق تركيا بفتاوي العريفي واليوتيوب موجود وفتاوي شيخ الناتو القرضاوي العريفي من مصر والقرضاوي من علي قناة الخنزيرة
    مطارات أنقرة واسطنبول والمعسكرات والمشافي التي أقامها هذا النظام، تشهد على الإرهابيين والقتلة الذين سلحهم أردوغان باموال قطرية وسمح بوصولهم إلى سورية

  • أبو : شيليا

    احذروا التعامل مم تركيا *** لاخير في من دمر سوريا وسرق بنيتها التحتية *** 300 سنة من الإستعمار العثماني للجزائر كلها إمتصاص لخيرات البلد دون مقابل عكس الإستعملر الفرنسي الذي شق الطرق وبنى المدارس و الجامعات و شيد المستشفيات

  • melo harmo

    التحرر الجزائري ياتي بعدما يتخلص من فرنسا وادنابها الحاقدين على الجزائر وهدفهم غير النهب والسرقة للثروات الجزائرية واطلب من الشعب الجزاءري ان يتوحد الصفوف وتكون كلمته واحدة موحدة وان لا يصغوا للعدو الخارجي وان ينتبه من نطاف فرنسا في الداخل ان يشوش عليكم

  • صالح/ الجزائر

    (تابع) وأضاف أن تركيا "ساهمت بشكل ما في كل الجرائم التي قامت بها فرنسا في الجزائر" لأن "تركيا عضو في الحلف الأطلسي، وفرنسا كانت تحارب الجزائريين بسلاح الحلف الأطلسي، لذلك فلا بد أن رصاصة ما قتلت الجزائريين مصدرها تركي" .
    لقد فتحت سوريا كل أبوابها لتركيا ، لكن هذا لم يمنع رئيس الوزراء التركي ، رجب طيب أردوغان ، العثماني الجديد ، من أن يطعنها في الظهر ابتداء من 2011 ، كما أن انتماءه المنافق للإخوان المسلمين لا يعطيه الحق في تدخله الإرهابي السافر في سوريا ، في مصر وفي ليبيا ... .

  • صالح/ الجزائر

    أهلا بعلاقات مفيدة للجزائر مع كل الدول .
    لتذهب العصابة وأذيالها إلى الجحيم . لكن :
    الوزير الأول السابق ، أحمد أويحي ، الموجود حاليا في سجن الحراش ، لم يدافع عن الموقف الفرنسي أو عن فرنسا ، وإنما طالب من رئيس الوزراء التركي ، رجب طيب أردوغان ، إلى عدم "المتاجرة بدماء الجزائريين " عندما قال : "كل واحد حر في الدفاع عن مصالحه ، لكن لا يحق لأحد أن يتاجر بدماء الجزائريين" ، وذكر رئيس الوزراء الجزائري السابق أن "تركيا هي التي سلمت الجزائر للفرنسيين بعد ثلاثة أيام من بداية الغزو الفرنسي (سنة 1830) ، وتركيا صوتت في الأمم المتحدة ضد كل القرارات التي كانت في صالح الجزائر قبل استقلالها في 1962" ،

  • انا

    مادا نستفيد من مستعمر حاهل متخلف متطرف منافق، الم يكن الاتراك مستعمرين للحزائر ?هلكو الضرع و الزرع وهم من قدموا الحزائر لفرنسا و هم اسوأ استعمار و الداكرة الشعبية تحتفظ باسوأ فترات مرت بها الحزائر مكثوا 300 سنة بالحزائر و لم يتركوا اثرا او شيئا او علما او قانونا يحمدون عليه

  • مليكه

    فرنسا او تركيا بالنسبة لنا بلدان استعمارية، اغربوا عن وجوهنا !

  • امال

    مضحك حتى تركيا لذي خبايا اكثر من فرنسا تركيا هي سبب حرب سوريا بطريقة غير مباشرة تركيا تحب المال تريد تكسب سياحة مرتبة الاول وتحب تجارتها مرتبة الاول لي وضعت وخربة سوريا .لكي هي تكسب .تتكلمون عن فرنسا هي يعيشون جزء منها جزائريين اعطني اي عائلة ليس عندهم شخص يعيش في فرنسا لا تضحك على انفسكم شوف فقط يوم يتم فتح مركز ثقافي كما عدد شباب يسجلون . هذا الواقع

