-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
من أجل الوظيفة أو الترقية أو السكن وغيرها...

“الرشوة الجنسية” تنخر المجتمع الجزائري

ليلى مصلوب
  • 39051
  • 40
“الرشوة الجنسية” تنخر المجتمع الجزائري
كاريكاتير: فاتح بارة
الرشوة الجنسية.. ما أكثرها ومن الطرفين!

جاء الاهتمام القانوني بقضايا التحرش الجنسي ضد النساء في الجزائر قبل خمس عشرة سنة، أي حديث العهد مقارنة بباقي الجرائم الأخرى، وكانت مبادرات المشرع تصب كلها في إيجاد نصوص تشريعية تعاقب على فعل التحرش من خلال أول تعديل لقانون العقوبات في المادة 341 مكرر من القانون رقم 04 -15 المؤرخ في نوفمبر 2004، ثم تعزز هذا القانون بتعديل آخر في ديسمبر 2015 يضاعف عقوبة التحرش الجنسي في كل الأماكن بما فيها التحرش اللفظي في الشارع أو المعنوي في أوساط العمل، رغم كل ما جاء من نصوص خلال الفترة الماضية، إلا ان هذا النوع من الجرائم بقي ينخر المجتمع الجزائري، لأنه لم يخرج من دائرة “الطابوهات” والتستر وعدم اللجوء إلى القضاء بسبب صعوبة إثبات الجريمة من جهة، وخوفا من الفضائح التي تهين سمعة المرأة المتحرش بها.
يقول المحامي إبراهيم بهلولي، محام لدى المحكمة العليا للشروق العربي أن عددا قليل جدا من النساء يلجأن للعدالة، والقضايا لا تكون عادة في صالحهن، لأن المتحرش ينفرد بالضحية، والتحرش لا يكون أمام الملأ، بل في المكاتب بعيدا عن الشهود ودون ترك دليل مادي.

التحرش صار “عمولة” أو “رشوة”

تنامت ظاهرة ابتزاز المرأة ومساومتها في أخلاقها وشرفها مقابل منصب عمل أو ترقية، او امتياز إلى درجة صار التحرش يهدد سمعة الوظيفة والمرأة العاملة والمجتمع بأكمله، وقد وصفه رجال القانون بـ”الرشوة” او العمولة الجنسية الجديدة، تقف حاجزا أمام مسار المرأة المهني، والبعض الآخر وصفها بالجرائم “السرية” التي تحدث خلف أبواب المكاتب المغلقة في الإدارات والمؤسسات وهي تصنف ضمن الجرائم “المثالية” التي يصعب تقديم أدلة الإثبات حولها.
فالكثير من النساء مضطهدات، معنفات نفسيا، تخضعن لأبشع الضغوط، خاصة إذا كانت المرأة أرملة أو مطلقة، تكون أكثر استهدافا من قبل المتحرشين في أماكن العمل، ويقول المحامي الأستاذ إبراهيم بهلولي في هذا الشأن أن القانون موجود، والتحرش كارثة، لكن هذا النوع من الجرائم يكاد يكون منعدم التداول في أروقة العدالة، والقضايا المرفوعة تعد على الأصابع تقريبا، وبعد معركة القضاء ترفض لعدم استيفاء الشروط وأدلة الإثبات.
فلا تتعدى القضايا المرفوعة سنويا مائة قضية فقط أغلبها لا يتم الحكم فيه لصالح المرأة، وتسقط القضايا في أول جلسة، لأن جرائم التحرش الجنسي تتم في السرية والكتمان، والمتحرش يختار الزمان والمكان المناسبين لتنفيذ جريمته تزامنا مع غياب الشهود مما يجعل من دليل الإثبات غائبا والتلبس قليلا، وبالتالي تصبح القضية صعبة، إلا إذا كانت قضايا تحرش ثابتة برسالة قصيرة على هاتف خلوي، او بوجود الشهود الذين لا يحميهم القانون في حالة الإدلاء بشهدات ضد المتحرشين، فيتعرضون في أغلب الأوقات إلى الفصل أو المتابعة في مجالس التأديب أو التحويلات القسرية أو حرمانهم من الترقية.
كما أكدته لنا السّيدة رقية نصير، رئيسة شبكة “وسيلة” للدفاع عن المرأة والطفل ضحية عنف أن الشهود في قضية تحرش مدير سابق للقناة الأمازيغية ضد صحفية تعرضوا لأبشع العقوبات والمساءلات، وقالت أن على مستوى خلية الإصغاء التابعة للشبكة يتلقون العديد من المكالمات لسيدات تعرّضن لمختلف أنواع التحرش، لكن أدلة الإثبات التي تمكنهن من متابعة المسؤولين قضائيا تكون غائبة والزملاء في العمل يرفضون الإدلاء بأية شهادة ضد مديريهم.

