-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
فعالية المناعية وإعادة التركيبة الجينية لفيروس كوفيد 19 وراء إضعافه خطورته

أعراض فقدان حاسة الشم والذوق وحرارة في الجسم لدى شريحة واسعة بالوادي

الشروق أونلاين
  • 7021
  • 3
أعراض فقدان حاسة الشم والذوق وحرارة في الجسم لدى شريحة واسعة بالوادي
ح.م

أكد العديد من المختصين أن فعالية “الاستجابة المناعية” للجسم البشري لفيروس كورونا (كوفيد 19) وإعادة تشكيل التركيبة الجينية للفيروس بولاية الوادي وغيرها من مناطق الوطن وراء إضعاف خطورته.

وأبرز الدكتور خالد خليل، وهو طبيب  مختص في علم الفيروسات والبيولوجيا الحيوية وأحد المتعاملين تقنيا مع معهد باستور، أن أصل الفيروس الذي يصيب الجسم البشري تقل خطورته على حياة الإنسان بمرور الزمن ومدى انتشاره بين أفراد المجتمع  .

وأوضح ذات المتحدث أن فعالية الاستجابة المناعية (هي طريقة جهاز المناعة البشري للتعرف على الأجسام الغريبة الخارجية لإضعاف قوتها والقضاء عليها ) وإعادة تشكل التركيبة الجينية لفيروس (كوفيد 19) وراء إضعاف خطورته على حياة الإنسان.

وأشار الدكتور خالد خليل أن الأبحاث العلمية المدروسة الأولية بخصوص هذا الفيروس (كوفيد 19)  تؤكد أن تزايد انتشار حالات الإصابة وسط كتلة سكانية معينة وفي منطقة جغرافية محددة تؤدي حتما إلى إضعاف خطورته نظرا سرعة الاستجابة المناعية للجسم البشري وتحول جينات هذا الفيروس .

ويقول الدكتور جابر جديع وهو طبيب أخصائي في الأمراض الصدرية والتنفسية تسجيل تحول الأعراض المرضية للإصابة بهذا الفيروس (كوفيد19) من أعراض أكثر خطورة تصيب الجهاز التنفسي، لاسيما لدى كبار السن من المصابين بأمراض مزمنة كارتفاع ضغط الدم ومرض السكري إلى أعراض أقل خطورة تقتصر على فقدان حاسة الشم والذوق وسعال خفيف .

وأكد رغم ارتفاع حالات الإصابة إلى أربعة أضعاف وخمسة أضعاف إلا أننا نسجل نقص في الحالات الإستشفائية فأزيد من 90 بالمائة من حالات الإصابة يقتصر علاجها على الحجز الصحي المنزلي مع تناول بعض الأدوية التي تخفف نسبة الأعراض المرضية وخطورة الإصابة.

وهو ما ذهب إلية مدير الصحة والسكان بولاية الوادي الدكتور عبد القادر لعويني الذي أكد أن اللجنة الطبية المكلفة بمتابعة مرضى فيروس مورونا (كوفيد 19 ) التي تضم أخصائيين خلصت من خلال المتابعة الدقيقة للإحصائيات المسجلة تحول ملحوظ في الأعراض المرضية للمصابين بهذا الفيروس الذي أصبح أقل خطورة على حياة المرضى وحالاتهم المرضية نظرا لضعف تأثيره.

وأكد ذات المسؤول أن الإصابات منذ بداية المرض في شهر مارس من السنة المنقضية كانت خطيرة ومعقدة على قلها ومحدوديتها، لاسيما فيما تعلق بالأعراض المرضية الجهاز التنفسي إلا أنه بداية من النصف الثاني من شهر جوان وإلى حد الآن  رغم ارتفاع حالات بفيروس (كوفيد 19) الإصابة إلا أن  أعراض إصابة المرضى أصبحت خفيفة لا تستدعي حالات إستشفائية لان الإعراض المرضية خفيفة وتزول في أقل من خمسة أيام على أبعد تقدير

وأشار الدكتور لعويني أن أزيد من 90 بالمائة من المصابين بفيروس كورونا (كوفيد 19) يغادرون المستشفى بعد استفادتهم من فحوصات طبية متخصصة مرفوقة بوصفة من الأدوية لان الأعراض المرضية المسجلة لا تستدعي المتابعة الطبية الدائمة ينصحون بخضوعهم إلى تعليمات الحجر الصحي المنزلي فحسب.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • mohamed

    هذه ليست دراسة بل استنتاجات عامة قد تكون صحيحة وقد تكون خاطئة ونشرمثل هذه الاخبار لا تفيد في شيئ بل تزيد من الاستهتار واللا مبالات اغلبية الغاشي الذي احرق غابات الوطن من اجل الفحم والشواء .المشكل في هذا الوباء انه جديد وما زال قيد الدراسة والحل الوحيد للنجاة هو الوعي والوقاية .سترون ان اللقاح لن يكون قبل سنة على اقل تقدير .اذا هذه الدراسة لا فائدة منها ما دامت عبارة عن احتمالات ولا تفيد في شيئ بل قد تزيد من استهتار ابعض والزج بهم في شباك كرونا

  • Mohamed

    C'est une analyse fausses, comme on Iran regarder ce qui ce passe là-bas ils ont appliqué cette théorie. Monsieur le moment où vous êtes au point faible aux niveaux de tous votre analyse n'est plus concret

  • عمور

    هذا المختص كأنه يدعو الى مايسمى بمناعة القطيع
    وهذه الطريقة ستجعل مستشفياتنا تغرق بالمرضى
    كما ان عدد الوفيات يتضاعف خاصة وسط كبار السن واصحاب الامراض المزمنة
    فحذار من الاندفاع غير المدروس فنحن بلد اكماناته محدودة مقارنة ببريطانيا والسويد والصين