-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الحلقة الثانية

التقارب بين السنّة والشّيعة أم تقريب السنّة إلى الشّيعة؟

سلطان بركاني
  • 4391
  • 0
التقارب بين السنّة والشّيعة أم تقريب السنّة إلى الشّيعة؟

رأينا في الحلقة السّابقة كيف أجمع أئمّة الإسلام وعلماء المسلمين، على اختلاف مدارسهم ومذاهبهم، على ذمّ التشيّع الباطنيّ والتّحذير منه، وقد استمرّ الأمر على هذا النّهج حتى بدأ الضّعف يدبّ في أوصال الخلافة العثمانيّة، وبدأت تظهر الدّعوات العلمانية والوطنيّة التي تجمع النّاس على اختلاف نِحلهم ومعتقداتهم تحت مظلّة الوطن، وفي هذه الظّروف ظهرت الدّعوة إلى التّقارب بين السنّة والشّيعة، دعوة ظاهرها الوحدة بين المسلمين، وباطنها التّمكين للتشيّع الباطنيّ الصفويّ في بلاد أهل السنّة وإيجاد موطئ قدم له، وقد تفطّن كثير من المتحمّسين لهذا المشروع إلى حقيقته وما يراد منه، بعد أن اصطدموا بالأفعال والممارسات التي تناقض الشّعارات والتّصريحات، واكتشفوا أنّ دعوة التّقريب يراد من خلالها تقريب أهل السنّة من المذهب الشّيعيّ، ورأوا كيف يستميت علماء الشّيعة في التمسّك بشذوذات مذهبهم ويرفضون التّنازل عن أدبياتهم التي تُسبّب الفرقة بين المسلمين، بينما يصرّون في المقابل على المطالبة بإعادة دراسة التاريخ الإسلاميّ وسير الصّحابة، بحيث يتمّ اعتماد ركام المرويات الشاذّة التي جعلوها مستندَهم في محاكمة خير جيل من هذه الأمّة.

لقد تفطّن كثير من علماء أهل السنّة إلى حقيقة دعوة التّقريب، فطلّقوها بالثّلاث، ومن هؤلاء: الدكتور محمّد البهي، الشيخ عبد اللطيف محمّد السبكي، الشيخ محمّد عرفة، الشيخ طه محمّد الساكت، وقبلهم الإمام محمّد عبده مفتي الديار المصرية في زمانه، الذي سعى سعيا حثيثا إلى التّقارب مع الشّيعة، لكنّه لم يجد لدعوته أثرا بينهم، فقال فيهم أشدّ من مقالة ابن تيمية، كما يروي ذلك تلميذه محمد رشيد رضا في كتابهتاريخ الشيخ محمد عبده؛ محمّد رشيد رضا صاحب مجلة المنار، وأحد رجال الإصلاح الإسلامي، الذي سعى هو الآخر سعيا حثيثا في سبيل التقريب بين السنّة والشيعة لمدّة ثلث قرن، لكنّه اصطدم أخيرا بحقيقة أنّ التقارب الذي يريده الشيعة هو تشييع أهل السنّة، فلم يجد بدّا من الردّ على الشّيعة وانتقاد عقائدهم وخرافاتهم. (مجلة المنار: 31/ 292)، وقد نقل في مجلّتهالمناركلمةً لأحد علمائهم يُدعى عبد الحسين نور الدين العاملي، كشف فيها دِثار التقية وأبان عن حقيقة موقف القوم من الوحدة ودعوة التّقريب، حيث قال: “ودع عنك قول بعضهم: دعوا البحث فيما يتعلق بالدّين والمذهب، وهلمّ إلى التعاون على توحيد الكلمة وجمع الأمر قبالة المستعمر. فإنّ ذلك لغو من القول وخطل من الرّأي، وكأنّها مقالة من لا يرى الإسلام دينا ولا يرى أنّ هناك حياةً أخرى خالدة غير هذه الحياة، وإنّما يرى الإسلام رابطة قومية وجامعة سياسية، فهو يدعو إليها ويحضّ عليها” (المنار: 32/ 61)، هذه الكلمة جعلت الإمام محمّد رشيد رضا يعقّب بعبارات شديدة في حقّ الشّيعة وتاريخهم (المنار: 32/ 72).

وممّن كانت له تجربة مريرة مع دعوة التّقريب، الشيخ موسى جار الله، الذي زار بلدانًا عديدة في العالم الإسلامي يحمل همّ وحدة الأمّة المسلمة، ودرس مصادر الشيعة، وعاش بينهم فترة من الزّمن، فوجد أنّ عقائدهم وأدبياتهم التي تترجم إلى ممارسات في الواقع، تخالف أصول الدّين، وتأباها الفطر السليمة والعقول السوية، ووصل إلى نتيجة لخّصها بقوله: “نقدُ عقائد الشّيعة هو أول مرحلة من تأليف قلوب الأمّة، لا تأليف من دونها” (الوشيعة في نقد عقائد الشيعة: ص17). 

ومن جهته، كان الدّكتور مصطفى السّباعي، عميد كلية الشّريعة في دمشق، من المتحمّسين لفكرة التّقريب، وأمضى سنوات من حياته يدعو إليها، لكنّه هو الآخر اصطدم بالحقيقة المرّة التي أعلنها في كتابهالسنّة النبويّة ومكانتها في التّشريع، ص10، قائلا: “وأرى الآن نفس الموقف من فريق دعاة التّقريب من علماء الشّيعة؛ إذ هم بينما يقيمون لهذه الدّعوة الدّور وينشئون المجلاّت في القاهرة ويستكتبون فريقا من علماء الأزهر لهذه الغاية، لم نر أثرا لهم في الدّعوة لهذا التّقارب بين علماء الشّيعة في العراق وإيران وغيرهما، فلا يزال القوم مصرّين على ما في كتبهم من ذلك الطّعن الجارح والتّصوير المكذوب لما كان بين الصّحابة من خلاف، كأنّ المقصود من دعوة التّقريب هي تقريب أهل السنّة إلى مذهب الشّيعة لا تقريب المذهبين كلّ منهما إلى الآخر“. 

