-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
غلام الله: من تستر على وقف فهو آثم

وزارة الشؤون الدينية تعلن الطوارئ لاسترجاع أملاك الوقف

الشروق أونلاين
  • 4129
  • 7
وزارة الشؤون الدينية تعلن الطوارئ لاسترجاع أملاك الوقف

قررت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف إخراج ملف الأوقاف للنور خلال السنة الجارية 2010، حيث تعتزم استعمال كل الطرق التي يتيحها القانون لاسترجاع الأملاك الوقفية المحتجزة لدى الإدارة والخواص، وقد بلغ عدد المنازعات أمام القضاء 100 قضية، أغلبها عراقيل في سبيل حصر هذه الأوقاف وجردها بغرض استرجاعها، وقد أفتى الوزير غلام الله بأن “كل من تستر على وقف فهو آثم”.

  • ستكون سنة 2010 “سنة الوقف” مثلما قررت الوزارة، وقد أعطى وزير الشؤون الدينية والأوقاف تعليمات صارمة لمديري الشؤون الدينية والأوقاف على مستوى الولايات للتحرك في كل الاتجاهات في سبيل تخليص الأوقاف من أيدي الخواص والإدارة على حد سواء بعدما اتضح أن الاعتداء على الأملاك الوقفية قد بلغ حدا لا يمكن السكوت عنه. 
  • وأسفرت التحركات التي تقوم بها الوزارة من أجل استرجاع الأوقاف، عن رفع 100 قضية أمام العدالة، فصل في 45 منها لصالح الوزارة و10 قضايا للطرف الآخر، ولا تزال 45 قضية في أدراج القضاء.
  • وعن سؤال في الموضوع حول غياب هيئة ترعى الأوقاف لحمايتها من الاعتداء والضياع، أكد مستشار وزير الشؤون الدينية والمكلف بالاتصال عدة فلاحي أنه “نظرا للأهمية التي يؤديها الوقف على المستوى الاجتماعي والاقتصادي كميراث ديني وحضاري، عمدت الوزارة  إعطاء هذا الملف كل العناية والرعاية اللازمة من خلال تحضير القوانين والتشريعات لتنظم سياسة الوقف بالذهاب خلال الخماسي 2010 ـ 2014 إلى تأسيس ديوان وطني للوقف يضطلع بهذه المهمة”.
  • ومن خلال إنشاء مناصب وكلاء الأوقاف الرئيسيين ووكلاء الأوقاف ضمن القانون الأساسي لسلك الشؤون الدينية الذي دخل حيز التطبيق منذ فترة، اصطدمت الوزارة بحقيقة أن عملية مسح الأوقاف وجردها ضمن بطاقية وطنية هي عملية معقدة وواسعة ينبغي أن تتظافر من أجلها الجهود، ولا يمكن أن يقوم بها الوكلاء لوحدهم دون تدخل مديري الشؤون الدينية أمام الهيئات الإدارية وعلى رأسها الولاة، ومصالح أخرى عديدة تشتغل على الإجراءات لاسترجاع الملك الوقفي مثل مسح الأراضي وأملاك الدولة والحفظ العقاري.
  • وكخطوة أولى تم إنجاز بطاقة فنية للأوقاف بالولايات تحمل معلومات الحصر والجرد،  هنا شدد الوزير حسب عدة فلاحي “على ضرورة جرد المساجد والمدارس القرآنية بالدرجة الاولى لأنها أملاك وقفية بالدرجة الأولى” ثم التسوية القانونية للعقار وإبرام عقود الكراء، مع الإشارة إلى ضرورة مراجعة سعر كراء السكنات والمحلات التجارية ووضع تسعيرة جديدة تتماشى والوضع الحالي لسوق العقار وتجاوز الأسعار البخسة التي لا تساوي أكثر من 400 دج سعر إيجار شقة للسكن، قد يكون سعرها الحقيقي 35 ألف دينار، وكذلك حسن استثمار الأوقاف بطرق عصرية.
  • أمام الصعوبات التي تقف في وجه استرجاع الأملاك الوقفية شدد غلام الله في توصياته لمديري الشؤون الدينية على ضرورة استعمال كل الوسائل القانونية والعلاقات الشخصية وطرق التراضي من أجل بلوغ الهدف، وقد أجدت تلك الطرق لاسترجاع حوالي 7 هكتارات فلاحية بالخرايسية وحوالي 1200 هكتار بعين الباي بقسنطينة وحوالي 220 هكتار بمعسكر، إضافة إلى بعض الأملاك الوقفية التي تم مسحها ووضع خرائط لها بحي القصبة العتيق والعملية متواصلة بالتنسيق مع وزارة الثقافة من خلال مصلحة الآثار وترميم القصبة.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • mohamed

