سجل “أسود” يحصي آلاف الضحايا في 20 حادثا

لا يختلف اثنان على أن موسم الحج لسنة 2015، يعد أكثر دموية في تاريخ المسلمين بعد حادثة اختناق الحجاج في ممر منى سنة 1990، والتي راح ضحيتها 1426 حاج، وبالعودة إلى ربع قرن إلى الوراء نرى أن موسم الحج لايزال يحصد الأرواح والضحايا، حيث شهدت العديد من المواسم حوادث قاتلة ذهب ضحيتها المئات من الحجاج، كان آخرها هذه السنة، أين وصل عدد ضحايا إلى 1000 بين حادثة سقوط الرافعة التي أودت بحياة 150 حاج زاده التدافع في منى الذي أودى بوفاة 700 حاج.

وبالعودة إلى الوراء، فقد شهدت سنة 2006 وفاة ما يقارب 76  حاجا في انهيار فندق في وسط مكة كان أغلب ضحاياه من العرب، فضلا عن وفاة 364 حاج في تدافع للحجاج في موقع رجم الجمرات في منى، قبل أن تتدارك السلطات السعودية المشكل وتعيد بناء الصحن بالاستناد إلى الخبرة الألمانية لعدم تكرار سيناريو التدافع.

غير أن الأمر تكرر سنة 2005، لكن الأمر كان أقل حدة بعد ما توفي ثلاثة حجاج أثناء رمي الجمرات في منى، بينما سنة 2004 عاد المشكل للظهور من جديد بعد ما توفي251 حاج في تدافع بمنى في أول أيام رمي الجمرات.

سنة 2003  هي الأخرى سجلت وفاة 14 حاجا بينهم ست نساء في أول أيام رمي الجمرات بمنى، ونفس الشيء في سنة 2001 أين توفى 35 حاجا، وأصيب عدد كبير بجروح طفيفة أثناء رمي الجمرات.

1998 توفى أكثر من 118 حاجا ، وأصيب أكثر من 180 آخر في تدافع بمنى أثناء رمي الجمرات.

1997 شهدت وفاة 343 حاج وإصابة أكثر من 1500 بجروح في حريق بخيم الحجاج بمنى.

1995 توفى ثلاثة حجاج وأصيب 99 آخر بجروح في حريق في مخيم للحجاج بمنى.

1994 توفى 270 حاج في تدافع أثناء رمي الجمرات.

1990 خلف تدافع كبير في نفق بمنى وفاة 1426 بسبب تعطل في نظام التهوية ما سبب اختناقا في وسط الحجاج الذين كان معظمهم من آسيا.

1989 سجل اعتداء على مشارف المسجد الحرام ووفاة حاج  وإصابة 16 آخر بجروح.

1987 تمكنت قوات الأمن السعودي من قمع تظاهرة محظورة للحجاج الإيرانيين، والذي أودى بوفاة 402 حاج بينهم 275 إيراني حسب حصيلة رسمية سعودية.

1979 شهدت هذه السنة حادثة مروعة بعد تحصن مئات من المسلحين المعارضين للنظام السعودي لمدة أسبوعين في المسجد الحرام بمكة وتم على إثرها احتجاز عشرات الحجاج رهائن، وتمت مهاجمتهم في 4 ديسمبر والحصيلة الرسمية وفاة 153 حاج وسقوط 560 جريح.

سنة 1975 عرف مخيم الحجاج بمنى حريقا هائلا كان سببا في وفاة 200 حاج وجرح العشرات.