-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الموزعون يشنون حركة احتجاجية غرب البلاد ويطالبون بإسقاطها

أزمة “الحليب المدعّم” تعود بسبب ضريبة الـ2000 دينار!

إيمان كيموش
  • 2580
  • 5
أزمة “الحليب المدعّم” تعود بسبب ضريبة الـ2000 دينار!
يونس أوبعيش

عادت أزمة كيس الحليب المدعم إلى الواجهة بسبب ضريبة جديدة فرضتها بعض الملابن غرب البلاد على الموزعين تعادل 2000 دينار يوميا، ودفعت بالكثير منهم إلى شن حركة احتجاجية مطالبين بضرورة إلغاء هذه الضريبة التي كان يسددها الموزعون منتصف سنوات التسعينيات على شكل طابع بريدي يتم اقتناؤه، وتم إلغاؤها بداية من سنة 2001.

ويؤكد رئيس الجمعية الوطنية لموزعي الحليب على مستوى الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين أمين بلور في تصريح لـ”الشروق” أن عددا كبيرا من موزعي حليب الأكياس على مستوى ولاية تيارت وبعض الولايات الغربية فوجئوا بالغرامة التي تم فرضها عليهم من طرف بعض أصحاب الملابن التي تعادل 2000 دينار يوميا وتصل بالنسبة إلى البعض الآخر إلى 2500 دينار، دون وجود مبرر لدفعها الأمر الذي جعلهم يحتجون على هذا القرار ويطالبون بإسقاطها فورا، إلا أن أصحاب الملابن رفضوا ذلك الأمر الذي دفع بهم إلى شن حركة احتجاجية وهو الأمر الذي يقف وراء عودة أزمة الحليب إلى هذه الولايات، التي تشهد منذ 3 أيام طوابير طويلة على كيس الحليب.

وقال بلور إن هذه الضريبة غير قانونية وغير مبررة خاصة أن الحكومة كانت قد ألغتها سنة 2001، بسبب عدم وجود داع قانوني لفرضها، الأمر الذي يطرح اليوم تساؤلات بالجملة عن سبب إعادتها والغاية من فرضها على بعض الموزعين، ومن طرف بعض الملابن فقط، واستثنائها لملابن أخرى في ولايات الوسط، وهو الأمر المثير للحيرة حسب المتحدث، مع العلم أن عدد الملابن في السوق الجزائرية يقدر اليوم بـ167 ملبنة خاصة و15 ملبنة عمومية، في حين توقف عدد من الملابن المجهرية عن النشاط بسبب إقصائها من كوطة المسحوق، مع العلم أن العاصمة لوحدها تستهلك ما مقداره 800 ألف لتر يوميا.

هذا وأكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري عبد القادر بوعزقي، الخميس خلال زيارته إلى ولاية الجلفة أن الجزائر لم تصل بعد إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في شعبتي الحليب والقمح، مشددا على أنه من أولويات الحكومة إعطاء أهمية أكبر إلى الشعب الاستراتيجية كالقمح والحليب، كما قدم وعودا بتشجيع المستثمرين في هذه الشعب من أجل تحقيق إنتاج أكبر مما هو متوقع، في الوقت الذي دعا إلى تطهير العقار الفلاحي لعصرنة القطاع وخدمة التنمية وجعلها حديثة لمسايرة الركب، وقادرة على تحقيق النمو.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • ouanech

    التدعيم في جزائر عنوان على الصحف فقط أما الواقع ينفي ذالك

  • انقذوا البلاد

    تستطيع الدولة أن تفعل كل شيء على سبيل المثال الاستثمار في الأبقار التي تدر إلى 50 لترا يوميا وبيعها للمربين بالتقسيط والحصول على السلالة في المستقبل التي معها لا نحتاج سوى إلى بسترة هذا الحليب الطبيعي عندذاك لا نحتاج للبودرة ولكن لا يمكن ذلك بوجود المبزنيسين الذين يتغولون من يوم لآخر ولا يريدون الخير للبلاد وهؤلاء موجودين في أعلى هرم السلطة وفي طبقة الأغنياء والشعب المغلوب عن أمره حتى حليب25دج أصبح لا يقوى عليه.

  • elgarib

    ههذه النذرة موجودة من الثمانينات و لحد اللحظة لم تحل .إن دل علي شيء إنما يدل علي عقلية النظام الأحدي في كل شيء و لا يشارك أصحاب الخبرة الموجود في الداخل و حتي المقتربين و هذه العقلية أخذوها من فرعون ، قال الله - عز وجل -: ﴿ قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ ﴾ [غافر: 29].

  • جلول الجزائر

    الازمة الحقيقية في عقول المسؤولين و خاصة الدواوين المهنية . منذ الاستقلال هاته الدواوين لها مهمة واحدة و وحيدة هي الاستيراد ( بودرة الحليب . الحبوب و.....و ) . هاته الدواوين موقعها بقرب الشواطئ ك وزارة الفلاحة ( سياحة استيراد تبزنيس )
    أما باقي الجزائر فله الله فمن يستثمر في انتاج الحبوب او انتاج الحليب او اي منتوج اخر فهو في الارض و والوزارة والدواوين في كوكب زحل . لا مرافقة لا اهتمام لا تشجيع لا ابتسامة في وجه الفلاح الموجود في أدرار او الوادي
    ومقر هاته الدواويين والوزارة من المفروض ان يكون في الوادي او ورقلة او ادرار .

  • amine oran

    لماذا كيس الحليب دو لتر واحد في الشرق و الوسط ب 25 ذينار ....وفي الغرب 30 دينار ?????