535 جندي فرنسي قتلوا في الجزائر ما بين 1962 و 1964

قال نائب بالبرلمان الفرنسي عن حزب الجمهوريين (حزب الرئيس ساركوزي سابقا)، إن عشرات الآلاف من الجنود الفرنسيين الذين عملوا في الجزائر بعد اتفاقيات ايفيان، شاركوا في أعمال ومعارك حربية حقيقية، وإن استقلال الجزائر في جويلية 1962 لم يكن معناه نهاية الاقتتال.
وجاءت تصريحات النائب كلود دو غاني عن الجمهوريين، الخميس، في نقاش عام خصص لدراسة مقترح مشروع قانون يمنح بطاقة قدماء المحاربين للجنود الفرنسيين الذين عملوا في الجزائر ما بين 2 جويلية 1962 و1 جويلية 1964.
وتضمن مقطع الفيديو الذي اطلعت عليه “الشروق” خلال مداخلة ذات النائب، أن فرنسا خسرت 535 جندي خلال تأدية مهامهم في الجزائر بعد 2 جويلية 1962 إلى غاية 1 جويلية 1964، بعد مشاركتهم في معارك حرب حقيقية.
ووفق النائب دو غاني، فإن الجنود الفرنسيين الذين قتلوا في الجزائر في تلك الفترة (خلال عامين) يفوق بـ10 مرات عدد الذين قتلوا في إطار المهمات العسكرية للجنود الفرنسيين في أفغانستان مطلع الألفية.
وشدد ذات النائب على أن الجنود الذين عملوا في الجزائر خلال تلك الحقبة هم محاربون حقيقيون وعاشوا أحداث نهاية الحرب وما بعدها، ولذلك يجب أن يستفيدوا من بطاقة المحارب.
أما النائب صاحب المقترح ومقرر اللجنة جيل لورتون، فأكد أن التكلفة المالية لهذا الإجراء تقدر بـ 18.6 مليون أورو، أي ما يفوق 200 مليار سنتيم بالعملة الوطنية.