-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حينما تصبح قوانين الأسرة أداة للتفكك الأسري وانحلال المجتمع

الجزائرية تكتسب حق التطليق والتحرش بالقانون

الشروق أونلاين
  • 13967
  • 0
الجزائرية تكتسب حق التطليق والتحرش بالقانون

رفع المشرع الجزائري حدّ الحماية للجزائريات بجملة من القوانين الردعية الجديدة التي تصب في خانة حفظ ماء الوجه، في خطوة لرفع الظلم عنهن، متعلقة أساسا بالطفل والعمل، التحرش والعنف، وهي المبادرة التي قيل بشأنها الكثير ووقف في وجهها الكثيرون بحجة أنها ستشجع على التمرد على المؤسسة الاجتماعية وتساهم في الإنحلال.

وترتبط ثلاثة مشاريع قوانين صادق عليها المجلس، بالنساء، أهمها مشروع إنشاء صندوق النفقة والذي روّج له الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة سابقاً، والذي لاقى استحسان معظم الجمعيات النسائية، والناشطين في مجال حقوق الإنسان، والذيستستفيد منه 50 ألف مطلّقة، على مستوى البلاد.

إلى جانب تعديل قانون العقوبات، من أجل تعزيز مكافحة العنف ضد النساء، ومحاربة التحرش الجنسي ضد المرأة، وإقرار عقوبات تجرّم العنف الممارس ضد الزوجة.

ولأن هذه القوانين أثارت حفيظة الكثيرين اخترنا النزول للشارع للوقوف على المباركات أو  الرافضات، وفي الموضوع تقول سيدة رفضت الكشف عن اسمها:”هذه القوانين تأخرت كثيرا في الصدور، كان لابد منها منذ زمن ففئتنا أهينت كثيرا وعانت الويلات، كم من سيدة شابة تطلقت وعانت الأمرين لرعاية أطفالها؟ وهي تلهث خلف منحة الـ4 آلاف دينار التي لا تكفي حتى ثمن الحليب؟ والأمّر من هذا أن الأزواج يتهربون من دفعها ما يجعل الواحدة تفني أيامها في المحاكم“.

وفضّلت آنسة أخرى الحديث عن قانون التحرش الجديد والذي من شأنه الحد من تجاوزات بعض أشباه الرجال الذين يتخطى عندهم حد المعاكسة المعقول:”القانون الردعي الجديد جاء في صالحنا وهو ضروري لحفظ ماء الوجه”.

أما السيد فريد،كاتب عمومي فقد رحّب بالقانون الذي جاء لحماية النساء المعنفات بينما أثارت حفيظته مدة العقوبة:”أعتقد أن العقوبة قاسية نوعا ما، وستتسبب في تشرد كثير من العائلات. هذا من جهة، ومن جهة أخرى كلنا يعلم أن في الموضوع ضحايا ومذنبات. في رأيي التي تخرج من بيتها متمكيجة وترتدي ثيابا غير لائقة وتتمايل هنا وهناك هي التي تدفع بالشباب لمعاكستها..كان من الأولى وضع حد لمثل هذه الممارسات خاصة وأن القانون سيفتح الكثير من القضايا الكيدية التي سيدفع ثمنها ربما شباب طيبون”. من جهته، يقول”إسماعيل”:هذا القانون الذي يظهر ردعي في ظاهره هو قاهر في باطن، فلا يعقل أن يعاقب الرجل على فعل لا إرادي عنده وضمن الفطرة الإنسانية، والشق العقابي هنا جائر، من يستوعب أن قول كلمة حلوة لفتاة قد تكون”معقدة”تكلف صاحبها ستة أشهر من حيات خلف القضبان؟”

