-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

إنقاذ المدرسة بالتكوين المستمر!

إنقاذ المدرسة بالتكوين المستمر!

أصبح النهوض الجاد بالمدرسة في بلادنا أمرا حتميا ومستعجلا استعجال السلطات بإيجاد البديل عن البترول والغاز في الاقتصاد الوطني. وهذا نظرا للوضع المزري الذي تفاقم سنة بعد سنة خلال الـ 25 سنة الماضية. ونحن هنا لا نتّهم المسؤولين بعدم محاولة تدارك الوضع وإيجاد العلاج، لكننا نُعيب عليهم بقوة كونهم كانوا خلال تلك الحقبة، ولا يزالون، يضحكون على الذقون عندما يدّعون في نهاية كل سنة بأن أداء المدرسة تحسن مبرهنين على هذا التحسن بتزايد عدد الناجحين في البكالوريا! والكل يعلم ما هي البكالوريا، وكيف كانت، وكيف أصبحت!

 

الوضع الراهن

وكان أحرى بمسؤولي التربية أن يعتذروا للمواطن على فشلهم الصارخ في أداء مهامهم، وعلى عدم التوفيق في إيجاد خطة علمية وتربوية ناجعة بعيدة عن التطبيل السياسي.

 ونحن نقرّ بصعوبة بلوغ المبتغى، ولا ندعي أبدا أن لنا دراية أفضل بالموضوع التربوي أو أن هناك خطة جاهزة للتنفيذ، غير أن ما لا يمكن أن يتجاهله الخاص والعام هو أن المنظومة التربوية قد عبث بها من عبث من المسؤولين بدون رقيب ولا حسيب. وأحد أسباب فشل المشاريع التربوية يتمثل في كونها تُعَدّ في الخفاء بعيدا عن أعين وسائل الإعلام والمهتمين، وتَحتكم خلال تحضيرها لـ”السياسي” دون سبر للآراء (آراء المعلم والتلميذ وولي أمره والخبير في الداخل والخارج) ودون مراعاتها عند رسم المخططات. فطلب رأي هؤلاء من شأنه -حتى لو تضاربت أوجه النظر- إثراء المشاريع، وفي الثراء زيادة في حظوظ نجاح تنفيذها.

وفي اعتقادنا أن أكبر عائق لإصلاح المنظومة التربوية هو غياب مشروع واضح المعالم وإستراتيجية بعيدة المدى حيث يفضل مسؤولونا ربط هذا الإصلاح ومراحل إنجازه بأجندات سياسية. وعلى كل حال فالوضع الراهن للمنظومة يتطلب في البداية إحصائيات وبيانات دقيقة تراعي كل العوامل المتداخلة في الشأن التربوي، أبرزها تلك التي تخص :1) سلك المدرسين (تخصصاتهم، خصوصياتهم، مستوياتهم، عددهم، أقدمياتهم، الطرق التي وُظفوا بها…). 2) التلاميذ (عددهم، أعمارهم، بيئاتهم، مواطن ضعفهم، مهاراتهم، عوائقهم، أخلاقياتهم،…). 3) سلك الإداريين ووضعيات المؤسسات المدرسية (الأداء، سِعات المؤسسات، إمكانيات المنتسبين إليها،…).

وما وقع خلال السنين الأخيرة هو أن وزارة التربية اضطرت إلى توظيف عشرات الآلاف من خريجي الجامعات لتولي التدريس في المؤسسات التعليمية دون سابق تكوين جاد يؤهل هؤلاء للوقوف أمام التلاميذ وأداء مهامهم كمربين ومعلمين وأساتذة. ولا شك أن الكثير منهم دخل مجال التعليم ليس حبًا فيه بل اضطرارا نتيجة قلة إمكانيات التوظيف في البلاد.

ونظرا للعدد الهائل لهؤلاء الموظفين في سلك التعليم فلا بد لهم من عناية خاصة لمدة سنوات طوال أثناء الخدمة. ونقصد بالعناية الخاصة وضع مخطط دقيق للتكوين المستمر. كما أن بعض المؤشرات تقول إن وزارة التربية تنتظر خلال القادم من السنوات عددا أكبر من التلاميذ. ومن ثمّ، لا بد لها من ترك باب التوظيف مفتوحا على مدى سنوات. وهذا التكوين يتطلب موارد بشرية وهياكل وترتيبات محكمة ليستفيد منها جميع المعنيين ويؤتي هذا التكوين بثماره على مدى السنين..