امرأة من عشر تتعرض للتحرش

تشير بعض الدراسات الجامعية في الجزائر إلى أن امرأة من بين عشر نساء على الأقل تتعرض للتحرش المتمثل في الملاطفات والمجاملات والنظرات، وحوالي 25 امرأة من بين مائة سيدة موظفة يتعرضن للتحرش من الدرجة الأولى كاستعمال السلطة الوظيفية من طرف المسؤول كورقة تهديد وضغط لقبول بعض المزايا “الجنسية” التي تبدأ بالتقبيل والملامسة فـ”الوطء”، مما يجعل الكثير من النساء إما يرضخن للابتزاز أو يتركن منصب العمل، لكن نادرا ما يلجأن للقضاء في قضية التحرش نظرا لصعوبة المعركة القضائية من جهة، ونظرة المجتمع لها وتعرضها للنبذ من طرف العائلة والمحيط وتحميلها مسؤولية تعرضها للتحرش.

نساء يستنجدن بالمفتي

خلال تواجدنا بمكتب تنظيم الفتوى الالكترونية بوزارة الشؤون الدينية، طلبنا بعض المواضيع التي يستنجد فيها الجزائريون بهيئة الإفتاء فأكدت لنا المتابعة لسير رسائل الفتوى أن نساء موظفات تعرضن لأبشع أنواع الابتزاز والتحرش الجنسي والمساومة بالوظيفة في حال عدم قبولهن بـ”تقديم العمولة الجنسية”، البعض منهن توقفن عن العمل والبعض وقعن في المتاهات الأخلاقية، وكان رئيس هيئة الفتوى أفتى لسيدتين بالتوقف نهائيا عن العمل بعد أن تحرش بهما المسؤولان.

للمجتمع رأي آخر… من يتحرش بمن؟

شكّل قانون تجريم التحرش بالنساء في الجزائر أبرز القوانين لحد الآن إثارة للجدل بين معارض له ومؤيد ومتحفظ، والمستفيد الوحيد من تسليط العقوبات على المتحرشين هن النساء، لكن يرى الكثيرون بما فيهم السياسيون ورجال القانون ان للمرأة دورا كبيرا في جريمة التحرش، فمنهن من تتخذه سلما لصعود المناصب او الحصول على سكن او ترقية او سوق مالية، وهي من تبادر بالتحرش سواء بالمسؤول آو زملاء في العمل، وهذه ظاهرة موجودة ولا أحد يستطيع إنكارها.
ويرى البعض ان الأمور انقلبت في الجزائر وبات الرجال يفرّون بجلودهم من بعض الممارسات المفضوحة من طرف زميلاتهم أو جاراتهم أو مسؤولاتهم في العمل، حيث تطارد بعض النساء الرجال في مكاتب العمل والأحياء السكنية وحتى في الشوارع بعبارات ونظرات وإيحاءات وإشارات يعرفها الجميع حتى وإن أبدين حسن نيتهن وربطن “تلك الممارسات بالمزاح وخفة الروح”.
ومنذ التاريخ كان تحرش المرأة بالرجل واردا في الكتب وحتى الديانات كقصة سيدنا يوسف عليه السلام الذي سعت زوجة العزيز جاهدة لمراودته عن نفسه، واتهمته زورا وسجن وهو بريء، فلماذا لا يطالب الرجال بقانون يحميهم من تحرش النساء؟