القوانين الجديدة عزّزت حقوق النساء

وأمام كل هذا التضارب قصدنا باب الأستاذة “فلول” محامية متخصصة في شؤون الأسرة والتي رحبت من جهتها بالقوانين التي عززت في مجملها من حقوق المرأة موضحة:”صندوقالنفقة والحمد لله جاء ليحفظ ماء المطلقات الحاضنات وهو عمليٌ الآن، الإستفادة تكون بناء على طلب يقدم إلى القاضي رئيس قسم الشؤون العائلية، خلال مختلف مراحل خلاف الوالدين لغاية الطلاق، بما فيها حالات الإهمال العائلي، وتخضع قيمة النفقة الشهرية لكل طفل للسلطة التقديرية للقاضي الذي يعد الوضع المادي للوالد أهم مؤشر لتحديد قيمتها،كما تراعي حاجيات الأطفال في مختلف الفئات العمرية،ويراعي إن كان الطفل مريضا أم لا، وذلك على نقيض ما هو معمول به في الوقت الراهن، حيث قيمة النفقة لا تتجاوز الـ4 آلاف دينار للطفل. وهذا وفق آلية حددتها وزارة المالية التي ستخصص للصندوق غلافا ماليا بصفة دائمة ودورية. وفي هذه الحال ستتكفل الدولة بالنفقة وستعفي الوالد المتهرب من أي مسؤولية جزائية بعكس ما كان معمول به آنفا، بأن يتعرض الزوج للحبس، بالمقابل سيسترجع النفقة منه بقوة القانون.

وفضل المشرع إلحاق مهمة الدفع لمصالح النشاط الاجتماعي الولائية التابعة لوزارة التضامن الوطني وذلك عن طريق حوالة بنكية أو بريدية وتستمر هذه المصالح في الدفع إلى غاية سقوط حق الانتفاع في النفقة.

وبخصوص القوانين الأخرى المتعلقة بالتحرش والتعنيف والذي تتراوح عقوبته بين الـ6 أشهر وثلاث سنوات حبس نافذ يقول الأستاذ معوشي:”عقوبة المتحرش في الشارع تصل إلى  أشهر حبسا نافذا، أما التعنيف الأسري فتصل عقوبته إلى السجن حتى خمس سنوات بحسب درجة التعنيف سواء كان لفظي أو جسدي، وهي كلها قوانين تصب في صالح المرأة، في مبادرة لنفض غبار الظلم عليها، وهي في مجملها قوانين ردعية وعقابية بعدما ارتفعت درجات التعنيف التي وصلت في بعض الأحيان حد القتل وإزهاق الروح”.

بالمقابل، وجدت بعض الشابات راحتهن في ظل قانون التحرش الجديد، لا لأنه يحميهن بل لأنه سيسمح لهن بمعاكسة الشباب بكل راحة، ومن بينهن”شاهيناز”التي صادفناها على مستوى أحد محلات حسين داي والتي تقول:”شيء جميل هذا القانون، فالشباب اليوم لن يتمكنوا من معاكستنا-تضحك-والمقابل نحن سنستمتع بذلك، لقد قطعنا وعدا أنا وصديقاتي، أي شاب سيعجبنا لن نتوانى عن مضايقته، القانون وإن جاء متأخرا فإنه هنا اليوم وسيمنحنا غطاء قانونيا رائعا وسيكون درع لنا لنعاكس براحة تامة وربما هي طريقة لاصطياد زوج المستقبل”.غير أن الموضوع لم يخلى من المعارضة من قبل بعض الشابات اللواتي يحببن المعاكسات لأنها تشعرهن بأنوثتهن-حسبهن-ومن بينهن شابة تقول:”لا أجدضررا في المعاكسة فهي تشعرني وأخريات بأنوثتي وبأنني”مهمة”و”جذابة”، ولا يعقل أن تكلف كلمة إطراء صاحبها السجن، أنا ضد العقوبة فهي بلا جدى وجائرة في حقنا وفي حقهم”.

ومن بين المعارضين لهذه القوانين الجديدة جملة من الفاعلين في الحقل السياسي والديني والذي يتقدمهم”عبد الفتاح زراوي”رئيس حزب الصحوة-غير المعتمد-، والذي عارض بشدة قانون صندوق النفقة في مجمل خرجاته الإعلامية واعتبره وسيلة إغراء للكثير من النساء واللواتي لن تخفن من الضياع في حال حدوث الطلاق، واتهموه بالمساهمة في التفكك الأسري. وهناك مجموعة من الأئمة التي عارضت في خطبها ليوم الجمعة قانون التحرش الذي أغفل شق معاقبة النساء المتحرشات مقارنة بما يتجولن به في الشوارع والأسواق، فيما اتفق الجميع على فعالية قانون تجريم المعتدي على زوجته بالضرب أو شقيقته أو..”.

