-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الشاب خلاص يكشف للشرق العربي:

استطعت إضافة لون غنائي جديد والشهرة تقاس عندي بالغناء في المسارح العالمية

الشروق أونلاين
  • 7701
  • 9
استطعت إضافة لون غنائي جديد والشهرة تقاس عندي بالغناء في المسارح العالمية

اسمه الحقيقي “إخلاص براهيمي”، اقتحم عالم الغناء في التسعينيات تحديدا سنة 1992، نشأ في حي شعبي بقسنطينة، حياة الفقر وحبه للفن دفعاه إلى شدّ الرّحال نحو عنابة الساحرة، لتنطلق مشواره الفني من ملهى “الشمس الحمراء”، حيث كان يحي السهرات ويطلب من dj تسجيله وهو يغني ليقتني منه الشريط ب400دج آنذاك، انه أول من غنى live الذي تحول إلى موضة فيما بعد لكن داخل الأستوديو، استطاع أن يخلق طبع خاص به يجمع بين أصالة الأغنية “السطايفية” وحداثة أغنية “الراي”، ما جعل صاحب “ولي ليا عنيا”، “ونحلف براسك” وغيرها من الأغاني التي صنعت أفراحنا يطمح إلى قطع الطريق نحو العالمية.

* تأخرت كثيرا لإطلاق ألبومك الجديد، ما سبب كل هذا الغياب؟

في الحقيقة لم أريد تقديم أي جديد في الوقت الذي كانت السوق تعج بالأغاني، وأنا كما يدرك جمهوري كلامي عزيز ومشاريعي كذلك، فأغاني خلاص موجهة لتسمع وسط العائلات في كل زمان ومكان، وطيلة 4 سنوات وأنا أجتهد وأبحث عن الكلام النقي والموسيقى الراقية والألحان العذبة. 

  * لكنك عودتنا بالجديد كل صائفة، هل السبب يرجع إلى الافتقار للكلمات مثلا؟

حقيقة كاتب كلماتي “شريف الباخرة” كان غائبا، لكني تلقيت عروض كثيرة لمواضيع متعددة وموسيقى مختلفة لكنها لم تعجبني لدرجة الاقتناع بها، لذلك فضلت التريث والصبر والحمد لله عندما أطلقت ألبوم صنع نجاح من البداية.

* أثناء فترة غيابك ظهرت أرمادة من المغنيين الشباب تؤدي طبعك هل هذا سيشكل خطر عليك مستقبلا؟

أولا أرجو من الله التوفيق لكل فنان مع نصيحتي بحسن اختيار الكلمات النقية وانتقاء الموسيقى وليس فقط إطلاق ألبومات كل موسم، ثم ظهورهم أبدا لا يحمل خطر على مستقبلي، إني أعرف جيدا نفسي ومستواي أطلقت ألبوم جديد أين هو؟ وأين هؤلاء الفنانين ألبومي الجديد فرض عليهم حاجزا.

* هلا حدثتنا قليلا عن هذا الألبوم الجديد؟

إنه ألبوم عربي يضم 14 أغنية يمكن للعالم العربي بأسره سماعه سواء من حيث الموسيقى أو الكلمات، يتنوع بين الخليجي، العربي وطبعي الخاص الذي لم أفكر يوما في تغييره، جاء مكتملا ب14 أغنية لإشباع تعطش الجمهور بعد 4 سنوات من الغياب حتى تكون اختيارات متعددة للجمهور، مع تصوير فيدو كليب معبر جدا لأغنية “الو وي” في فرنسا.

* خوضك تجربة أداء طبوع عربية لأول مرة وبعد غياب طويل، ألم تجد فيها نوع من المغامرة؟

لا إطلاقا، في حياتي لا أغني حتى أشعر بما أأدي إني كثير الاعتماد على إحساسي لذلك قبل إطلاق أي أغنية أتوقع لها النجاح بقدر إحساسي بها.

* من تجويد القرآن إلى الغناء، كيف كان هذا التحول؟

أولا إنها موهبة ربانية ظهرت منذ الصغر كنت أميل إلى الموسيقى أكثر من الدراسة، المعلمة تشرح الدرس وأنا أردد جديد المرحوم “حسني”، وقبلها وأنا في عمر 9 سنوات كنت ارتاد المساجد لحفظ القرآن تعلمت مخارج النطق التي ساعدني كثيرا في ترويض صوتي غير أن ظروف المعيشة القاسية والفقر دفعي لاختيار طريق الفن.

