-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
انقسام المراجع الدينية حول داعش

السيستاني يؤيد التدخل الأمريكي بالعراق وسعد عبد العظيم يحرّم والمقدسي ينصح

الشروق أونلاين
  • 1281
  • 6
السيستاني يؤيد التدخل الأمريكي بالعراق وسعد عبد العظيم يحرّم والمقدسي ينصح
ح.م
المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني

أيد المرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله علي السيستاني، أمس، التدخل الأجنبي ضد تنظيم “داعش” في بلاده، عقب هجمات جوية أمريكية وفرنسية، لكنه دعا إلى ضوابط صارمة.

قال المتحدث باسم السيستاني الشيخ عبد المهدي الكربلائي في خطبة الجمعة إنه حتى لو كان العراق بحاجة إلى مساعدة من الأشقاء والأصدقاء في قتال الإرهاب الأسود فإن الحفاظ على سيادته واستقلال قراراته له أولوية قصوى. 

أفتى الشيخ سعيد عبد العظيم، عضو مجلس أمناء الدعوة السلفية ومجلس إدارتها ـ على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، قائلا:”لا يجوز الاستعانة بكافر في قتال المسلم حتى لو كان المسلم باغياً أو منسوباً للتطرف والتشدد، وخصوصاً إذا كان التحزب ضده بقيادة الكافر الذي يحارب الإسلام هنا وهناك تحت مسمى مكافحة الإرهاب، وهذا بإجماع أهل العلم لا يختلف فيه مسلمان، ولا ينتاطح عليه عنزان، راجع كل كتب الفقه، وراجع أيضاً ما حدث في حرب الخليج”. 

أما مُنظر السلفية الجهادية في الأردن، أبو محمد المقدسي، فدعا تنظيم الدولة إلى إطلاق سراح البريطاني (ألن هيننغ) وأمثاله من موظفي الإغاثة الذين يدخلون بلاد المسلمين بشبهة أمان ضِمن جمعيات الإغاثة ولجان المساعدة، وذلك انقيادا للحكم الشرعي وتأسيا بالهدي النبوي مع من يعين وينصر المسلمين، ودفعا للظلم وعملا بالقسط وحفاظا على سمعة الجهاد والمجاهدين، قائلا:”عسى الله أن يكف ببركة ذلك عن المسلمين بأس الذين كفروا ويهزم أحزابهم وحشودهم”.

قال المقدسي في رسالته التي نشرها عبر موقعه”التوحيد والجهاد”، إن المعلومات التي وصلتنا تؤكد أن هذا الرجل “ألن هيننغ” كان سائقا متطوّعا في قافلة إنسانية بعثتها جمعية خيرية في بريطانيا اسمها جمعية “الفاتحة” كانت قد أرسلت إلى سوريا من قبل عدة قوافل إنسانية محملة بالأدوية وغيرها من المواد الإغاثية للشعب السوري، وقد اطلعنا على صور لعمل هذه الجمعية وعمل هذا الرجل معها.

وتابع”أخبرني قتادة ابن الشيخ أبي قتادة الفلسطيني فك الله أسره أن والده كان قد راسل تنظيم الدولة من ثمانية شهور كي يطلقوا سراح هذا الرجل ولم يحصل، بل أنكروا وجوده عندهم، ثم بعد ذلك تفاجأنا بشريط ذبح البريطاني الأول أنهم هددوا بذبح هذا الرجل”.

