ورم يزن 5 كغ يلازم فاطمة التي تناشد نقلها إلى الخارج

تعاني السيدة (فاطمة .خ) من البويرة، من ورم يزيد وزنه عن 5 كلغ منذ سنوات أجرت بسببه سبع عمليات جراحية ولايزال يشكّل مأساة حقيقية في حياتها، إذ لم تعد تقوى على السير لأنه يعيقها أثناء المشي. ونصح الأطباء، بعد الجروح الخطيرة التي لم تبرأ في بطنها، بنقلها على وجه السرعة إلى الخارج لاستئصاله منها.

• السيدة فاطمة البالغة من العمر 60 سنة، بدأت قصتها مع هذا الورم بسبب بروز تورّم أسفل بطنها، إثر عملية ولادة قيصرية لابنها الأول الذي عمره الآن 38 سنة، ماأدى بها إلى إجراء عملية لاستئصاله ووضع صفيحة طبية تحمي جدار بطنها.
•  لتظهر بعد ذلك أعراض خطيرة جعلت طبيبها ينصحها أن تعيد إجراء عملية وصفها بالصعبة، لأن تلك الصفيحة تفرز دهونا في “صفق” البطن ونسبة نجاحها ضئيلة في بلادنا، لتتعرّض بعدها إلى سبع عمليات جراحية نتيجة “تفتّق” بطنها الذي تهرّأ من الداخل ولم يعد يقوى على حمل ثقل الورم الذي تجاوز ركبتيها، حينها اضطر الطبيب لاستئصال رحمها.
• فاطمة لم تجد غير “الشروق” ملاذا، لتعبر عن الألم الذي يعتصر قلبها، فدموعها لم تجف من مقلتيها وهي تقصّ علينا مأساتها، فزوجها متوفى منذ سنوات وابنها الوحيد عاطل عن العمل، وهي لا تقوى حتى على توفير ثمن دوائها الباهظ الثمن، إذ تسبب لها مرضها بالإصابة بأوبئة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم والأرق.
• وتضيف: “أنا لا أنام ليلا من الألم الذي تسببه الجراح ببطني ولا أرتاح نهارا نظرا لانتقالي من عيادة لأخرى فلولا بعض القلوب الرحيمة لمتنا جوعا”. وبعد تزايد حجم الورم يوما بعد يوما، نصحها الطبيب المختص بالانتقال إلى خارج الوطن، لأن جسمها لم يعد يحتمل أي عمليات جراحية لترقيع الجراح ببطنها. وهي تناشد كل ذوي القلوب الرحيمة وكل نفس مؤمنة بمساعدتها لتتمكّن من الذهاب للعلاج بالخارج ومد اليد لها ولو بالقليل والله يجزي المحسنين.  
•