-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

إنما يعتذر البشر

إنما يعتذر البشر

لو اتفق الناس على تشكيل لجنة علمية نزيهة لإحصاء عدد الجرائم منذ عهد ابني آدم هابيل وقابيل، ولتصنيف هذه الجرائم لكانت النتيجة بإجماع أعضاء اللجنة هي أن عدد جرائم فرنسا في الجزائر وحدها يفوق عدد جرائم غيرها، وأن جرائم فرنسا في الجزائر هي أسوأها، وأبشعها، وأفظعها، وأشنعها، وأوحشها، وأقذرها، وأحقرها، ولما تضمن تقرير هذه اللجنة أكثر من جملتين اثنتين إحداهما للرئيس الأمريكي فرانكلين روزفيلت وهي: »إن الاستعمار الفرنسي هو أسوأ وأخبث مايمكن أن يُنكب به شعب من الشعوب (1)«، والجملة الثانية هي ما قاله الكاتب ألفريد لوسيس هُورن: »إذا كان الله قد خَلق مستعمرا أسوأ من الاستعمار الفرنسي فإنه لم يخبرني به (2)«.

إن جرائم فرنسا في الجزائر التي تعجز لغات العالم عن وصفها جعلت شخصية في مكانة وقيمة السياسي الجزائري المثقف حمدان بن عثمان خوجة يعقد مقارنة لا بين ظلم فرنسا وظلم »الترك« ولكن بين »عدل فرنسا« وظلم »الترك«، وقد انتهى في مقارنته إلى أن يستغيث الله ـ عز وجل ـ قائلا: »اللهم ظُلم الترك ولا عدل الفرنسيس (3)«.

لقد قال حمدان بن عثمان خوجة هذا الكلام بعد ست سنوات ـ فقط ـ من حلول الطاعون الفرنسي في الجزائر، فماذا كان سيقول لو »تنعّم مدة أطول بـ »الحضارة الفرنسية«؟ لا شك في أنه سيقول ما قاله مفدي زكريا بعد ذلك بقرن وبضع سنين وهو »يا فرنسا، يا لعنة البشرية (4)«.

إن أول مجرم في تاريخ البشرية هو قابيل ابن سيدنا آدم ـ عليه السلام ـ الذي قتل أخاه هابيل، ولكن ضميره صحا »فأصبح من النادمين«، ولو كان لهابيل ابنٌ لجاءه قابيل واعتذر له عن قتله أباه، ولطيّب خاطره واسترضاه، لأن ذلك هو ما يدفع إليه الندم، ولهذا جعلنا عنوان هذه الكلمة، »إنما يعتذر البشر«، وأما غير البشر كالحيوانات أو ما يشبهها في الكائنات ولو أُدرجت في صنف البشر فليس في جِبلّتها أن تندم ثم تعتذر. فهل رأى الناس خنزيرا، أو ضبعا، أو ذئبا، أو كلبا، أو ثعلبا، أو.. أو.. نَدم على فعلته، واعتذر عن جرائمه؟

جرّني جرا ودعني دعّا إلى هذا الكلام الذي يسبب الغثيان »هدرة« نيكولا ساركوزي في »هملته (بالهاء) »الانتحابية« (بالحاء) من أن فرنسا لن تعتذر عن جرائمها التي ارتكبتها في الجزائر، وأنه ليس للأحفاد أن يعتذروا عن جرائم الأجداد..

إن دولا أكبر قيمة وأعظم شأنا، وأغير على شرفها اعتذرت لمن مسّتهم بسوء لبضع سنين، فهذه ألمانيا تعتذر لليهود عما سبّبته لهم من آلام، وهذه اليابان تعتذر لشعوب كوريا، والصين وشرق آسيا عما ارتكبته في حقها من جرائم، وها هي إيطاليا تعتذر لليبيين وما هي إسبانيا تتحلى ببعض المروءة فتعتذر لليهود الذين طردتهم، وتأخذها العزة بالإثم فلا تفعل مثل ذلك مع المسلمين الذين أخرجتهم من ديارهم ممن نجوا من حملة التقتيل وعملية التنصير القسري.

