-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بسبب اقتراح وزارة التربية تحديد عدد مرات اجتيازهم الامتحان

المترشحون الأحرار للبكالوريا غاضبون

الشروق
  • 5306
  • 8
المترشحون الأحرار للبكالوريا غاضبون
ح.م

أعرب مترشحون أحرار في امتحان شهادة البكالوريا لدورة 2018، عن “خيبة أملهم” تجاه الاقتراح الذي تدرسه وزارة التربية الوطنية، بتقليص عدد مرات اجتيازهم هذا الامتحان في المستقبل.

وعبر عدد من المترشحين الأحرار على مستوى بعض مراكز الامتحان بالجزائر العاصمة، عن “رفضهم” الاقتراح الذي أعلنت عنه وزيرة التربية الوطنية عبر أمواج الإذاعة الوطنية، حيث أكدت أنه “إلى حد الآن يجتاز المترشحون الأحرار شهادة البكالوريا عدة مرات حسب رغبتهم، ولكن في إطار إعادة تنظيم الامتحانات سيتم تقديم اقتراح لتمكين هؤلاء المترشحين من اجتياز البكالوريا مرتين فقط والحد من  نسبة التسجيل انطلاقا من المحاولة الثالثة”.

وأوضحت الوزيرة، أن المترشحين الأحرار في امتحان البكالوريا دورة 2018 يمثلون 40 بالمائة من مجموع المترشحين، وأن من بين هؤلاء المترشحين “هناك من يجتازون الامتحان للمرة الـ10 أو الـ15 في حين يجتاز آخرون الامتحان للمرة الثانية للحصول على الاختصاص الذي يرغبون به”، مشيرة إلى أن هناك من بين هؤلاء المترشحين “موظفون يسجلون أنفسهم لاجتياز الامتحان وذلك من أجل الاستفادة من 5  أيام عطلة”.

وأضافت السيدة بن غبريت، أن نسبة غياب هذه الفئة “جد هامة” وتتراوح ما بين 30 بالمائة و35 بالمائة. ولوحظ أن عدد الغيابات في مركز الامتحان هارون الرشيد وسط العاصمة، يتراوح -حسب المؤطرين- بين 4 إلى 7 غيابات من أصل 20 مترشحا مسجلا في كل قسم من الأقسام المخصصة للمترشحين الأحرار، أي ما يمثل نسبة تتراوح بين 20 و35 بالمائة.

وفي تعليقه على الاقتراح الذي تدرسه الوزارة، أكد المترشح الحر خير الدين، وهو عامل يجتاز امتحان شهادة البكالوريا للمرة الرابعة، أن “الإجراء الجديد لا يخدم الكثيرين ويتنافى مع تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص”، مضيفا أنه “رغم أن الأسباب التي أوردتها وزير التربية قد تكون صحيحة في بعض الحالات إلا أن هذا لا يبرر الحد من رغبة وطموح كل شخص يريد تحسين مستواه العلمي مهما بلغ سنه”.

ومن جانبها، قالت المترشحة الحرة “أمينة” التي تجتاز الامتحان للمرة الأولى بعد انقطاع عن الدراسة دام ثلاث سنوات لأسباب صحية، إن “نسبة الغياب لا تعني بالضرورة أن هذا الغياب غير مبرر”، مؤكدة أن “نسبة كبيرة من الغيابات سببها بعد مراكز الامتحان عن مكان الإقامة”، مستدلة بحالتها الشخصية حيث تضطر إلى التنقل من بلدية درارية بالعاصمة إلى ساحة أول ماي رغم معاناتها من المرض.

أما المترشح أسامة، الذي يجتاز الامتحان للمرة الثانية، فطالب بإعادة النظر في هذا الاقتراح، وقال إن “الأسباب التي عرضتها الوزيرة لا تبرر رهن مستقبل المترشحين الذين يطمح أغلبهم لتحسين مستواهم الدراسي”، مضيفا أنه شخصيا يجتاز الامتحان “للظفر بالشهادة التي تنقصه في سيرته الذاتية والتي حرمته من الحصول على عدد من الوظائف التي كان يطمح إليها”.