التحرش بالرجال… هواية الكثيرات

تحرش المرأة بالرجل ليس سرا ولا ظاهرة غريبة، بل موجودة منذ عقود من الزمن، وزاد في الجزائر مؤخرا، حيث اعتبر بعض نواب المجلس الشعبي الوطني أن المرأة بتبرجها تراود الرجل ليتحرش بها وبالتالي تكون هي المسؤولة عن ما يصدر منه من كلام أو ممارسات لأغراض جنسية، فبعض النساء يخترن التحرش بالرجال كهواية، حيث تقول إحدى العازبات أنها تشعر بالقوة والفخر والغرور والثقة بالنفس وبجمالها كلما أوقعت في شراكها رجلا، خاصة إذا كان متزوجا، ليس بهدف خطفه من زوجته ولكن كشكل من أشكال التحدي للنفس.. وهذه حالة مرضية نفسية.
لكن الغريب في الجزائر وباقي المجتمعات العربية، يقع اللوم على الرجل دون المرأة من باب أن المرأة مخلوق ضعيف والرجل ذكر لا يتأثر جسده ولا سمعته ببعض العلاقات العاطفية العابرة وبالتالي استوجب حماية المرأة من الرجل مهما كانت الظروف أو الوقائع، ويتساءل الرجال عن غرض المرأة من وراء خروجها في قمة التبرج، كما أنها لا تقابل التحرش بالرفض في كل الحالات، وهناك من النساء من رضخن للتحرش باستسلام كبير كطريقة للخروج من الفقر والجوع أو الوصول إلى أهداف مهنية وترقيات ومناصب عمل مرموقة، أو الرضوخ لأستاذ مقابل النجاة من دوامة الامتحانات الشمولية والاستدراكية كل نهاية سنة جامعية، وهنا يأخذ التحرش صفة الرشوة او العمولة التي حلت مؤخرا محل عمولة المال.
ويرى الكثير من الموظفين أن حظوظ المرأة في العمل أكبر من ناحية الامتيازات التي يمنحها لها مسؤولوها في العمل كالسفريات والمؤتمرات والرواتب المغرية مقابل عشاء عمل أو سهرة لاستدراج المتعاملين الاقتصاديين والتجاريين، كما تلجأ بعض النساء إلى التحرش بالمسؤولين للحفاظ على منصب الشغل وحمايتها من صراع التكتلات والعصب التي تعد من أكبر المشاكل المهنية.

التبرج أقصر طريق للتحرش

أجمع السياسيون والنواب في الجزائر على أن التبرج هو طريق للتحرش، فارتداء الملابس الفاتنة والمثيرة والشفافة يعد نوعا من التحرش بالرجال، فالمرأة التي تجتهد لإظهار مفاتنها في الشارع أو في مكان العمل تتعمد إثارة غرائز الرجل ومكبوتاته، إضافة إلى العديد من الممارسات والأساليب المعروفة، فبعض النساء يلحن في دعوة مسؤوليهن أو زملائهن في العمل للغداء في مطاعم بعيدة تستدعي التنقل في السيارة، واستدراجهم في الحديث عن حياتهم الخاصة وخاصة عن زوجاتهم وأطفالهم وعائلاتهم وبالتالي عن أوضاعهم المادية، لأن التحرش له دوافع مادية بحتة، ومن بين الأساليب أيضا قدرة المرأة على معاكسة رجل في العمل بعبارات صريحة، وتتطور التحرشات من ألفاظ شفهية إلى إشارات كأن تبادر المرأة بمصافحة الرجل أو تبادر بتحيته بالتقبيل، وهذه ظاهرة فظيعة منتشرة بقوة في الأوساط المهنية ومن العادات السيئة التي ساهمت المرأة في نشرها وتعميمها إلى درجة أنها أصبحت من السلوكيات الطبيعية.
وكان أول نص قانوني ضد التحرش في الجزائر صادر بتاريخ 2004 ضيقا بحيث يجرم التحرش بالنساء في الأماكن المغلقة فقط، أين تخضع المرأة المتحرش بها إلى سلطة مسؤولها الذي يستخدم نفوذه لأغراض جنسية، ليتوسع في آخر تعديل سنة 2015 لقانون العقوبات ليشمل التحرش في الأماكن العمومية والساحات والشوارع، وقوبل بضجة اجتماعية كبيرة واعتقد الرجال أنهم سيكونون ضحية لا جناة، وهو فعلا ما حدث في الكثير من الحالات، أين يكون الرجل ضحية تحرش من طرف المرأة سواء في العمل أو في محل الإقامة.