التّجربة ذاتها خاضها الدّكتور علي السّالوس، الذي اصطدم بما اصطدم به من سبقوه، وصوّر ذلك في كتابهفقه الشّيعة الإمامية ومواضع الخلاف بينه وبين المذاهب الأربعةبقوله: “وعندما الْتقيت بعض الشّيعة في الكويت وزرت مواطن تجمّعهم في العراق وجدت صورة لا تبشّر بخير في مجال التّقريب، بل على العكس من ذلك فعندما نظرت في الكثير من كتبهم المتداولة بينهم إلى جانب ما قرأت أثناء البحث، فكلّها تعصّب مقيت للمذهب وكلّ ما يتعلّق به من المغالاة والتّحريف في كثير من الحالات“. 

ومن جهته، خاض الأستاذ سعيد حوى غمار دعوة التّقريب، وكان من المتحمّسين لها، قبل أن يكتشف الحقيقة ويؤلّف كتابه المشهورالخمينية شذوذ في العقائد شذوذ في المواقف، ويقول في مقدّمته: “وعندما انتصر الخميني ظنّ المخلصون في هذه الأمّة أنّ الخمينيّة إرجاع للأمر إلى نصابه في حبّ آل بيت رسول الله، وتحرير للتشيّع من العقائد الزّائفة والمواقف الخائنة، خاصّة وأنّ الخميني أعلن في الأيام الأولى من انتصاره أنّ ثورته إسلامية وليست مذهبيّة، وأنّ ثورته لصالح المستضعفين ولصالح تحرير شعوب الأمّة الإسلاميّة عامّة ولصالح تحرير فلسطين خاصة. ثم بدأت الأمور تتكشّف للمخلصين، فإذا بالخميني هذا يتبنّى كلّ العقائد الشاذّة للتشيّع عبر التاريخ، وإذا بالمواقف الخائنة للشّذوذ الشّيعي تظهر بالخميني والخمينية، فكانت نكسة كبيرة وخيبة أمل خطيرة“.

لقد اكتشف هؤلاء جميعا، وغيرُهم، أنّ ما يفرّق السنّة والشّيعة أكثر ممّا يجمعهم، ووقفوا على ممارسات الشّيعة وخبروا واقعهم، ونظروا في مصادرهم ومراجعهم، ووجدوا أنْ لا شيء يجمع الطّرفين غير بعض المسميات التي تختلف مضامينها عند الجانبين، فالسنّة النبويّة التي جمعها أهل السنّة في الصحيحين والسّنن والمسانيد، ورويت عن طريق الصّحابة، يرفضها الشّيعة لحساب مصادر خاصّة هي: الكافي والتّهذيب والاستبصار ومن لا يحضره الفقيه، والوسائل ومستدرك الوسائل والوافي وبحار الأنوار، جُمعت مادّتها من كتب كانت في بداياتها موضع تداول سريّ، لِما تحويه من عقائد موغلة في الغلوّ والانحراف، بُنيت على روايات لا يشكّ عاقل في كذب نسبتها إلى أئمّة وأعلام أهل البيت رضي الله عنهم، وحتى القرآن الكريم، فإنّ الشّيعة وبغضّ النّظر عن موقف بعض أساطينهم من حفظه وكماله، فإنّهم يرفضون التّحاكم إلى تفاسيره وأسباب نزوله التي جُمعت في مصادر أهل السنّة، بل يرفضون التّحاكم إلى سياق الآيات وإلى اللّسان العربيّ، ويصرّون على اعتماد تأويلات باطنية ممجوجة تُزاوج بين الغلوّ الفاحش في أئمّة أهل البيت، وبين الطّعن اللاّذع في الصّحابة الذين تُنزّل عليهم كثير من آيات الكفر والشّرك والنّفاق!

يتبع بإذن الله

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
  • عبدو

    قال ص{لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض} عن ابن عباس -ض- ان الرسول-ص-خطب الناس يوم النحر فقال:(يا أيها الناس،أيُّ يوم هذا؟ قالوا: يوم حرام.قال: فأيُّ بلد هذا؟ قالوا:بلد حرام. قال:فأيُّ شهر هذا؟ قالوا: شهرٌ حرام. قال: فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام كحرمة يومكم هذا،في بلدكم هذا،في شهركم هذا،فأعادها مراراً ثم رفع رأسه فقال:اللهم هل بلغت؟اللهم هل بلغت؟ـ قال ابن عباس رضي الله عنهما:فوالذي نفسي بيده إنها لوصيته إلى أمته،فليبلغ الشاهدُ الغائب، لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض}

  • عبدو

    قال الله تعالى{ياأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا}وقال{ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما} قال تعالى{ياأيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا فعند الله مغانم كثيرة كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم فتبينوا إن الله كان بما تعملون خبيرا}والله اعلم

  • يوسف

    في الحقيقة الصحابة ليس كاهم عدول فيهم الصالح و الطالح مثلا غزوة احد انطلق الجيش ب 700 مقاتل ثم رجع منهم 200 مقاتل فاين نصف ال 200 مقاتل, شيء اخر هناك حديث مروي في صحيح البخاري او مسلم و المتون الاربعة قال الرسول صلى الله عليه و سلم " تركت فيكم امرين ما ان تمسكتم بهم فلن تضلوا ابدا كتاب الله و عترتي ال بيتي" و ليس سنتي لان الحديث و سنتي مذكور في الموطا بدون اسناد , الرجاء كونوا علميين و تجققوا

  • يوسف

    ان التفكير الذي فكرت به و الاية التي ذكرتها تنطبق على دين السنة كما على دين الشيعة

  • يوسف

    ان للشيعة انحرافات كما للسنة انحرافات و لكن لا يمكن ذم الشيعة ككل فصراحة فهم لديهم حسنات ة ايجابيات كما للسنة , الشيعة خدمت الانسانية اكثر من السنة و هذا عن طريق العلماء الكبار في جميع العلوم, و اخيرا انا من دعاة الدولة العلمانية اي دولة المواطنة و احترام الحريات و المعتقدات فالدولة العلمانية تضم السني و الشيعي و الملحد و ,,,,,و الكل يخضع للقانون و يجب وضع القوانين الخاصة الذاتية بكل فئة

