-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
فيما امتعض الكثيرون من إقصائهم

احتجاجات بسبب منحة رمضان في بعض البلديات بالمسيلة

أحمد قرطي
  • 239
  • 0
احتجاجات بسبب منحة رمضان في بعض البلديات بالمسيلة
ح.م

تسببت قوائم المستفيدين من الإعانات المالية الموجهة إلى المعوزين خلال شهر رمضان بالمسيلة،  في عدة احتجاجات عبر بعض بلديات الولاية،  فيما امتعض الكثيرون من إقصائهم، على الرغم من أحقيتهم، نظرا لوضعيتهم الاجتماعية.

ولا تزال ردود الفعل تظهر، بعد صب إعانة 6 آلاف دينار جزائري في حسابات ما يفوق 60 ألف معوز، بعدما وجد المئات منهم أنفسهم خارج دائرة الاستفادة، وهو الأمر الذي لم يتقبله المعنيون الذين لم يجدوا من وسيلة لإيصال صوتهم سوى الاحتجاجات وغلق للبلديات.

وفي السياق ذاته،  تجمهر الخميس العشرات من المقصيين أمام الفرع الإداري المقابل للطريق الوطني رقم 46 في ولتام وكذا أمام المركز البريدي، كما أضرموا النيران في العجلات المطاطية، تعبيرا عن تذمرهم جراء حرمانهم من قفة رمضان،  رغم أحقيتهم وأولويتهم باعتبارهم بطالين ومعوزين، ناهيك عن وجود بعض الحالات الاجتماعية المحرومة، التي لم تدرج فيما استفاد آخرون على حد تعبيرهم ليس من حقهم الاستفادة من هذه المنحة الموجهة أصلا إلى فئات من الشعب، واتهم المحتجون المجلس الشعبي البلدي بالمحاباة والتمييز وإدراج الكثير من الأسماء التي لا تستحق، حسبهم، مطالبين بتدخل سلطات الولاية،  للنظر في التجاوزات التي حملتها القوائم.

وهو ما دفع بالسلطات المحلية الى التدخل ومحاورة المحتجين، مع التعهد بمعالجة بعض الاختلالات والتكفل بالحالات الاجتماعية التي تحتاج فعليا هذه الإعانة المالية، الأمر الذي تسبب في عودة الهدوء، خاصة وأن “المير” أكد في توضيح له عدم تدخله في صلاحيات الجهات التي تكفلت بالعملية،وذلك لا يسقط مسؤوليته عنها.

كما تجمهر آخرون أمام البوابة الرئيسية لبلدية سيدي عامر، لنفس الغرض، حيث تبين عدم استفادة العشرات أو أكثر من ذلك على حد تأكيدات المحتجين الذين طالبوا بضرورة إعادة النظر في القوائم، خصوصا وأن العديد من الحالات الاجتماعية تم حذفها هذه السنة، رغم الحاجة الماسة إلى هذه المساعدة لقضاء أيام من هذا الشهر الفضيل، كما استاء المئات على مستوى بلدية عين الحجل، وكذا بعاصمة الولاية، خاصة بعد تقلص عدد المستفيدين بما يقارب 4 آلاف بالمقارنة مع العام الماضي، وهو الأمر الذي لم يهضمه المقصيون،

وفي إطار متصل، عرفت بعض بلديات الولاية، كالعادة مزاحمة ميسورين وموظفين وكذا متقاعدين الفقراء والمحتاجين، الذين حاولوا الضغط بغية الاستفادة، على الرغم من عدم أحقيتهم بهذه الإعانات المالية، حيث سجل حضورهم مع المحتجين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!