القوانين مرحب بها طالما لم تخالف الشرع

ولأن شريعتنا لمتدع بدا للسؤال، عرّجنا في موضوعنا على فضيلة إمام والذي رحّب بكل ما استجد طالما لم يخالف ما تنص عليه شريعتنا السمحاء، إذ يقول:”إن الحمد لله نحمده ونشكره، والصلاة والسلام على أفضل خلق الله أجمعين، نبينا وحبيبنا ورسولنا محمد الأمين صلوات الله وسلامه عليه وعلى من تبعه بإحسان إلى يوم الدين وبعد: قوانين الأسرة الجديدة قيل بشأنها الكثير، نحن نرحّببصندوق النفقة الذي سيكفي المطلقات وأطفالهن حق السؤال، كما سيساعد الأزواج المتعسرين في دفع النفقة التي تتكفل بها الدولة المسؤولة عن رعاياها، ومن واجبها-شرعا-التكفل برعاياها.

فيما بوّب قانون التعنيف ضمن مقاصد الشريعة التي تنهى عن الضرب ومعاملة الإنسان بشدة وبطش مؤكدا أن ديننا السمح نهى عن تعنيف الحيوان فما بالك بالإنسان الذي كرّمه الله بالعقل.غير أنه طلب إعادة النظر في قانون التحرش بالنساء، موضحا أنه في كثير من الأحيان الفتيات هن اللواتي يتحرشن بالشباب باللباس الفاضح والتمايل في المشية وكلها أمور نهى عنها الشرع بالحجة والدليل.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
  • yousef

    منحنا الله فرصة - ثلاث طلاقات لتفصل بين الزوجين - وإنما القانون الجزائري و تعنت المحاميين و حبهم للمال جعلوا الطلاق مكسب لهم و يفرقوا بين الازواج في أول طلقة و يشتتوا الاولاد ... فالمحامي لا يحس بما يحسه الازواج انما يحس بانه مال آت فقط ..
    نحن مسلمون و علينا ان نتقي الله في تصرفاتنا و في كلامنا مع زوجاتنا بعيدا عن ما يسنه القانون الجزائري للاسرة فهذا القانون لا ينفع و لا يستر كل زوجة طلقت بدون سبب وجيه و لا يستر كل زوج طلق زوجته لسبب من الدنيا في يوم الحشر و تسأل كل نفس فيما فعلت ...
    الشريعة الاسلامية فيه كل المعاملات كيف يتعامل الزوج مع زوجه و طاعة الزو

  • Balancy

    This is what we need - an insight to make evonyere think

  • صالح الإشمولي

    نحن مع هذا القرار في حالة ما إذا كانت هناك قوانين ضد المرأة التي لا ترتدي الحجاب وترتدي اللباس الكاشف للعورات فمرحبا. أما وقولنا بأن هناك عقوبات ضد الرجل في حالة التحرش فهي جريمة ضد الرجل بحكم إعدام رجولته أمام المرأة التي تحمل في طياتها طرق وأساليب تثير مشاعر الرجل

  • آيل للزوال

    قانون الأسرة 2004 وحده شرّد آلاف الجزائريات في الشوارع وزادوهم قانون العقوبات الذي سيواصل التشريد.فهل يعقل أن يقف الزوج في البارّة كما يقول رجال القانون ثم يعود للمنزل للعيش مع امرأة أوصلته للبارّة ناهيكم عن صدور حكم بالسجن أو الغرامة أو هما معا. فبالتأكيد أنه سوف يطلقها قبل أن يذهب لحضور الجلسة. رفقا بالمرأة يا من تدّعون أنكم الى جانبها. المرأة الجزائرية تكفيها قوانين الشريعة وقانون الأسرة 1984 وما زاد عن ذلك فسوف يغبنها ويشردها أكثر مما هي فيه اليوم. وللتوضيح كان قانون العقوبات هو الساري سواء مع المرأة أو غيرها لكن نعته وتحديده للمرأة أجّج شعور ال

