-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
برر التأخر بأجندة سياسية ودبلوماسية مكثفة

أويحيى: الرئاسة لم تمنع عرض بيان السياسة العامة

أويحيى: الرئاسة لم تمنع عرض بيان السياسة العامة
ح.م
الوزير الأول أحمد أويحيى

نفت الوزارة الأولى، الأربعاء، أن تكون رئاسة الجمهورية قد منعت الوزير الأول، أحمد أويحيى، من تقديم بيان السياسة العامة للحكومة أمام البرلمان.

وفي بيان نشرته على موقعها الالكتروني، قالت الوزارة الأولى: “لقد أوردت بعض وسائل الإعلام معلومة مفادها أن رئاسة الجمهورية تكون قد طلبت من الوزير الأول عدم تقديم بيان السياسة العامة للحكومة أمام البرلمان. كما أكدت نفس هذه الوسائل الإعلامية بأن هذا التقديم كان مقررا يوم 16 ديسمبر”.

وفندت مصالح الوزارة الأولى هذه المعلومة، مرجعة التأخر في عرض بيان السياسة العامة إلى “الرزنامة السياسية والدبلوماسية الجد مكثفة. وعلى سبيل المثال، فإن الوزير الأول سيستقبل من 16 إلى 18 من الشهر الجاري، نظيره لجمهورية كوريا”.

وكانت وسائل إعلام قد ذكرت أن الوزير الأول أحمد أويحيى لن يعرض حصيلة حكومته لعدة اعتبارات لها صلة بالوضع السياسي الذي تمر به البلاد وحالة الغموض المخيمة على المشهد العام بسبب عدم توافُق أجنحة النظام على مخرجات الاستحقاقات القادمة وفي ظل الحديث عن تعديل حكومي مُرتقب.

وتشير المادة 98 من الدستور بوجوب تقديم الحكومة بيان السياسة العامة، ونصت على أنه “يجب على الحكومة أن تقدّم سنويا إلى المجلس الشعبي الوطني بيانا عن السّياسة العامة تعقُب بيان السياسة العامة مناقشة عمل الحكومة. يمكن أن تُختتَم هذه المناقشة بلائحة”.

وتذكر المادة الدستورية أيضا بأنه “يمكن أن يترتب على هذه المناقشة إيداع مُلتمَس رقابة يقوم به المجلس الشعبي الوطني طبقا لأحكام المواد 153 و154 و155 أدناه. وللوزير الأول أن يطلب من المجلس الشعبي الوطني تصويتا بالثقة. وفي حالة عدم الموافقة على لائحة الثّقة، يقدّم الوزير الأول استقالة الحكومة. في هذه الحالة يمكن لرئيس الجمهوريّة أن يلجأ، قبل قبول الاستقالة، إلى أحكام المادّة 147 أدناه. يمكن الحكومة أن تقدّم إلى مجلس الأمّة بيانا عن السّياسة العامّة”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • على

    الشعب سحب منكم الثقة بالاجماع

  • ماسينيسا

    الجزائر دولة مستقلة جمهورية ديموقراطية تحترم كل الاديان والمعنقدات وهي ارض كل الاديان كذلك -يهودية مسيحية اسلام بوذية .....- وكل الاجناس والاعراق -يهود عرب امازيغ افارقة اتراك هنود افغان فرس ..........- بلا تفرقة ولا ظلم ولا احتقار ولا تمييز عنصري ولا غدر ولا خيانة
    الجزائر للجميع لكل الاديان ولكل الاجناس نحن نريد من يخدم بلادنا لا من يفسد او يتفلسف او يدعي النبوة او الوحي او غير ذلك
    الجزائر ترحب بكل من يستثمر وينمي ويدفع بعجلة اقتصادنا الي الامام لا يهم دينه ولا عرقه ولا جنسه

  • شعبي

    حتى وان قدمت بيان السياسة العامة فمحتواه معروف هو مملوء بالمغالطات والارقام الخياتلية التي لا وجود لها في الساحة ..وديماغوجية ولغة خشب لانك متعود غلى دلك اضافة الى تناقضاتك المعروفة والتهريج وسييسوط عليه الناهبون والناهبات برفع الايدي والارجل وينتهي الامر ولا شيء جديد في الافق ..وهكدا مند السبعينات وانت تهدي ولا شيء تحقق ...