رجال تطاردهم النساء والسجن

روى لنا أحد الأشخاص قصة مؤلمة انتهت بطلاقه من زوجته بسبب زميلته في العمل كانت هاتفته خارج أوقات العمل وتتقصد إحراجه، فقد عرفت من حديثها معه أنه يتنقل كل نهاية أسبوع إلى المركز التجاري بباب الزوار لقضاء بعض الوقت رفقة زوجته فظلت تطارده وتلاحقه من مطعم لآخر ومن مكان لآخر حتى سممت العلاقة بينه وبين زوجته، وهناك الكثير من القصص الواقعية التي تؤكد تحرش النساء بالرجال، فأحدهم غير إقامته بسبب إحدى جاراته التي ظلت تتحرش به لمدة سنوات دون أن يجرؤ على فضحها، وبعد أن فشلت في استدراجه اتهمته زورا بالتحرش، وكاد أن يدخل السجن.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
40
  • **عبدو**

    3//
    ، المشكلة تكمن في ان بعض هؤلاء قد يعصون الله و هم يجهلون ما جاء به الاسلام او يفعلون عن سبق اصرار ، اي ما نهى الله عنه و ما امر به ، وجب على النساء و الرجال تعلّم دينهم و ما ينفعهم في دنياهم من علوم و آداب ، يكون الدين هو الدرع الواقي ، يجعل الفرد يراقب نفسه و يعي ما يفعله او ما يقدم على فعله و يجعله مسؤولا و ليس خاضعا لأهوائه و طباعه ، مع خشيتة الله

  • **عبدو**

    2//
    وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون}
    و من يقول ان المجتمع الجزائري ذكوري في احد التعليقات و غير من الكلام ، المشكلة تكمن في ان بعض هؤلاء قد يعصون الله و هم يجهلون ما جاء به الاسلام او يفعلون
    ...يتبع

  • **عبدو**

    1//
    ان النهي و الامر في الاسلام لا يتعلق بالرجل وحده فالنهي و الامر ايضا يتعلق بالنساء ايضا فعلى الرجال و النساء على حد سواء وجب عليهم تعلم دينهم الاسلامي فكما ان التحرش بالنسبة للرجال محرّم كذلك بالنسبة للنساء سواء لهذف او بدون هذف ،لأنه اقتراب من الفاحشة قال الله تعالى:{ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا} أي كل ما يؤدي الى الزنا او يضعه موضع شبهة يجب الابتعاد عنه سواء الاختلاء او النظر الى المحرمات قال تعالى:{قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن
    ..يتبع

  • سائح

    الإختلاط رأس كل الشرور

  • مراسل

    أفضل شيئ بالمقال أن من كتبه صحفية وهي أكدت أن مِن النساءمَن تتحرشن بشخص ما ثم إن تلقين المقاومة يبادرن لاتهامه فيصير الضحية جلادا في نظر الناس

  • امازيغي حر

    1تابع:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ايما امرأة تعطرت وخرجت ليشم الناس ريحها فهي زانية -- وقال ايضا : مااجتمع رجل بامرأة الا والشيطان ثاثهما -- طبعا الشيطان يأمر بالفشحاء والزنا --- وقال ايضا --صنفان من الناس لايشمن رائحة الجنة بمسيرة كذا وكذا ...... نساء كاسيات عاريات مميلات رؤوسهن كأسنة البخت -وما اكثرهن في هذا الزمان انتشر هذا الصنف في كل مكان وزمان الا من رحم ربك لأن هناك الاغلبيةالساحقةنساءمؤمنات عفيفات طاهرات حافظات للفروج مؤتمنات لأزواجهن عملهن مريح ومستور في ميدان الطب ومجالاته -والتعليم باطواره والقضاءوالشرطة والدرك وخاصة في مجال تفتيش المرأة للمرأة والتحقيق في حالةاغتصاب او الهروب

