-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قبل محادثات السلام اليمنية في السويد

التحالف يسمح بإجلاء جرحى الحوثيين

التحالف يسمح بإجلاء جرحى الحوثيين
رويترز
جريح من مقاتلي جماعة الحوثي في مطار صنعاء يستعد لمغادرة اليمن للعلاج يوم الاثنين 3 ديسمبر 2018

قال التحالف العسكري الذي تقوده السعودية، إنه وافق على نقل جرحى مقاتلي حركة الحوثي للعلاج، الاثنين، ملبياً شرطاً أساسياً للحركة لكي تحضر محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في السويد هذا الأسبوع بهدف إنهاء الحرب المستمرة منذ قرابة أربعة أعوام في اليمن.

وسينقل 50 جريحاً من العاصمة صنعاء، التي يسيطر عليها الحوثيون، إلى سلطنة عُّمان لتلقي العلاج، في وقت لاحق الاثنين.

ومن المتوقع أن تبدأ محادثات سلام، برعاية الأمم المتحدة، بين الحوثيين والحكومة اليمنية، المدعومة من السعودية، خلال الأيام المقبلة.

وتسببت الحرب في اليمن في أسوأ أزمة إنسانية، في الآونة الأخيرة.

وخلال ما يقرب من أربع سنوات من الحرب، قتل آلاف الأشخاص، وأصبح ملايين آخرون على حافة المجاعة.

وقال تركي المالكي المتحدث باسم التحالف العسكري الليلة الماضية: “ستصل طائرة تابعة للأمم المتحدة، إلى مطار صنعاء الدولي يوم الاثنين، لإجلاء 50 جريحاً من المقاتلين، و3 أطباء يمنيين وطبيب تابع للأمم المتحدة، من صنعاء إلى مسقط”.

وأضاف أن هذه الخطوة جاءت، بناء على طلب من المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، وتمت الموافقة عليها كإجراء لبناء الثقة، قبيل محادثات تعقد في السويد.

وتحاول المنظمة الدولية إحياء محادثات السلام، بين الحكومة بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي، والحوثيين المدعومين من إيران، الذين يسيطرون على معظم مناطق شمال اليمن.

وكانت جولة سابقة من المحادثات في جنيف قد فشلت، في سبتمبر الماضي، حين رفض الحوثيون الحضور.

ودمرت الحرب، التي اندلعت في مطلع عام 2015 اليمن، حينما سيطر الحوثيون على معظم مناطق غرب البلاد، وأجبروا الرئيس هادي على مغادرة البلاد.

وانزعجت السعودية والإمارات من صعود الجماعة، التي يعتبرانها وكيلاً لإيران، وتدخلتا إلى جانب سبع دول عربية أخرى، في محاولة لإعادة الحكومة اليمنية إلى السلطة.

وتثور مخاوف كبيرة إزاء معاناة آلاف المدنيين، المحاصرين في ميناء الحديدة، الذي يسيطر عليه الحوثيون.

وقتل 6660 مدنياً على الأقل، وجرح 10560 آخرون في القتال، وفقاً لأرقام الأمم المتحدة، بينما مات آلاف المدنيين الآخرين، لأسباب يمكن تجنبها، منها سوء التغذية والأمراض، وتدهور الصحة.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، في أكتوبر الماضي، من أن 10 آلاف حالة جديدة، يشتبه في إصابتها بمرض الكوليرا، يبلغ عنها أسبوعياً في اليمن.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!