-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بهدف المرور إلى الدور الرئيسي

الجزائر تسعى لتوقيع عودتها إلى المحفل الدولي بنجاح

الشروق الرياضي
  • 1326
  • 0
الجزائر تسعى لتوقيع عودتها إلى المحفل الدولي بنجاح
أرشيف

تشارك الجزائر في غمار النسخة الـ27 من بطولة العالم لكرة اليد للرجال، بهدف المرور إلى الدور الرئيسي وتحقيق عودة ناجحة إلى المحفل الدولي، بعدما تميزت بغيابها عن الدورتين الماضيتين.

ويأمل السباعي الوطني، المتواجد في مرحلة تجديد تحت إشراف المدرب الفرنسي آلان بورت، في الظهور بوجه مشرف على الأراضي المصرية، بعد تضييع المونديالين الأخيرين (2017 في فرنسا و2019 في ألمانيا والدانمارك)، علاوة على تأكيد استفاقته بعد عام واحد من احتلاله المركز الثالث في بطولة أمم إفريقيا-2020 التي أقيمت في تونس.

ويتعين على المنتخب الجزائري، بقيادة المخضرم مسعود بركوس والذي تدعم طاقمه الفني بمدرب مساعد آخر إلى جانب الطاهر لعبان، ألا وهو هشام بودرالي، الخروج “سالما” من المجموعة السادسة القوية، التي تضم البرتغال وايسلندا والمغرب.

ويتوقع صعوبة المهمة بالنسبة للجزائر، التي تصبو إلى محو خيبة الأمل الكبيرة خلال مشاركتها الأخيرة في فعاليات بطولة العالم (دورة قطر-2015)، حيث أنهت المنافسة في المركز الـ24 والأخير ضمن الترتيب النهائي.

وتأثرت تحضيرات أشبال آلان بورت إلى حد ما بسبب التدابير التي فرضتها جائحة كورونا (كوفيد-19)، حيث يسعى التقني الفرنسي لتوظيف حنكته، بما أنه سيشارك لثالث مرة في بطولة العالم كمدرب.

فبعد إلغاء المباراتين الوديتين اللتين كانتا مبرمجتين في نوفمبر الماضي بتونس ضد “نسور قرطاج”، تعطل البرنامج التحضيري “للخضر” مرة أخرى مع إلغاء التربص النهائي الذي يسبق المنافسة والذي كان سيقام في البحرين من 6 إلى 11 جانفي، مع خوض مواجهتين تحضيريتين أمام المنتخب المحلي.

وكان من الممكن أن تسمح هذه المباريات الأربع الودية الملغاة، للاعبين بكسب مزيد من المنافسة و الانسجام خاصة و أن البطولة الوطنية، التي تضم ركائز الفريق الوطني، متوقفة منذ مارس الماضي.

وعلى ضوء هذا، اكتفى المنتخب الوطني بتربص واحد لمدة أسبوعين خلال شهر ديسمبر في بولندا، تخللته مباراتان وديتان ضد المنتخب المحلي انتهت بفوز 26-23 ثم هزيمة 24-26، تبعها زملاء مصطفى حاج صدوق بمشاركة في دورة دولية ودية في نفس البلد، حيث خسروا مرتين أمام روسيا (30-24) والفريق المضيف (24-21).

بالإضافة إلى هدف التأهل للدور الرئيسي، ستحاول الجزائر معادلة أو تحقيق نتيجة أفضل مما تحصل عليه “الأفناك” في دورة 2001 بفرنسا، عندما احتلوا المركز الثالث عشر من أصل 24 منتخبا بقيادة المدرب الوطني صالح بوشكريو، وهي أفضل مشاركة للفريق في 14 دورة.

وبمناسبة هذه النسخة السابعة والعشرين، والتي ستقام لأول مرة بحضور 32 بلدا، ستتأهل الفرق الثلاثة الأولى من كل مجموعة إلى الدور الرئيسي، والذي سيلعب في أربع مجموعات من ستة فرق، حيث يتأهل أول منتخبين من كل مجموعة إلى ربع النهائي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!