    el ouekf hallel em harem liana el meraa (la femme) la tastafid minho oua hada tholm

  • عمر

    السلام عليكم
    الوزير يقول من تستر فهو اثم.
    يوجد في بلدية القبة قرب مدرسة ابتدائية - محمد جعفر- مساحة للوقف مشروع تابع للوزارة وضع حجره الاساسي مند 1992 ولكن هناك شخص استول على نصف المساحة و اقام فيها بناية بدون اي ترخيص و الغريب في الامر ان مصالح الدولة -سخىضملض و سثثضم -زودته باللوازم الضرورية بدون ان يقدم لها اي دليل .
    الامانة في عنق المسؤولين............................

  • جعفر بن حجر

    أنشئت الأوقاف قديما لصالح المساجد والأعمال الخيرية، بحيث تتصرّف فيها الجمعيات الخيرية، فتدفع أجور الأئمة ومعلمي القرآن والقيّمين، وغيرها من أعمال البرّ التي تشرف عليها، فكان الإمام ومعلم القرآن منظبطين ومخلصين وأمناء في ما استحفظوا عليه، وكان مردودهم وافرا ومثالا مشرّفا، وكانوا قدوة لأهل الحي وروّاد المساجد من الكبار والصغار، والجمعية الخيرية هي المسؤولة أمام الله والشعب والدّولة، أمّا اليوم فأغلب المساجد خاوية على عروشها فمعلّم القرآن كالشّجرة العقيمة مضى عليه عقدين ولم نر من ثمرته شيئا،حيث لم يحفظ عنده أحد، بل العامة يحضرون للصلاة أكثر منه، والإمام يحضر الظهر والعصر في ثلاثة أيام أو أربعة في الأسبوع على الأكثر، وساعة الجمعة فقط، ولولا المتطوّعين لما وجدنا من يؤمّنا حتى للصلاة، وحتّى أكون منصفا، فوالله ما نرى إلاّ القيم الذي يقوم بواجبه ويأكل من أجرته حلالا طيبا، وقد أمّنا مرارا ولو ب "قل هو الله أحد" التي يتعكّل فيها المسكين، ونفوّض أمرنا إلى الله، إنّه على " التغيير" وعلى كلّ شيء قدير.

  • بوقدير بقوة

    ياو خلوا الناس تسكن في الديار وتخدم في الاراضي ولا باغيين قاع تقسموهم بيناتكم والله الا عجب اتهلاو في الجوامع وديروا دروس للمصلين كل يوم ماشي غير بالجمعة ......

  • منير

    أين سيذهب من الله هذا الذي يستولي على الوقف ؟ يوجد والله أناس لا عقول لها.

  • ahmed .koraichi

    هذا العمل إذا تحقق فهي معجزة

  • ferhat

    bonjour cher ministre après une si longue hibernation.après que tout le wakf fut décimé , qu'allez vous récupéré des miettes.allahoum si pour faire du show biz. c'est malheureux.je termine par cette citation "Combien d’hommes se pressent vers la lumière non pas pour voir mieux, mais pour mieux briller « « Nietzsche ».