-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
100 حادث يوميا والضحايا بين الموت والإعاقة

سياقة دراجة نارية.. أقرب وسيلة للموت في الجزائر!

الشروق أونلاين
  • 8366
  • 6
سياقة دراجة نارية.. أقرب وسيلة للموت في الجزائر!
الأرشيف

أضحت الدراجات النارية ديكورا يوميا في الشوارع والطرقات الجزائرية، حيث يغامر أصحابها بقيادتها مستعرضين قدراتهم ومهاراتهم دون أدنى مبالاة للمواطنين ولأصحاب المركبات الذين يشاركونهم الطريق، وبالرغم من أن الجزائر تحتل المرتبة 4 عالميا في حوادث المرور منها 10 بالمائة سببها سائقي الدراجات النارية بما يعادل 100 حادث في اليوم، غير أن أصحابها مازالوا يغامرون بقيادة مركباتهم بتهور وسط الطريق السريع.

وفي هذا الإطار، حمل رئيس الاتحادية الوطنية لمدارس تعليم السياقة، زين الدين أحمد أودية، وزارة النقل مسؤولية تهور سائقي الدراجات النارية الشباب، وذلك بسماحها لهم بالتقدم كمترشحين أحرار لنيل رخصة السياقة، مشيرا إلى أن 95 بالمائة من حملة رخصة قيادة الدراجات النارية لا يخضعون للتعليم في المدارس الخاصة والبالغ عددها 7 مدارس على المستوى الوطني، فهم خريجو قيادة الدراجات النارية في الشارع ويتعلمونها من زملائهم وأصدقائهم ثم يودعون ملفاتهم ليتقدموا لامتحان رخصة السياقة كمرشحين أحرار، وهو ما يبرر جهلهم بكيفية التعامل مع الدراجات النارية، ومخالفتهم للتعليمات أهمها ارتداء الخوذة “الكاسك” أثناء القيادة، وهو أهم عنصر وقائي يحمي السائق،  

وأردف محدثنا بأن أصحاب الدراجات النارية وبسبب قلة وعيهم وانضباطهم في الطرقات وقيامهم باستعراضات ومناورات خطيرة باتوا يتسببون في وقوع 10 بالمائة من حوادث المرور، وهو مؤشر خطير يتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من تنامي الظاهرة، وأوضح رئيس اتحادية تعليم السياقة أنه بات من الضروري على وزارة النقل إلغاء المرشحين الأحرار في مختلف شهادات ورخص السياقة بجميع فئاتها وأنواعها حتى يتم القضاء على حوادث المرور مع إخضاع المرشح للتكوين والتعليم داخل المدارس الخاصة. 

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • أوجة عبد العزيز

    على المشترعين أن يصدروا قانونا يلزم مستعملي الدراجات النارية بتجهيز محركاتها بكاتم للصوت للحد من الضوضاء التي تحدثها أثناء التنقل بها في طرقات وشوارع وأزقة المدن وخاصة مدينة تندوف إن الضجيج الذي تصدره محركات هذه الدراجات النارية المنزوعة كواتم الصوت بلغت في شدتها أكثر من 100 ديسيبل أما إذا كان يوجد تشريع يمنع سائقي هذه الدراجات من تعمد نزع كاتم الصوت فعلى شرطة المرور أن تقوم بواجبها تجاه هؤلاء الذين باتوا يشكلون خطرا كبيرا على صحة المواطن التندوفي لأن الضوضاء التي يحدثونها تخل بالهدوء والسكينة

  • بدون اسم

    و حتى السير مشيا لم يعد آمنا.

  • حسان

    ان اردت ان ترى الدراجات النارية و حوادثها عليك ب غرداية.
    حقيقة انها وسلية جيدة للتنقل خاصة في الأزقة الضيقة للمدينة القديمة لكن تهور السائقين يؤدي الى حوادث مميتة في بعض الأحيان.

  • moh

    les perdants ce sont les pietons

  • كليندايزر

    أحد أقاربي توفي أمس وهو يسوق دراجة نارية... عمره 22 سنة فقط. كان لديه سيارة، باعها واشترى الدراجة مؤخرا رغم معارضة والديه. إشترى الموت بماله. كان على موعد مع القدر. أحسن حل في الجزائر اليوم أن يمشي المرء على رجليه. السيارات غير آمنة، الشاحنات غير آمنة، الدراجات غير آمنة، القطارات غير آمنة، و الطائرات غير آمنة. أين المفر؟؟؟

  • حسين

    صاحب المقال يتحدث كأن اصحاب الدراجات قتلة لماذا هذا العداء؟
    اصحاب السيارات اكبر تهورا لو قارناهم باصحاب الدراجات

    كما ان عدد حوادث السيارات اكبر من عدد حوادث الدراجات

    و ان اصحاب السيارات لا يعطون اهتماما لاصحاب الدراجات في الطريق"الحقرة" هذا ما اعيشه و اراه