-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قال إن المضايقات بدأت منذ رئاسيات 2014..علي فضيل:

علي فضيل: كتبة رسائل بوتفليقة هم من أوقفوا الإشهار والسحب على “الشروق”!

الشروق أونلاين
  • 2304
  • 0
علي فضيل: كتبة رسائل بوتفليقة هم من أوقفوا الإشهار والسحب على “الشروق”!
ح.م

نزل المدير العام لمجمع “الشروق”، علي فضيل، ضيفا على برنامج “الحدث” بالتزامن مع مرور سبع سنوات عن إطلاق قناة “الشروق العامة”، حيث تحدث عن الحراك الشعبي الذي تشهده البلاد وتداعياته، وكذا الظروف التي تمرها بها المؤسسة “الشروقية” بعد منعها من الإشهار العمومي ووقف سحب جريدة “الشروق اليومي”، منذ إعلانها الوقوف مع صوت الشعب في الـ22 فيفري الماضي.

وقال علي فضيل في حديثه على شاشة “الشروق نيوز”: “للأسف في الذكرى السابعة لتأسيس قناة الشروق تمر بظروف قاسية جدا وغير طبيعية في ظل مضايقات وعقوبات ليست وليدة اليوم، بل منذ سنتين وقبلها في سنة 2014 مع العهدة الرابعة عندما فتحنا المجال لأصوات كانت تقول أنه لا ينبغي استمرار الرئيس في ولاية جديدة، وبعدها كانت الشروق قد أنتجت عدة أعمال تتضمن انتقادات للنظام والوضع القائم، بداية من مسلسل “عاشور العاشر” رمضان 2015 والموسم الثاني منه في 2017 والبرنامج الساخر “ناس السطح” ايضا، واستمرت المضايقات التي كانت تواجهها الشروق في صمت وتزايدت مع الحراك الشعبي إلى أن طفت وخرجت للعلن، حيث شاهدنا تضامنا كبيرا من المواطنين والمتظاهرين مع الشروق في عديد الولايات”.

وعن الجهة التي أوقفت الإشهار والسحب على الشروق، كشف علي فضيل: “كتبة رسائل بوتفليقة هم من أوقفوا سحب الشروق ومنعوها من الإشهار في نفس اليوم الذي خاطبوا الشعب ووعدوه بإصلاحات شاملة وتغيير النظام، هذا دليل على أنه لا توجد نية حسنة وإرادة سياسية حقيقة وصادقة للسلطة في معالجة مطالب الحراك، ورسالة الرئيس بمناسبة عيد النصر تؤكد ذلك”.

يجب محاربة المال الفاسد في الإعلام.. وبعض التلفزيونات “آفّة”!

وفي رده على سؤال إن كانت هناك جهات في السلطة أو خارجها حاولت توجيه قناة الشروق لخط معين بعد حراك “22 فيفري”، أجاب علي فضيل: “نعم، طبعا موجودة قبل الحراك وبعده أيضا، وهذه الأساليب معروفة وليست جديدة منذ الثمانينات والتسعينات وتزايدت أكثر في السنوات الأخيرة، ويجب أن ننوه لأمر مهم أيضا، السلطة خلقت قنوات تلفزيونية أصبحت آفة الإعلام في الجزائر وانحرفت وأساءت للمهنة، كما أعطت صورة غير مشرفة للصحافة في البلاد ووصل بها الحد في الأشهر السابقة إلى التسبب في سجن صحفيين وفنانين، هذه التراكمات كان يتابعها الشاب الجزائري وعندما أتت اللحظة المناسبة انفجر في الشارع وعبر في لافتات وشعارات عن رفضه لمثل هذه التلفزيونات غير المهنية، لهذا أؤكد أنه يجب مناقشة هذه الحقائق المرة وطرحها للجمهور وعدم تجاهلها وكذا محاربة المال الفاسد والقذر الذي دخل دواليب السلطة والإعلام خاصة، وبات يتحكم في صناعة القرار كتعيين وزراء ومديرين في بعض المؤسسات العمومية وهذا أمر خطير”.

وتابع المسؤول الأول على مؤسسة “الشروق”: “الاعلام السمعي البصري يجب أن يفتح الأبواب لشباب الحراك الشعبي من اجل التعبير عن آرائهم ومواقفهم مثلما بدأنا في تجسيده على شاشة الشروق منذ حوالي اسبوع، الشيء الجميل في هذا الحراك أن كل الحساسيات ذابت فيه، فلا يوجد يساري أو يميني أو جهوية، بالعكس هناك وحدة وطنية من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب، ونشكر السلطة التي وحدت الشعب”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!