-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد أن احتجازهما لنحو 10 أشهر

الحوثيون يفرجون عن اثنين من أبناء صالح

الحوثيون يفرجون عن اثنين من أبناء صالح
رويترز
الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح

أعلنت جماعة الحوثي، الأربعاء، الإفراج عن نجلي الرئيس السابق علي عبدالله صالح من أحد سجونها في العاصمة صنعاء، بعد أن احتجازهما لنحو 10 أشهر.

ونقلت وكالة الأنباء “سبأ” بنسختها الحوثية عن مصدر في وزارة الداخلية في حكومة الجماعة (غير معترف بها)، إنه جرى الإفراج عن نجلي صالح، صلاح ومدين، بموجب عفو رئاسي أصدره رئيس المجلس السياسي الأعلى (أعلى سلطة سياسية للحوثيين) مهدي المشاط.

ولم تورد الوكالة مزيد من التفاصيل حول عملية الإفراج. كما لم يشر المصدر إلى مصير عفاش نجل طارق محمد عبدالله صالح، شقيق الرئيس السابق، ولا إلى مصير محمد شقيق طارق، اللذان احتجزا مع نجلي صالح في مطلع ديسمبر 2017.

وقالت مصادر سياسية، أنه تم إطلاق سراحهما بعد وساطة من سلطنة عُّمان التي ترتبط بعلاقات جيدة مع كل أطراف النزاع.

وأوضحت المصادر أنهما نقلا إلى مطار صنعاء وسيتوجهان إلى العاصمة الأردنية عمان على متن طائرة تابعة للأمم المتحدة.

وحسب المصادر ذاتها، فأنه أطلق سراحهما مقابل عدم ممارسة أي نشاط سياسي في المستقبل.

ويقيم أحمد صالح نجل الرئيس السابق الذي عين سفيراً لبلاده في أبوظبي عام 2012، في الإمارات، الشريك في التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن منذ عام 2015.

وكان مسلحو جماعة الحوثيين احتجزوا عدداً من أسرة صالح الذكور، عقب المواجهات العنيفة التي دارت بينهم وقوات موالية للرئيس السابق، في صنعاء، انتهت بمقتل الأخير.

وقبيل مقتله، عرض الرئيس السابق الذي حكم اليمن لأكثر من ثلاثة عقود “طي الصفحة” مع السعودية مقابل رفع الحصار عن منافذ اليمن والتوصل إلى وقف لإطلاق النار.

لكن الحوثيون لم يفلحوا في القبض على طارق محمد عبدالله صالح الذي قاد المعارك ضدهم حينها، قبل أن يفلت منهم وينتقل إلى الساحل الغربي للبلاد، ليؤسس بدعم من الإمارات قوات تقاتل الحوثيين.

ويشهد هذا البلد منذ العام 2014 حرباً بين المتمردين الحوثيين والقوات الموالية للحكومة، تصاعدت مع تدخل السعودية على رأس تحالف عسكري في مارس 2015 دعماً للحكومة المعترف بها دولياً بعد سيطرة المتمردين على مناطق واسعة بينها صنعاء.

وأوقع النزاع في اليمن منذ مارس 2015 أكثر من عشرة آلاف قتيل وتسبب بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!