  • امازيغي حر

    قال الله تعالى: ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في الذين ءامنوا لهم عذاب اليم في الدنيا والاخرة **طبعا الذين يقومون بتوظيف المرأة واستغلالها جنسيا من اجل الترقية او التوظيف او الحصول على السكن هم المسؤولون الذين يحبون ان تنتشر الفاحشة عن طريق الوظائق والاستغلالات المشبوهة في جميع الادارات لماذا لايوظفون الذكور المتزوجون ولديهم اولاد والذين يريدون ان يتزوجوا فالشرط من اهل العروسة هو التوظيف توظيف النساء هو سبب الفقر المدقع في المجتمع وكذا انتشار العزوبية لأن الموظفة راتبها الشهري على الاناقة واللباس الفاضح والعطور المقنبلة للمسؤولين وللشباب*وحتى الادارات والعيادات والمراكزالتجارية مؤنثة قال رسول

  • أحمد ز

    السبب الاختلاط لهذا حرمه الله. ولكن الاخوان يزيفون. والفاهم يفهم

  • نورالدين

    faux problemes يعمل الغرب على الهاءنا بها لننسى مشاكلنا الحقيقية الاقتصادية والسياسية وننسى تخلفنا في مياين العلوم المختلفة

  • محمد الصالح

    الراجل يشد في دينه و المراة تشد في دينها

  • مصطفى الغوث

    لن أزيد عن حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم " عـفوا تعف نساؤكم "

  • عبد النور

    وفق هذه المعطيات، فانه من المفروض ان يعمم النقاب، لا ان يمنع!!!!

  • محمد البجاوي

    المرأة العفيفة و الشريفة لن تتنازل عن شرفها قيد أنملة حتى لو أعطيت لها مال قارون ..و المرأة اللعوبة هي التي تتحرش بالرجال و تهدم الأسر و صاحب الحرفة عمره ما ينساها ... فلا نتذرع بالترقيات ووووووو..

  • Auressien

    ".....نادرا ما يلجأن للقضاء في قضية التحرش نظرا لصعوبة المعركة القضائية من جهة، ونظرة المجتمع لها وتعرضها للنبذ من طرف العائلة والمحيط وتحميلها مسؤولية تعرضها للتحرش...."
    هذا غير صحيح . الوسائل السمعية البصرية المتاحة اليوم كالهاتف النقال تمكن جيدا بالإقاع بالمتحرش(تصوير و تسجيل الأدلة) . كما أن المرأة أو الفتاة التي تفضح المتحرش تفرض إحترام المجتمع لها , بالعكس ، التكتم على التحرش يسيء الظن بالفتاة و يشجع المتحرش بها للوصول لمسعاه .

  • جزائري - بشار

    مقال جامع وشامل واثار عدة نقاط ولم يتعاطف مع اي طرف
    وهذا هو المطلوب وشخصيا لا اتعاطف لا مع مراة ولا مع رجل
    لاننا في 2018 مراناش في 1830 او 1600
    الكل متعلم درس ويفهم سواء رجل او امراة
    لا يوجد ضحايا تحرش بل مساومة وقبول او رفض وهذا يحدده الطرف الآخر

    والاحداث الاخيرة كشف لنا المستور فما حدث في راس الماء والبليدة وقسنطينة وخنشلة وما رايته شخصيا في عدة مؤسسات منها الجامعات على وجه التحديد
    ادرك جيدا ان الموضوع اصبح متعارف عليه بالادارات ومؤسسات الدولة الجزائرية ولا ينكره الا شيطان اخرس

    ويقولك الضحية تفضل التستر
    لا تستر ولا هم يحزنون بل تجارة ان صح القول خذ واعط وانتهى الموضوع

  • التحرش؟ مثل ما فعل مير راس الماء

    من أراد درسا تطبيقيا مسجلا فمير راس الماء (سيدي بلعباس) هو أكبر مثال على ذلك إذ أن هذا المسعول المحلي كان يرتشي جنسيا من كل امرأة تريد خدمة أو عقارا للسكن وكل عمال البلدية كانوا يعلمون بتلك التجاوزات ولم يتقدموا بشكوى ضد المير ولكن الفيديو ورجال من وراء البحر هم من فضح الأمر وهنا المشكلة لأن من يندد بالفساد انطلاقا من الجزائر يصبح هو المتابع قضائيا والمتهم كما هو أمر بن يوسف ملوك فاضح المجاهدين المزيفين والجمركي عوين رشيد مفجر قضية تهريب الغاز الجزائري إلى تونس والجمركي سليماني من البليدة الذي تم فصله وصار منبوذا لأنه فضح الفساد بميناء الجزائر.