ومن ثم خاطب المقدسي جماعة الدولة الإسلامية قائلا”اتقوا الله في المسلمين واتقوا الله في الجهاد والمجاهدين، فالمسألة ليست مسألة بريطاني أو دفاعا عن بريطانيا – كما سيصورها بعض السفهاء فنحن لا ننحاز إلى بريطانيا ولا ندافع عنها فقد قتلت بريطانيا من المسلمين الألوف وظلمت الملايين بزرعها الكيان اليهودي في قلب بلاد المسلمين- ولكن المسألة مسألة دفاع عن الإسلام والجهاد من أن يُشوَّه، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال: “المسلمون تتكافأ دماؤهم، يسعى بذمتهم أدناهم، وهم يد على من سواهم”، وهذا الرجل البريطاني جاء متطوعا مع جمعية خيرية، القائمون عليها من المسلمين، فينبغي أن يحترم هؤلاء المسلمون ويتم تأمينهم لهذا الرجل الذي جاء لمساعدة وإغاثة الشعب السوري، وقد أمَّنه المسلمون الذين جاء معهم وأمَّنه المسلمون في الشام إذ دخل أراضيهم بإذنهم، فهل يُعقل أن يكون جزاؤه الخطف والذبح؟! وقد جاء لمساعدة المسلمين وإغاثتهم وهذا كاف ليقابل بالشكر بالذبح أو بالظلم الذي لا يحبه الله؟”

وفيما يتعلق بالحلف العسكري الأمريكي العربي لقتال الجماعة، نوّه المقدسي إلى أن “تنظيم الدولة اليوم مظلوم باستهداف الصليبيين له ولعموم المسلمين، ولا يحل لأحد أن يظاهر الصليبين عليه”، مشيرا إلى أنه أيضا ظالم في عدوانه على المسلمين، كما جرى في شمال الشام فقد كانت حشوده إلى عهد قريب موجهةً سلاحها ومدافعها إلى المسلمين، وإن كان ذلك قد خف من قريب، فنتمنى أن يتوقف ويكف ويستمر توقفه وأن يكون مؤقتا إلى حين أن يخف الضغط العالمي عليهم، فنحن نرى أن هذا الحشد العالمي وتسلط الظلمة عليهم بما كسبته أيديهم من ظلم للمسلمين وسفك لدماء المجاهدين وانحراف عن سياسة النبي الشرعية حتى أذعروا العالم عليهم وعلى المسلمين؟ أفلا يتقون الله ويتوبون من ظلمهم ويكفون عن المسلمين عسى الله أن يكف عنهم بأس الذين كفروا؟”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • عبدالقادر

    وزراء الولايات المتحدة الأمريكية قالوا انهم اعطوك 200 مليون دولار مقابل فتوى اصدرتها تحرم مقاتلة الشيعة للعدوان على العراق هل تنفي هذا يا عدو الله

  • tablati

    عندما غلق الامريكان مطار بغداد في اجتياح العراق نقل على جناح السرعة هذا الشيعي الحقود على السنة الى بريطانية "للمعالجة" .
    هذا الذي يؤكد التنسيق الشيعي الامريكي الصليبي ضد السنة

  • بدون اسم

    اذا كانت السعودية والخليج يحاربون ما أسموه هم "تنظيم الدولة الاسلامية"، فهذا يعني شيئا واحدا، انهم ليسوا دولا اسلامية
    ولو كانوا فعلا دولا اسلامية، فكيف يقبلون ان تهان قدسية وهيبة الاسلام على يد صحافتهم واعلامهم؟

    وهل يجوز القتال في الاشهر الحرم؟

  • بدون اسم

    الشيعه دائما كانوا خونه في 2003 كان السيستاني هو من دعى جميع الشيعه لعدم قتال الامريكان و هكذا وقف السنه امام الامريكان و اتهموا بالارهاب اليوم هاهو السيستاني يعيدها بخيانه جديده و بالرغم من ان الحكومه شيعيه الا انهم فئران جبانه تربت على الكذب و التقيه .. الشيعي خائن بطبعه و ذيل الكلب ما يتعدل

  • AZIZ

    مصائب وبلاء العالم اسلامي في ال سعود و ائمة الشيعة

  • بدون اسم

    كنتم تقولون و تبرحون عن صدام بانه طاغية ،ماذا فعلتم انتم بالعراق و انتم اكثر طاغية منه خاصة في امور الدين يا مجانين