-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
توقّع وصول سعر البترول إلى 70 دولارا

قيتوني: لا تخافوا.. مخزوننا الطاقوي يكفينا عشرات السنين!

أحسن حراش
  • 3317
  • 10
قيتوني: لا تخافوا.. مخزوننا الطاقوي يكفينا عشرات السنين!
أرشيف

طمأن وزير الطاقة والمناجم مصطفى قيتوني الجزائريين بامتلاك بلادهم لمخزون هام يفوق 30 ألف مليار متر مكعب من الغاز بنوعيه و6 آلاف مليار برميل من البترول، بما يكفي حسبه للعيش بأمان لعشرات السنين، مستشرفا عودة ارتفاع أسعار البترول ووصولها حدود 70 دولارا للبرميل خلال هذه السنة مع جدية التوجه نحو الطاقات المتجددة كالطاقة الشمسية في مجال توفير الكهرباء التي قال بأن الجزائر ستصدر منها قريبا نحو دول الجوار كتونس والمغرب.
قيتوني كشف عن توجه الجزائر نحو تعميم استعمال الغاز المميع بالنسبة للحظيرة الوطنية للمركبات، مبرزا بأن الرقم الحالي لا يتجاوز 400 ألف سيارة تسير بهذا النظام في الوقت الذي تطمح فيه البلاد إلى بلوغ مليون مركبة نهاية 2021، مشددا على مسؤولي شركة نفطال بضرورة فتح أبوابها أمام الشباب لتكوينهم في مجال تجهيز المركبات بهذا الغاز ومنحهم فرص خلق مؤسسات مصغرة مختصة حتى يساهموا في بلوغ الهدف المنشود بالموازاة مع تشجيع تصنيع التجهيزات الخاصة محليا، وهو ما يصب كله ضمن هدف واحد كما قال وهو تخفيض فاتورة الاستيراد لاسيما الوقود.
وحول ما يثار من مخاوف حول نفاد المخزون الوطني من الطاقة لاسيما البترول، بدد الرجل الأول للقطاع في ندوته الصحفية التي نشطها نهار أمس في زيارته لولاية البويرة، تلك المخاوف بقوله “مخزوننا من الطاقة يكفي لأن نعيش لعشرات السنين في أمان”، مدعما رأيه بأرقام قال بأنها من الوكالة الدولية للطاقة حول مخزون الجزائر، حيث تملك ما قيمته 24 ألف مليار متر مكعب من الغاز الصخري و10 آلاف مليار أخرى من الغاز الطبيعي، فضلا عن 6 آلاف مليار برميل من البترول، وهو مخزون لا يمكن لشركة سوناطراك أن تعمل بمفردها بما يحتم الاستعانة بالموارد المالية والتكنولوجية الأجنبية.
وتوقع قيتوني أن تبلغ أسعار البترول حدود 70 دولارا للبرميل خلال السنة الحالية، بعد أن وصلت أمس إلى 62 دولارا، معترفا في نفس الوقت بتحكم الظروف الجيوسياسية في الأمر، مهونا من تصريح وزير الطاقة السعودي الأخير الذي لم ير أهمية في انعقاد اجتماع استثنائي لمنظمة الأوبك قبل أفريل المقبل، مضيفا بأن المنظمة قادرة على تجاوز الخلافات والعمل على استقرار الأسعار بعد تحقيق هدف توسيع صلاحياتها وتدعيمها بأعضاء جدد.
وحول ملف مشروع تصدير الكهرباء، أكد قيتوني بأن الجزائر متجهة نحو البورصة في هذا الشأن، حيث تملك شركة سونلغاز قدرة إنتاج 19 ألف ميغاواط حالية بالإضافة إلى 9 آلاف ميغاواط فائض تمكن من تصديرها نحو دول الجوار على غرار المغرب وتونس وإسبانيا، مما ينبغي حسبه تجهيز الشبكة وتأهيلها، مشيرا إلى ضرورة التوجه نحو الطاقات المتجددة، كاشفا عن مشروع رئيس الجمهورية الذي يرتكز على الوصول إلى إنتاج 22 ألف ميغاواط من الطاقة الشمسية، حيث تنتج حاليا 400 ميغاواط فقط شغالة، مع قرب الشروع في إنتاج 100 ميغاواط أخرى بالتقاسم بين شركة سونالغاز والوكالة الوطنية من جهة والمستثمرين الأجانب من جهة أخرى.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
10
  • متقاعد

