بلخادم: مشكلتنا مع المبشرين والمسيحيون أحرار في ممارسة شعائرهم
قال عبد العزيز بلخادم إن هناك نوايا مغرضة تدفع من يسعون لتدويل محاكمة المتنصرين الذين يخالفون القانون، مؤكدا أن الجزائر تطبق القانون على المسلمين والمسيحيين على وجه السواء، موضحا أن الفرق بين الذين ينشطون في إطار القانون، والمبشرين الذين لا تتسامح معهم الدولة.
-
- أكد الوزير المنتدب والممثل الشخصي لرئيس الجمهورية عبد العزيز بلخادم أمس، على هامش افتتاح كنيسة السيدة الإفريقية بعد أشغال الترميم التي دامت 4 سنوات، بخصوص التقارير التي تصنف الجزائر في خانة الدول المضيقة على حرية المعتقد “من يتحدثون عن التضييق على حرية المعتقد لا يعرفون شيئا عن التنظيم في الجزائر الذي يساوي بين المسلمين وغير المسلمين، بدليل أن الجمعيات التي تريد بناء مسجد عليها تقديم طلب وملف واعتماد، ثم تحصيل رخصة بناء للمسجد”، مؤكدا على الفرق بين هؤلاء وبين المبشرين “الإشكال في قضية التبشير السري الذي لا تتسامح معه الجزائر وأنا متيقن بأن الفاتيكان نفسه لا يقبل به”.
- وأكد بمناسبة افتتاح الكنيسة، أن الجزائر بالعكس “بلد متسامح وهو تقليد في أخلاق الأمة وفق ما يفرضه ديننا، فالله قال وقولوا للناس، ولم يقل قولوا للمؤمنين، عكس الذين يترصدون الجزائر في شؤونها الداخلية: “هؤلاء يسعون للتضييق على الآخر، وهم الذين لا يتسامحون، فعندما تعلق الأمر بالرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للرسول، قالوا أن الأمر يتعلق بحرية التعبير وحرية الإعلام، وعندما أصبح الأمر إلى ويكيليكس لم تصبح حرية التعبير وأدخلوه السجن”.
- وكذلك قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف بخصوص مساهمة الدولة في ترميم الكنيسة بـ 51 مليون دج، في حين يحارب الإسلام في أوربا وفرنسا على وجه الخصوص، حيث قال “نحن نبين للعالم أن الجزائر مهد حرية ممارسة الشعائر الدينية في العالم للمسلمين وغير المسلمين في إطار القانون ولا نخاف في ذلك شيئا”.