-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

التحالف الدولي يشن غارات جديدة على مواقع تنظيم “داعش” في “عين العرب”

الشروق أونلاين
  • 1581
  • 7
التحالف الدولي يشن غارات جديدة على مواقع تنظيم “داعش” في “عين العرب”
ح.م

شنت طائرات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ،الثلاثاء، غارات جديدة على مواقع تنظيم “الدولة الإسلامية” جنوبي غرب مدينة “عين العرب” السورية، والتي يحاول التنظيم المتطرف السيطرة عليها لأهميتها الإستراتيجية وللتحكم بالشريط الحدودي الطويل والواسع مع تركيا.

قامت طائرات تابعة للائتلاف الذي تقوده الولايات المتحدة صباح الثلاثاء، بشن غارات جديدة على مواقع لتنظيم “الدولة الإسلامية” جنوبي غرب مدينة عين العرب السورية (كوباني بالكردية) المحاذية لتركيا، على ما أفادت صحفية متواجدة على الحدود.

وشوهد على الفور عمودان من الدخان الكثيف يتصاعدان من الموقعين المستهدفين في المدينة الكردية. وكان علم كردي لا يزال مرفوعا صباح الثلاثاء ،فوق سطح مبنى في وسط المدينة، بحسب شهود.

وتواصلت المعارك صباح الثلاثاء بين المقاتلين الأكراد وتنظيم “الدولة الإسلامية” وقد امتدت لتشمل جنوب وغرب المدينة غداة سيطرة الجهاديين على ثلاثة أحياء في شرقها.

وقال مسؤول محلي في مدينة سروج أقرب المدن التركية إلى كوباني إن حوالي 700 شخص عبروا الحدود للجوء إلى تركيا خلال الليل وبينهم مدنيون ومقاتلون من وحدات حماية الشعب، أكبر ميليشيا كردية سورية.

وكان مدير “المرصد السوري لحقوق الإنسان” رامي عبد الرحمن وأحد الناشطين من المدينة أكدا شن التحالف الدولي خلال الليل غارات على الجانب الشرقي للمدينة الحدودية مع تركيا وعلى أطرافها الجنوبية الغربية حيث قتل، بحسب المرصد، 34 مقاتلا من تنظيم “الدولة الإسلامية” و16 مقاتلا كرديا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • لبنى

    التحالف الدولي مع داعش تقصدون بالأسلحة المتطورة وحتى باالاكل اللذي وزعوه عليهم بالطاءرات بالغلط

  • miloud58

    التحالف الدوالي منذ ثلاثة أسابيع وهو يتراوح في المكان ولم يقم بأي شيء سواء تحطيم البنية الاقتصادية لسوريا منها المصفاة البترول والغاز .. بالنسبة لداعش المنظومة التي أوجدها الغرب لضرب كل ما تبقى من العرب في المنطقة مازالت تقاتل في كوبالي للسيطرة عليها ودخلت إلى المدينة الكردية من الجهة الشرقية ورفعت الأعلام في أحياء شرقية ..
    ومن الجهة التركية نشرت دباباتها على الحدود وفي كامل تأهب للتدخل ..
    وتنتظر الإيعاز من الدول الغرب أمريكا وإسرائيل وأصبح كل شيء مكشوف للعلن وللرأي العربي لكي يعرف عدوه.

  • بلقيس

    يدعمون الارهابيين بالمال والعتاد ويحاربونهم في نفس الوقت لا تخاف من عضلات اليهود خاف من مكرهم وخبثهم داعش واخواتها من الحركات الاجرام من جبهة الكفرة والجحش الحر رجال امريكا والصهيون في المنطقة وما يجري استعراض عضلات الهدف منه تحطيم البنية التحتية لدولة السورية الاعداء يخططون لنشر الفوضى وبث الفرقة بين المسلمين والعمل على اضعاف جيوش الدول العربية بمساعدة ذيولها المتاءسلمين ليسهل لهم السيطرة عليهم واستنزاف مواردهم ولتبقى الصهاينة دائما اقوى انتبهو ياعرب لما يخطط للقضاء عليكم .

  • kamel

    لكنها على العكس من ذلك، فهي تدعمها (ليس في مواجهة الدولة الإسلامية، بل ضد الحكومة المركزية في بغداد).

    لقد ذكرنا في أكثر من مناسبة أن أحد أهم أهداف الحرب على سورية يكمن في السيطرة على احتياطياتها الضخمة غير المستغلة من الغاز الطبيعي

  • kamel

    للملياردير التركي-الأذربيجاني مبرز غوربان أوغلو. وفي ميناء عسقلان، تقوم السلطات الإسرائيلية بتزويد هذه الناقلات بشهادات منشأ مزورة مصدرها بئر ايلات، ليتم تصدير هذه الشحنات إلى السوق الأوروبية التي تغض النظر، وتصدق الإسرائيليين.

    أولا وقبل كل شيء، هي القناة نفسها التي استخدمت في تصدير الغاز والبترول اللذين سرقتهما الحكومة المحلية في كردستان العراق.

    ففي حال تصرفت الولايات المتحدة وفقا لقرارات مجلس الأمن رقم 1373 لعام 2001، و2170 لعام 2014، لوجب عليها مهاجمة كردستان العراق أيضا، لكنها على العكس

  • kamel

    أكثر ما يمكن قوله إن الولايات المتحدة دمرت مباني فارغة في الرقة-سبق للدولة الإسلامية أن أخلتها قبل يومين- ودزينة من المصافي النفطية شرق سورية، هدفوا من خلال هذا الإجراء إلى حرمان الإرهابيين من مصادر الدخل، وفقا للبنتاغون.
    غير أن هذا غير صحيح بالمطلق.
    داعش تسرق النفط من العراق وسورية، وتنقله عبر الأنابيب إلى ميناء جيهان التركي، ومنه ينقل إلى إسرائيل عبر ناقلات نفط عائدة لبالمالي شيبينغ ووكالة جي. اس. سي، الشركة المملوكة للملياردير التركي

  • kamel

    وراء الإرهاب.. حرب الغاز
    الحملة الجوية التي تقودها الولايات المتحدة محيرة: من المستحيل القضاء على جماعة إرهابية عبر القصف الجوي فقط، كما أشار إلى ذلك الجنرال وليام مايفيل، قائد العمليات في هيئة الأركان الأميركية.

    مع ذلك، وعلى الرغم من كل التصريحات الرسمية، تبقى داعش صنيعة الولايات المتحدة لتحقق لها إعادة تشكيل «الشرق الأوسط الكبير»، ومن وجهة النظر هذه، لم تقصر داعش في أداء واجبها.

    نحن لانعرف الشيء الكثير عن هذا القصف حتى الآن. أكثر ما يمكن قوله