والجدير بالتنبيه أن بعض البلدان -التي لا تعاني إلا بقسط قليل مما تعاني منه مدرستنا- تخصص مائة ساعة سنويا لتكوين المدرسين أثناء الخدمة. فلماذا لا نتخذ هذه المدة كمرجع وكهدف قابل للتحقيق عندنا؟ وهذه الساعات يمكن أن تُوزَّع بالشكل المناسب خلال السنة الدراسية (مثلا، نصف يوم أسبوعيا، لكن هذا ليس الخيار الوحيد). نعتقد أن وزارة التربية قادرة على رفع هذا التحدي وأن ترتب أمورها لكي تحقق هذا الهدف الذي بدونه ستظل المدرسة تحت ضغط الرداءة المتزايدة بسبب نقص مؤهلات كمّ كبير من المدرسين على المستويين البيداغوجي والعلمي البحت.

 

الهياكل والمكونون

تتطلب عملية التكوين هياكل لا نراها سوى في إعادة تأهيل ما سمي في السابق بـ”المعاهد التكنولوجية للتربية”. وما المانع أن ترسم وزارة التربية خطة لفتح مائة معهد من هذا القبيل على مدى متوسط عبر القطر بمعدل معهد أو اثنين أو ثلاثة في كل ولاية حسب مساحة الولايات وتعداد مؤسساتها التربوية؟ بمقدور الوزارة الشروع في أقرب الآجال باستغلال مؤسسات موجودة أو أجنحة منها لهذا التكوين المكثف والممتد عبر الزمن.

كما تستطيع الوزارة تكييف هذا التكوين ليتم في المؤسسات التي ينتسب إليها المدرسون في شكل ندوات محكمة التنظيم، ولا تكون ذات طابع شكلي يبرر بها المفتش أو المسؤول نشاطه. والأنسب في نظرنا أن يُعَدَّ الجزء الأكبر من البرامج السنوية للندوات وحصص تكوين المكونين على مستوى مركزي بالوزارة.

ومن بين ما ينبغي أن تشمله محتويات الندوات، إلقاء الدروس الواردة في كافة المناهج، ويستحسن أن يكون ذلك في مجموعات صغيرة، وتوزيعها مثلا حسب السنوات الدراسية. وفي هذا السياق، بلغنا أن الكثير من الذين توظفوا حديثا في حاجة ماسة إلى استيعاب المضمون العلمي للدروس التي سيلقونها أمام تلاميذ، وكذا إلى التمرّن على تقديمها قبل التوسع في المجال العلمي والتربوي.

والمعاهد التكنولوجية التي نقصدها لا تتطلب (على الأقل في البداية) توظيف عدد كبير من المكونين. فالجزائر الآن لها عبر الوطن العديد من المتقاعدين الذين لهم من الخبرة الميدانية ما يلبي حاجة الجيل الجديد من سلك الأساتذة والمعلمين. وهذا فضلا عن دور المفتشين المنتشرين في مختلف مناطق البلاد. وإلى جانب ذلك فإن خريجي المدارس العليا للأساتذة لهم كفاءة يشهد بها المفتشون في المجالين البيداغوجي والعلمي البحت. وعليه يمكن أيضا الاستعانة بهم في كل المؤسسات وتكليفهم بمهام محدَّدة في إطار المهام الواقعة على كاهل المعاهد التكنولوجية.

وحتى يكون تكوين في المدارس العليا للأساتذة متميزا ويستطيع خريجوها أداء مهمة مزدوجة على المستوى المحلي (التكوين الجيد للتلميذ والإسهام في تكوين المكونين) لا بد أن يُعاد النظر في مناهجها الحالية. ومن جهة أخرى، فالنوعية تتطلب تقليص عدد المنتسبين إلى هذه المدارس وتكييف العدد مع متطلبات التكوين الجيد.

فليس من المعقول مثلا أن يكون ذاك هو هدفنا والأقسام في المدارس العليا تستنجد بمن هبّ ودبّ من أجل تقديم ساعات إضافية لطلابها بسبب نقص التأطير  ! كما أن التمييز بين هذه المدارس بات أمرا ضروريا، وذلك بجعل البعض منها مدارس وطنية يوكل إليها تكوين فئة المبرَّزين من الأساتذة فضلا عن التكوين الأساسي بعدد محدود من الطلبة (من السنة الأولى إلى الخامسة).

يتطلب التكوين المستمر للمدرسين جهودا كبيرة وطويلة النفس. كما يستدعي الاستعانة بالتكنولوجيات الحديثة في مجال التربية، مثل تكليف الممتازين من الأساتذة والمعلمين بتسجيل دروسهم (صوتا وصورة) ووضعها بالمجان في متناول الموظفين الجدد لاستيعابها واتخاذها كنماذج في أداء مهامهم. لكن هذا التكوين لا ينحصر فقط في هذه العملية، فهي حلقة من حلقات عديدة نتمنى أن يحددها الخبراء بدقة وتعمل بها الوزارة في أقرب الآجال إنقاذا لمدرستنا. 