  • يوسف

    بارك الله فيك فيما قلته عن الاجماع رأي صائب

  • addel

    الغلو والتطرف في الدين واحتكار الحقيقة اكبر كوارث طوائف هذا الزمان لكن كارثة الكوارث هي تكفير السواد الاعظم من الامة وادعاء طائفة دينية مسلمة انهم الفرقة الناجية دون سواها

  • بدون اسم

    يقول محمّد مهدي الخالصي ثم يقول مرتضى الرضوي ثم حديث للشيخ حسنين مخلوف ثم يقول فلان..يبدو ان الكاتب معتكف في مكتبته القديمة منذ عقود يااخي تكلم عن الحاضر المرئ و المسموع 2015 ستجد النتيجة التي وصلت اليها شيعة ايران النووية التي تقوم اليوم بامناورة بحرية كبيرة استفزازا لامريكا والنتيجة التي وصلت اليها سنة السعودية وتحالفها العربي الامريكي ضد بلد مسلم ضعيف حفاظا على عرشها هم شعارهم هيهات منا الذلة ونحن شعارنا هيهات منا الرجولة اتحداك ان تااتي بادليل على اننا نطبق تعاليم ديننا في كل المجلات والم

  • addel

    هل يعقل متلا ان يوتر احد الصحابة بكل القرآن في صلاة واحدة ???????

  • Fennec

    التفاسير ودون الأحاديث التي كتبت كلها بعد قرنين من موت الرسول،وهي أحاديث لو تأملناها عن كتب نجد أن لها علاقة بالسياسة لذلك الوقت أكثر منها إلى الدين، وليترك الشيعة خاصة الإثني عشر خرافاتاهم وعترتهم وذم الصحاة وسبهم دون وجه حق، العودة إلى القرآن هو الحل الأمثل، سيدي السنة أيضا متشددون ويسفكون الدماء ومتعصبون لمعتقداتهم فلا يجب إن كنت موضوعيا أن تذكر هذا أيضا، إلا إذا كانت الجزائر قد عانت من ارهاب الشيعة!

  • Fennec

    سئل الرومي من طرف أحد تلامذته عن الحقيقة التي بحث عنها طوال ياته فأجابه من على عمره العالي أن الحقيقة هي تلك المرآة لتي سقطت من السماء فأنشطرت إلى أجزاء لا متناهية فكلما وجد قوم جزء ا منها ظن إنها الحقيقة كلها، سيدي طالما تظنون أنكم تمتلكون الحقيقة المطلقة شيعة وسنة فلن نعرف إلا دمارا وتخلفا وجهلا ودماء ا،الحل الأولي هو أن نضع كل ما تعلمناه على المحك فكل هو نتاج إجتهاد إنساني لا دوغماتية تغلف بأنها حقيقة لا تقبل النقد ونغربل أين أخطأ وأصاب الآخر وإما العودة إلى القرآن وحده يعني النص دون التفاس

  • مصطفى

    لم ارى اية قرانية في مقاله اين القران في فكر الوحدة هل القران يؤيدك فيما تقول والسلام

  • محمد63

    العبرة ليست بعدد صفحات الكتاب وانما بما اشتمل عليه من حقائق وأنا أجزم أنك لم تقرأ هذا الكتاب الذي بين فيه مؤلفه كيف أن القفاري يفتري على الشيعة وينقل بتحريف وتقطيع أحاديث أهل البيت-ع-وكلمات علماء الشيعة ومفكريهم بالحجة والدليل الشي الذي يبين بوضوح أنه يفتقد للأمانة العلمية في النقل إمعانافي التشويه كما هو ديدن الكثير من الكتاب الذين كتبوا عن الشيعة الامامية.

  • مسلم وكفى

    من كان في شك من أمره فعليه بالإطلاع على كتب التاريخ الإسلامي في أخبار دولة العبيديين في بلاد المغرب لا ردها الله علينا، وأخبار دولة الصفويين والشاه إسماعيل وأولاده اللذين نكلوا بالمسلمين وكانوا عونا عليهم لا لهم، أما ما ذكرت من أمر الوهابية و خطرها فقد يكون صحيحا، فما العمل إذا؟علينا بالرجوع إلى كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم تكون حكما بيننا وكفانا تعصبا للاشخاص فنبينا صلى الله عليه وسلم جاء لإخراج الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد فما بال بعضنا اليوم يكاد يؤله بعض العلماء .....

  • Carawan

    قال الله تعالى : ( إن الدين عند الله الإسلام ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الأخرة من الخاسرين ) الآية الكريمة.
    وبناء على هذه الآية العظيمة العاصمة القاصمة ..فإن دين الشيعة الشنيعة هو غير دين الإسلام الذي جاء به محمد بن عبدالله رسول الله صلى الله عليه وسلم جملة وتفصيلا، فمن دعا إلى تقسيم الإسلام سنة وشيعة أو التقريب بينهما فهو إما جاهل بدين محمد صلى الله عليه وسلم وإما هو زنديق حاقد على الإسلام والمسلمين .فتأمل

  • مغاربي&ة& بحق

    والله خير الحاكمين يوم القيامة.