  • مبيد الخونة

    ========================================================
    إلى التعليق 15 يا مستغرب
    من قال لك أن الرجل إذا طلق في الأوراق لا يقع الطلاق؟
    فإن لم يقع الطلاق فهو يأكل مال حرام ويطعم به أولاده وزوجته، وستكون العاقبة أسرة مبهدلة فيها المشاكل والمقاتل.
    وإن وقع الطلاق فهو يعيش في زنى وما يترتب عن ذلك من نكد في الحياة وعقوبة بعد المماة.
    من يظن نفسه أنه يخدع العجزة في النظام فهو لا يخدع رب النظام.
    ========================================================

  • ام معاذ

    عفوا الحقيقة قد تكون غير محبذة عند الجميع
    بحكم نوع خاص من البحث و الاطلاع عندي استطيع القول و اتمنى ان اكون مخطئة انه

    لا يوجد في اي بلد في العالم الرجال عندهم نظرة سلبية اتجاه نساء نفس البلد و لا يرغبن فيهن كالجزائريين
    العكس تماما كان منذ حوالي عقدين
    التحولات الاجتماعية مند التسعينات خلقت هذه الظاهرة و عرفت اوج ارتفاعها بعد القوانين و نتائجها
    استقطاب رهيب و توتر بين الجنسين لا يوجود في اي دولة اخرى في العالم
    لا ينظر للزواج انه خطر حتى عند المحافظين في اي دولة كالجزائر
    القوانين في كل العلم يضعها الباحثين و علماء الاجتماع و الاستراتجيين الا ع

  • مستغرب و مستعجب

    دغدغوني أضحك ههههه يطلقون بلاوراق و يرجعها بدون اوراق عشان المنحة المطلقات هههههههه الجزائر كلهم مطلقين و في نفس الوقت متزوجين هههههه 2 المعكسة مين هي لتشتكي و تلطخ صمعتها هههههه 3 كل القونين في صالح الرجل هههههه
    قونين بدون دراسة

  • الاسم

    -الجزايري عند الزواج على سنة الله و رسوله يعتقد انه يوقع على عقد فيه الحقوق و الواجببات الاسلامية المتضمنة للعدل و النصاف
    -بعض الجزايرين يوافق على عقد الزواج الاروبي المتضمن المساواة في الحقوق و الواجبات عند الزواج و الطلاق
    -لا يوجد جزايري يقبل التوقيع على عقد مسخ على الطريقة الجزايرية ليس فيه انصاف الاسلام و لا مساواة اللبراليين
    -المراة الجزايرية لم تكسب الا العنوسة
    شكرا على النشر

  • الاسم

    الرئيس محمد بوضياف رحمه الله كشف يوما أن باحثين في الغرب قاموا بدراسة صرّحوا بعدها بنتيجة مفادها أن سكان إفريقيا بما فيهم سكان شمال إفريقيا بشكل عام هم متخلفون عقليا ( retardés mentals ) ..... الآن بدأت أعتقد بقوة أنهم قد يكونون على حق.

  • الاسم

    الطلاق حق للرجل لا يهدره القاضي العالم بالشريعة الا عند الضرر الحقيقي الخارج عن العادة و ليس لاهواء امراة او لخلافات لا تخلو منها عائلة
    تطليق القاضي الحاكم بالقانون الوضعي لا يقع لانه ليس حق له يتصرف فيه والمراة لا تعتد و لا يحل لها الزواج لاتزال في ذمة زوجها
    تطليق القاضية المراة لا يقع ابدا و واحكامها كالعدم لا يترتب عليها اي شيء شرعا
    طلاق المكره لا يقع
    تاديب الناشز لا يمكن ان يعتبر ضررا فالقران لم يامر الا بما هو صلاح
    الثروة التي يحكم بها للمراة عند الطلاق و خصوصا عند التطلليق و الخلع اكثرها سحت و اكل اموال الناس بالباطل و من الضرار
    بعد الطلا

  • شوية عقل

    النساء فرحانات بالقانون لأنه من بوتفليقة
    لكنهن ليتهيأن لما هو أخطر
    البيرة ستكون في المتناول، وبعد المشاكل التي كانت تحل عائليا بالسخط والغضب، ستحل بالبيرة والسكر، وهذا لا يترب عنه إلا القتل والطلاق.
    مبروك عليكن هذا الرئيس
    أنا وزوجتي والكثير من الأزواج المحافظين لا نكترت لهذه القوانين وما يجمعنا بزوجاتنا هو قوانين رب العالمين التي لا تخطئ ولا تظلم.
    يا نساء، أما تقرأن قوله تعالى: "وما ربك بظلام للعبيد"؟
    من تريد الحقوق والهناء فلا يوجد أفضل من استشارة إمام عالم بشرع الله، أما السياسيين فإنهم يعيشونكن في جحيم يأخذونكن إلى الجحيم.