أما عدم اعتذار ساركوزي وغيره عن جرائم فرنسا في الجزائر فقد أجبنا عنه وقلنا »إنما يعتذر البشر الأسوياء«، وعندما تدخل فرنسا »التاريخ الحضاري(*)« فستعتذر للجزائريين ولغيرهم من الشعوب التي نكبت بها، ولن تجد في ذلك غصاصة، لأن الاعتراف بالخطأ والاعتذار عنه من شيم البشر النبلاء.

وأما عدم تحمل الأحفاد جرائم الأجداد – وأدعو ساركوزي أن يجعلها أغنية في »هملته الانتِحَابية – فقد كشف بها ساركوزي عن سوْءته الأخلاقية، حيث راح بعد قولته تلك يصيح كالممسوس الذي أعيا داؤه الراق بأن على الأتراك الحاليين أن يعترفوا بـ »جرائم« أجدادهم منذ قرن ضد الأرمن!!

إنني أنصح من لم يفهم قوله تعالى عن أناس »لهم قلوب (**) لا يفقهون بها، ولهم أعينٌ لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها« أنصحه أن ينظر إلى هذا الشخص المسمى ساركوزي، ذلك أنه لم يكن حتى ككفار قريش الذي كانوا يحلون الشيء عاما ويحرّمونه عاما، ولكنه لأنه نموذج فريد يحلّ الشيء شهرا، ويحرّمه شهرا..

إن ثالثة الأثافي التي جاء بها ساركوزي هي ضغطه لإصدار قانون لمتابعة من يحتقر »الحركى، ويهينهم، ويسخر منهم..

إن الخيانة عند جميع الشعوب النبيلة وعند جميع البشر الأسوياء جريمة ليس هناك أحط منها وأنذل إلا عند فرنسا، فلخصوصيتها فهي تحترم من لا يستحق الاحترام، وتجل من يستأهل الإذلال، وتكبر من حقه الاحتقار والاستصغار.

إن مجرد النطق بكلمة »حركي« يستوجب تجديد الوضوءين الأصغر والأكبر. وذلك على مذهب الشاعر الأندلسي أبي بكر اليكّي القائل عن شخص نذل حقير:

أعيد الوضوء إذا نطقت به ** متذكرا من قبل أن تنسى

واحفظ ثيابك إن مررت به ** فالظل يُنجّس الشمسا

إن هذه »الشكشوكة الساركوزية« التي تسبب القيء – حاشاكم- (عدم الاعتذار عن الجرائم – الأحفاد لا يتحملون جرائم الأجداد – تجريم من ينكر جرائم الأترك ضد الأرمن – تجريم من يحتقر الحركى ويهينهم..) هذه الشكشوكة كلها دفع إليها خلق حقير يسمى الطمع، وطمع ساركوزي هو تجديد عهدته الرئاسية ولو بأخسِّ الصفات الأخلاقية:

فعدم الاعتراف بجرائم فرنسا هو طمع في أصوات لصوص الجزائر« الذين نسبهم ساركوزي للجزائر وسماهم »فرنسيي الجزائري« وطمع في أصوات اليمين الفرنسي وتجريم من ينكر »جرائم الأتراك« هو طمع في أصوات كمشة من الأرمينيين في فرنسا.

وتجريم من يهين الحركى (الخونة) هو طمع في أصوات أشباه البشر الذين باعوا دينهم، وشعبهم، ووطنهم، وواللّه لأشرف منهم، لأنها تدافع عن عرينها فتقتل أو تقتل. وقد إأيت كبيرا من هؤلاء الحركى منحته فرنسا منصب »كاتب دولة« يأتي إلى الشيخ العباس في مسجد باريس وينفجر بكاء ويقول: لا أشكو نقصا في متاع الحياة الدنيا، ولكنني أعلم وأحس أن الفرنسيين ينظرون إلي في قرارة أنفسهم باحتقار كبير..

وصدق الشاعر العربي القائل: »من يهن يسهل الهوان عليه«، ومن قبله قال أصدق القائلين سبحانه وتعالى: »ومن يهن الله فما له من مكرم«.

