-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الجزائريون مستمرون في حراكهم لإسقاط باقي العصابة

الجمعة 18.. علم الشهداء يجمعنا

صالح سعودي
  • 3723
  • 0
الجمعة 18.. علم الشهداء يجمعنا
الشروق أونلاين

ينتظر أن يخرج الجزائريون للجمعة 18 منذ بداية الحراك الشعبي في 22 فيفري الماضي للمطالبة برحيل باقي النظام برمته وتجديد المطالب السابقة، وسط استمرار سلسلة التوقيفات والمحكمات التي طالت رؤساء أحزاب ووزراء سابقين ومرشحين للانتخابات الرئاسية ورجال أعمال، في سابقة لم تشهدها البلاد في تاريخها.

تصنع تصريحات نائب وزير الدفاع الوطني أحمد قايد صالح بخصوص رفضه لرفع الرايات غير الراية الوطنية في الحراك الشعبي الحدث في الجمعة الـ18، فمن المتوقع أن تلقى هذه التصريحات صدى كبيرا لدى جموع الجزائريين الذين سارعوا إلى مواقع التواصل الاجتماعي ساعات من تصريحات قائد الأركان للتعليق على قضية وصفها هذا الأخير بـ”الحساسة”، فبين مثمن للقرار ورافض له، يظهر للجميع أن هذه الجمعة لن تكون كغيرها.

وسيعرف الأسبوع الـ18 من الحراك الشعبي الذي تعرفه البلاد منذ 22 فيفري المنصرم منعرجا جديدا ينتظر أن يلقي بظلاله على المسيرات الشعبية، حيث ستصنع تصريحات الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني بخصوص رفضه لرفع الرايات غير الراية الوطنية الحدث في هذه الجمعة، التي تأتي على وقع سلسلة من التوقيفات والمحكمات طالت رؤساء أحزاب ووزراء سابقين ومرشحين للانتخابات الرئاسية ورجال أعمال، في سابقة لم تشهدها البلاد في تاريخها.

وعلى هذا الأساس ينتظر أن تكون جمعة اليوم مميزة لاسيما وان الجزائريين سبق لهم وأن عبروا عن فرحتهم حيال سجن واستدعاء مسؤولين سابقين للمحاكمة في محاولة لتهدئة الاحتجاجات التي لا تزال تطالب برحيل “الباءات والنظام برمته”.

ويبدو أن تصريحات أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع قائد أركان الجيش الوطني الشعبي، في كلمة توجيهية خلال زيارته للناحية العسكرية الثالثة، قال من خلالها أنه لا خوف على مستقبل الجزائر وأن رفع رايات غير الراية الوطنية خلال المسيرات قضية حساسة يراد من خلالها – حسبه – اختراق الحراك.

وحسب الأصداء التي وصلتنا فإن الجزائريين عازمون على الاستمرار في حراكهم الشعبي حتى تستجيب السلطة لمطالبهم ويرحل جميع وجوه النظام السابق، مؤكدين على ضرورة الاستمرار في محاربة الفساد والمفسدين، خاصة في ظل سقوط أوراق “العصابة” التي أضحت أسماءهم تتهاوى يوما بعد يوم، والعجيب في الأمر هو تورط شخصيات طالما ادعت الوطنية وزايدت على الجزائريين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!