-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
إنتاج القمح ينتظر أن يفوق 88 ألف قنطار هذا الموسم بالعاصمة

210 قضية مطروحة على العدالة بشأن البناء الفوضوي بالمستثمرات الفلاحية 

راضية مرباح
  • 1560
  • 4
210 قضية مطروحة على العدالة بشأن البناء الفوضوي بالمستثمرات الفلاحية 
ح.م

تحصي مديرية الفلاحة لولاية الجزائر، 210 قضية تم طرحها على أروقة العدالة أغلبها تتمحور حول البناء الفوضوي بالمستثمرات الفلاحية، في حين تواصل الجهات المعنية عملية تدخلاتها للكشف عن المخالفات التي تعرفها باقي المستثمرات الموزعة أغلبها بجنوب الولاية، في حين تنتظر الجهات المعنية من بلوغ 88 ألف قنطار من القمح والشعير خلال الموسم الجاري بارتفاع 5 بالمئة مقارنة بالموسم الماضي، وأوضح بوعزيز النوي مدير الفلاحة لولاية الجزائر، أن مصالحه مستمرة في إحصاء القضايا المخالفة التي تعرفها العديد من المستثمرات الفلاحية، فمن أصل 210 التي حوّلت على العدالة، يقول إن أغلبها قضايا قديمة تعود أصلا لشكاوى ناجمة عن البناء الفوضوي ينتظر أن تفصل فيها العدالة، أما عن النسبة المقررة لاقتطاع أراضي فلاحية بغية انجاز مشاريع تنموية، فتطرق المتحدث لمنشور الوزير الأول رقم 003 المؤرخ في 27 ماي 2018 الذي يحدد كيفية اقتطاع الأراضي الفلاحية، والذي يعدل ويتمم المنشور 02 المتعلق بالإجراءات الجديدة في كيفية اقتطاع الأراضي الفلاحية، مشيرا أن مباشرة إجراء الاقتطاع سيكون حسب المشاريع المطلوبة، وحسب اقتراحات والقرارات المنتظرة من طرف ولاية الجزائر والمجلس الوزاري.

الإنتاج الفلاحي هو الآخر كان من ضمن ما تطرق إليه بوعزيز خلال تصريحه الأخير لـ”الشروق”، عندما أكد أن الإنتاج هذا العام قد فاق 3 ملايين قنطار، مشيرا أن الوفرة كانت أهم ما ميز موسم هذه السنة، أما عن الأسعار التي بقيت مرتفعة مقارنة بالعام الماضي، فأكد أن السوق وحدها كفيلة بتحديد الأسعار، أما عن عملية الحصاد فذكر المتحدث أن انطلاقها كان منذ حوالي الشهر وشملت 1600 هكتار وهي المساحة الإجمالية المعنية، حيث فاقت العملية 40 بالمئة في حين بلغ الإنتاج أكثر من 36 ألف قنطار، ليتم جمع ما يفوق 36 ألف قنطار بمجموع 87 بالمئة من الكمية التي تم حصادها مبدئيا من الشعير والقمح، سلمت للديوان الوطني للحبوب والعملية متواصلة، وتتوقع المصالح ذاتها أن يفوق الإنتاج 88 ألف قنطار بارتفاع يتراوح ما بين 5 و 6 بالمئة مقارنة بالموسم الفلاحي الماضي، يؤكد المدير.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • Kahina

    اظن ان المشكل يكمن في طريقةتسببر الشان العام فالبلدان العربية ذات الانظمة الملكيةتجيد السيطرة على الامور احسن من غيرها سواءا في اتخاذ القرارات او تسبير املاك و غيرها لانه شان عائلي بالدرجة الاولى .
    اما الدول الاخرى تجد المواطن عاديا او مسؤولا لا يولي اهتمام لخيرات البلاد تجد كل يحصن في ذاته و ذويه و لا يكترث لما يقع حوله لانه و ببساطة لا يهمه .
    اظن انه حان الوقت لنفكر في تمليك ملك و سوف نرى كيف يدافع على كل شبر لانه و ببساطة ملكه .

  • yacine

    حتى اذا ابلغت على مخالفة وو ضعت اسمك و عرضت نفسك للخطر للدفاع عن ملك الدولة لانه ملك للمجتمع و ليس ملك للاشخاص فلا حياة لمن تنادي بل الاخطر من ذلك يقوم البعض بسلوك غريب و هو الكلام الى المخالف بان لولا فلان لما رفعت المخالفة الله غالب ماشي حنايا و خاطينا لان فلان حساد و غيرها من التصرفات الغريبة و العجيبة لا يقومون بمهامهم حتى و لو شاهدوا المخالفة باعينهم و في وضح النهار و الاخطر يفشون السر المهني باطلاع المخالف على اسم المبلغ حلل و ناقش.....

  • سامي

    مستثمرات تحولت من إنتاج القمح و الشعير و البطاطا إلى إنجاز "البيطون" على ظهر الدولة,,؟؟ و ربما هناك من باع أملاك الدولة للغير كما لو أنه ملكه ورثه عن أجداده؟؟؟ فعلا نعيش عصر السيبة بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى...؟؟؟

  • samir algerie

    es-que les algériens vont manger du béton dans les prochaines années ? car la destruction des terres agricoles continue est les responsable restent inactif pour stoper le massacre