إن من يتطلع إلى المناصب السامية عليه أن يتحلى السامي من الأخلاق والنبيل من الصفات، ولا يتوسل إليها بالأساليب الرذيلة والوسائل الحقيرة، و»الناس معادن« كما قال سيّد الأولين والآخرين، محمد الأمين.

 

1) عبد الرحمن الجيلالي: تاريخ الجزائر العام. ج 4 ص 366 ط: بيروت 1980

2) محمد الصالح الصديق: من قلب اللهيب

3) حميدة عميراوي: دور حمدان خوجة في تطوير النهضة الوطنية. دار البعث ص 231

4) مفيد زكريا: اللهب المقدس ص 165. ط الجزائر 1983

*) ذكرت أوبري مارتين – زعيمة الحزب الاشتراكي الفرنسي أن ساركولي قال في دكار في جويلية 200 »إن الرجل الإفريقي لم يدخل التاريخ بالقدر الكافي« انظر جريدة الخبر في 11 / 3 / 2012 ص 13

**) عن القلب انظر »معجم ألفاظ القرآن« لمجمع اللغة العربية. مادة ق ل ب

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
35
  • nacer eddine

    نرجو منكم جمع هده المقالات في كتاب للفائدة العامة.شكرا.

  • محمد

    اطلب من ادارة الشروق المحترمة جمع مقالات الاستاد الحسني و طبعها ثم ترجمتها الى الانجليزية و الفرنسية.حرام ان تبقىفي حيز الكتمان مثل هده الكتابات.ارجوكم.فهي مقالات قيمة.

  • اسراء

    الرجاء الرجاء من ادارة الشروق المحترمة جمع هذه المقالات الرائعة في كتاب ..

  • lazhar l'algerien

    الرجاء من السيد الفاضل محمد الهادي الحسني ارسال نسخة من هذا المقال للسيد وزير الداخلية دحو ولد قابلية و الفاهم يفهم .

  • جزائرية في الخليج

    ان ساركوزي يتحبط كالزربوط لانه يريد ان يبقى رئيسا باي ثمن (لعله يحاف ان تتركه زوجته المغنية عندما يصبح بلا فائدة) كل الفرنسيين لا يريدونه ويتعجلّون مغادرته للاليزي وذلك لانه نقض بكل وعوده لهم وليس ذلك فقط بل ايضا بدّد اموال الخزينة الفرنسية في اتبّاعه لامريكا في حروبها التي لا تنتهي. كلام هذا السركوزي ليس له اي وزن ما يغيظ هو موقف هذا الذي يدّعي الاسلام: رئيس مسجد باريس او لا ادري ماذا..من عيّنه؟ يجب ازالته فورا فمن لا يفهم سيظن انه يمثل اراء جلّ المسلمينّ!!!

  • أمال

    السلام عليكم أستاذي محمد الهادي الحسني
    مقالاتك كلها رائعة والأروع فيها عندما تتحدث عن فرنسا الخبيثة وجرائمها في بلادنا الحبيبة الجزائر ..قلمك كألف سيف ينزل على أعناقهم..جزاك الله كل الخير...واعانك الله دائما على فضح جرائمهم ...

  • نجيب

    استادنا الفاضل سياتي اليوم ان شاء الله وتري تلامدتك الدين يحبونك علي راس هده البلاد وستري فرنسا و عبيدها و عبادها كيف تدخل مزبلة التاريخ

  • Slimane Hamdi

    Tu es malade. Vive la France!

  • أنيس

    شكرا لك أستاذنا الفاضل

  • أنيس

    هذا المقال يجب أن يتحول إلى لقاح يلقح به أولادنا في المهد قبل أن يتعرفوا على زخرف الحياة و تهاويل الحضارة الغربية

  • adel

    لو لم اكن جزائريا لتمنيت ان اكون تركيا

  • محمد ، ق غرداية

    بارك الله فيك ياأستاذنا الجليل ، ونشكرك شكرا جزيلا على ما تقدمه من كتابات هافة وبأسلوب رائع وشيق ومقنع ، وبالأخص أن هذا الموضوع الذي طرقته تزامن مع دعوة ذلك المشبوه ابن الحركي (بوبكر عميد مسجد باريس) الجالية الجزائرية بفرنسا إلى التصوت لصالح ساركوزي.