  • said

    و ماذا عن العنف ضد الرجل.......هل هناك قانون ؟

  • ali

    kountou tadhahkou 3la nass welitou sswaa menhoum

  • متحرش

    المرأة المطلقة 10000 دج شهريا--- المتزوجة 800دج شهريا
    الطفل مع أمه فقط 5000 دج شهريا--- مع والديه الإثنين 300 دج شهريا
    على النقابات المطالبة برفع منحة الزوجة والاولاد اتلي لم تغير منذ الثمانينات

  • التيارتية

    خلات على النساء بهذه القوانين , بكري يقع الشجار ويصلوا بيناتهم والآن يقول الرجل كلمة تقول له راني ذاهبة للشرطة فيقول لها : إذن بالحرام ماكي قاعدة روحي بالثلاث.
    او ياعيطتي راحت الأسرة!!

  • الاسم

    الجزائرية تكسب حق الفجور......

  • خالتي بوعلام

    يحياو بنات بلادي .. يريدون أن تصير المرأة رجلة في ثياب أنثوية !!
    ومن الطرائف العصرية التي تحكى :
    ـــ أن رجلا قال لزوجته : أنت طالق ..
    ـــ فقالت له زوجته : وأنت طالقة !!

  • جزائرية

    النساء تريد رحيل الرجال
    سترفع قريبا هذه اللافتة في وجه كل رجل ترك مكانه لأمرأة
    إذا حلف فيك راجل بات راقد وإذا حلفت فيك امرأة بات قاعد

  • sweden

    salame alikome

    Non, c'est lois sont contre la chariaa d'Allah.
    Nous sommes pour l'application de chariaa dans notre cher pays Algérie
    wallah, ceux qui ont instaurés ces lois sont des femmes .

  • الياس

    لم أطلع على كامل فحوئ القوانين,لكن من خلال ما أستخلصه من المقال أعتقد انها مثالية للمرأة التي تستحق الحماية من المجتمع و القانون ,أما من خلال العقوبات فيكفي النفع العام دون اللجوءء للسجن لأنه هنا يكمن الجور و الفساد داخل المجتمع,أما المتبرجات و ليس كلهن بل المتبرجات اللواتي لا تستحن بنات و أخوات و زوجات الديوثين من الرجال فلا يمسهن القانون بل يستوجب من المشرعين لهذا القانون إستحداث مشروع قانون رابع و هو شرطة الامر بالمعروف و النهي عن المنكر (شرطة الاداب) كما هو معمول به في الدول الاسلامية حتى نقول عنه نحن الرجال أنه عادل لكلينا (الإحترام مقابل ال

  • الاسم

    المجتع الجزائري بطبعه و الجزائرية بطبعها, لا أظن أن قوانين الدنيا بأكملها ستنجح, مهما على سقف تلك القوانين و حجمها فلن تغير في الأمور شيء.

    المرأة بطبعها تبحث عن الزوج لتكوين أسرة و من غير تحقيق هذا فلا معنى لحياتها حتى و إن أرادت فعل ذلك خارج الأطر الأخلاقية فبالنهاية هي مرأة فاشلة إن لم تبني أسرة معترف بها شرعا و أخلاقا و مجتمعيا.

    هذه الصلاحيات التي منحت لها لا تخدمها و لا تخدم طموحاتها, لأنها تشوهها في المجتمع و تنفر الرجال منها فلا تتزوج.

    لا أظن أن الجزائرية ستطبقها على نفسها لتهلك.

    و هنا أتكلم بصفة عامة, و الحالات الشاذة موجودة بالطبع.