-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
المدرب جيلالي بهلول في حوار لـ"الشروق" من كوت ديفوار

الحظ حرمني من كأس كوت ديفوار ولن أرفض العمل في الجزائر

صالح سعودي
  • 3973
  • 0
الحظ حرمني من كأس كوت ديفوار ولن أرفض العمل في الجزائر
الأرشيف
جيلالي بهلول

تأسف المدرب الجزائري المغترب جيلالي بهلول بعد خسارته مؤخرا لنهائي كأس كوت ديفوار مع فريقه الحالي ملعب أبيدجان، بهدف لصفر، مؤكدا بأن اهتمامه منصب على احتلال مرتبة مشرفة في البطولة، بغية ضمان البقاء قبل الأوان، وأكد جيلالي لـ “الشروق” تلقيه عروضا هامة من أندية خليجية وأخرى افريقية، في انتظار الحسم النهائي في وجهته المقبلة.

بداية، كيف تفسر خسارتك لنهائي كأس كوت ديفوار؟

الحظ لم يكن إلى جانبنا، حيث تلقينا هدفا بعد مرور 3 دقائق عن انطلاقة المباراة، ورغم ذلك فقد خلقنا عدة فرص خطيرة، حيث اصطدمت الكرة مرتين بالعارضة، كما سجلنا هدفا في الشوط الثاني لكن الحكم رفض احتسابه، هذه هي كرة القدم.

هل أنت راض بمسار فريقك في منافسة الكأس؟

أطحنا بفرق كبيرة في مختلف الأدوار التي مررنا عليها، بما في ذلك الفريق المعروف لدى الجزائريين آسيك ميموزا، وهو الأمر الذي مكننا من الوصول إلى النهائي، وهذا في حد ذاته انجاز مهم، خاصة وأن 9 لاعبين أساسيين يشاركون لأول مرة في النهائي، كما أن هذا النهائي يعد أو انجاز لي في مشواري كمدرب، وان شاء الله القادم أفضل.

كيف تقيم مسيرتك بين البطولة والكأس مع ملعب أبيدجان؟

توليت المهمة في ظروف صعبة، بدليل أن الفريق كان يحتل المرتبة ما قبل الأخيرة، وعملت على تصحيح مختلف النقائص من الناحية الفنية والسيكولوجية، والحمد لله أن الفريق أصبح يحتل المرتبة السادسة، ويسير بخطى ثابتة نحو ضمان البقاء بشكل مريح.

تعد من المدربين الجزائريين القلائل الذين برزوا في إفريقيا، على غرار رشيد شرادي وعادل عمروش، ما قولك؟

أنا فخور بتمثيل الجزائر في إفريقيا، وأدرب فريقا معروفا بحجم ملعب أبيدجان، مثلما أنا فخور بالنتائج التي حققها مدربون جزائريون مثل رشيد شرادي وعادل عمروش، وان شاء الله سنمنح الإضافة اللازمة لتشريف الإطارات الكروية الجزائرية في إفريقيا.

إلى ماذا ترجع بروزك كمدرب شاب لم يتجاوز عمرك 35 سنة؟

(يضحك، هناك لاعبون أكبر مني سنا)، مسيرتي مع التدريب بدأت وفي عمري 27 سنة، عملت وتكونت وحصلت على شهادات حتى أبرهن على كفاءتي، والدي كان مدربا، وهو الأمر الذي جعلني ربما أتسلم المشعل، فحين كان عمري 16 سنة أشرفت في مرسيليا على فريق عمر لاعبيه 11 سنة.

هل لديك عروض مع نهاية هذا الموسم؟

هناك عروض من الجزائر والمغرب وتونس وأندية افريقية وأخرى خليجية، وخلال هذه الأيام سأحسم في وجهتي المقبلة بإذن الله.

هل ستواصل المسيرة مع ملعب ابيدجان؟

مستبعد جدا، بقيت 3 جولات من البطولة، سأشرف على الفريق في مباراتين لترسيم البقاء وبعدها أغادر كوت ديفوار.

هل تفكر في خوض تجربة مهنية في البطولة الجزائرية؟

العمل في الجزائر بالنسبة لي واجب، أنا جزائري وأحب الجزائر، حيث أتابع كل تفاصيل الكرة الجزائرية، سواء البطولة والأندية أو المنتخب الوطني.

من هو الفريق الجزائري الذي تناصره؟

أناصر سريع غليزان، فأنا ابن مدينة غليزان، جدي كان مسيرا في الفريق، ووالدي مر عليه، قبل أن نسافر إلى مرسيليا وعمري 8 سنوات، في نهاية الثمانينيات تابعت مباراة الفريق أمام النادي الإفريقي من المدرجات في إطار المنافسة الإفريقية من المدرجات.

من هم المدربون الجزائريون الشبان الذين لفتوا انتباهك؟

أنا معجب بالمدرب خير الدين ماضوي الذي حظي بثقة إدارة وفاق سطيف وكانت النتيجة مساهمته في تتويجات نوعية مع الفريق، وهكذا يكون رد الجميل.

كيف تقضي الأيام الأولى من رمضان في كوت ديفوار؟

في أجواء رائعة، فنصف سكان كوت ديفوار مسلمون، والموسم المنصرم قضيت رمضان في السنغال (95 بالمئة من سكانه مسلمون)، في الحقيقة المواطن الإفريقي طيب بطبعه، وأنا فخور بتواجدي في إفريقيا، مثلما أنا فخور بتجربتي كمدرب في القارة السمراء، بدليل احتلالي المرتبة الثالثة في الدوري السنغالي خلال الموسم المنصرم.

ما هو طبقك المفضل في رمضان؟

كل ما تطبخه الوالدة الكريمة، وفي مقدمة ذلك الشوربة والزيتون بالدجاج، أنا أحب كثيرا الأكلات والأطباق الجزائرية، أنا ولدت جزائريا وأموت جزائريا بإذن الله.

كيف تنظر إلى مستقبل وآفاق المنتخب الوطني؟

أنا من متبعي الكرة الجزائرية باستمرار، أتمنى من الجميع ترك المدرب الوطني ألكاراز يعمل في هدوء، عدم ذهابنا إلى مونديال 2018 ليس كارثة، ما يهم هو العمل حتى نتواجد في “كان 2019” ومونديال 2022، بالمناسبة أتمنى التوفيق لرئيس الاتحادية زطشي.

ما رأيك في واقع الكرة الجزائرية؟

الكرة الجزائرية تتوفر على لاعبين بارزين ومدربين محنكين، لكن رؤساء الفرق ليسوا في المستوى، تابعت باستياء شديد مجريات الجمعية الاستثنائية للرابطة الوطنية المحترفة، تصرفات وتصريحات بعض رؤساء الفرق تتسبب في الفتنة والعنف بين الأنصار، على كل رئيس فريق التحلي بكاريزما تؤهله لتسيير فريق رياضي.

هل من إضافة في الأخير؟

رمضان كريم لجميع الجزائريين المقيمين في الجزائر وخارج الجزائر، ولجميع الأمة الإسلامية، أتمنى أن يضمن رأسي سريع غليزان البقاء، نظير العمل الكبير الذي يقوم به المدرب والهيئة المسيرة الجديدة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!