-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

ولد خليفة يحث على حماية الأوطان العربية من مخاطر التقسيم

الشروق أونلاين
  • 2520
  • 5
ولد خليفة يحث على حماية الأوطان العربية من مخاطر التقسيم
ح.م
رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة

أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة الثلاثاء بالجزائر العاصمة خلال لقائه برئيس البرلمان العربي أحمد بن محمد الجروان حرص الجزائر على حماية الأوطان العربية “لاسيما من مخاطر التفتيت والتقسيم”، حسب ما جاء في بيان للمجلس.

وأوضح نفس المصدر أن ولد خليفة أكد خلال هذا اللقاء “حرص الجزائر على حماية الأوطان العربية لاسيما من مخاطر التفتيت والتقسيم” مستعرضا في نفس الوقت جهود الجزائر “المخلصة” في إطار الجامعة العربية لدعم وحدة الصف العربي “الذي يبقى مع ذلك بعيدا عن الآمال المرجوة مقارنة بالتكتلات السياسية والاقتصادية الضخمة في قارتي أوروبا وأمريكا “.

كما شرح ولد خليفة لضيفه أهمية العمل العربي المشترك في ظل التحديات والأخطار المحدقة بالمنطقة العربية حاليا” مبرزا في سياق ذي صلة “التحديات التي تواجه الجزائر التي تتقاسم حدودا شاسعة مع عدة دول تعاني من اضطرابات سياسية وأمنية“.

وبعد أن أكد بأن الجزائر”كانت ولا تزال” وفية لمبدئها الرافض للتدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للدول “كونه يعطي دائما نتائج عكسية” أبرز أن الجزائر على العكس “تدعو إلى انتهاج الحوار السلمي لحل الأزمات” مستشهدا في هذا الصدد بجهودها في إطار “مسار الجزائر” لجمع الفرقاء الماليين حول طاولة الحوار والتشاور لإيجاد مخرج سلمي للازمة في هذا البلد.

كما تطرق ولد خليفة إلى دعم الجزائر للحوار ونبذ العنف بين الأشقاء الليبيين حفاظا على وحدة هذا البلد وبناء مؤسسات دولته الوطنية بعيدا عن التدخلات الخارجية.

بالموزاة مع ذلك، أكد ولد خليفة على ضرورة دعم حق الشعب الفلسطيني والتحسيس بعدالة قضيته باعتبار ذلك واجبا يتحتم على البرلمانيين العرب القيام به في مختلف المحافل الجهوية والدولية سواء من خلال جهود البرلمانات الوطنية أو تحت مظلة البرلمان العربي.

من جهته، أبدى الجروان “فخره” بالجهود الجزائرية المساندة للقضايا العربية مؤكدا بان البرلمان العربي “يستأنس” بالموافق الجزائرية ويسترشدها لتقييم مسار العمل العربي نظرا للتجارب التي راكمتها الجزائر منذ عقود.

وأوضح أن مهمة البرلمان العربي تتمثل في إسناد الدبلوماسية العربية للدفاع عن مصالح الوطن العربي مع “تجسير” العلاقات مع مختلف دول العالم و توظيفها بما يخدم مصالح الجميع.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • سليمان

    باستثناء دول الخليج التي هي اصلا عربية فان ارادت ان تتجنب التقسيم فعليها اولا ان تتخلى عن مصطلح العروبة احتراما لشعوبها الاصلية و تكتفي بوطنيتها المتعددة الثقافات و الاعراق ثانيا ان تحترم الاسلام كدين لكل البشر و ليس لمن ينطق بالعربية فضلا في الاسلام ثالثا ان تحترم حرية الفرد في ضل حقوق الانسان و اخلاق المجتمع.

  • مخلوف

    حسب المعطيات التاريخية و الوضعية الحالية و استحالة دمقرطة المجتمعات العربية الاسلامية فانقسامها الى دول متعددة او على الاقل اقاليم بحكم ذاتي هو الحل الوحيد لاستقرارها و الحالة الثانية مرهونة بسلطة مركزية ديموقراطية عادلة لفرض توزيع عادل للثروات الطبيعية, في العراق مثلا من المستحيل الان ان يتقبل الاكراد الذي يساوي عددهم عدد العرب الانتماء الى دولة عراقية براية عربية و نفس الشيئ فيما يخص السنة و الشيعة حتى و ان كان اغلبهم عرب بدون حسبان الدرز المسيحين اليزديين الخ و تقريبا نفس الشيئ لسوريا.

  • موسى

    بالعكس ياسي بوخليفة ما دامت انضمتها العربية تقرر و تفرض على شعوبها هوية العروبة و الدين فمن المستحيل ان تستقر الا اذا تحولت الى انضمة ديموقراطية غير دينية تحترم حرية العقيدة فالعراق سوريا و ليبيا التي تلتهمها النيران فيها اعراق هويات اديان مخلفة و حتى اختلافات في نفس الدين اذن اما ان يحترم الجميع تحت هوية وطنية متعددة العقيدة و الاعراق تحت نضام جمهوري ديمقراطي و اما التقسيم و الانفصالية تحت حكم ذاتي لكل فئة منها و ربما قد تتفدى الحروب في نطاق اممي, حتى الاتحاد السوفياتي انقسم.

  • المنقذ

    احمي وطنك (كل واحد عينو على بعيرو)

  • بدون اسم

    الاوطان العربية ستنقسم لا شك في ذالك و ما يخص بلدنا الحبيبة الجزائر لا خوف عليها انا ضد هذ النضام البئد اللذي لا يعرف قمة الموطن الجزائري,و لكن لا نقبل و من المستحيلات السبع ان تستطيع اي قوة في العلم ان تتائمر على بلدنا و حتى بقواتها العسكرية لاننا احرار, الجزائر لها شعب لا مثيل له مثل انا كا جزائري اغيش في اوروبة لضروف و لكن لا ارضى اي شيئ ضد بلادي و حتى اذا اتا من بوتفليقة الرائيس الشبح اليومي.