 

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
43
  • ابن الجنوب

    لصاحب التعليق الذي يردعلى تعليقي ولم يذكرإسمه:
    تقول المشكل ليس في اللغةوتركز على إتقان اللغات
    الأجنبيةوأناأقول لك أنه مجردالدخول في متاهات المقارنة
    بين لغتك ولغات الآخرين هذادليل واضح على الإفلاس
    في منظومةالتفكيرلديك كماهوالشأن بالنسبةلمعظم
    الجزائريين المنهمكين في المقارنةبين الإنجليزيةوالفرنسية
    وغيرهامن اللغات لأنه عندمانتكلم عن اللغةفإننانعني
    اللغةالتي توحدناكأمةوشعب ونعبربهاعن طموحاتنا
    وأفكارناواختراعاتناوهمومنابإختصارلغةالدولةالتي تستوعب
    مختلف نشاطاتناوعندمانتعلم لغات الآخرين نثري معلوماتنا

  • بدون اسم

    ليس مشكل اللغة العربية ولكن ليتقن اللغات عدة ويتعلم العمل وكيف يتقنه ,
    ويكون صادقا في دينه و خدمة وطنه هاذا ما تعلمه البرامج الغربية
    اما مدرستنا فهي تعلم الفشل والخداع.حاشا اساتذتنا و احيهم

  • ابن الجنوب

    مبروك عليك ونتمنى لإبنك النجاح
    كماأتمنى النجاح لكل أبناءناالجزائريين
    وسؤالي لك ماعلاقةالعربية بالبرامج الفارغة؟
    هل تريدأن تقول أن العربية هي
    المسؤولة عن البرامج الفارغةأم ماذا؟
    سؤال آخرهناك الكثير ممن سبقوك
    ودرسواأبناءهم في الجامعات الفرنسيةوأبدعوا
    ماذاقدم هؤلاءللجزائر؟وماذاسيقدم إبنك
    للجزائرعندماتدرسه بالفرنسية؟
    الصراع اللغوي في الجزائرهدفه إدخالنا
    في صراع يلهيناعن معالجةمشاكلنا
    الحقيقيةوهي بناءالشخصيةالوطنية
    المعتزةبدينهاولغتهاوهويتهاوتاريخها
    وتشثيث جهودنافي بناءدولةقويةتحمي
    أجيالنامن الذوبان

  • الطيب

    يبدو أنك لم تتطلع على برامج الرياضيات في الابتدائي !
    أنا معك من المفروض أن تكون هناك مادة " الحساب "
    كما كان الأمر من قبل و يؤخذ بسن الطفل و بمستواه
    الذكائي و النفسي ...و لكن الواقع هو أن برامج الرياضيات التي
    يتلقاها الطفل في هذا الطور جد معقدة بالنسبة حتى
    للمعلم للذي يدرسها و الأسرة التي تتابع أطفالها
    فما بالك إذا كان المعلم خريج معهد الآداب !؟
    ثم أنّ الأمر لا أقصد به الحجم الساعي و الحل بسيط كأن
    يسند لمعلم المواد العلمية أكثر من مستوى أين المشكل
    في ذلك !؟

  • بن بقاسم

    تحية للأستاذ خالد على ما يقدمه من مقالات هادفة.

  • بدون اسم

    الى الأستاذ من Dzair شكرا على الرد عن التعقيب وكل التوضيح. الواقع أيها الأخ الكريم أن البيولوجيا و الجيولوجيا هما علمان مختلفان. مدرسة تكوين الأساتذة تعد الأستاذ طبقا لما سيقوم به في عمله (أصبح الطلاب يطالبون بفتح الماستر و الدكتوراه لهم للإلتحاق بفضاآت أخرى غير ما كانوا يعدون له)، ولكن الجيولوجيا التي تدرس في الثانوية ليست بالتي تتطلب الإختصاص. فالساعات التي درستَ فيها الجيولوجيا كانت على حساب ساعات البيولوجيا إذا إفترضنا أن الحجم الإجمالي متساوي. كما أن لكل علم "عقليته".

  • بونة

    كلنا درسنا بالعربية وكانت الكارثة مع اني احب العربية ,لكن البرامج فارغة لا محتوى لها,الان نسيت كل شي درسته. ابني سجلته في برنامج فرنسي عن بعد و اللغة الانكليزية. برنامج العلوم غني جدا و سهل للفهم والرياضيات الكتب فيها الكثير من التمارين المبسطةتساعد على الفهم.ولان بفضل هاذا ابني متفوق في المدرسة حتى في العربية