  • بدون اسم

    القران والسنة نقلها الخلفاء ومن تبعهم باحسان ،يعني الطعن فيهم هو طعن في الدين ككل، ببسيط العبارة اذا اتبعنا الشيعة فان كل الصحابة كفار والعياذ بالله اذا كل مانقلوه لنا غير صحيح فهذا يقودنا الى القول اننا لسنا مسلمين
    حذاري ثم حذاري الشيعة وكل من وتبعهم من بعض ممن يدعي انه من اهل السنة سرطان خطير على امتنا، علينا التصدي لهم، فهم اخطر من اليهود، لان اليهود عدو واضح اما الشيعة فهم سرطان ينخر الجسد
    هناك العشرات من الامثلة الواقعية في زمننا هذا تثبت وبالدليل القاطع خبث الشيعة ونفاقهم واجرامهم

  • ابن القصبة

    لقد اتفق أهل الخبرة والوعي من الأحرار المخلصين الحريصين على وحدة الأمة، على أن الشيعة أهل مكر وخداع، قد اسغلوا طيبتهم وحسن نيتنهم في التقريب ليضللوا الناس وينفذوا مشروعهم وخطته الخمسينية الطائفية للاستلاء على على العالم الإسلامي والقضاء على أهل السنة (النواصب أو العامة)،مستخدمين مبدأ التقية (الكذب والنفاق) الذي هو أصل من أصولهم من تركه فقد ضل وكفر، ولهذا تبرأ المتمرسون في التقية من ياسر الحبيب والشيرازي...إلخ لأنهم صرحوا بعقائدهم علنا وتركوا العمل بالتقية التي يحرم تركها قبل ظهور مهديهم الغائب

  • ابو عائشة

    بارك الله فىك و فى مقالاتك التى تعتنى بتوعية الشعب الجزائرى المجبول على حب الدين الاسلامى وتحذيره من خطر داهم على الامة لا يعلمه اغلبية الشعب الجزائرى الطيب الا وهو الدين الشيعى المنسوب الى الاسلام زورا وبهتانا فجزاك الله خيرا وهنيئا للجريدة بهذا الكاتب المجاهد الفذ الذى يكون -بمقالاته - قدتصرف تصرف حذيفة بن اليمان رضى الله عنه حين كان يسال النبى صلى الله عليه وسلم عن الشر مخافة ان يدركه ولا ارى شرا اعظم من الدين الشيعى..

  • بدون اسم

    مشكلة كثير ممن يتحدثون عن الشيعة، أنهم وقعوا ضحية التصريحات والكتب الدعائية، التي لا تسمع ولا تقرأ في الأوساط الشيعية، وإنما هي موجهة أساسا إلى أهل السنة لاستمالة غير المطلعين منهم ليدافعوا عن الشيعة، ويوجدوا لهم قبولا في الأوساط السنية لينشروا عقائدهم بالتدرج.

    الكتب التي تمثل التشيع هي الكتب التي تدرس في الحوزات العلمية، ومنها يغرف خطباء المنابر الحسينية، والرواديد، ومنها تؤخذ أدعية الزيارات والمناسبات التي ملئت باللعن والطعن. وهذا التراث هو الذي يصنع مواقف الشيعة في العراق وسوريا واليمن...

  • Houssam

    اضم صوتي اى صوتك اخي الكريم صحيح ان الشيعة لديهم بعض المعتقدات الخاطئة لكن اعتقد ان الوهابية السلفية التكفيرية اخطر بكثير واضل بكثير ولا يخفاكم ما عشناه في الجزائر و كذلك داعش وليدة التكفيرية اذا اردنا اهذه الامة التوحد فلابد من السنة والشيعة ان يتقربوا الى بعضهم البعض وليس كما يضن البعض انه يجب انه يجب ان تنضم الشيعة للسنة

  • أمانة

    ملاحظة التعليقات المعارضة تحظى بالتعليقات المضادة

  • داوود

    الإنسان الشيعي هو كائن تاريخي يتغذى على التاريخ ويتدين بالتاريخ وليس بنصوص الكتاب والسنة وكثير من روايات الشيعة هي موضوعة في فترات زمنية تاريخية على ألسنة الأئمة وهم منها براء . و مادخل التشيع بلدا من البلدان إلا وأفسده وجرّ فتنا عظيمة على أهله كما في العراق ولبنان واليمن وباكستان....

  • بدون اسم

    الذين نعتهم بالاعراب هم صحابه رسول الله لا يكتب ما كتبت مسلم هل انت نصراني او يهودي ؟اما كلامك عن الدول المتقدمه التي تتخذها قدوة فهل ترضى بالشذوذ بين الرجال بل التزاوج بينهم ؟ هذه بضاعه الدول المتقدمه ولا يتخذها قدوه الا ....

  • ابراهيم

    يا اخي سلطنة عمان دولة عربية فيها المذاهب مختلفة ولكن الكل يتعامل مع بعضهم في إطار الاحترام المتبادل

  • بدون اسم

    يبدو أنك جاهل بالتاريخ والواقع، وإلا فإن مصطلحات أهل السنة والشيعة لم تظهر بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وإنما ظهرت بعد ذلك، خلال الفتنة التي حصلت بعد وفاة عثمان بن عفان رضي الله عنه.

    لا عجب أن تكون جاهلا بالتاريخ والواقع، لكن العجب أن تقحم نفسك فيما لا تحسن، وتعتدي على لغة العرب، وتستعمل عبارات مسيئة إلى خيار هذه الأمة، لتكشف بذلك عن حقيقة دينك الذي تتعبد به، وكل إناء بالذي فيه ينضح.

  • بدون اسم

    وهل رأيتنا نحن نحجر على أحد في اختياره، نحن أمة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومن واجبنا أن ننصح بعضا بعضا وننكر على بعضنا بعضا، ونأخذ بأيدي بعضنا بعضا إلى النجاة، ونحن لا نريد أن نكون كمن قال الله عنهم: ((تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى)).

    البلدان الأوروبية تنشد صلاح دنياها، وترى أن صلاحها بهذا التعايش، وهي لا تدعو المسلمين إلى الوحدة مع اليهود والنصارى، ونحن كذلك ندعو إلى التعايش، وننكر أن نُدعى إلى الوحدة مع من يطعن في كتاب ربنا وفي سنة نبينا وفي أصحابه، لأننا ننشد مع صلاح الدنيا صلاح الآخرة.

