وعود بإيجاد حلول للمشاكل البيداغوجية والمهنية للأساتذة بجامعة المسيلة

افتك الفرع المحلي لنقابة أساتذة التعليم العالي بجامعة محمد بوضياف بالمسيلة، عدة تعهدات من مدير الجامعة، تهدف إلى التكفل الأفضل بانشغالات الأسرة الجامعية، خاصة القضايا العالقة البيداغوجية والعلمية منها، وكذا المُعوقات التي تحول دون السير العادي للجامعة.

وبحسب ما تمخّض عن الاجتماع المنعقد مؤخرا بين النقابة ومدير الجامعة تحوز “الشروق” نسخة منه، فقد طرح فرع نقابة كناس عدة انشغالات رئيسية تتمحور حول المقر وتوفير الأمن داخل الحرم الجامعي، القضايا المالية والعلمية والاجتماعية وكيفية التواصل بين جميع الأطراف.

ووفق المحضر، فقد أبدى مدير الجامعة منح النقابة مقر مؤقتا في انتظار إخلاء المقر القديم، كما شدّد الفرع النقابي على أهمية إعادة النظر في المعايير المتعلقة بمنح التربصات العلمية بما يخدم الأستاذ وتفادي معايير الإقصاء، وهو الأمر الذي لقي موافقة من البروفيسور كمال بداري. وفيما يخص المخلفات المالية العالقة من ترقيات ودرجات، تم الالتزام على تسويتها خلال شهر نوفمبر الجاري، وهو الأمر ذاته بالنسبة للمخصصات المالية المتعلقة بمشاريع البحوث التي ستبقى على شكل ديون للأساتذة على عاتق الجامعة رفقة الساعات الإضافية.

وفيما يتعلق بمشكلة عدم توفر إقامة للأساتذة خارج الولاية، فقد تعهد وفق نتائج الاجتماع المدير بالسعي إلى تخصيص إقامة على مستوى الإقامات الجامعية، بينما اعتبر المسؤول الأول على الجامعة ما تعلق بمختلف المستجدات حول السكن والحصص المخصصة للأساتذة من قبل الولاية، مشكلة تتجاوز صلاحياته، كما اقترح طرح الملف على المستوى المركزي، وهو الأمر ذاته بالنسبة لعدة انشغالات بيداغوجية تتعلق بقاعات التدريس والمخابر، أضف إلى ذلك وجود نقص في مناصب الأساتذة المختصين والخرجات العلمية الميدانية للطلبة وتوفير الأمن داخل الجامعة وغيرها من النقاط التي هي محل نقاش بين الطرفين، على أن يتم حلها في أقرب وقت لتحقيق الغرض المرجو والرقي بالجامعة والبحث العلمي بصفة خاصة.