-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مركز تلمسان دون استغلال رغم أنه مجهز ومؤطر

أطفال “التوحد” دون رعاية.. والسبب “مرسوم تنفيذي”!

الشروق أونلاين
  • 2251
  • 5
أطفال “التوحد” دون رعاية.. والسبب “مرسوم تنفيذي”!
الأرشيف

ناشد أولياء التلاميذ المصابين بالتوحد وأمراض نفسية وذهنية مختلفة بولاية تلمسان، وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، التدخل المستعجل، للإفراج عن المرسوم التنفيذي الذي يرخص “للمركز النفسي التربوي” الجديد الذي انتهت به الأشغال منذ ثلاث سنوات كاملة بوضعه حيز الخدمة ومباشرة مهامه، ليبقى الآلاف من الأطفال المعاقين ذهنيا وعقليا دون رعاية، في وقت ترفض فيه المؤسسات التربوية العادية استقبالهم خاصة المرضى المصابين بالتوحد، بحجة نقص التأطير البيداغوجي.

وأكد أولياء التلاميذ في اتصالهم بـ”الشروق”، أن الحالة الصحية لأطفالهم المعاقين ذهنيا وعقليا في تدهور مستمر، بسبب نقص المراكز النفسية التربوية التي تستقبلهم وتوفر لهم الرعاية الكاملة، خاصة في ظل انعدام أقسام خاصة على مستوى المؤسسات التربوية العادية، فيما ناشدوا التدخل المستعجل للمسؤولة الأولى عن القطاع، قصد الإفراج عن المرسوم التنفيذي الذي يرخص بفتح “المركز النفسي التربوي” الجديد، ببلدية أولاد ميمون بولاية تلسمان، الذي انتهت به الأشغال سنة 2015، غير أنه إلى حد لا يزال مغلقا في وجه الأطفال المصابين بإعاقة ذهنية وعقلية، دون تحرك السلطات المحلية ولا الوزارة الوصية.

وعبر الأولياء عن تذمرهم الشديد جراء التأخر الكبير في تدشين وفتح المركز الجديد ووضعه حيز الخدمة، إذ يعد جاهزا من جميع الجوانب، وهو أول مركز تم إنجازه وفق معايير عالمية، بحيث يتوفر على “حمام” و”حمام صونة”، مطبخ، مطعم، غرفة مخصصة للإناث وغرفة مجهزة مخصصة للذكور، حديقة وحديقة حيوانات، قاعة رياضية داخلية وأخرى خارجية، مضيفين في ذات السياق أن المؤسف في القضية أن المركز يتوفر على الموارد البشرية التي من شأنها تقديم خدمات ذات جودة عالية للأطفال وفي أحسن الظروف من مدير وقرابة 20 مستخدما من موظفين وعاملين، وهم يتقاضون أجورهم بصفة عادية دون مزاولة أي نشاط.

وشدد أولياء التلاميذ على أن التأخر في فتح المركز الجديد الذي يعد الثاني من نوعه بالولاية، قد حرم أطفالهم من الرعاية، خاصة أنهم محرومون من الدراسة ومن أدنى رعاية يمكن أن تمنح لهم، خاصة مرضى التوحد الذين ترفض المؤسسات التربوية استقبالهم وتخصيص أقسام خاصة لفائدتهم، بسبب انعدام التأطير البيداغوجي، مضيفين في السياق ذاته، أن عدد الأطفال المصابين بمرض التوحد على مستوى البلدية لوحدها قد بلغ 100 مريض، في حين إن الأطفال المصابين بإعاقة ذهنية وعقلية قد فاق 100 مريض، دون إحصاء عدد المرضى بباقي المناطق.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • Mohamed

    أطفال "التوحد" دون رعاية
    يوجد جزائري شفناه في قطر او الامرات صنع قميص للاطفال التوحد مع برنامج هاتف
    نترك دائما الاخرون يستغل اولا أفكارنا وشبابنا

    تعلم تعاتب وتحرجو مسؤلين الدولة

  • محمد

    لاحياة لمن تنادي اين هي الضمائر الحية حسبنا الله ونعم الوكيل

  • محمد -هام-

    الكثير يظن بان مرض التوحد ناتج عن اسباب نفسية و ذهنية نعم صحيح و لكن وفق احدث التجارب العلمية وعن تجربة شخصية وبعيدا عن مشكل نقص او غياب الرعاية الاسرية والاجتماعية الكافية للطفل ان هناك تسمم دم بالمعادن الثقيلة للطفل التوحدي واخطرها الزئبق و الرصاص هي تاتي من النظام الغذائي الغير صحي للمراة اثناء الحمل على حسب درجة هذا الاخير يؤدي في النهاية الى تكون طبقة شفافة على الامعاء والتي تمنع امتصاص الفيتامينات و المغنزيوم و تادي الى تاخر نمو مناطق الادراك و النطق في الدماغ رجاء ابحث عن ذلك في الانترنت

  • بدون اسم

    غير صحيح-المؤسسات التربوية العادية لا ترفض استقبال المصابين بالتوحد وذوي
    الاحتياجات الخاصة و لكن المشكل هو تأثير هؤولاء الأبرياء على السير الحسن
    لتمدرس التلاميذ الاصحاء لأنهم يستهلكون كثيرا من وقت الحصة ويشغلون فيه
    الأستاذ لصالحهم؛ لذا على الوزيرة فتح المركز النفسي التربوي الذي به مدير
    وقرابة 20 موظفا يتقاضون أجورهم بصفة عادية دون مزاولة أي نشاط .

  • بدون اسم

    غير صحيح-المؤسسات التربوية العادية لا ترفض استقبال المصابين بالتوحد وذوي
    الاحتياجات الخاصة و لكن المشكل هو تأثير هؤولاء الأبرياء على السير الحسن
    لتمدرس التلاميذ الاصحاء لأنهم يستهلكون كثيرا من وقت الحصة ويشغلون فيه
    الأستاذ لصالحهم؛ لذا على الوزيرة فتح المركز النفسي التربوي الذي به مدير
    وقرابة 20 موظفا يتقاضون أجورهم بصفة عادية دون مزاولة أي نشاط .