* كيف كانت بدايتك؟ وهل أنت راض عما حققت؟

بدايتي من “عنابة” من الملاهي ولم أنكر ذلك يوما بإعادة أغاني “حسني”، “خالد” و”مامي”، ثم انتقلت إلى الأعراس والحفلات، طبعا أنا راض عما قدمت لأنه نابع عن قناعة ومازلت أتعلم لبلوغ الشهرة.

* هل تقصد أنك لم تبلغ الشهرة بكل ما قدمت؟

بالنسبة لي بلوغ الشهرة يكون بإيصال طبعي إلى العالمية بالغناء على خشابات أكبر المسارح والأوبرا مثل الشاب “خالد”، لكن حتى الآن أقول أن خلاص استطاع أن يخلق طبع جديد خاص به يضاف إلى التراث الوطني.

* ما سرّ نجاح أغاني خلاص؟

والله أول العوامل، فترة ظهوري ساعدتني في تعلم أشياء كثيرة، ظهرت في وسط العمالقة “حسني”، “خالد” و”عقيل”، صمدت والحمد لله اليوم أصبحت مرجعا بفرض لون غنائي جديد يمزج بين الأغنية “السطايفية” الخفيفة وأغنية “الراي”، لدرجة أن المغنين الشباب عندما تسألهم عن نوع الأغنية التي يميلون لأدائها يقولون أنا أفضل “خلاص”، هذا ونجاحي نابع من الإلهام من المواضيع المستوحاة من الواقع المعاش، الإحساس بالأغنية قبل أدائها فلا أغني ببرودة وأقول لم تنجح الأغنية وكذلك العمل الجماعي فخلاص وفي لفريق عمله.

* كثيرا ما تردد في أغانيك عبارة “الجرة لي تربح” ماذا تقصد؟

بابتسامة عريضة يجيب المقصود هو فريق عملي الذي كتب لي الله بصحبتهم نجاحات متتالية، حيث كلما اجتمعت مجهوداتنا في عمل ما إلا وصنع نجاح مؤكد ومن الأعمال أذكر “ولي ليا عنيا”، “نحلف براسك”، “أنت لمخيرة فيهم” من 2009 ومازالت تعرف النجاح إلى يومنا، إضافة إلى الألبوم الجديد، إذ في كل مرة نتعاون مع بعض كلمة بكلمة فكرة بفكرة حتى نصل إلى عمل مكتمل.

* في ظل افتقاد مدارس ودور لتبني الأصوات الشابة تبقى الملاهي مراكز تكوين إلى متى هذا الوضع ؟

أحيانا اللجوء إلى الغناء في الملاهي ليس بحثا عن المال إنما البحث عن فضاء لتفجير المواهب وتكوين الصوت ففي الملاهي يكون الغناء على المباشر en live وللأسف لا يوجد مكان آخر للتعلم وتبني المواهب الشابة.

*هل الفن مصدر رزق في الجزائر؟ ولماذا؟

على كل حال الله هو الرزاق، والفن إذا خدمته تنال منه لتلبس وتأكل وتملك سيارة، لكنه ليس بمستقبل، أحسن ما يجنيه الواحد من الفن هو حب الجمهور والسفر، فللأسف أصبح كل شيء في بلادنا “بالمعريفة” حتى برمجة اسم الفنان في الحفلات والتظاهرات والتفاوض على السعر، فالسوق الفنية اليوم يحكمها “البزناسية”.

* للفيديو كليب دور كبير في نجاح الأغاني وشهرة الفنان لماذا لا يهتم فنانينا بالفيديو كليب؟

الفيديو كليب يروج للأغنية وله دور كبير في نجاحها أو فشلها وهو ما ينقصنا في الجزائر لا توجد دور إنتاج تقدم أعمال في المستوى رغم إهدار أموال ضخمة، عندنا الكليب يقتل الأغنية لعقم الأفكار والفنان يخسر من جيبه، فيما تشجع دور الإنتاج في الخارج الفنان بإقامة له فيدو كليب.

