-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
المؤتمر يهدف إلى فتح قنوات اتصال مع دول المغرب العربي

“اللسانيات الغربية في التناول المغاربي العربي”.. تحت مجهر مختصين بجامعة البليدة

حسان مرابط
  • 760
  • 0
“اللسانيات الغربية في التناول المغاربي العربي”.. تحت مجهر مختصين بجامعة البليدة
ح.م

تنظم كلية الآداب واللغات قسم اللغة العربية بجامعة علي لونيسي (البليدة 2)، يومي الـ28 والـ29 أكتوبر القادم، فعاليات مؤتمر حول “اللسانيات الغربية في التناول المغاربي العربي بين العمل الترجمي والإبداع العلمي”. يرتقب أن يسجل مشاركة أكاديميين وأساتذة جامعات جزائرية وعربية.

وجاء في ديباجة الملتقى: “مواصلة للملتقيات السابقة التي نظمت في مجال اللسانيات، الملتقى الوطني الأول الموسوم بالمصطلح اللساني وتوظيفه في الدرس اللساني الجامعي سنة 2015، والملتقى الوطني الثاني بعنوان لغات التخصص وقضايا لغة البحث العلمي سنة 2017، وبناء على التوصيات التي أقرتها لجنة التوصيات التي تقضي بترقية هذا النشاط العلمي إلى ملتقى مغاربي، على أمل أن يرتقي إلى ملتقى دولي، نضع بين أيدي الأساتذة والباحثين وطلبة الدكتوراه هذا المشروع، الموسوم باللسانيات الغربية في التناول المغاربي العربي بين العمل الترجمي والإبداع العلمي”.

وشددت الديباجة “نحن في أمس الحاجة فيما يخص علوم اللسان، إلى الانفتاح على الوعي اللساني لدى أشقائنا في جامعات ومراكز البحث اللغوي في المغرب العربي، خصوصا وأن الباحثين في المنطقة، والتي تعتبر الجزائر من بين أهم الفاعلين في إقامة صرح المغرب العربي فيها، نقول الباحثين في المجال اللغوي عرفوا بتلك الديناميكية العالية في تناول اللسانيات الغربية باللغتين الفرنسية والإنجليزية وتطوير البحث فيها وفي كل فروعها، بل تعدى ذلك إلى ابتكار بعض النظريات اللسانية وبعثها كما هو الحـال بالنسبة للدكتور عبد الرحمن الحاج صالح والدكتور صالح بلعيد من الجزائر والدكتور عبد السلام المسدي والدكتور صالح القرمادي من تونس والدكتور عبد القادر الفاسي الفهري والدكتور احمد المتوكل من المغرب وغيرهم”.

وتشير الديباجة إلى أنّ هذه الجهود التي تعتبر مرجعية عربية في اللسانيات، من منطلق الشأن الكبير الذي عرف به اللسانيون المغاربيون نسبة إلى قيمة أعمالهم وقراءاتهم المعمقة في البحث اللغوي الحديث والمعاصر، هي جهود لا يزال الباحثون والأساتذة وطلبة الصف العالي في كل دوائر البحث في هذه البلدان يواصلون العمل فيها دون هوادة.

ولفتت إلى أنّ “هذا ما يلمس بالفعل في البحوث الأكاديمية والمقالات المنشورة في مختلف المجلات والأعمال المؤلفة في هذا المجال المعرفي الدقيق والواسع”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!