  • بدون اسم

    مسكين أنت وصاحب هذا الكتاب الذي تروج له، كتاب في 128 صفحة، مملوء بالبكائيات واللطميات والشكاوى، ترى أنه يصلح ليكون ردا على كتاب الدكتور القفاري الذي يقع في 1381 صفحة، ينقل من كتب الشيعة بالجزء والصفحة والطبعة؟
    وأنا بدوري أنصح بقراءة هذه العناوين، لمعرفة منهج علماء الشيعة في التدليس والتحوير والتزوير.
    1. حوار هادئ مع الدكتور القزويني الشيعي الاثني عشري، للدكتور أحمد الغامدي.
    2. المناظرة الكبرى مع الشيعة الاثني عشرية، محمد جاد الزغبي
    3. مع الاثني عشرية في الأصول والفروع للدكتور علي السالوس.

  • بدون اسم

    لقد رأينا ردود الشيعة وخبرناها، فهي عناوين بلا مضامين، وفرقعات إعلامية ليس تحتها شيء، لا يرعوي مؤلفوها عن العمل بالوصية التي نسبوها كذبا وزورا إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (إذا رأيتم أهل البدع والريب من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبّهم والقول فيهم والوقيعة وباهتوهم كي لا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس) (وسائل الشيعة للحر العاملي: 11/ 507). وأهل السنّة عندهم طبعا من أهل البدع والريب.

  • بدون اسم

    موسى جار الله سعى كثيرا للوحدة بين السنة والشيعة، وحاول كثيرا أن يحملهم على محامل حسنة، لكنه اصطدم بإصرارهم على عقائدهم ورفضهم التنازل عن شيء منها، مقابل مطالبتهم السنة بالتنازل عن القول بعدالة الصحابة، والتنازل عن مصادرهم الأساسية، لذلك ألف كتابه "الوشيعة في نقد عقائد الش"

    القول بتحريف القرآن قول جماعة من أساطين الشيعة وليس قول عامّة علمائهم، وهم لا يحتاجون إلى تبني هذه العقيدة التي جلبت لهم الويلات ما داموا هم أنفسهم يحرفون القرآن ويؤولونه تأويلات باطنية لا يقبلها السياق ولا اللسان العربي.

  • بدون اسم

    كل طرف يدعي أنه على الحق، لكن الحق واحد، وينبغي البحث عنه والدعوة إليه وإنكار ما سواه، ومن لم ير من نفسه الأهلية للبحث أو آثر الراحة، فلا يمنعنّ غيره من ذلك.

    من واجبنا أن ندعو إلى التعايش، ونمنع اعتداء طرف على الآخر، لكن من واجبنا أيضا أن ندافع عن كتاب ربنا وسنة نبينا، وصحابته وزوجاته، ونأمر بالمعروف وننهى عن المنكر.

  • بدون اسم

    1. والله يا أخي الكريم إني لأعجب أشد العجب لماذا لا تنكرون التفرقة بين المسلمين حينما ينبري بعض الكتاب لتضليل بعض جماعات أهل السنة وتسفيهها بغير وجه حقّ، بينما تتذكرونها فقط عندما يُنتقد الشيعة بحقّ، وينصحون بصدق، ليعرفوا حقيقة المؤامرة التي وقعوا ضحية لها، وحقيقة الدور الذي يراد لهم أن يلعبوه لتحريف الدين الحنيف وإلحاقه بالديانات الوثنية، وتفريق أمة الإسلام.

  • بدون اسم

    2. القول بالرجوع إلى القرآن وحده دعوى حذر منها النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي أوصى باتباع كتاب الله وسنته، والشيعة أيضا لا يرضون بالقرآن وحده، وإنما يقول بالقرآن والعترة.

    3. هل نفهم من كلامك هذا أن الذي ولد في بلد نصراني، وعاش نصرانيا، ينبغي أن نتركه ولا ندعوه إلى الحق، الدعوة إلى الله واجب من أوجب الواجبات.

  • بدون اسم

    4. أكثر الناس ردا على دعاة التنصير والإلحاد والعلمانية، هم من يرد على الشيعة، ولكنّنا ابتلينا بكفران العشير، فلو كتب كاتب عشرات المقالات في الرد على الإباحيين والعلمانيين، ثم كتب مقالا واحدا ينتقد فيه الشيعة، لقيل له: ولماذا لا تتكلم عن العلمانيين والملحدين؟؟؟.

    5. المقال ليس فيه دعوة للقتل، ولكنه دعوة لكشف الحقائق كما هي، ليوصف العلاج بناءً على الواقع وليس بناءً على الأماني التي لا تجد لها طريقا إلى الواقع.

  • بدون اسم

    6. بما أنك تحدثت عن السفينة، فلماذا لا تذكر حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلّم: (مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة، فأصاب بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها، فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم، فقالوا/ لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقا ولم نؤذِ من فوقنا، فإن تركوهم وما أرادوا هلكوا جميعا، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا).

  • شاوي2

    بعد موت الرسول *ع س* كون الاعراب صنفان من المسلمين *بدون ذكر بقية الطوائف* شيعة وسنة
    وفي 2015 العالم منع الاقتتال والسب بين الانسان واخوه الانسان مهما يكن عرقه ودينه ولغته ولونه .. في انجلترا وفرنسا وو كل الناس كيف كيف
    بالبلدان المذكورة يوجد شيعة وسنة ودروز ويزيدية ووووووووووو لكن
    الجميع حر في ما يختار والكل يتعامل مع بعضهم في إطار الاحترام
    والقوم المذل والمهان والمحتقر هم العرب لانهم *الدول المتقدمة* لم يجدوا للعرب تصنيف واسألو ان كذبت

  • محمد63

    أنصح كل باحث عن الحقيقة بمطالعة الكتب الآتية :
    -الرد علي كتاب اصول مذهب الشيعة للدكتور عبدالقادر عبدالصمد لترى بعينك وتدرك بعقلك مدى زيف ما خطه يراع ناصر القفاري وكيف أنه بعيد بعد المشرقين عن الأمانة العلمية التي يدعيها له من يقرؤون مؤلفه بعقلية أموية.
    -مع الشيعة الإمامية في عقائدهم للشيخ الشيخ جعفر السبحاني.
    -الشيعة في الميزان لمحمدجواد مغنية
    -أصل الشيعة وأصولها للشيخ كاشف الغطاء
    -نشأة التشيع و الشيعة لآيات الله محمد باقر الصدر.
    -وقفة مع الجزائري في نصيحة إلى كل شيعي للشيخ حسن عبدالله .

