-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في تعليمة وجهها جراد للوزراء والولاة

الحكومة تمنع الترويج للتبرعات وتوزيعها في الأماكن العامة

الشروق أونلاين
  • 3180
  • 8
الحكومة تمنع الترويج للتبرعات وتوزيعها في الأماكن العامة
أرشيف

أعلنت الحكومة، الأحد، منع الترويج الإعلامي لعمليات توزيع المساعدات العينية على الأسر المعوزة، إلى جانب منع هذه العملية في الأماكن العامة بشكل يمس كرامة أصحابها ويشكل خطرا على الصحة العامة بسبب الطوابير.

وحسب تعليمة للوزير الأول عبد العزيز جراد “لوحظ أن توزيع التبرعات العينية يعكس أحيانًا صورًا تمس بكرامة الـمواطنين الـمعوزين، من خلال تشكيل تجمعات فوضوية بقدر ما تشكل خطراً على الصحة، تم الإيعاز إلى الولاة لحملهم على تحسيس السلطات الـمحلية، وكذا السلسلة التضامنية الـمعنية كلها، بغرض حظر هذا النوع من الـممارسات”.

وشدد “بهذا الصدّد، فإنه يتعين على الـمسؤولين المحليين أن يفضلوا، في جميع الحالات، طريقة التوزيع الـمباشر على مستوى أماكن إقامة الأسر الـمستهدفة”.

كما أكد “ومن أجل تفادي أي شكل من أشكال وصم الأشخاص والأسر ولاسيما الأطفال الذين يعانون وضعية اجتماعية هشة، فإن هؤلاء الـمسئولين أنفسهم مدعوون إلى وضع حد للترويج الإعلامي لعمليات توزيع الـمواد”.

وورد في التعليمة الموجهة للوزراء والولاة، قرارات حول طريقة تأطير عملية جمع التبرعات الخاصة بمواجهة تداعيات فيروس كورونا.

https://www.facebook.com/pm.gov.dz/photos/a.455311835012859/662917247585649/?type=3&__xts__%5B0%5D=68.ARCXs3WorJdiKODByeVC8nYDUBtJfE0FoM854APfqLTExqi63cWQCrbsMmFXvp6yAcyzf5iZu2Xl7pYjfJpJE8pA6QgaRHCU76wNeMFmA8TF9ftxy4bgXhMpRkBBwbkD8zYO0TpbnvJHnaC7dVFuCQ2ktcH9xz8g4_r6vG3ombf1R9nn3hNSTQozQrbqMsmjSg6ha9w4U8VhDd8BfBNllcXPOO-p8AiMjMh7hhsgglvY852KVro6saD8t_zlHdtbDwiE4F3W7-vLD3tDSUMBa4efHbaKWzEQ-eBXy_1EBUkMZ1hqviE5oQqfEKnR7VPXWXfdG62GoRECEZ58Y_eh3g7PTbo2kt2GcY6TUKrRKmp7F3l_wg1cz48&__tn__=-R

وحسب بيان الوزارة الاولى”عملاً بتوجيهات السيد رئيس الجمهورية، أصدر السيد عبد العزيز جراد، الوزير الأول، تعليمة إلى أعضاء الحكومة والولاة، لحملهم على توفير الظروف الـمثلى لتأطير وتسيير التبرعات الـمتأتية من الهبة التضامنية الـمعبّر عنها من قبل الخواص والـمتعاملين الاقتصاديين، وكذا من قبل العديد من الأطراف المهتمة، سواء داخل البلاد أو خارجها”.

وأضاف “بالنسبة للرعايا الجزائريين في الخارج والشركاء الاقتصاديين للجزائر والجمعيات والـمنظمات غير الحكومية الأجنبية الراغبين في التبرع، فسيتم توجيههم إلى الـمراكز القنصلية والدبلوماسية التي ستتكفل بإحصاء هذه التبرعات وتحديد كيفيات تحويلها بعد إبلاغ وزارة الشؤون الخارجية بذلك”.

وأشار “من جهة أخرى، وعلاوة على الـمساهمات النقدية التي سيتم دفعها في الحسابات المخصّصة لهذا الغرض، فإن التبرعات العينية سيتم توجيهها من باب الأولوية لتلبية الاحتياجات التي عبّرت عنها وزارة الصحة والسكان وإصلاح الـمستشفيات، ولاسيما من حيث الـمعدات والتجهيزات الطبية، حيث توجد قائمتها بالـملحق الـمرفق بالتعليمة”.

وحسب المصدر نفسه “أما فيما يتعلق بالتبرعات داخل البلاد، وبعد تشجيع الـمبادرات الناجمة عن الهبة التضامنية التي عبّرت عنها جميع مكونات المجتمع، فإن التعليمة تهدف إلى تحديد القواعد التي يجب أن تحكم تنسيق النشاط الـميداني للسلطات العمومية وجميع الجهات الفاعلة الـمعنية، وفقاً للمسعى الآتي:

– فيما يتعلق بالـمعدات والتجهيزات الطبية: يجب تحويل جميع التبرعات من هذه الفئة إلى الصيدلية المركزية للمستشفيات التي ستضمن تخزينها وعملياتها المحاسبية تحت إشراف وزارة الصحة؛ على أن تقوم هذه الأخيرة بتبليغ الولايات بأماكن التخزين والسهر على توزيع التبرعات حسب الأولويات الوطنية الـمحدّدة.