    تصريح الوزير = بيع الأوهام

  • Mohammed

    يا قيطوني لا تتكلم على تصدير الكهرباء الى اسبانيا قبل ان تصدره.لقد سءمنا من هذه التصريحات التي تبقى كلام فارغ لا يطبق.اولا اين الكبلات التي تنقل هذا التيار.ثانيا نعرف أننا متصلان كهربائيا مع المغرب إلا أنه لا يمكن الاعتماد على ذلك لأن العلاقات السياسية مع هذا الجار في اسوء ما يكون.اذا تكلم على هذا بعد أن تضع الكبلات في البحر وتصل اسبانيا.انت لست قادرا حتى على الحصول على اموال الشركة في الجزائر.انصحك ان تبدأ بهذا أولا قبل التصدير الى اسبانيا الذي يعتبر حلم.

  • ميم في الصميم

    فهموا انفسكم . ساعة النفط راح ينضب.مرة لا تخافوا راه كاين......نفس الاشخاص نفس الحكومة ونفس النظام ...تغيير التصريحات علامة على الحكم الراشد

  • بشريرات حسين

    تتكلمون إلاّ على البترول هل أخبرتمون على حال الغاز المصدر ....

  • ABdelaziz

    بالله عليك كيف لك ان تضمن العيش بامان لعشر سنين و انت تعرف ان اسعار المواد الطاقوية ممكن ان تهوي اسفل سافلين في وقت قصير.
    حكومةفاشلة تبيع الوهم معظمهم اعد الخطة ب لمغادرة البلاد مع اول ازمة تضرب البلد.

  • الطيب

    الذي شيّب الشعب هو سوء التسيير و ليس الخوف من نفاذ النفط و الغاز ...ثم ألا يعلم الوزير و هو وزير الطاقة أنّ المغرب أنجز أكبر محطة في العالم لاستغلال الطاقة الشمسية فكيف نصدر له الكهرباء !!؟

  • ملاحظ

    الامارات المتحدة، استقلت عن بريطانيا في 1971 شعبها كانوا يعيشون رعاع وبدوا وصيد الاصفاد، في خيمهم وجمالهم هي وسيلة النقل ومدينة ابوظبي تشبه مدينة بشار انذاك في 25سنة فقط تحولت بلدهم واصبحوا يملكون بنيات تحتية عصرية وميتروا وناطحات السحاب ومستشفيات وجامعات بالمقاس الدول المتطورة وحتى مسجد زيد بأبوظبي هواكبر من المسجد الاعظم كلفهم 450 مليون$ مقابل 3ملايير $ مع مسجد الاعظم وحتى الفلاحة يستغلون اراضي خارج يلدهم اشتروها لزراعة وتربية المواشي بالارجنتين لكي لا يعتمدوا على استيراد ،اما انتم في 20 سنة من حكمكم زدنا في الازمة وكل شيئ تدهور شعب كلاتوا ميزيرية والفوضى وكل هذا برغم 1500 مليار $ في مهب ريح

  • ملاحظ

    في ‏سنة 1961م كان معدل الدخل الفردي في كوريا الجنوبية 80 دولار سنويا ..
    في 2014 تجاوز الدخل السنوي للفرد 30 ألف
    دولار !!
    وفي الجزائر مزال النقاش يدور حول المستقبل النفط ونفاذه وانا قبايلي وانت شاوي وب1500 مليار $ ما استعطومش نصلوا لدولة روندا او إثيوبيا من الفقر إلى خامس أسرع اقتصاد نموا عالميا!!
    100 مليون نسمة يتحدثون أكثر من 80 لغة وكان 70% منهم فقراء! ولا يملكون النفط ...الله لا تربحكم

  • عبد الرحمن

    رقم مخزون النفط خاطئ تماما
    ربما يقصد 600 مليار برميل وليس 6 الاف
    السعودية نفسها مخزوناتها المؤكدة حوالي 300 مليار برميل

  • مجبر على التعليق - بدون عاطفة

    انا لا استهين ما قدمته دولتي و انجزته من استثمارات لكي توفر الطاقة لابنائها ........ شكرا على القائمين و ليس كالباقي ..... حمدو رب رانا ملاح و الباقي راه جاي مع الرايس الجاي