  • علي

    لا نريد علاقات معكم اذهبو الى الجحيم ياكلاب روس

  • الوطني

    ليس مع تركيا بل مع كل العالم العصابة واذنابها لا يعرفون الا فرنسا هم عملاء وخونة باعو البلاد لفرنسا ومزال اذنابهم اليوم يقومون لكن سنكشفهم في كل مكان حنى في الحراك قد انكشفو وهم يقاومون لكن لن تستطيع اقلية عميلة فرض مع من نتعامل اليوم سنتعامل مع احسن واكبر الدول والبقاء للاقوى ولن تكون الجزائر ملعب لفرنسا انتهى باتكشاف العصاية واذنابهم في الحراك وخارج الحراك من الذين استقبلو الابرلمانية الفرنسية من احزاب او شعب عادي هؤلاء ايضا خطر على الجزائر.

  • منطقي - LOGIQUE

    هل تتحرر العلاقات الجزائرية التركية بعد سقوط العصابة؟
    حسب رأيي، لا أظن، لأن أذناب العصابة أخطر من رؤوسها، والدليل :
    - إفتتاح نادي أولمبيك مرسيليا الفرنسي بالجزائر = أكثر ربحية بأقل كلفة = لتعليم شبابنا كيف يجرون وراء جلدة منفوخة = دفع الأموال لتلهيتهم وجهلهم. هل هذا نقل تكنولوجيا؟ والأمثلة كثيرة.
    - قانون المحروقات، وقضية أسهم طوطال مع اناداركو = ؟
    خلاصتي: كلما إقترب موعد الإنتخابات كلما زاد التشاؤم
    فلننتظر المترشحين الأحرار الذين يقبلهم المجلس الدستوري ونرى برامجهم ووعودهم
    أتمنى أن لا أرى ولا واحد من مترشحي الأحزاب ولا الذين خدموا مع بوتفليقة

  • جزائري شلفي

    من الافضل تنويع العلاقات لمصلحة البلاد وليس للمصالح الحزبية الضيقة
    فالتيار الفرنكوفوني لا تهمه إلا العلاقات مع فرنسا
    و التيار الاخونجي لا تهمه إلا العلاقات مع قطر و تركيا
    وكل من هؤلاء لا يريد مصلحة الجزائر بل يريد عونا خارجيا لتثبيت نفوذه السياسي و الفكري
    لماذا لا نجد مثلا من يريد تقوية العلاقات مع اليابان و ألمانيا و كوريا للمساعدة في تطوير التكنلوجيا المحلية
    لماذا لا نجد من يريد تقوية العلاقات مع الصين و الامارات و النرويج و هذه البلدان ذات صناديق سيادية اسثمارية ممتلئة تبحث عن استثمارها في دول العالم
    الحاصل تمتين العلاقات مع الدول يجب أن يتم لمصلحة البلد لا لمصالح حزبية إديولوجية

  • جزائري

    وهل اردوغان اقل مكرا من فرنسا. اليس اردوغان من خدع جاره السوري بالسماح لالاف العناصر من داعش بالدخول الى سوريا في مشكلة داخلية بين الاسد وشعبه. وهل اردوغان رحيم بمعارضته اللتي يلاحقها في سوريا. انه يريد من الجزائر فتح باب افريقيا ليس من اجل عيون الجزائر بل لبناء مجد اردوغان. السياسة خداع لا جنسية لها لا فرنسية ولا تركية ولا اسلامية بل فقط العب لعبك.

  • جزائري

    ربما ينصحنا بالسماح لداعش بالمرور الى بلد من جيراننا بحجة أن انظمتهم دكتاتورية.

  • جزائري حر

    ومن قال لك أن العصابة سقطت. ربما رؤوس العصابة ولكن ............. واش تمظف و واش تخلي

  • عبدالله FreeThink

    أخرجوا من سوريا يا أحفاد المغول. المغولي يبقى معتدي استعماري سواء سمى نفسه سلجوقي ، تركي أو عثماني ...نفس الشيء.
    لعلمكم كل دول الترك تقيم علاقات كاملة مع الكيان الصهيوني وهي الدول التي خربت سوريا ... وأرسلت إليها مئة ألف مقاتل أجنبي أو أكثر .
    والله هؤلاء ليس فيهم ثقة بتاتا ، يتلونون كالحرباء، لابأس بالعلاقات الديبلوماسية والإقتصادية لكن مع الحذر الشديد منهم ، ليس أقل من الحذر من الغرب وأمريكا. لايخدعونكم بالإسلام السطحي الميكيافيلي القرامطي التيموري