3 اتفاقيات تعاون وشراكة مع عدد من القطاعات

انطلقت، السبت، بولاية تبسة أشغال منتدى شباب الجزائر الأول المنظم من قبل المجلس الأعلى للشباب تحت شعار “المواطنة وتمكين الشباب سياسيا” بقاعة المؤتمرات عباد الزين، حيث شهد هذا المنتدى حضور 500 مشارك من كل ولايات الوطن وكذا حضور كل من وزير الشباب والرياضة ووزير المجاهدين وذوي الحقوق والأمين العام لوزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة.

وسيعرف المنتدى المتواصل على مدار 3 أيام تقديم عدة مداخلات ونشاطات مختلفة فضلا عن عرض نماذج شبانية ناجحة .

وأكد رئيس المجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، في كلمته الافتتاحية أنه وبعد استكمال لبنة أخرى من لبنات مؤسسات الدولة، وتجسيدا لقرارات وتوجيهات رئيس الجمهورية، لبناء الجزائر الجديدة، يحل وعلى مدار 3 أيام أعضاء المجلس الأعلى للشباب بتبسة لإحياء المنتدى في طبعته الأولى تحت شعار “المواطنة وتمكين الشباب سياسيا” لتنظيم بعض النشاطات الهيكلية لهذه الهيئة الوطنية .

وأبرز حيداوي أن اختيار ولاية تبسة لاحتضان هذه التظاهرة الأولى من نوعها كونها تمثل عمق الجزائر الجغرافي والتاريخي والتنموي.

وبالمناسبة، وقع المجلس الأعلى للشباب على 3 اتفاقيات تعاون وشراكة مع عدد من القطاعات على هامش فعاليات منتدى شباب الجزائر الأول، “الشهيدة دنيا بوحلاسة”.

وقد أشرف رئيس المجلس مصطفى حيداوي، على توقيع اتفاقية أولى مع رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، ابتسام حملاوي، واتفاقية ثانية مع المدير العام للحماية المدنية، العقيد بوعلام بوغلاف، واتفاقية ثالثة مع مدير جامعة قاصدي مرباح لولاية ورقلة، محمد الطاهر حليلات.

وقال حيداوي أن هذه الاتفاقيات تندرج ضمن إطار “ترقية حس المواطنة لدى الشباب الجزائري وتعزيز سبل وأواصر المشاركة الفعالة من أجل تطوير قدراتهم ومؤهلاتهم حتى يكونوا على أهبة الاستعداد والمساهمة القوية في حملات التطوع وتقديم الإضافة”.

 وستمكن الاتفاقيتان المبرمتان مع الهلال الأحمر الجزائري والمديرية العامة للحماية المدنية من تكوين أعضاء المجلس الأعلى للشباب في مختلف أنحاء التراب الوطني وإكسابهم مهارات الإسعاف الأولي وتقديم يد المساعدة خلال مختلف الكوارث الطبيعية والأزمات، إضافة إلى توحيد العلاقات وتنظيم عدة نشاطات ونشر ثقافة التطوع في المجتمع، مثل ما أبرز رئيس المجلس الأعلى للشباب.

كما تهدف الاتفاقية المبرمة مع جامعة قاصدي مرباح بولاية ورقلة من خلال مخبر الدراسات السياسية، إلى تفعيل التعاون الأكاديمي والميداني بين أعضاء المجلس الأعلى للشباب والجامعة والاستفادة من نتائج مختلف الدراسات الجامعية، يضيف ذات المصدر.

للإشارة، تحتضن ولاية تبسة منتدى شباب الجزائر الأول أيام 1 و2 و3 أكتوبر بمبادرة من المجلس الأعلى للشباب، حيث يتضمن برنامج المنتدى مداخلات وورشات ونقاشات يؤطرها مجموعة من الأساتذة والباحثين والإطارات من مختلف ولايات الوطن للبحث في إمكانية إقحام الشباب في الحياة السياسية وتفعيل مشاركتهم فيها.