  • بدون اسم

    يا ابوبكر انقاذ من و من ينقد من لكي تنقد ما ذكرته يجب اعادة برمجة الذهنية و العقول الجزائرية كلها لان 90 بالمئة من الجزائرين بما فيهم انا تتكلم معه عن الشرق يقول لك الغرب كما تفعل معه لا يفهم في المنزل الواحد لا تجدهم متفاهمين لا ادري الى اين كل شيء يمشي اعوج لا يسمعون الحقيقة يتبعونك عندما تريد الفوضى لا يريدون الاصلاح لا يحبون الانضباط حتى اصبح كل شيء عكسي كلهم شبه مجانين ابتاء من منازلهم الى اين يذهبون ويرجعون لهذا اطلب من ربي العالمين ان يهدينا الى طريق الصواب ويحمي جزائرنتا من كل شر

  • بدون اسم

    أي رياضيات في الإبتدائي ؟ المسألة في البيداغوجيا وفن التواصل. في التعليم الجامعي يضطر للتجاوز عن الإختصاص، وهذا منذ زمان، وأن تتكلم عن الإختصاص في الإبتدائي، ليدرِّس 6 ساعات في الأسبوع على ما يبدو.

  • بدون اسم

    الرياضيات في الإبتدائي ؟ كنا نقول حساب. من يوم ما أراد مبرمجوا التعليم عندنا القفز لتجاوز اليابانيين و الألمان فقدنا كل المعالم. أصبحت الرياضيات إبتدائي فأصبح المهندس بمستوى إبتدائي أو قل أمي.

  • أستاذ

    ليس هناك قي الجامعة تخصص يجمع البيولوجيا بالجيولوجيا إلا في المدارس العليا للأساتذة
    لا يوجد إلا ماستر في البيولوجيا وفروعها من جهة أو ماستر في الجيولوجيا
    إن يشارك طلبة هذه التخصصات في مسابقة لتدريس العلوم الطبيعية فإنهم لا يستطيعون تدريس الجيولوجسا لتلاميذ النهائي بالنسبة للمتحصلين على ماستر بيولوجيا والعكس
    إلا طلبة المدارس العليا الذين يدرسون مواد البيولوجيا والجيولوجيا و البيئة إلخ معا
    التوظيف بانتداب الأساتذة بالمسابقات له سلبيات جمة كونهم لم يتكونوا في مدارس للأساتذة متكيفة مع التعليم!

  • بدون اسم

    نعم، تلميذ لا يحسن كتابة فقرة يدرس الفيزياء و الجيولوجيا، وتتكرر نفس الدروس في الإبتدائي ثم في المتوسط دون أن يفهمها ثم في الثانوي حيث يفهم شيئا منها لأن هذا هو السن المطلوب لدراسة هذه العلوم بعد أن تُقوّى أسسه اللغوية. إني أرى في عملي الإداري شباب بشهادة ماستر يوظَفون لهم مستوى علمي ثانوي أما اللغوي فابتدائي. شيء محزن، ولكن لا أستغرب بالنظر الى مستوى من يدرِّسون بالجامعة, كانوا زملائي في الدراسة أو في المؤسسة الإدارية.

  • ابن الجنوب

    تتمة:لم يشاركوافي حرب التحرير والكثيرمنهم دخلوابشهادات عليافي الوقت الذي كان فيه الجزائري الأصيل القح لايملك مستوى الإبتدائي فاستولواعلى المناصب ونعموابالمغانم بينماالجزائري القح كان يصبرنفسه بأنه سياتي اليوم الذي يستفيدمن الإستقلال مادامت فرنساقدتم طردها والمسيرون هم جزائريون والنتيجةهي إستيلاءزبانيةفرنساعلى الحكم واعلنواتأسيس حزب جبهةالتحرير وألغواجبهةالتحرير ومنذذلك اليوم والجزائر تعرج مثل الذابة المكسورةالقدمين ولكنها تزحف والبقية تعرفه أنت وغيرك أماحكايةالمفكرين فإنهاأكذوبةصدقهاالأغبياء

  • ابن الجنوب

    إلى الموسطاش:مالك بن نبي مهندس كهربائي وبن يحيى حقوقي وغيرهم ممن نعتبرهم وطنيين لم يدرسوافي الجامعات الجزائرية بل في الجامعات الفرنسيةاللهم إذاكنت لاتؤمن بإستقلال الجزائر عن فرنساوبالتالي فالجامعات الجزائرية بدأت في السبعينات أمافيمايخص آسياجبارولواحقهافهي كتبت وكتبوا بالفرنسيةللفرنسيين سعياوراءالعالميةواليوم نعيش ورثتهم مثل صنصال وكمال داوودوغيرهم المهم أن الجزائريين الذين عاشواحرب التحريروكانت لهم فرصةالدراسةفصنفين صنف أرسلته جبهة التحريرللشرق وصنف آخردرس في الجامعات الفرنسيةوكلاهمالم يشارك في

  • بدون اسم

    لم أفهم مسألة علوم طبيعية لم يدرسوا جيولوجيا مدارس عليا وحدها تُخرِّج. أما فكرتك عن الكتب المدرسية فأنا أوافقك 100 %. في بعض الكتب مستوى إبتدائي يُطلب من التلميذ الإجابة في الكتاب نفسه حتى لا يستعمله تلميذ آخر في السنة الموالية. و أتمنى فقط أنك أكثر وضوحا أثناء التدريس.

