نقاط مهمة يجب الانتباه إليها

يكثر التردد على شاطئ البحر في فصل الصيف، ويصبح الأمر لدى البعض عادة شبه يومية لا تستدعي الكثير من التحضيرات، ما يجعل بعض الأوانس والسيدات يقعن في أخطاء لا تغتفر على الملإ، يمكن أن تمس بأنوثتهن ورقيهن، وقد تسبب لهن بعض المشكلات أيضا، لذلك جمعت لك الشروق العربي أهم الإتيكيت التي يسهل على أي مرأة اتباعها، والاعتماد عليها لحفظ الآداب.

من المهم جدا الاستطلاع حول الشاطئ أو المسبح قبل النزول إليه، فمعرفة طبيعة المكان تساعدك كثيرا في التصرف بأريحية، واصطحاب الأغراض التي تكونين في حاجة إليها، إذ إن بعض الشواطئ لا تسمح لزوارها باصطحاب مظلة وكراسي، لأنها توفر كل المستلزمات التي يحتاج إليها المصطافون، كما يمكن الوقوع في أمر معاكس تماما، وقد يضعك هذا في مناوشات مع القائمين على الشواطئ أو مع مرافقيك.

بعض المسابح، تضع شروطا صارمة لحفظ نظامها الداخلي، ولضمان نظافة مياهها ومحيطها، لهذا تلزم زوارها الراغبين في الاستجمام، ارتداء لباس مخصص للسباحة، وتمنعهم من السباحة بالملابس العادية وأحيانا يراعي القائمون وجود العائلات فيمنعون المايوهات والملابس الكاشفة.. إذن، لتفادي حرج الملاحظات غير اللازمة عليك بالاطلاع مسبقا على قوانين المسبح.

إذا كنت ممن يعشقون التقاط الصور على شاطئ البحر، فعليك الانتباه جيدا إلى عدم إزعاج المصطافين بجعلهم يغادرون مكان جلوسهم أو يحاولون التخفي لعدم الظهور في خلفية صورك.

مهما بلغ مسمعك من أصوات، وأنت مستلقية على الشاطئ، حاولي تجنب النظر إلى ما يحدث حولك أو التدقيق في ما يفعله الآخرون، فمراقبة تصرفات المصطافين أو التجسس على أحاديثهم، أمر مناف تماما للإتيكيت.

عند الخروج من مياه المسبح أو البحر، يجب الانتظار قليلا على الشاطئ، حتى تتخلصي من بعض المياه التي تبلل جسمك، التي قد تصيب المصطافين أثناء مشيك باتجاه المكان المخصص لك، لذلك من المستحسن تحضير منشفة، والاعتماد عليها لتجفيف البلل فور الفراغ من السباحة.

من إتيكيت زيارة البحر أو المسبح، عدم استعمال الأكسسوارات المختلفة كالقلادات أو الأساور والأقراط.. وتفادي الملابس الرثة.

إذا حدث واصطحبت معك أكلا إلى الشاطئ، من الضروري وضع علب الطعام والأواني على طاولة أو على منشفة أو قطعة قماش نظيف، بعد الانتهاء من الأكل، احفظي البقايا والقاذورات في كيس محكم الإغلاق، وكذلك العلب الفارغة والأواني، ولا تقومي أبدا بغسلها في مياه البحر على مرأى المصطافين، لأنه أمر منفر للغاية وقد يمنعهم من السباحة طوال اليوم.