واقترح ذات المترشح مراجعة الإجراء الذي تعتزم الوزارة تفعيله مستقبلا، مع الأخذ بعين الاعتبار “الفئة العمرية المعنية بالإجراء والتي لا ينبغي أن تشمل البالغين من العمر بين 20 و30 سنة وكذا الحالة الاجتماعية للمترشح”.

ومن جهته، اعتبر المترشح أمين أن “اجتياز امتحان البكالوريا كمترشح حر هو فرصة كبيرة لأي شاب من أجل تصحيح مسار حياته أو الارتقاء بمستواه العلمي أو حتى تغيير الشعبة في حال كان من الحائزين شهادة البكالوريا”، مضيفا أن الاقتراح الذي تدرسه الوزارة من شأنه أن “يؤثر سلبا على نفسية هؤلاء الشباب بحرمانهم من الفرصة الثانية”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
8
  • سراب

    3 مرات تكفي الثالثة ثابتة

  • مشارك

    المترشح الحر يدفع 5000 دينار ولصعوبة الالتحاق بمركز الامتحان تضيع مجانا .بالنسبة لتعدد المشاركة فهو مكسب للشعب الجزائري وممنوع المساس به.

  • محمد

    المترشحون المسجونون مستواهم جد ضعيف بشهادة كل الاساتذة الحراس و تتركونهم يغشون ليحصلوا على البكالوريا و يستفيدوا من العفو ثم يسجلون بالجامعة .
    أما الأبرياء الذين مستواهم قريب من المتوسط فتطردونهم من الثانوية و تريدون أن تحددوا لهم عدد مرات اجتياز البكالوريا كأحرار حتى يجدوا أنفسهم في الشارع
    و لا يبقى لهم إلا ارتكاب جريمة ليتمكنوا من اجتياز الباك في السجن و الحصول عليه بالغش !!!!

  • عبد الصمد

    عليها منع السجناء من اجتياز الباك لأنه لو تم منعهم من الغش العلني لما تجاوزت نسبة النجاح 2 بالألف
    يوزع حراس السجن أوراق نسخت عليها الإجابات على المترشحين رغم أنف الأساتذة الحراس
    قليل منهم أبرياء و 99 % تقريبا مجرمون ومع ذلك يسمحون لهم بالحصول على الباك بالغش والاستفادة من العفو ثم يحصلون على شهادات جامعية بالغش ويتمكنون من الحصول على مراكز حساسة في الدولة
    مجرمون ينتقلون كلهم من سنة إلى أخرى مع أن إجاباتهم ضعيفة جدا ويصلون إلى الباك وينجحون بالغش في حين يرسب أبنائنا الذين هم أحسن منهم ويجدون أنفسهم في الشارع مع تحديد عدد مرات اجتياز الباك لهم كأحرار وهذا اعتداء على الحريات.

  • ولي تلميذ

    لماذا لا تفرض عليهم تكلفة كافية للمشاركة في البكالوريا بدلا من البقاء في وضع غير مقبول بالنسبة للمترشح

  • عبدالصمد

    أخبرني أحد السجناء المترشحين للباك بجرائمه المتعددة كما أخبرني أنه تحصل على 8 دبلومات مهنية في السجن و أنه لا يفقه في أي منها ؛ استفسرت عن كيفية الحصول فأخبرني أن كل من يسجل نفسه ينجح و يحصل على دبلومات مهنية سواء اجتهد أو لا و كل ما يهم المشرفين عنهم هو إخبار رؤسائهم بنسبة نجاح 100 % .
    أخبرني أنه انتقل من 1 إلى 3 آداب بالمراسلة داخل السجن و دون بدل أي مجهود ؛ و كان جد متفائل بالحصول على ال BAC لأنه و أصحابه استفادوا من غش علني و مباح و أنه سيستفيد من عفو و يسجل في الجامعة و يحصل بعد ذلك على منصب مرموق .

  • ابن الجبل

    هذا بخل أو حسد أو احتقار ؟!

  • AYMEN FADI

    لم افهم اخواني يعني لو ان هناك مترشح //ترشح اكثر من مرتين في الاعوام الماضية هل يحق له الترشح العام القادم