  • ترمب

    حزبين يقفان وراء هذا التحرش البهائمي...الراندو بشكل كبير جدا...وأمه القبيحة الأفلان...

  • علم النفس و السوسيو

    سبب هده الافات الاجتماعية هو فساد الرجال
    الشرح نفرض ان معظم الرجال صالحون و يتناصحون بالخير في المجتمع معناه اننا عندنا مجتمع متربي و ينبد الشر و بمان النساء تعشن وسط مجتمع به رجال صالحون فان النساء يصبحن وحدهن صالحات لان المراة ظعيفة عاطفيا و هي تتبع و تخظع للرجل اما كان اخ او اب او خطيب او قريب ادا صلح الرجال صلحن و ادا فسد الرجال فسدن

  • السعيد

    الحل في فرض رجال أشداء في مناصب سكرتير بدل النساء، ولا يلتقى مسؤول بامرأة كموظفة في الشركة أو كمواطنة تتابع طلبات حقوقها إلا مع امرأة أخرى تكون هذه هي وظيفتها في المؤسسات والشركات متكونة في القانون ومحلّفة ويشرف على وظيفتها جهاز القضاء، مع إجبارية تسجيل اللقاءات بالصورة والصوت للعودة إليها إذا استدعت الحاجة، ومن يخل بهذه القوانين والإجراءات يتعرض لعقاب شديد، أقله الفصل عن العمل وتُدون المخالفة في سجله الأخلاقي الرمسي على مدى الحياة ...............!

  • Kamacho

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته خير الكلام ما قل و دل كلما ابتعد نا عن الله و دين الإسلام كلما تسلطت علينا الهموم والمشاكل والمعاصي هي اول سبب نسال الله حسن الخاتمة امين يارب العالمين اجمعين وبارك الله فيكم

  • عبد النور

    الحل في منع الإختلاط غير الضروري ، والبداية في الجامعة والثانوية ، الفصل بين الجنسين تماما. حتى يركز الجميع على العمل وعلى الدراسة ، وليس فقط من له توجه إسلامي يقول بهذا ، بل حتى في مدارس أمريكية ( مع أنها بلد التطرف الليبرالي ) يتم التوجه إلى هذا الأمر مؤخرا في محافظات معينة أين كلمة أولياء التلاميذ والطلاب مسموعة ولاتخضع سياسة تلك المدارس لأجندات معينة. للدارسين في التاريخ أيضا ، يجدون ذلك مطبقا في ألمانيا ودول أوروبا وأمريكا قبل تغول الصهيونية والماسونية العالمية وبث سمومها في قطاعات الثقافة والتعليم والإعلام.

  • احصائيات

    لمعلوماتكم أفغانستان هي المصنفة الأولى عالميا في التحرش بالنساء
    1 نسبة النساء المنقبات
    2 التحرش الجنسي
    و تليها مصر

  • لا يهم

    أليس المشكل في الرجل و في عقليته ؟ هذا من جهة..من جهة أخرى و انت دائما تتحدثون عن الدين و الاسلام لما لا تتحدثون هنا عن غض البصر بالنسبة للرجل, ان تعرت المرأة أليس واجبا غض البصر على الرجل ؟
    أم انكم تفكرون بمنطق ذكوري محض ؟
    ما يقع فيزيولوجيا لا يثير الا شهوة المكبوتيين المهووسين و المرضى النفسيين لا يمكن لنا ان نعيش بهندام واحد لان مجتمعنا متععد الثقافات .
    ادا كنا في دولة الحق والقانون يجب ردع المتحرشين بالنساء أو ادخالهم الى المصحات العقلية لاعادة تأهيلهم

