-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قضية حجز أطنان من معجون الطماطم ولب الفواكه الفاسدة بشلغوم العيد

التماس 5 سنوات سجنا نافدا و100 ألف غرامة مالية

الشروق أونلاين
  • 1508
  • 2
التماس 5 سنوات سجنا نافدا و100 ألف غرامة مالية
أرشيف

التمست النيابة العامة لدى مجلس قضاء ميلة، الأربعاء، في قضية حجز 1912 طن من معجون الطماطم ولب الفواكه منها 1449 طن غير صالحة للاستهلاك بوحدة إنتاجية “لاتينا” ببلدية شلغوم العيد في ميلة شهر مارس الفارط، 5 سنوات سجنا نافدا في حق صاحب الشركة وغرامة مالية تقدر بـ100 ألف دينار جزائري مع الغلق النهائي للشركة.

وتعود تفاصيل القضية إلى شهر مارس الفارط، أين قامت مصالح الدرك الوطني رفقة أعوان التجارة لميلة بحجز مواد أولية منتهية الصلاحية قدرتها ذات المصالح ب500 ألف و45 كلغ من مركز معجون الطماطم و6860 كلغ من مركز معجون الفواكه، إضافة إلى كمية من علب الطماطم منتهية الصلاحية بوحدة إنتاجية للصناعات الغذائية تابعة لمجمع أوشريف للصناعات الغذائية الخاصة بصناعة معلبات الخضر والفواكه ببلدية شلغوم العيد جنوب عاصمة الولاية ميلة، موجهة للاستهلاك داخل براميل مخصصة للتخزين، العملية الأولى رافقتها عملية ثانية تم حجز فيها 1412 طن من معجون الطماطم ولب الفواكه منها 949 طن غير صالح للاستهلاك تدخل في صناعة معجون الفواكه ومركز الطماطم قدرتها ذات المصالح بـ5764 برميل يحتوي على مركز معجون الطماطم ومركز معجون الفواكه.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • mohamed

    في الجزائر كل شيئ عكس الاخرين .لان عقلية الدكتاتورية هي السائدة في كل القطاعات .مثلا في هذه القضية اطنان واطنان من المواد الفاسدة التي تقدر بالملايير الحكم فيها لا يكون على هذا النحو .بحيث ان العقل يقول لا بد من تسليط غرامة ملية تساوي او تفوق قيمة المحجوزات مع غلق المؤسسة التجارية نهائيا .لكن السجن لماذا وما الفائدة منه خاصة وانه لم يصب احد بمكروه .وعرامة 100 الف دينار لا تغطي حتى مصاريف هذه القضية .لكن الشيئ المفهوم من الحكم ظاهر للعيان غرامة قليلية جدا و 5سنوات سجن مع العفو في 5جويلية والعيد الكبير و 1 نوفمبر وراس السننة وعيد ميلاد بعض المسؤولين يساوي حكم فارغ واتحدى من يقول العكس

  • Sabina

    يستحق 15 سنة سجن وأخذ كل ممتلكاته سوى المنزل العائلي وتشميع شركته نهائيا
    وفوق هذا هو عرض حياة آلاف الحزائريين للخطر