* جمعتك ثنائيات كثيرة بفنانين عرب وأجانب، كيف اتجهت لمثل هذه التجارب؟

تعاملت مع فنانين كبار آخرهم الأمريكي “بيد بول” بأغنية أحدثت ضجة على شبكة الإنترنيت ومواقع التواصل الاجتماعي، وهي تجربة لابد منها سيما وطموحي أكبر من الغناء مع نجم لأغنية ما، ألجئ للثنائيات من مختلف الجنسيات لإسماع طبع “خلاص” لأكبر شريحة ممكنة بهدف إدخاله العالمية.

*بعد الغناء للرياضة هل تفكر في الغناء للسياسة؟

لا تجمعني أي علاقة بالسياسة إلا أداء واجب الانتخاب، أغني للجزائر وللراية الوطنية لا لأي موعد سياسي، وفي كل مكان أغني فيه أرفع راية وطني وأحي الجزائر والمليون ونصف مليون شهيد.

* خلاص من أكثر الفانين الذين تلاحقهم الإشاعات كيف تتعامل مع الأوضاع؟ وهل أثر الوسط الفني على علاقتك الزوجية؟

أي واحد يحقق نجاح تكثر أعدائه بسبب الغيرة وعوامل أخرى، لست ممن يسمع للإشاعات أواجهها بالتجاهل لا أشهر للحماقات ونشاط الطفيليات التي تستغل ضعف الناس، الحمد لله “خلاص” يعيش حياته مرتاح مع العائلة والمقربين، زوجتي متفهمة جدا أعيش رفقتها وأبنائي في فرنسا بكل حب وهناء.

* نلاحظ أنك من عشاق الموضة واللون الأبيض؟

أهوى الموضة الشبابية وأعشق اللون الأبيض الذي يعكس صفاء قلبي، أحب خلق “لوك” خاص بي وإذا أعجبتني موضة معينة أقتدي بها.

* ستكون قسنطينة مسقط رأسك في 2015 قبلة العرب، باحتضانها لفعاليات تظاهرة “عاصمة الثقافة العربية”، هل أنت بصدد التحضير لمشاريع خاصة بالمناسبة؟

طبعا إن شاء الله سأقدم مفاجآت خاصة لبلدي بقيمة المناسبة.

* كلمة أخيرة

أغتنم الفرصة للترحم على صديقي وأخي “عقيل” ألف رحمة عليه، الذي أفكر في تكريمه بطريقة تكون له صدقة جارية، من خلال المشاركة في مشروع “ديرولهم لعقل” المستمد من أغنيته “ديرولها لعقل” وهو مشروع لحملة تحسيسية عبر مختلف ولايات الوطن لتوعية الشباب من أخطار حوادث المرور للتعقل في السياقة إضافة إلى توزيع كراس متحركة على ضحايا مجازر الطرقات باسم المرحوم “عقيل”.   

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
9
  • sihemou

    KBIR W JAYEH

  • Shadow-Of-The-Unknown

    * من تجويد القرآن إلى الغناء، كيف كان هذا التحول؟

    أولا إنها موهبة ربانية ظهرت منذ الصغر كنت أميل إلى الموسيقى أكثر من الدراسة، المعلمة تشرح الدرس وأنا أردد جديد المرحوم "حسني".......

    الله الله على جهلك يا غبي
    يعني برأيك مليون و نصف مليون شهيد قدموا أنفسهم فدءا للوطن و للإسلام لكي تأتي أنت لتترك دينك و تغني و تقول موهبة ربانية ....
    الله يهديك و إيانا إن شاء ألله .....

  • الاسم

    MIZMAR MIN MAZAMIR AL CHAITAN

  • نفاق

    من قارىء للقرأن الى ناهق للغناء.....

  • نصرو الجزائري

    اخطات باعادتك لاغنية مغربية واضحة اللون ولفنان مغربي الحقيقة اداها بشكل ممتاز وانت فنان محترف ولك باع طويل وتميزت بالغناء السطايفي فلما الخطا

  • قسنطيني

    بكل تحفظ ... لا نريد أي شيء من أمثالك في تظاهرة عاصمة الثقافة العربية ... لا نريد فضائح ... مرة استضافوه في سهرة فنية فقال لهم: عندي مشروع حفلة في #مدينة# فرنسا

  • الاسم

    chib wa al 3ib

  • Yazz

    هدانا الله واياكم لما يحبه ويرضاه

  • الاسم

    سامحني،

    ولكن وجهك وجه ملاك؟