– فيما يتعلق بالتبرعات العينية الأخرى: تقع مسؤولية الإشراف على عملية إحصاء هذه التبرعات وتخزينها وتوزيعها على الـمستوى الـمحلي، على عاتق الوالي الـمختص إقليمياً الذي سيشكل وحدة مخصصة لذلك ضمن اللجنة الولائية. ويجب على الدوائر الوزارية التي تتلقى تبرعات عينية أن تخطر الخلية الوطنية للأزمة من خلال وحدتها الـمخصّصة التي ستتولى تحديد وُجهتها.

كما سيتم من باب الأولوية، توزيع التبرعات العينية على الأسر الـمعوزة التي يتعين تحديدها مسبقًًا عن طريق النظام الذي وضع تحت إشراف وزارتي الداخلية والتضامن الوطني وبإشراك اللجان الـمحلية التي تم إنشاؤها وفقًا لتعليمة السيد الوزير الأول الـصادرة سالفًا لهذا الغرض. من جهة أخرى، تم على سبيل الاستثناء، تكليف وزارة التجارة ومسؤولي الأجهزة الأمنية، بوضع الـمواد الغذائية ومواد الصيانة والنظافة غير الـمنتهية الصلاحية، التي يتم حجزها، في متناول الولاة في إطار نفس الجهاز.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
8
  • Hakim

    C grave welah fi franca a dawla 9alatana riyhou fi dyourkoum hadja matkhaskoum a chahriya dakhla wahna contraire lazem nta tmed ladawla sobhan alah ounchouri ya chourouuuuuuk

  • عبد الرحيم خارج الوطن

    افضل طريقة هي إيصال التبرع للبيت من خلال معرفة الأشخاص عن طريق جمعيات الأحياء او المساجد او الناشطين الجمع يين، دون مس بكرامة مواطن و دون تشكيل طوابير لنشر الأمراض و بذلك نضيف العمر لهم مع الفقر و كلاهما همان اللهم عافنا منهما

  • مهدي

    هذه سنوات عديدة والجهات الرسمية تتكلم عن إحصاء العائلات الفقيرة والتي ليس لها مدخول محترم يكفيها لقضاء حوائجها اليومية- هل من الصعوبة بمكان على مصالح البلديات إحصاء سكان ا لأحياء والمداشر التابعة لها والذين يستحقون المساعدة فعليا مع تدوين عناوين سكناها ولو تكن هناك أخطاء في الإحصاء سيتم تصحيحها مع الوقت والمراقبة المستمرة و بهذه الطريقة يتم ضمان إيصال المعونات إلى مستحقيها و إ لى مقار سكناها و بالتداول حتى نقضي على الأزدحام والتدافع .

  • moh

    كل شيء ممنوع في هذه البلاد حتى الخير

  • عمر

    كان جات عندنا دولة هي اللي تساعد المعوزين. الحكومة هذي تصلح غير في المنع والعقاب والردع.

  • محمد BMXW

    قرار صائب و في وقته و محله . لقد لاحظنا بعض الترصرفات السيئة من طرف بعض المسؤولين المحليين و هم يتباهون في توزيع المؤن للمحتاجين امام الكاميرات التليفيزيونية و الجماهير . أليست هذه المنهجية بالشعبوية و الرياء و لمصالح و اغراض اخرى ؟ ثم فإن بعض التبرعات من اموال و معدات و مؤن المقدمة من طرف المحسنين و الأغنياء فإن هذه التبرعات يجهل في كثير من الأحيانمصيرها و أين هي تذهب و هل بالفعل ستوجه الى مستحقيها أم انها ستتخفى و يستفيد منها من لا يستحقها ... لهذا نطليب تطبيق اكثر صرامة على مختلف الجمعيات التي تنشط و في من الأحيان بدون مراقبة و لا محاسبة .

  • riad

    قرار في محلوا توزيع المساعدات في البيوت بشكل منظم و يراعي الإجراءات الصحية الوقائية يضمن التوزيع العادل للمساعدات الغذائية ، الأن جاء دور مطوري التقنيات الرقمية لكي يضعوا حلول في متناول البلديات و الجمعيات الخيرية لتنظيم 90 بالمائة من هذه العمليات رقميا عن بعد بواسطة جمع البيانات عبر الأنترنت و فتح خطوط هاتف للتسجيل لمن لا يملكون نفاذ للانترنت

  • اسلام

    الحل هو المساوات
    يعني توقيف الرواتب و توزيع الغداء على الغني و الفقير بحد سواء