  • Zoulikha2

    اوليس أفضل لنا ان يتفق السنة والشيعة مهما كان لهم قران واحد وعقيد واحة خير لهم وخير لهم لعلهم يتفقون علي تحرير ارض نقطة التقاء الارض بالسماء؟
    Zoulikha

  • محمد63

    موسى جار الله هذا نفسه يقول في كتابه (تاريخ القرآن والمصاحف) صفحة (30) ما نصّه: (وعلماء الامامية رحمهم الله تعالى أجلّ من يقولوا قد وقع نقص في القرآن بمكر ابي بكر او امر عثمان. والشيخ الصدوق ابو جعفر محمد بن علي بن بابويه والسيد المرتضى علم الهدى ذو المجد ابو القاسم علي بن الحسين الموسوي ... والامام الطبرسي في مجمع البيان هؤلاء اعلم علماء الامامية واعلام امتنا الاسلامية قد قالوا بإمتناع وقوع التغيير في القرآن...وما نقل من بعض علماء الشيعة من سقوط بعض آيات نزلت فلا ارى ان ذلك كان رأياً لهم ...)

  • عبد الحميد السلفي

    السلام عليكم.
    جناب التوحيد ركن شديد وهو حق الله على العبيد.فمن جانبه فقد واعده الله بالوعد والوعيد وعامله عباده المتقين بالإذلال والصغار ولو قاسمونا الرحم والديار.
    فمن رام وحدة فلن تكون إلاّ تحت هذه الراية-لارايةداعش المزيّفة-
    "لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ ۖ."

  • ابراهيم

    اتقي الله يا استاذ كفانا من المواضيع التفرقة و التناحر بين المسلمين إن الدين عند الله واحد هو الإسلام يجب الرّجوع للقرآن وحده. هل انت اخترت بلد مسلم و سني قبل أن تولد؟ و هل المذهب السني هو على حق و المذاهب الاخرى كلهم على الضلالة؟ اين انتم من اهل المنكر من حميع المذاهب الذين قلبوا نهار الأمة إلى ظلام. لماذا حرمة دم المسلم أعظم من هدم الكعبة ؟
    قال احد العلماء لو كانت جماعة في سفينة واضطروا إلى إلقاء أحدهم لينجو الباقون، فلا يحل لهم ذلك، حتى ولو كان من بينهم مشرك!!! واين انتم من قتل مسلم !!!

  • بدون اسم

    لقد تسرّعتَ أخي، لأنّ في آخر المقال إشارة مهمة إلى اختلاف المصادر الأساسية بين الفريقين، بما يجعل الوحدة أمرا مستحيلا، وهو ما يحتّم البحث عن حلّ آخر.

    أما عن المعالجة، فلو تنبّهت، لرأيت في آخر المقال "يتبع بإذن الله..."، بمعنى أنّ جزء العلاج قادم بحول الله.

    أهل السنة ليسوا نعاجا تقاد إلى المذبح، وإنّما هم أرحم الخلق بالخلق، لذلك يقدّمون كلّ الوسائل ليُعذروا إلى الله ((معذرة إلى ربّكم ولعلهم يتقون))، وقد قدّموا كلّ التنازلات للشيعة، لكنهم أدركوا أن الخرق أوسع من أن يرقّع.

  • بدون اسم

    الكاتب تحدث عن الإلحاد واللائكية والزندقة، ولكن مشكلتنا نحن أننا نكفر العشير، وكلما كتب كاتب في موضوع لا يروق لنا، قلنا له ولماذا لا تتحدث في مواضيع أخرى، من دون أن نمحص ونتثبت. ثمّ هذا الإلحاد والزندقة والعلمانية، أليس واجبا على الشيعة أن يتصدوا لها بدل تقليب صفحات التاريخ لجمع مثالب الصحابة والخلفاء والأئمة الأعلام؟ اللوم أخي ليس على من يرد، إنما على من يعتدي.

  • بدون اسم

    التشرذم والاقتتال داء، ولكلّ داء سبب ودواء، وسبب هذا الدّاء هو العقائد التي تحرك أتباع المذهب الشيعي، وهي عقائد وضعها الحاقدون على الإسلام لتحريف الدين وإسقاط رموزه ومصادره، والدواء يكمن في تفطّن الأمّة لهذه الحقيقة ونصحها للشيعة، ليدركوا حقيقة المؤامرة التي وقعوا ضحية لها، ويؤوبوا إلى رشدهم، ولو أن الأمة كلها اتفقت على كلمة رجل واحد، وتوجهت إلى الشيعة بالنصيحة الصادقة، بعيدا عن المجاملات، لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه.
    والأمة مع الشيعة كالأب مع ولده الآبق، الذي ينبغي للأقارب أن يعيدوه إلى رشده.

  • بدون اسم

    أرجو المعذرة أخي.. فهذا من تلبيس إبليس على من لا اطّلاع لهم، وعلى من يردّدون ما يسمعون من دون تثبّت، وإلا فأين هم هؤلاء الذين يقدّسون الصّحابة؟، أهل السنّة يقولون أنّ الصحابة، بمن فيهم الخلفاء الراشدون، بشر يصيبون ويخطئون، ولكنهم لا يقبلون أن تتخذ أخطاؤهم ذريعة للعن فيهم ولعنهم وتكفيرهم، وهم الذين بذلوا المهج والأرواح للذّود عن هذا الدّين وتبليغه.

    لتعلم يا أخي أنّ تهمة تقديس الصحابة، اخترعها الشيعة للتغطية على طعنهم وتكفيرهم لجماهير الصحابة.

