4 أسابيع تأخر في برنامج البكالوريا و3 أسابيع في دروس “البيام”

استعجلت وزارة التربية، مفتشي القطاع تخصص “مواد”، لضبط وضعية تقدم البرامج الدراسية لأقسام الامتحانات، وذلك قبل تسليم الأسئلة الخاصة بالامتحانات النهائية للأطوار الثلاثة، للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، بالمقابل سجلت تقارير الولايات تأخرا في الدروس وصل إلى أربعة أسابيع بأقسام السنة ثالثة ثانوي وهي الوضعية التي تلزم الأساتذة بتفعيل ما يعرف “بالتدرجات السنوية” لإنقاذ الموسم.

وطلبت الوزارة الوصية، من مفتشي التريية الوطنية للمواد، ضبط وضعية تقدم الدروس على مستوى أقسام الامتحانات ويتعلق الأمر بأقسام الخامسة ابتدائي والسنة رابعة متوسط والثالثة ثانوي، قبل إرسال مواضيع الامتحانات في نسختها النهائية إلى الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، مع موافاتها بتقارير مفصلة عن المشاكل اعترضت العملية، ليتسنى للمؤسسات التربوية استدراك التأخر في البرنامج الدراسي في الآجال.

ونقلت مصادر “الشروق”، إحصاء تأخر في البرنامج الدراسي بأقسام السنة ثالثة ثانوي وطنيا تراوح بين أسبوع وأربعة أسابيع في مواد العلوم الاجتماعية “التاريخ والجغرافيا”، العلوم الطبيعية، العلوم الفيزيائية والفلسفة، فيما تم تسجيل تأخر في الدروس بأقسام السنة رابعة متوسط، بين أسبوع وثلاثة أسابيع، خاصة في مادتي العلوم الاجتماعية والعلوم الطبيعية، بالمقابل لم يتجاوز التأخر في الدروس بالطور الابتدائي وأقسام السنة خامسة على وجه الخصوص، الأسبوعين ولم يتعد التأخر بولايات أخرى أسبوعا واحدا فقط، نتيجة التزام أساتذة التعليم الابتدائي باستدراك الدروس الضائعة من المقرر بسبب سلسلة الإضرابات.

ونقلت المصادر أن الوزارة كلفت مفتشي التربية بمتابعة مدى التزام الأساتذة باستدراك التأخر في الدروس سواء بسبب الإضرابات، وتأخر التحاق الأساتذة بمناصبهم، مع مرافقة المربين مرافقة بيداغوجية، فيما طلبت من الفريق التربوي العمل على إنجاز ما يعرف “بالدرجات السنوية” لتدارك التأخر عن طريق تكثيف الأنشطة والتمارين التطبيقية بالقسم والتركيز على تقديم الدروس الأساسية ودمج الدروس الثانوية، لتعويد المترشحين للامتحانات المدرسية الرسمية دورة على نفس أجواء الامتحانات.