  • أبو بكر خالد سعد الله

    إلى العاصمية
    شكرا عما جاء في التعقيب. وقد قصدت بتلك الملاحظة أن المدارس العليا الآن مكتظة وعدد المكونين فيها لا يفي بالحاجة فصارت هذه المدارس تستنجد أحيانا حتى بمن ليس لهم الكفاءة اللازمة في التدريس. ثم إنه من المعروف أنه كلما زاد العدد في القسم تأثر المستوى التحصيلي للمتعلم سلبيا.

  • الموسطاش

    مالك بن نبي دكتور في الفيزياء و مفكر
    محمد الصديق بن يحيى مجاهد و رائد الدبلوماسية
    عمر راسم و الكثير من الرسامين
    الصيدلي بن يوسف بن خدة و الكثير من الثوريين
    الكثير من الأطباء
    الكثير من الأدباء آسيا جبار مولود فرعون محمد ديب والكثير من رواد الأدب الفرنسي
    الكثير من رواد الصحافة
    الكثير الكثير
    لابد أن تفرقوا بين تشجيع تعلم لغة ما و استغلالها في النمو والتطور دون حبها عقائديا وفكريا من جهة و حب لغة عقائديا و فكريا واهمال هويتنا وقيمنا أنا مع الجهة اللأولى أين المشكل ؟
    ينقصنا الاستشراف

  • مواطن

    الطفل عندنا والطفل في أوربا
    الطفل في أوربا يحفظ قصيدة شعرية يوميا ، ويستمع الى العشرات والمئات من القصص خلال السنة
    الطفل عندنا لا يتلقى الا عددا قليلا من الكلمات ، وعددا قليلا من الآيات ويسمع الى فقرات قصيرة جداً لا تسمن ولا تغني من جوع
    الطفل عندهم ينشط دماغه نتيجة اتساع القاموس الذهني عنده فيدفعه ذلك الى القراءة ومن ثم التعلم
    الطفل عندنا قاموسه الذهني فقير جداً ، وبالتالي لا مجال للتفكير ولا التعبير ولا التعلم !

  • مواطن

    تحصيل المعرفة والعلم يكون عن طريق اللغة
    اكتساب اللغة معناه القدرة على التفكير وتحصيل المعارف والتعلم الذاتي
    اذا لم يكتسب التلميذ مفردات لغوية كافية منذ سن مبكرة، فان الكثير من الخلايا العصبية الموجودة في دماغه تتلاشى ، ومن ثم تصعب مهمته في استدراك ما فات .

  • مواطن

    الاجندة الخفية في المظلومة التربوية
    احصاء عدد المفردات التي تقدم من خلال ما يسمى الكتب المدرسية( الكتب المزيفة ) عندنا هو مربط الفرس في الضعف الرهيب في قدرة التعبير والتفكير عندهم . وهذا ما يريده القائمون على التربية - اما جهلا او تواطؤا -
    لا وجه للمقارنة بين عمل الكتاتيب بالامس وعمل " مدارس " اليوم ، المتمدرسين في الكتاتتيب يدعمون قاموسهم الذهني اللغوي بما لا يقل عن 70 الف كلمة ، اما كتب الاصلاح التربوي عندنا تدعم ادمغة اطفالنا بما لا يزيد عن 40 كلمة !

  • سهيل

    وَكُلٌّ يَدَّعِي وَصْلًا بِلَيْلَى ***** وَلَيْلَى لَاتُقِرُّ لَهُمْ بِذَاكَا
    الكلّ يدلي بدلوه ويظن نفسه على صواب مع أنّ المشكل
    هو أن القائمين على الشأن التربوي لهم خلفية سياسية وتاريخية
    ينطلقون منها ، وشعارهم هو " ما أريكم إلا ما أرى " .

  • معاذ

    اعتقد ان الوقت قد فات، بعد مرور اكثر من عشرين سنة عن الاصلاح المزعوم، انتهت المدرسة الى كارثة ... و لن تنفع الترقيعات، او الاجتهادات الصحيحة، خاصة بعد التلوث الكبير الذي اصاب كبد المدرسة الجزائرية ...

  • بدون اسم

    العبقري يبقى عبقريا و لو درس في أسوأ مدرسة عند أسوأ أستاذ في العالم.
    العباقرة يولدون عباقرة و لا تخرجهم المدرسة.

