أطفال ونساء يعودون من حياة الجحيم في الجبال والمغارات

ربي يفرج عليهم هؤلاء النسوة و الأطفال و اتمنى لهم حياة جميلة و سعيدة من قلبي و ان تتكفل بهم الدولة و توفر لهم كل سبل الراحة لانهم في الاخير هم اخوتنا و هم أبرياء

... ولا يزال بعض الجزائريين يحاولون تزوير الحقائق كيف لا حين يعتبر هؤلاء الارهابيين ضحايا أو حين يحاولون تبرير جرائم هؤلاء الارهابيين أو تبييض سجلاتهم السوداء ... من خلال القول بأن هؤلاء ضحايا العصابة ... الخ والحقيقة التي لا يريد هؤلاء سماعها هو وجود الالاف من الجزائريين الذين كانوا ضحايا للعصابة أو للنظام الحاكم ومنذ 1962 حيث سجنوا كمعارضين سياسيين مرارا وتكرارا وعذبوا وطردوا من العمل تعسفا ... الخ لكن لم يحدث أن رفعوا السلاح ضد الجزائر وشعبها ثم ولو نفرض جدلا بأن هؤلاء كانوا ضحايا للنظام أو للعصابة فماهو ذنب ذلك المواطن البسيط الذي تم اغتياله من قبل هؤلاء الوحوش

ومن يدري أن يخرج لنا المنافقين ليغردوا على مسامعنا كالعادة بأن الارهاب أكذوبة وأن كل ما حدث في التسعينيات هو عمل أشباح وأن الجماعات المسلحة يومها لا وجود لها ... الخ

سيتحصلون على سكن وامتيازات اخرى وسيمنحون لهم كارط بلانش ولا احد يتكلم معهم مثلما فعلوا مع بقية القتلة والمجرمين بامر وبسياسة بوسريقة ...

حياة بائسة حقا وعدوهم بها ,حياة كهوف ما قبل التاريخ وكأن الإسلام دين تخلف لذا يجب تصحيح ونقد الأفكار والمفاهيم والأراء والتفسيرات والتأويلات البشرية التي بني عليها هذا التوجه الخاطئ في فهم الدين لأن إن الفكر الداعشي متغلغل في أعماق المجتمعات العربية -الإسلامية ولا يخص فيئة معينة وهو نتيجة قرون من غسيل الأدمغة بفتاوي وتفسيرات وشروح وهوامش لتراث فقهي ومعرفي بشري يحاول إعطاء مفهوم صحيح للإسلام حسب زعمهم فاعطى لنفسه العصمة والقداسة بدلا أن يخضع للنقد والتحليل والأخذ والترك (مع أن الإسلام لا يحتاج الى كل هذه المجلدات )فهو دين يسر وهم عسروه

اسألوا العلبة السوداء السي توفيق راه في سجن البليدة . يجاوبكم علاه قدروا يقعدوا 20 سنة في الجبل

هؤلاء الاطفال يحتاجون الى رعاية خاصة من طرف الدولة لاعادة ادماجهم في الحياة الاجتماعية العادية فالله وحده يعلم كيف ينظرون الى المجتمع والناس بعد تحريرهم في ظل حياة التشرد التي نشأوا فيها بين الجبال

هم جزاءريين واجب التكفل بهم ومساعدتهم نفسيا وماديا وهذا من شيمة الجزاءريين .

ضحايا العبث بمصير شعب بكامله.

المهم ان يتحرر الانسان من افكار بالية ويجدد نفسه بعد فترة قاسية ربما تحت الصدمة
فقد كان مثل هؤلاء في كل انحاء العالم من هم من دخل قوانتنامو وخرج يموت كل لحظة مأئة عام يستغل قوقعة الحزن في تعطيل الناس فينشر الفكر السلفي ويبرر الفحشاء بخروج النساء لحاجة في نفسه مسيطرا على الموضوع بفكرة الدعوة ولا يعلم ان العلوم كلها هي من عند الله اتحسبونه هين وهو عند الله عظيم ويلبسون لباس التقوى ويسعون للزي الموحد كاشفين عن عيوب لا يشفع لهم مهما خرجوا عن الحاكم

لماذا لم تحاوروهم وتضعون اسماء النساء

لما في اي وسيلة اعلامية توضع صورة بمعنى الكلمة بشاعة. وقلة احترافية. فلا يهم. من كان سيقرأ الخبر او يراه او يسمع

‎بسم الله الرحمن الرحيم
‎احذّر كل المسلمين من خطر الذين يدّعون انهم علاماء و قد يكونون في خطء كبير في فتواهم فينزلق الجهلة فيها و تولد فتن عظيمة. لقد منّ الله سبحانه وتعالى علينا بالقرءان الكريم والسنّة النبوية الشريفة وهذه الكتب موزعة في كل الأرض بفظل الله. فنتعلم كلنا هكذا نتبين الحق ولا يُضحك عليناً

Khardjou min al djahim il alhayate atabi3ia.

لا حول ولا قوة الا بالله.. ما ذنب هؤلاء الأطفال أن يولدوا و يعيشوا في مغارات مجاورين الوحوش ...
تراهم لا دراسة و لا تمدن و لا نظافة...

" خاب حضهم في الأستفادة من توزيع الباك " بسبب سقوط أحلام الأرنب الأدمعي في - الماء - في معركة محاولة الأستلاء على منصب الرئاسة بالهف عن طريق البكاء واتبلعيط والصلاة على اطروطوارات والأستخفاف بتاريخ الجزائر وقيمها ، هؤلاء البؤساء هم ضحايا المنظومة السياسة الفاسدة وأفكار الأرانب المسمومة ، أتمنى إسعاف هؤلاء الضحايا .

سيعاملون أحسن من المواطنين الزوالية حيث سيتم منحهم سكنات ومحلات للتجارة، كما يفعل الإرهابي مرزاق الذي اصبح تاجرا كبيرا!

هؤلاء ضحايا العصابة التي نفذت إنقلاب 1992 ...

(( هكذا أراد بعض الأرانب أن يعيش أبناء الجزائر )) تلك هي الحياة البدائية التي أرادتها منظومة الدجل والشعوذة المكرسة من طرف عصابات واجدة للقهر والتجهيل والنهب المصلطة على رقاب الشعب الجزائري منذ 1962 وازدهرت في العشرينية الأخيرة أن يعيشها العباقرة والنوابغ من أبناء الشعب الجزائري والسذج والبلداء من أبنائهم يدرسون في أحسن المدارس والجامعات الأروروبية والأمريكية يتلذذون بما نهبوا في أرقى أحياء أروبا وغيرها (( شكيب ، بوشوارب ، سعيداني والكثير نماذج حية ))

لا افهم وش بيا