  • عبد

    يرحم الله والديك تعبر على مايختلج في النفوس السوية وياليت الحكام يتتلمدون على ايدي امثالكم فضيلة الاستاد تحيا الجزائر حرة مستقلة في كل شىء
    شكرا ياامامنا عبد الحميد بن باديس على الجمعية وما انجبت

  • lazhar l'algerien

    اطلب من الا خوة الجزائرين استعمال جميع الوسائل لنقل هذا المقال مترجم الى ما وراء البحر و هو بمثابة رد الجميل لصاحب المقال الاستاذ الفاضل محمد الهادي حسني .اما انا فبصفتي ابن شهيد لست بحاجة الى اعتذار من فرنسا ليست في مقام دولة محترمة لان الحملة الانتخابية عن الجزائر و الخمار و اللحم الحلال ... الله يرحم الشهداء و الصحة و العافية لصاحب المقال الذي دغدغ مشاعري

  • حمزة

    علمتنا. ورغم هذا مجدّ ت فرنسا استعمارها للجزائر. عجيب !

  • سليمان بخليلي

    هذا هو الهدي الحسـن الذي يتحفنا به الأستاذ الهادي ،، ولو كنتُ منتجاً برنامجاً على مقاس الأستاذ لكان عنوانه ( الهدي الحسن ) ولعل الله يوفقني فأفعل .. ولكن ، قل لساركوزي ومن لف لفـه في المقال المقبل يا أستاذ : لاتعتذروا .. قد كفرتم بعد إيمانكم ... فقد كفروا بالجزائر عام 1830 بعد أن كانوا مؤمنين بها أكثر من إيمانهم بربهم المثلث !

  • عبد الفادر

    قد كان مقالك هذا الذي تفضح فيه سوء خلق هذا المخلوق المتصهين الذي يسمى ساركوزي و يتربع على عرش ادارة فرنسا التي استعمرت الجزائر و ارادت الاستيطان فيها و ضمها لترابها لولا الرجال الاحرار و الشرفاء و المخلصين لله و الوطن و الشعب من ابناء هذه الديار الطاهرة التي تعتبر قلعة من قلاع الاسلام وهي الجزائر الثوار التي يحاول بعض اتباع المستعمرين العبث بمقوماتها و مبادئها و مواقفها الرائدة في الكفاح ضد الاستعمار و الانعتاق من براثين الاعداء للامة و عشقها للحريةومساندة كل المظلومين على وجه البسيطة عرب وعجم

  • عبدو الجزائر

    بوركت أستاذنا على هذا المقال المفيد الهام في هذه المرحلة ، وقد شد انتباهي الخلاصة والنصيحة في آخر المقال عند قولك (إن من يتطلع إلى المناصب السامية عليه أن يتحلى السامي من الأخلاق والنبيل من الصفات، ولا يتوسل إليها بالأساليب الرذيلة والوسائل الحقيرة، و»الناس معادن« كما قال سيّد الأولين والآخرين، محمد الأمين). فكم من سركوزي عندنا تراهم في كل االانتخابات يلهثون وراء المناصب بأساليب رخيصة و وسائل حقيرة .

  • bida marikan

    يروق لي وصف الكبير أبا القاسم سعد الله للوفي محمد الهادي الحسني بأن أسلوبه يشبه أسلوب رائد النهضة العلامة بن باديس
    وأزيد على ذلك أن الوفي ولكثرة الإبحار في ٱثار النابغة محمد البشير الإبراهيمي فإنه تمكن من الكثير من أدوات الإبراهيمي في نظره للأ مور وتحليلها، كما فتح له شهية محاولة مجاراته في بيانه الكتابـي، فرحم الله من توفي و حفظ للجزائر من ينتظر
    salimamiri75@yahoo.com

  • محمد الاخضر

    سلمت اناملك وبارك الله فيك واطال الله عمرك وابقاك شوكه قي كبد عشاق قاقا العجوز .

