-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
توقيف 10 مشتبه فيهم وحجز أسلحة

ابن مغنّ مشهور متهم بالتورّط في تحطيم 38 سيارة بقسنطينة

عصام بن منية
  • 8677
  • 8
ابن مغنّ مشهور متهم بالتورّط في تحطيم 38 سيارة بقسنطينة
ح.م

لا تزال قضية تخريب نحو 40 سيارة كاملة بحي قيطوني عبد المالك السفلي، بمحاذاة جامع البشير الإبراهيمي بقلب مدينة قسنطينة، ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء الماضي، تثير الكثير من ردود الفعل في أوساط المواطنين الذين نددوا بالحادثة، وكذا المصالح الأمنية، التي سارعت إلى تفكيك لغز هذه الجريمة، والكشف عن هوية مرتكبيها، بعدما تمكنت من توقيف ما لا يقل عن 10 أشخاص، من بينهم الفاعل الرئيسي، و3 أطفال قصر، أحدهم ابن مغن مشهور.

وبحسب ما ذكر عميد الشرطة بوبكري يزيد نائب رئيس أمن ولاية قسنطينة، الجمعة “للشروق”، فإن تلك الحادثة التي مسّت بممتلكات المواطنين، لا تعدو أن تكون مجرد عمل طائش لمجموعة من المراهقين والقصر، ولا علاقة لها بجرائم العصابات بمفهومها الصحيح. مضيفا أن مصالح الأمن التي سارعت إلى مكان الجريمة، مدعومة بفرقة من الشرطة العلمية، تمكنت من تفكيك العديد من الألغاز، حيث تأكد أن تلك المجموعة التي هاجمت السيارات التي كانت متوقفة بالشارع في حي قيطوني، حركها شخص كان له سوء تفاهم مع أحد الشبان القاطنين في الحي.

كما أسفرت التحقيقات وعمليات تفتيش منازل المشتبه فيهم عن حجز أسلحة بيضاء متمثلة في قضبان حديدية، وعصي وهراوات، بالإضافة إلى كلب هجين من فصيلة “سطاف” تم استخدامه في الهجوم، الذي أسفر عن تحطيم 38 سيارة كاملة، وإصابة شخص بجروح. من جهته رئيس فرقة البحث والتدخل محافظ الشرطة حسيني فؤاد أكد أن الأشخاص الموقوفين لدى مصالح الأمن، تم القبض عليهم في صبيحة اليوم الموالي من الأحداث في عمليات أمنية منظمة ومحكمة، ومن بينهم مسبوقون قضائيا بالإضافة على أطفال قصر أحدهم لم يتجاوز 13 سنة من عمره، متسائلا في ذات السياق عن دور الأولياء في مراقبة أطفالهم القصر، وبقائهم خارج البيت على ما بعد منتصف الليل، خاصة أن الاعتداء على الحي وقع في حدود الساعة الواحدة صباحا. وخلص رئيس فرقة البحث والتدخل إلى القول، إن التحقيقات لازالت متواصلة لتوقيف كل أفراد هذه المجموعة، التي حاولت ضرب أمن واستقرار المواطنين الآمنين في بيوتهم، وترهيبهم باستعمال مختلف الوسائل والأسلحة البيضاء.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
8
  • محمد

    الكثير من الأولياء يحسبون أن الشارع يربي أطفالهم.

  • ربي يستر من القادم

    الى صاحب التعليق رقم 1 : والله العظيم يا أخي تعليقك اثلج صدري

  • مجبر على التعليق - بعد القراءة

    دور الأولياء في مراقبة أطفالهم القصر، وبقائهم خارج البيت على ما بعد منتصف الليل، خاصة أن الاعتداء على الحي وقع في حدود الساعة الواحدة صباحا.
    واش راكي رافدة يا دزاير
    ثم ياتي والده يحمل لافتة يكتب عليها اطلقو صراح الطفولة
    وهل حافظت على طفولته يا اغبى اولياء العصر

  • سلطان زماني

    يعطيك الصحة يا صاحب التعليق الاول لقد اعطيت وصفا رائعا لهذه الفئة من اشباه البشر انك ‘صفتهم بالنفايان البشرية وهو ما ينطبق عليهم تماما شكرا لك والله تعبنا من هولاء اشباه البشو مع غياب الردع ثانيا غياب القانون و غياب اولياء الأمور فاللهم عجل بزوالنا لاننا نعيش حاليا مرحلة التيه الذي عاشه قوم موسى عليه السلام.

  • dzair

    فرقة البحث والتدخل…. إسم في غير محله

  • ابو ادم

    عجيب امر بعض اولياء الامور كيف لصبيان دو 13 سنة خارج المنزل بعد العاشرة ليلا اللهم لاتاخذنا بما فعل السفهاء نخن نعيسو في المهجر ولاولدنا المرهقون في البيت بعد الثامنة رغم الامن والامان الدي يحيط بنا

  • karim

    سبحان الله تحطيم 38 سيارة قالك مجرد عمل طائش سيارات لاناس ربما هي رزقهم الوحيد تحطم بكل حقد وغل دون وجه حق ثم يقول لك مجرد عمل طائش لو كانت هناك عدالة حقيقية ولو كانت هناك هيبة للدولة ولو كان هناك قصاص وردع لما تجرأ هؤلاء الكلاب المتعفنين على فعلتهم الدنيئة هم واولياء امورهم الدين يلدون ولا يربون اولادهم لكن فاقد الشئ لا يعطيه.

  • لماذا انتم على قيد الحياة؟

    هادي نتيجة اولد وطيش ..الله لاتربحكم تتزاوجون كالحيوانات بل ان الحيوان احسن منكم لانه لا يخرج عن غريزته التي اوجدها الله للمحافظة على الحياة. اللي ما يقدرش على الدراري ما يجيبهمش يا خي كاين موانع الحمل ، تنجبون لنا نفايات بشرية كلاب مسعورة تطلقونها كالطاعون في الشوارع بينما انتم تشبعون غرائزكم كالحيوانات القذرة او نيام كالانعام اولادكم يعيثون فسادا في الخارج ويتناولون المخدرات و الكحول ويعتدون على الحرمات تنصلتم من المسؤوليات لانكم لن تستطيعو تحملها . لماذا انتم على قيد الحياة؟ الا لعنة الله عليكم الى يوم الدين.