  • عز الدين

    لا وجود لتقريب بين السنة و الشيعه ..ما دام كل واحد يرى نفسه الحق المطلق و اللعنه على الآخر الحل الوحيد هو ان يبقى كل واحد في مكانه و كل فرقه تكف سفهائها و غلمانها **طبعا أصحاب العقول الصغيره ** عن الأخرى و تسن قوانين تردع بعقوبات صارمه كل من يتعرض لفرقه او رموزها بالتجريح و تحجب كل مواقع و منابر الفتنه من الجانبين
    و تكون اراده سياسيه واضحه في هذا الشان من الجانبين و تحل المشاكل السياسيه بعيدا عن اقحام المذاهب ..لو اعتبر الناس من حرب ايران و العراق و ما خلفته من دمار ..لكن الكثير لا يقرؤون

  • بدون اسم

    بل هو كلام العاملي، نشر على مجلة المنار، وبعده كلام لهذا العاملي ذكر فيه أن الخلاف بين الفريقين هو في أرسى قواعد الإسلام وأقوى دعائمه.. وأنه لا بد من حسم ذلك بالبرهان, وإلا فإن التعاون بأي شكل من الأشكال متعذر, وإن حدث فهو مبني على المجاملة وغير مأمون العاقبة.

    وقد عقب الشيخ رشيد رضا على كلام العاملي هذا بأن تاريخ الشيعة مع أهل السنّة يؤيده؛ فهو تاريخ حافل بالغدر والخيانة وممالأة الأعداء ومناصرتهم ضد أهل السنّة.

  • جنوبي غربي

    لم تتطرق لأوجه الخلاف و لم تحاول المعالجة أو الإضافة بل عمدت إلى و ضع الكسين في الجرح. تحابي طرفا على آخر . هذا متروك للمتلقي و ليس من حقك أن تلوي عنقه ليقبل برأيك.و ضعت أهل السنة نعاجا ساذجة تؤخذ إلى المذبح و هي تعلف. إذا كان الشيعة على ضلالة و أهل السنة على الحق فاترك الأمر لحرية الشخص و قناعته. الوصاية شر من شرور الدكتاتورية. اليوم الإلحاد و الزندقة و اللائكية هم الشر الأكبر نعيشه صباح مساء في أزقتنا . السؤال سيدي هو كالتالي: كيف نحمي كياننا و نرقيه ليكون مثالا يحتذى به. هل بشحذ السيوف؟

  • بدون اسم

    أنصح القارئ الكريم الذي يهمه أن يعرف حقيقة دعوة التقريب أن يقرأ:

    * كتاب "مسألة التقريب" للدكتور ناصر القفاري، فهو أهمّ وأوسع كتاب في هذا الباب،

    * وكتاب "الفرية الكبرى المراجعات" للدكتور علي السالوس، ليعلم حقيقة واحد من أشهر علماء الشيعة الذين حاولوا خداع أهل السنة بدعوة التقريب.

  • بدون اسم

    جميل جدا أنّك فضحت نفسك بنفسك، ودللت القراء على كتب أمثال شرف الدين الموسوي المخادع، صاحب أكذوبة المراجعات (انظر الفرية الكبرى المراجعات للدكتور علي السالوس).. الموسوي الذي ألف كتابا عن أبي هريرة انتهى فيه إلى أن هذا الصحابي الأكثر رواية للسنة النبوية كان منافقاً كافراً وأن الرسول قد أخبر عنه بأنه من أهل النار؟؟؟.

    هؤلاء هم دعاة التقريب الذين يلبسون جلود الضّأن على قلوب السباع، ويتدثّرون بالتقية لخداع أهل السنّة.

  • أمانة

    هذا خلاف بين من يجعلون من سب الصحابة وهم بشر دين وبين من يقدسون الصحابة وهم بشر دين

  • بدون اسم

    ومتى كان يعتدّ برأي الفرق التي شذّت عن أمّة الإسلام في معتقداتها؟ هل تريدنا أن نعتدّ في هذا الزّمان مثلا بآراء القاديانية والأحمدية، حتى يحصل إجماع الأمّة.

  • بدون اسم

    الكاتب لم يزد على أن نقل شهادات عدد من علماء أهل السنّة الذين سعوا جاهدين للتقريب، لكنهم أدركوا في نهاية المطاف حقيقة هذه الدعوة، وحقيقة ما يراد منها، كما نقل كلمات بعض علماء الشيعة، تبين موقفهم الحقيقي من هذه الدّعوة.
    يقول مرتضى الرضوي: " لا يمكن التفاهم والاتفاق على شيء قبل أن نضع رجال الصّدر الأوّل في ميزان الحساب لأنّهم خلفوا أمورا خلافية لا يمكن التغاضي عنها " (مع رجال الفكر في القاهرة لمرتضى الرضوي: ص51).

  • بدون اسم

    وأنا أقترح على القارئ الكريم كتبا مهمّة يتحرّى مؤلّفوها الأمانة في النّقل والإنصاف في الحكم، لمعرفة حقيقة المذهب الشّيعيّ، ومعرفة أهداف واضعيه، منها:
    * أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية، للدكتور ناصر القفاري
    * مسألة التقريب بين السنة والشيعة، للدّكتور ناصر القفاري.
    وهما كتابان يفضحان حجم الخداع الذي تحتويه الكتب الدعائية التي ذكر صاحب هذا التّعليق بعضا منها.

    كما أقترح على كلّ قارئ منصف متجرّد أن يحمّل كتاب "الكافي" الذي يعتبر أهمّ مصدر شيعيّ، ليعرف حقيقة هذا المذهب بعيدا عن التقية.

  • أمانة

    الخلاصة التقريب بين الشييعة والسنة مئاله الفشل
    الحل هو مزيد من التشرذم والاقتتال والطائفية
    ما دمنا نمتلك الحقيقة المطلقة فمايقوله الآخرون هو خطأ بالتأكيد

  • بدون اسم

    أخي الكريم هذا قول العاملي أم هو من كلام رشيد رضا، الظاهر أنه كلام صاحب المنار في أثناء ردّه على الرافضة.

