-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في قضية خاشقجي

الأمم المتحدة تدعو لرفع الحصانة عن مسؤولين سعوديين

الشروق أونلاين
  • 1400
  • 1
الأمم المتحدة تدعو لرفع الحصانة عن مسؤولين سعوديين
رويترز
ميشيل باشليه مفوضة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في جنيف 20 سبتمبر 2018

دعت مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، السعودية إلى رفع الحصانة الدبلوماسية عن مقارها ومسؤوليها في إسطنبول، على خلفية اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

جاء ذلك في بيان صادر، الثلاثاء، عن ميشيل باشليه مفوضة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.

وطالبت باشليه، السعودية وتركيا بالكشف عن جميع المعلومات المتعلقة باختفاء واحتمالية مقتل الصحفي خاشقجي، المختفي منذ أسبوعين.

وقالت باشليه: “نظراً لوجود أدلة واضحة على أن السيد خاشقجي دخل القنصلية ولم يغادرها بعد ذلك فإن المسؤولية الملقاة على عاتق السلطات السعودية هي الكشف عما حدث له منذ ذلك الحين”.

وأضافت باشليه، أن من المهم رفع الحصانة على الفور عن المقار الدبلوماسية والمسؤولين الممنوحة لهم بموجب معاهدة فيينا للعلاقات القنصلية.

وقالت “الاختفاء القسري والقتل خارج نطاق القضاء جريمتان خطيرتان للغاية بموجب القانون الدولي ولا يتعين استخدام الحصانة لعرقلة التحقيقات فيما حدث وعمن هو المسؤول عنه”.

واختفت آثار الصحفي السعودي في 2 أكتوبر الجاري، عقب دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول، لإجراء معاملة رسمية تتعلق بزواجه.

وبينما قال مسؤولون سعوديون، إن خاشقجي غادر القنصلية بعد وقت قصير من دخولها، طالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، المملكة بتقديم ما يثبت ذلك، وهو ما لم تفعله الرياض بعد، معللة ذلك بأن كاميرات القنصلية “لم تكن تسجل” وقت دخول خاشقجي.

وفي السياق ذاته، أجرى فريق بحث جنائي تركي، مساء الاثنين، تحقيقات وتفتيش في مقر القنصلية السعودية، عقب موافقة أنقرة على طلب سعودي بتشكيل فريق تحقيق مشترك.

فيما أصدرت أسرة خاشقجي، الثلاثاء، بياناً طالبت فيه بتشكيل لجنة تحقيق دولية لكشف حقيقة مزاعم مقتله عقب دخوله القنصلية.

وذكرت صحيفة واشنطن بوست، أن مسؤولين أتراكاً أبلغوا نظرائهم الأمريكيين بأنهم يملكون تسجيلات صوتية ومرئية تثبت مقتل خاشقجي، وهو ما تنفيه الرياض.

كما طالبت عدة دول غربية على رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا، والاتحاد الأوروبي، الرياض بالكشف عن مصير خاشقجي، فيما عبرت دول عربية عن تضامنها مع السعودية في مواجهة تهديدات واشنطن بفرض عقوبات عليها إذا ثبت تورطها في مقتل خاشقجي.

وتتوالى ردود الأفعال عبر العالم، من مسؤولين ومنظمات، مطالبة بالكشف عن مصير خاشقجي، لتتصدر “مانشيتات” الصحف ونشرات الأخبار العالمية، بالتوازي مع التحليلات عن تداعيات هذه الأزمة على كل المستويات.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • عمر

    الأمم المتحدة تطبق قراراتها على العرب والدول المتخلفة فقط! أمريكا وبريطانيا غزو العراق ودمروه من دون تأييد ورفض العالم كله، ومع ذلك جورج بوش لم يُحاكم وتوني بلير عُين مبعوثا للشرق الأوسط وهو من دمره!
    هذا هو نفاق الغرب ولكن اللوم على العرب لا يحبون الوحدة ويتآمرون على بعضهم، والويل لحكام يقتلون من ينتقدهم!