-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قالت إن ميزانيتها فاقت 8000 مليار.. رابطة حقوق الإنسان:

2300 مدرسة دون تدفئة.. والتلاميذ يدرسون داخل ثلاجات

إلهام بوثلجي
  • 1128
  • 3
2300 مدرسة دون تدفئة.. والتلاميذ يدرسون داخل ثلاجات
أرشيف

أحصت تقارير للمكاتب الولائية للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان أزيد من 2300 مؤسسة تعليمية في الجزائر دون تدفئة، وهو ما أصبح هاجسا يهدد التحصيل التعليمي للتلاميذ خاصة مع دخول الفصل الثاني للدراسة والمتزامن مع موجهة الصقيع والبرد القارس، وهذا رغم تخصيص وزارة التربية لميزانية تفوق 8000 مليار سنتيم خلال العشر سنوات الأخيرة للتكفل بالتدفئة على المستوى الوطني.
ورصدت الرابطة في تقريرها، السبت، الوضعية المزرية للمؤسسات التعليمية عبر القطر الوطني، وفي مقدمتها المدارس الابتدائية وهذا جراء تخلي رؤساء البلديات عن دورهم المنوط بهم تجاهها كونهم مسؤولين عن تسييرها، رفقة المقتصدين ومديري المدارس، وكشفت في السياق، عن عدة نقائص في المؤسسات التربوية منها النوافذ المكسرة في بعض الأقسام ووجود صفائح من ترانزيت في الأسطح، وانشقاق الأسقف في بعض الأقسام، فضلا عن غياب معايير السلامة والأمن في بعض أجهزة التدفئة، وعدم وجود صيانة لأغلب أجهزة التدفئة، بالإضافة إلى عدم وجود وربط الغاز الطبيعي في المرافق الجديدة التي بنيت.
وتساءلت ذات المنظمة الحقوقية عن الغلاف المالي الذي خصصته وزارة التربية للتدفئة على مستوى الوطني فاق أكثر من 8000 مليار سنتيم في 10 سنوات الأخيرة، وكذا ميزانية معتبرة للمجلس الشعبي الولائي مخصصة لأجهزة التدفئة، وميزانية لوزارة التضامن الوطني والأسرة، لتطالب بفتح تحقيق معمق لمعرفة وجهة الأموال والميزانيات المرصودة لربط المؤسسات التربوية بالتدفئة، حيث إنه رغم كل الأغلفة والإعانات المالية التي وجهتها السلطات المركزية والولائية للبلديات قصد تزويد المدارس بالتدفئة إلا أن أزيد من 2300 مؤسسة تربوية عبر القطر الوطني تعاني من غياب وسائل التدفئة، وهو رقم مرتفع مقارنة بالميزانية والأموال الباهظة التي خصصت لأجهزة التدفئة لتحسين ظروف التمدرس للتلاميذ .
ووجهت الرابطة في السياق، نداء عاجلا إلى السلطات المركزية والمحلية لتوفير كل الشروط التي تمكن من تمدرس ناجح للتلاميذ في فصل الشتاء، لاسيما مشكلة التدفئة في المدارس، ما يستوجب الوقوف على هذه المشاكل وإعطاء اهتمام بالغ لها خاصة أن الأطفال الصغار والتلاميذ في المدارس الابتدائية والطور المتوسط الذين يتحملون مشقة السير لمسافات طويلة في أيام البرد القارس، يتوقون للشعور بالدفء وهم يدخلون مدارسهم التي تقوم خلال ساعات الليل بتخزين البرد، حتى إن بعض الأطفال والتلاميذ يشاهدون الصقيع داخل صفوفهم .

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • عبدالقادر-الجزائر الأم

    لو كان أحفاد رمعون بن غبريط يدرسون في نفس الوضعية و الحال التي يدرس فيها أبنائنا ،لحست بما يعانونه ولكن أحقادها يدرسون هناك عند الأم الحنونة فرنسا ،لذا هي لا تبالي بمصير أبنائنا

  • yahia

    البرد اثلج عقول التلاميذ قبل ان يثلج اجسامهم ولهذا كانت النتائج المدرسية ضعيفة ..

  • أحمد

    المهم أن يحتفلوا بكل المناسبات التي تريدها الوزيرة و لو في أقسام كالثلاجات و المهم أيضا ان لا يعاني أبناؤهم في بعض مناطق العاصمة من البرودة ما عدا هذا لا يهم ثم أين هم الأولياء من هذا أين هو بحاري و لغليظ بلعموري و السيد حميدات و عضو البرلمان عن الارندي صاحب المكانة الخاصة عند وزيرة التربية .