  • مجبر على التعليق - بعد القراءة

    لا يوجد تحرش بل يوجد قبول او عدم القبول و رب هو الرزاق

  • لا مبرر لجريمة التحرش

    التحرش الجنسي يطال كل الفئات و من جميع الاعمار; القاصرات المراهقات المحجبات وغير المحجبات بل يطال كذلك المتزوجات اللائي يكن رفقة اطفالهن ويطال كذلك المسنات في بعض الاحيان,فالتحرش ليس له علاقة بلباس المرأة والواقع يوضح ويؤكد هذا الامر و انما عقلية الرجل و كذا الكبت الجنسي المتفشي في المجتمع اضافة الى العقلية الذكورية السائده التي تطغى على مجتمعنا; هذه العقلية التي تحمل الفتاة والمرأة بشكل عام مسؤولية كل المصائب وكل ما يحدث والتحرش خير مثال.نحمل المرأة المسؤولية بدعوى انها سافرة متبرجة ,لكن ماذا عن المحجبة المتحرش بها ,ماذا عن المتزوجة و المسنة و الفتاة القاصر؟

  • تابع

    و بدورها أكدت المحامية زهية مختاري، أن استغلال الزوجات في الدعارة انتشر مؤخرا عبر الأنترنت، وبات الكثير من الجزائريين يدعون إلى تبادل الزوجات، هو عنف من نوع جديد ضد المرأة في الجزائر، ويفتقد إلى أدلة واضحة لإدانة الرجل الذي يجعل من فضح زوجته درعا يقيه من الاتهام وبالتالي العقاب.
    بعد الزوجة.. يأتي دور البنت
    و يُنتج هذا المستنقع الذي يغرق فيه أزواج شرعيون، حالات نفسية معقّدة لأطفال وقعوا كضحايا بعيدا عن دور الجهات المعنية وجمعيات حماية حقوق الطفل، حيث أكد عبد الرحمان عرعار رئيس جمعية حماية حقوق فوافق زوجها و استجاب للصفقة التي أبرمها مع الشخص الذي أقرضه المال مقابل بيع شرفه.

  • تتمة

    وأعطت مثالا لسيدة شابة تتواجد حاليا في اليونان كـ”حراقة”، حيث كان زوجها يعرضها على أصدقائه ويستغلها في الدعارة، ولكنها سعت لطلب الخلع وتحقق لها ذلك
    وكشفت عن قضية سيدة أخرى اتهمها زوجها بالخيانة الزوجية بعد أن هربت من المنزل و اختفت لمدة شهر وفكرت في الانتحار حسب ما صرحت به لمحاميتها. ورغم أن المحكمة أدانتها عن الخيانة الزوجية إلا أنها لم تستطع إثبات أن زوجها كان يرغمها على الدعارة مع أصدقائه.

  • مطة

    مكان المرأة وفقا للعرف والتقاليد الجزائرية لم يكن يوما البيت إطلاقا ، فمنذ ما قبل التاريخ كانت المرأة في متواجدة في الأرياف و ميدان الحرب و كانت المساعد الأساسي للرجل زوجا كان أو أبا أو أخا في جميع الأشغال : فلاحية :(حرث،حصد) ، بناء(بناء مسكن،بناء سدود ، اسوار فلاحية ،حواجز مائية) تجارة :(تربية المواشي، بيع وشراء) زيادة على أشغال البيت، دوما تكون بجانب الرجل في مساعدته على أشغال البناء فتمارس حتى عملية بناء البيت بنفسها (maçon et manœuvre) و جلب المياه من الآبار الخ

  • فاصلة

    الزعم بأن التحرش سببه خروج المراة و تبرجها ما هو سوى تبرير للكلاب المسعورة الضالة التي تملأ الشوارع
    “المرأة هي سبب كل الآفات” هي مقولة لا تنتشر إلا في المجتمعات المتخلفة التي يسود فيها الاستبداد الذكوري
    نعم المشكل في المجتمع الذي لا يقبل أن تخرج المرأة من حالة الجهل و الذل و العبودية و التبعية و الاستغلال ، المرأة اليوم أكثر وعيا و تعرف مصلحتها جيدا لذا فهي لن تتخلى عن حريتها و حقها في العمل و الإستقلالية
    الرجولة قيمة لا تفرض عبر قمع المرأة و شيطنتها و قهرها اجتماعيا .