  • ابن الجنوب

    قل لنا من هم هؤلاءالعباقرة والمفكرين؟
    من يقرأتعليقك يخيل له أنك تتكلم
    عن بريطانيا أوفرنسا ذاتها وليس عن
    مستعمرة قتلت فرنسا نصف سكانها بالنابالم
    والقنابل العنقودية والقنابل النووية
    وآثار القنابل التي كانت تلقيها الطائرات
    لازالت تشكل مسابح للأطفال وإذاكنت من
    سكان العاصمة سأدلك على شخص مهبول
    وهو من ضحايا الهمج الفرنسيين حيث
    اعتدو عليه وهو طفل صغيرفأصيب بالجنون
    وقد كتب له الله أن يعيش إلى يومنا هذا
    وهو لايدري أين يعيش ويمكنك التعرف عليه فهو
    من الصبح للمساء جالس أمام بريدالقولف (بالمرادية)

  • ابن الجنوب

    ياأخي الكريم :عدم تركي لفراغات سببه الحيز الضيق
    المسموح لنا به للكتابة وأحيانا الموضوع يتطلب التمهيد
    لربط الأفكار لكي نبلغ في النهاية ما نريد إيصاله للإخوة
    القراء لأنني في كثير من الأحيان أحاول كتابة بقية
    الموضوع في صفحة جديدة وعند النشر لا يتم نشرهما
    بشكل متسلسل مما يبعثر الموضوع بين بقية المعلقين
    وهكذا تضيع الفكرة وبالتالي فأنا أحاول أن أكتب
    بإستغلال الفراغات ولو على حساب الشكل
    الجمالي للكتابة إضافة إلى سهولة قراءتها
    من قبل الجميع فمعذرة ( وشكرا لك على الملاحظة)

  • ابن الجبل

    لقد قلت كلاما صائبا . المشكل في الجزائر ليس في اللغة ، بل في البرامج والمناهج التي تدرس للأطفال . لوكانت اللغة هي المشكل لتطورت السنغال وكودفوار بالفرنسية ، أو نيجيريا وأثيوبيا بالأنكليزية . اذن يجب تطوير المناهج وتحديثها، وتكوين الأساتذة علميا وتربويا .

  • بدون اسم

    إذا كان مدير شركة ما حاصل على شهادة الليسانس على الأقل ، ومدير مؤسسة تربوية حاصل على شهادة السنة الرابعة متوسط ، هنا يكمن الخلل ،فالربان لا يتقن القيادة ، خاصة والعواصف هوجاء والأمواج عاتية والسفينة تتمايل بمن فيها ، وبر النجاة بعيد .

  • العاصمية

    شكرا للدكتور سعد الله على مقاله...فعلا بات من الضروري والمستعجل إنقاذ مدرستنا..خاصة مع النقص الملحوظ في مؤهلات الكثير من الأساتذة خاصة المتخرجين منهم حديثا.. فلا مناص من التكوين المستمر للمعلمين والمدرّسين..وليعذرني الاستاذ فلم أستوعب ما ورد في فقرته:(فالنوعية تتطلب تقليص عدد المنتسبين إلى هذه المدارس وتكييف العدد مع متطلبات التكوين الجيد. فليس من المعقول مثلا أن يكون ذاك هو هدفنا والأقسام في المدارس العليا تستنجد بمن هبّ ودبّ من أجل تقديم ساعات إضافية لطلابها بسبب نقص التأطير!). مع جزيل الشكر

  • محمد

    يا ريت تعود مدرستنا إلى المستوى الذي كانت عليه قبل الإستقلال أو بعده بقليل ! تلك المدرسة خرجت عباقرة من أدباء ومفكرين و علماء وأطباء و محترفين في كل المهن والصناعات بالفرنسية
    هل تحسبون أن الفرنسية لا وجود لها في العالم ؟ مازالت بالرغم من تدحرجها لغة حية !
    كونوا براغماتيين رجاءا ليست المشكلة في اللغة بل في المناهج والبرامج و كثرة التجارب وتضاربها أحيانا !!!
    أنا درست بمناهج المدرسة الفرنسية أي CE1 CE2 CM1 CM2 واليوم أفقه 3 لغات جيدا وأستاذ جامعي أيضا
    ياريت تعود مدرستنا مثلما كانت عليه

  • الطيب ـ 5 ـ

    ثم سؤال آخر لماذا ليست لنا قناة تعليمية مثل كل البلدان !؟تهتم بجميع البرامج لجميع الأطوار بما في ذلك الجامعة و المدارس العليا و مراكز التكوين تحت إشراف كفاءات من علماء و أساتذة و مفتشين و مكونيين من جامعيين و ذوي الخبرة و اشراك حتى الأسرة في قضايا التربية و المتابعة و التوجيه من خلال حصص ملحقة تعالج الكثير من القضايا التربوية و التعليمية و العقبات و ما إلى ذلك .لماذا لا نستثمر في الإنسان لننهض من سباتنا !؟لماذا لا نرسم الطريق الصحيحة لأبنائنا و نحفزهم على المواصلة و التفنن في الابداع و الاتقان!؟

