-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بات صانع ألعاب "الطانغو" بدلا من هداف يفتك بالشباك

ميسي يتحوّل إلى “سفاح صامت” في كوبا أميريكا !

الشروق أونلاين
  • 3481
  • 0
ميسي يتحوّل إلى “سفاح صامت” في كوبا أميريكا !
ح م
مراوغة ميسي ووضعية اللاعبين على الأرض تكفي عن كل تعليق

لم يسجل ليونيل ميسي أي هدف من أهداف منتخب الارجنتين الستة في مرمى البارغواي (6-1) في نصف النهائي من بطولة كأس الأمم الأميركية الجنوبية (كوبا أميركا)، لكنه كان مهندس هذا الانتصار الكاسح والقاتل الصامت بعد أن كانت له اليد الطولى في جميع أهداف فريقه.

نادراً ما يسجل فريق يلعب فيه ميسي ستة أهداف من دون ان يدون اسمه في سجل الهدافين، لكن هذا ما حصل بالفعل، لكن لا يهم اذا كان ميسي هو مصدر هذه الأهداف.

حتى ابرز منتقديه الذين كانوا يقارنون بين نسبة الأهداف التي يسجلها في صفوف برشلونة (412 هدفا في 482 مباراة، أي بمعدل 0.85 هدف في المباراة الواحدة)، مقارنة برصيده مع الأرجنتين (46 هدفا في 102 مباراتين أي بمعدل 0.35)، لم يتمكنوا من توجيه أي انتقاد هذه المرة.

ذلك لان “لا بولغا” خاض أفضل مباراة له في البطولة القارية وربما في قميص المنتخب الأرجنتيني على الاطلاق، فقد كانت له اليد الطولي في الأهداف الستة وقام بثلاث تمريرات حاسمة ونجح في حسم الامور بسرعة لفريقه الذي أطاح بالبارغواي التي أخرجت البرازيل في الدور السابق.

وقام قائد الأرجنتين بتنفيذ الركلة الحرة التي جاء منها هدف ماركوس روخو الأول (15)، ثم مرر كرة رائعة باتجاه خافيير باستوري ليضيف الهدف الثاني (22)، قبل أن يجد سيرخيو اغويرو الذي سجل الهدف الخامس. وخلال المباراة لمس ميسي الكرة 81 مرة فحول خمسا منها إلى فرص حقيقية للتسجيل، وقام بثلاث تمريرات حاسمة.

وقال ميسي “الأمر اليوم لا يتعلق بخوض مباراة رائعة، كل ما في الأمر بأننا نجحنا في ترجمة الفرص التي سنحت لنا خلافا لما حصل في المباريات الأخرى”.

ويقول ميسي عن بلوغ فريقه المباراة النهائية “إنها مباراتنا النهائية الثانية في مدى عام” في إشارة إلى خسارة فريقه نهائي مونديال البرازيل 2014 أمام المانيا صفر-1 بعد التمديد. كما يأمل أن يمنح منتخب بلاده لقبا يلهث وراءه منذ عام 1993 وقال في هذا الصدد “بالطبع اتمنى التسجيل في المباراة النهائية، لكن الأهم هو إحراز اللقب”.

وكانت الأرجنتين عانت الأمرين ضد كولومبيا في الدور ربع النهائي حيث فشلت في ترجمة سيطرتها وتسجيل اي هدف قبل ان تحسم المباراة بركلات الترجيح 5-4. كما كانت الأرجنتين قد واجهت الباراغواي قبل 17 يوما في دور المجموعات من كوبا أميركا وتقدمت عليها 2-صفر قبل أن تخرج الأخيرة بالتعادل 2-2.

واعتبر مدرب الأرجنتين بأن ميسي في قمة عطائه في الوقت الحالي معتبرا بان عدم تسجيله سوى هدف واحد في البطولة لا يقلقه على الإطلاق وقال: “ليس لدي انطباع بان عدم تسجيله الأهداف يقلقه، بل على العكس ارى بانه سعيد. ليس بالضرورة ان تسجل الاهداف لكي تشعر بالسعادة”.

السعادة الحقيقة بالنسبة لميسي ستكون في رفع الكأس عاليا في سماء تشيلي ليحقق اول لقب كبير مع المنتخب الاول، علما بانه توج بطلا للعالم في فئة تحت 21 عاما عام 2005 وبالذهبية الاولمبية عام 2008.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
  • الحقيقة

    مهاجم يعتبر احسن لاعب كمييسي و لا يسجل اي هدف من ستة اهداف سجلها فريقه هذا معناه ان هذا اللاعب مشكوك في شهرته يا شروق لا تغطوا الشمس بالغربال