  • شعيب الخديم

    س:هل تعني بالاجماع:اجماع أهل السنة أم إجماع أهل ألاسلام؟أي اجماع الامة الاسلامية بمختلف مذاهبها فإن كان الاول فهو إجماع قاصر وإن كان الثاني فلماذ الخلاف؟

  • نتمنى التقارب ولكن؟؟

    إيران هي السبب في تأجيج النزاع الحالي. وكل الشيعة في المنطقة سلموا انفسهم لها ولمشروعها.
    إيران طعنت العالم العربي و الإسلامي.
    هل يعقل مليار سني سوف يستسلم وينهزم امام مائة مليون شيعي.لايمكن ان يحدث هذا منطقيا او عقليا.
    نعم السنة ينزفون في هذة الأزمة ولكن المؤكد انهم لن ينهزموا والخسارة سوف تكون في النهاية من نصيب الفرس والشيعة بعد دمار هائل.
    العراق في الماضي لم تكن هنالك طائفية. لكن الان انظروا للدمار في العراق والطائفية التي زرعتها إيران والهدف فقط تريد ان تسيطر على العراق على جثث ابناء العراق

  • محمد63

    أقترح على كل قارئ منصف أن يطالع بكل تجرد وموضوعية كتبا لما اشتملت عليه من ردود مفحمةعلى الشبهات التي أثارها خصوم الشيعة حول مذهبهم من بينهم أسماء" لعلماء"ورد ذكرهم في هذا المقال الذي لم يدخر فيه صاحبه جهدا لإثبتات استحالة التقريب بين طائفتين مسلمتين وعليه فإن الأفضل لهما هو البقاء على الفرقة بدل الوحدة والتنافر بدل التعايش:
    -أجوبة مسائل جار الله تأليف العلامة شرف الدين.
    -مع الخطيب في خطوطه العريضة للكاتب محمد الخاقاني.
    -الغديرللأميني.
    -لله و للحقيقة للشيخ آل محسن ردا على كتاب لله ثم للتاريخ .

  • بدون اسم

    يقول الدّكتور علي السّالوس: " ومع هذا فدار التّقريب بالقاهرة وليست في موطن من مواطن الشّيعة، ومجلّة رسالة الإسلام التي تصدر عن الدّار جلّ ما تتناول من موضوعات الخلاف إنّما تهدف إلى إقناع أهل السنّة ببعض ما يعتنقه الشّيعة أشبه بمحاولة لتشييع السنّة ".

  • موسى

    المصارحة أول خطوة على طريق علاج الشرخ الإسلاميّ، لأنه قد تبين أن المجاملات لا تلث كثيرا أن تتبخر مع أول خلاف.

  • بدون اسم

    ...وقد سعى القمي لدى الشيخ شلتوت في أن يقرر تدريس الفقه الشيعي الإمامي في الأزهر أسوة بالمذاهب الأربعة التي تدرس فيه. وأنا حين علمت بهذا السعي كتبت كلمة ضد هذه الفكرة، وأنه لا يصح أن يدرس فقه الشيعة في الأزهر؛ ألا ترون أن الشيعة يجيزون نكاح المتعة ونحن في الفقه نقرر بطلان نكاح المتعة، وأنه غير صحيح؟، وقد أبلغت هذا الرأي لأهل الحل والعقد في مصر إذ ذاك وأصدروا الأمر لشيخ الجامع الأزهر بأنه لا يجوز تدريس هذا الفقه فيه ولم ينفذ والحمد لله.

  • بدون اسم

    حديث للشيخ حسنين مخلوف (أحد كبار علماء الأزهر) عن التقريب
    =====================================
    بدأت فكرة التقريب بين أهل السنّة والشيعة حينما كان بمصر رجل شيعي اسمه ”محمد القمي“, وسعى في تكوين جماعة سماها (جماعة التقريب) وأصدر «مجلة التقريب» وكتب فيها بعض الناس.
    وأنا لم أكن موافقاً على التقريب ولا على المجلة؛ ولذلك لم أكتب في المجلة ولم أجتمع مع جماعة التقريب في مجلس ما... يتبع

  • بدون اسم

    هذا هو التقريب الذي يريده الشيعة (3)
    =======================
    يقول شيخ الشيعة المدعو عبد الحسين نور الدين العاملي: " ودع عنك قول بعضهم: دعوا البحث فيما يتعلق بالدين والمذهب، وهلمّ إلى التعاون على توحيد الكلمة وجمع الأمر قبالة المستعمر. فإنّ ذلك لغو من القول وخطل من الرّأي، وكأنّها مقالة من لا يرى الإسلام دينا ولا يرى أنّ هناك حياة أخرى خالدة غير هذه الحياة، وإنّما يرى الإسلام رابطة قومية وجامعة سياسية، ففهو يدعو إليها ويحضّ ععليها " (المنار: 32/ 61).

  • بدون اسم

    هذا هو التقريب الذي يريده الشيعة (2)
    =======================
    ويقول مرتضى الرضوي: " لا يمكن التفاهم والاتفاق على شيء قبل أن نضع رجال الصّدر الأوّل في ميزان الحساب لأنّهم خلفوا أمورا خلافية لا يمكن التغاضي عنها " (مع رجال الفكر في القاهرة لمرتضى الرضوي: ص51).

  • بدون اسم

    هذا هو التقريب الذي يريده الشيعة (1)
    =======================
    يقول محمّد مهدي الخالصي: " فإن وافَقَنَا باقي طوائف المسلمين – يعني على الطعن في الصحابة – تمّت الكلمة وائتلف الشّمل، وإن أبوا رجعنا إلى حمانا الأول وهو التقية حذرا من الفرقة وحرصا على اتحاد الكلمة، وقلنا لا نسبّ معاوية لأنّه صحابي وخال المؤمنين وإن جاء بالسيئات التي لا تغفر ! ونذكر عائشة بكلّ خير وإن قتلت أبناءها وأحدثت الفتن ! ولكنّ الأولى بإخواننا أن يتفقوا معنا " (كتاب الإسلام سبيل السعادة للخالصي: ص90).