  • فؤاد

    بارك الله فيك يا أستاذنا حر ابن حر ابن حرة أنا عن نفسي أنتظر كتاباتك في كل جريدة أثلجت صدور الأحرار

  • بلقاسم

    بارك الله فيك ياشيخنا الحسني مقالك غصة في حلق الانذال لقد عهدنا منك الشامة والنيف وهكذا يفعل الرجل الرشيد

  • réda

    علينا جميعا ان نحارب الفرنسة المفرنسة التي زرعتها فرنسا في ضعاف النفوس الذين هم يتعالون و يتباهون باتباع نهج المستعمر الخاسر فإنهم فينا و علينا ونظل نحاربهم كما حاربهم اجدادنا ابن باديس و الشيخ الإبراهيمي رحمهم الله تعالى و ذلك يكون اكبر نصر على فرنسا ساركوزي و غيره

  • hakim bergoug

    بارك الله فيك يا شيخ على هذا المقال و الله لقد انفجرت ضحكا لما قرأت جملة وجوب الوضوء لمن يذكر اسم "حركي" و عبارة "الشكشوكة الساركوزية" و انا اوافق راي المعلق الاول
    الله يحفظك و ينصرك

  • مصطفى-الاغواط

    الله يحفظك ياشيخ والله اني احبك فالله اني اترقب مقالات بشغفك في جريدة الشروق وانك والله لنعم المصلح الجزائري المسلم العربي الامزيغي الله يحفظك واريد ان اعاتبك متا تاتي وتزورنا الى ولاية الاغواط
    الله يحفظك وينصرك قولوا امين

  • ammari

    بارك الله فيك يا أستاذنا الفاضل

  • hichazi azihich

    بارك الله فيك يا أستاذنا الفاضل و الله انا ننتظر كتاباتك بفارغ الصبر فأنت كما قال إخواني تثلج الصدور و تقول ما نحب ان نسمع و نحن و الله نفتخر ان لنا أساتذة من طينة الكبار.
    بارك الله فيك و في أمثالك يأستاذنا

  • hamid ait ameur

    بارك الله فيك ياأستاذنا كل خميس تثلج صدورنا بمقال من مقالاتك النيرة فشكرا لك على ذالك .

  • شاب جزائري

    السلام عليكم. ما فض فوك يا أستاذنا. والله لقد أثلجت صدورنا بهذه الكلمات التي يستبشر بها المؤمنون الجزائريون الاحرار ,و تنكسف بها قلوب المعتدين و الحركى.

  • adel

    بارك الله فيك يا أستاذنا الفاضل

  • بدون اسم

    انك على حق ولكن لابد ان نتسائل نحن ا لجزائريون , لمذا الرئيس الفرنسي يتعامل مع الجزائرين باءحتقار و بدون حدود.لان حسب اعتقادي كل الحكومات المتعاقبة في الجزائر مند 1962 ليس لها المصداقية الكافية لنيل الاحترام.

  • السبتي العنابي

    تحية طيبة يا أستاذ طيبة التربة الزكية التي أنجبتكم وأنجبت أبناء الجزائر البررة، إنني يا أستاذ لأحترم تلك الحيوانات التي أتيتم على ذكرها في مقالكم، لأنها ببساطة لاتنطق ولا تعقل، أمّا ما يقوله هذا الساركوزي المريض فهو أمر يدمي القلوب التي احترقت بجرائم آبائه وأجداده، ومع كل ذلك فهو يجد بيننا من يحبه ويجله ويستمع إلى كلامه صاغرا

  • tayeb ferdjaoui

    السلام عليكم
    بارك الله فيك يا سي الهادي على هذا المقال ، بثت قناة فرونس 2
    هذا الأسبوع شريطا عن الثورة الجزائرية ، و بثت فيه من الصور المروِّعة ما لم يشاهده الناس من قبل ، و اعتبر هذا سابقة من نوعها و لا ندري لماذا اختيار هذا التوقيت ، كما يذكرنا بقيمة الأرشيف التي تحتفظ به فرنسا عن كل ما يتعلق بثورة الجزائر .

  • محمد الجزيري

    أنت يا أستاذ الحسني ومن هو على نهجك أحفاد بن مهيدي وباجي مختار والتبسي .

  • aziz annefs

    والله من اجمل ما قرات و اعتقد هذا المقال يستحق الترجمة الى الانجليزية والفرنسية