  • أستاذ

    ما الفائدة من تعبئة المحفظة بكتب هذه المواد ؟ والتي تأخذ كثيرا من الوقت المخصص لتدريس مواد أساسية مثل اللغات ونصوصها و التعبير والانشاء والنحو ! إضافة إلى الرياضيات و التربية
    المفروض هذه المواد الــ 4 فقط في الابتدائي أما باقي المواد فتترك إلى الاعدادي
    و الرياضيات نتركها لأنها تنمي ذكاء الطفل بشرط عدم الاعتماد كثيرا على الآلة الحاسبة
    هناك تقليص كبير في الزمن البيداغوجي مع عمل 5 أيام في السبوع و كثرة العطل و توقف السنة الدراسية وسط ماي ! إضافة إلى الإضرابات
    رتبت مدرستنا في الرتبة 119 !!

  • الطيب ـ 4 ـ

    المتمكن من مادة الرياضيات و هذه " سلك برك !" هي التي أوصلت قطاع حساس إلى المستوى الذي هو عليه . ثم لماذا لا تطبق الحلول العملية التي يطرحها أصحاب الكفاءات للنهوض بهذا القطاع !؟ لماذا مثلاً لا تفتح معاهد خاصة لتكوين الأساتذة لجميع الأطوار تستقبل كل سنة عدد من الطلبة حسب حاجتها لذلك !؟ لماذا مثلاً لا يتم الفصل في الابتدائي بين المواد الأدبية و المواد العلمية و لكل منها معلم حسب التكوين الذي تلقاه في المعهد !؟ ما العيب في ذلك !؟ كيف يُطلب من معلم هو حاصل في الرياضيات تدريسها للتلاميذ !!؟

  • الطيب ـ 1 ـ

    لاحظ يا أستاذ هذه الأعجوبة في الطور الابتدائي و هي من جذور إشكالية " صعوبة " الرياضيات و تدني نتائجها في كل الأطوار في بلدنا ! حيث ينجح طالب من شعبة أدبية في مسابقة التوظيف و هو متخرج من الجامعة و ليس من معهد متخصص ثم يُعين مباشرة في منصبه حيث تُسلم له البراءة ليدرس لهم الرياضيات مع العلم أنّ هذا الطالب لم يسمع بالرياضيات منذ فترة الثانوية !! لقائل أن يقول هي مجرد برامج بسيطة و سهلة في الابتدائي ! و نحن نقول : لا هي القاعدة الأساسية لمادة علمية اسمها الرياضيات تتطلب المعلم المتكون

  • أستاذ

    لعلم الجميع أن أساتذة العلوم الطبيعية الناجحين بالمسابقة هم خريجو معاهد البيولوجيا عبر الوطن لم يدرسوا إطلاقا الجيولوجيا !!! لأن المدارس العليا الوحيدة التي تخرج حاملي شهادات تخصص علوم طبيعية بتنوع موادها!
    مدرستنا تعيش فوضى المناهج ! لغرض البزنسة بالكتب أدخلوا موادا ليس للتلميذ التاشئ حاجة بها دون أن يكبر و يكتسب كل من اللغة والحساب و التربية (خلقية و مدنية) ! فما الفائدة من إثقال محفظته بمواد في الحقيقة ليست ظرورية في الابتدائي مثل الفيزياء و مواد تتحدث عن الانتخابات و الضرائب و المجالس
    يتبع

  • بدون اسم

    لقد قلتها في بداية مقالك : الكثير يذهب الى التعليم ليس حُبّا فيه بل لأنه لم يجد غير ذلك. من جهة أخرى البرامج و المناهج مستوردة و غير مناسبة. المشكلة إذًا ليست في التكوين. كيف تفسر كفاح الأساتذة المستميت للإستفادة من التقاعد عند بلوغ سِنّ الخمسين للجلوس في المقاهي وتقاضي منحة مدة 25 الى 30 سنة أخرى على حساب الكادحين بمقابل 2 مليون سنتيم. زد الى ذلك الإستجابة الواسعة لأي نداء للإضراب لما يمنحه ذلك من عطلة و غير ذلك.

  • بدون اسم

    من فضلك، إذا أردت أن نقرأ شيئا مما تكتب، أن تترك فاصلا بين الكلمة و الأخرى. أنت تُكدّس الكلمات. مبالغة في الترقيع.

  • الخليل

    و هل الوزارة تريد الخيرللتلاميذ؟ايا استاذي المحترم المعلوم ان هدف الوزارة هو الرجوع لما بعد الاستقلال اي الدراسة بالفرنسية ،و لتقتصر علي فية قليلة،فالعقونة لا تري الا فرنسا و لا شي الا الفرنسية .

  • مكون متقاعد

    تحية طيبة إليك سيدي الفاضل على هذا الطرح الوجيه، نرجو فقط أن يجد هذا النداء آذانا صاغية وعقولا واعية بالخطر المحدق على المدرسة الجزائرية و إنقاذها من وحل الرداءة الذي تغرق فيه سنة بعد سنة .
    إن رهانات التغيير يستند بشكل واسع إلى التكوين كما تفضلتم ، و بذلك فإن دور التكوين ،لا يستند فقط إلى حصص مبرمجة لمعارف نظرية "جامدة"،و خارجة عن سياقها ،بعيدة على أن تتحول عند الممارسين إلى أدوات تسمح لهم بالمساهمة في التغيير وتحقيق أهداف الإصلاح التربوي ...ثم إن المشكل ينجلي عند عدم قدرة المكونين على

  • ابن الجنوب

    تتمة:إلى مايملى علينامن الخارج وكأنه بدلةذات مقياس موحدونحن نحاول تكييف أجسامناوفق حجم هه البدلة وتمضي السنوات والمفتشين والأساتذةيحاولون تفكيك عقدهذه البدلةولاأحديستطيع فك ألغازهاضف إلى ذلك عمليةالتكوين في الجامعات الجزائريةفي ميدان علوم التربيةوعلم النفس التربوي فماهومعمول به عندناهوأن من يدرس في هذه التخصصات لابدأن يكون حاملا لبكالورياآداب وفلسفةأماالتخصصات العلمية فهي نادرةوهذاخطأكبيرلأن التخطيط التربوي يحتاج إلى تقييم وهذايتطلب معرفةالتقويم وهذابدوره يحتاج إلى مستوى عالي في الإحصاءالرياضي

  • ابن الجنوب

    إنقاذالمدرسةهي عمليةإنقاذالمجتمع برمته وهوإنقاذلإستمرارالدولةولاأعني بمصطلح الدولةهي مجموعةبشريةتنتمي لقطعةأرض محددةالمعالم نظريالتمارس فيهاعناصرالمجموعةالبشريةنشاطاتهاالمعتادة بالنسبةلناالأمورجدمعقدةوإنطلاقامن النزاعات الإيديولوجيةمن ضمنهاالهيمنةاللغويةالفرنسيةفي عمليات تسييرالوزارةالوصيةوالإنفصال التام بينهاوبين المكونين والتلاميذزد على ذلك أننالانملك التراكم المعرفي المجدي المتعلق بالتخطيط التربوي وبناء المناهج النابعة من تجاربناالتذاتيةبل نحن وفي كل مرةنحاول التجديد نستندفي عملناإلى مايملى ع

  • جزائري

    تَكلُّس النظام السياسي الجزائري وانفصاله عن الشعب أنتج نظام اقتصادي يعتمد كلياً على البترول وليس على سواعد الجزائريين وذكائهم. من أسوأ ماترتب عن هذا التوجه الغريب أن يكون قطاع التربية هو رقم واحد في التشغيل بسبب العدد الهائل للمتمدرسين...وكتحصيل حاصل، أصبح التعليم مهنة من لامهنة له...بغلق معاهد التكوين (ITE) تمت حلقة الرداءة...فأصبحت المدرسة (والجامعة أيضاً) تشرب من الماء الكَدِر الذي أنتجته.
    اقتراحات الأستاذ جد بناءة لولا أنها تصطدم بجدار سياسي-أيديولوجي خطط لهذا العبث الذي وصلنا إليه...

  • الطيب ـ 2 ـ

    أم هذا من اختصاص أهل العلم و الاختصاص و الخبرة و الكفاءة ذات الاطلاع الواسع بما يجري و سيجري كاستشراف للمستقبل !؟ المنظومة التربوية هي التوجه العام لما تبحث عنه الأمة و ليس نظرة قصيرة لفئة معينة من المجتمع تغير فيه في كل مرة كما تشاء !
    الوزارة أو الإدارة دورها هو تنفيذ تطلعات أمة فقط ، تطلعات سهرت عليها كفاءات كبيرة لمدى طويل ليست له علاقة بالتغييرات التي تحدث في المسؤولية مهما كان مستواها

  • الطيب ـ 1 ـ

    لدي سؤال لهؤلاء الذين يشرفون على منظومتنا التربوية و حتى الجامعية . هل سن أطفالنا متوقف عند حد معين حتى نجرب عليهم في كل مرة مجموعة من المناهج ثم نتراجع عنها !؟ ما مصير الذين فشلوا بعدما جربنا عليهم مناهج ثم غيرناها بأخرى !؟ أليسوا هم المستقبل !؟ أليس رجل الغد هو تلميذ منظومة اليوم !؟ أيعقل من الناحية العلمية و البداغوجية أن نغير المناهج و طرائق التدريس و المقاربات كلما تغير الوزير أو رئيس الحكومة أو رئيس الجمهورية !؟