  • تناقض و ازدواجية

    ضرورة خروج المرأة صار أمرا عاديا و طبيعيا في المجتمعات الحديثة ، أما جعل مكوث المرأة في البيت عبادة و خروجها معصية و رذيلة فهو ابتزاز ديني بالمرأة العاملة و التي تمارس حريتها الشخصية في الخروج أو اللباس فتشيطنها و تقدح في شرفها و أخلاقها و اخلاق أهلها
    يعمد الأصوليون و الذكوريين إلى قدح النساء العاملات في المنتديات و هم ممن تعمل بناتهم و زوجاتهم و اخواتهم ، و هذا من أقبح أشكال التناقض و النفاق الاجتماعي

  • بلد موبوء

    في الدول المحترمة التي لا تتحكم فيها غرائزها المسعورة ، و التي تحترم نفسها و تقدر نسائها تعد مسألة خروج المرأة للدراسة أو العمل أو التسوق أو زيارة الأصدقاء أو الاهل أو للترفيه أمرا عاديا و جزء من الحياة اليومية العادية ، أما في مجتعات التي ترافع ليلا نهارا عن العفة و غض البصر و تحتقر نسائها بشكل دائم فتتعرض فيه المرأة للهجوم بمجرد خروجها سواء كانت محتشمة أو لا
    شعب مثل هذا هو مريض نفسي و مختل عقلي و موبوء بحالة سعار غير طبيعية ، يفترض أن تعالج الحالة و يقضى على أسباب الوباء و ليس سجن النساء في البيوت بسبب الكلاب المسعورة في الشوارع..

  • لا عزاء لكم

    كل شيء من شأنه أن يفتح عيون المرأة و يزيد من حريتها هو موضوع رفض أو عدم تفضيل في المجتمعات الذكورية بسبب اعتقادعهم بأن الفتاة ستتعرض للفساد في حالة إعطائها مزيدا من الحرية و السبب طبيعي و هو ميل الذكر للسيطرة و التملك.
    كل اعتراضات الذكوريين ستذروه الرياح و مهما قيل في حرية المرأة فلن يوقف طموحها نحو الحرية و الاستقلالية عن الوصاية الذكورية فالتغيرات الاجتماعية الحاصلة مستمرة و لن يوجد ما يوقفها ، و شكواكم و نحيبكم اليومي بسبب الاستحقاقات التي نالتها المرأة لدليل على انتصارها على استبدادكم و طغيانكم

  • Bamako

    La corruption elle est par tous en Algérie je viens de prendre le bateau pour rentrer en France j'étais obligé de donner 20€ au douaniers pour me laisser passer 30kg de dattes et l'huile d'olive il m'a dit c'est interdit et à notre arrivée au port il y a 1 mois si tu paies pas tu reste le dernier et il te saisie ce qu'il veulent ( tout les citoyens algérien savent ça sauf les grands responsable ?

  • guod

    رضيتم بمسؤولين منحرفين فلا تشتكو

  • الكانيباليين

    28 نوفمبر 2015
    -حمس تردّ على وزيرة التضامن: قانون تجريم العنف ضد المرأة “إملاءات خارجية”
    و دعت البرلمانيين والمواطنين إلى مواجهته .
    8 مارس 2015
    -في موقف مطابق لمواقف الأحزاب الاسلامية: نقابة الأئمة تعارض قانون تجريم العنف ضد النساء :
    هذا القانون سيفتح أبواب الفتنة في المجتمع الجزائري الذي لا يقبل بأن تمس رموز دينه من خلال التعدي على نصوص القرآن و السنة، مستدلا بنهوض المجتمع الجزائري بجميع أطيافه لما تعلق الأمر بالإساءة للرسول( ص ).
    -أغرب تصريح لحمدادوش البرلماني في “حركة مجتمع السلم” حينما اعتبر أن “قانون تجريم العنف ضد المرأة ينتهك حرمة البيوت عند إثبات أفعال و أقوال العنف ضدها)

  • algerienne en colere

    suite:
    elle est parfois obligé de subir ça que de se retrouver à la rue
    et figurez vous que les agresseurs choisissent leurs proie, c'est toujours une femme faible sans revenu et sans ressources qui est la victime.
    je vous prie de revoir votre analyse madame.

  • algérienne en colere

    mais vous etes folle madame la journaliste, vous avez débuté votre article par les agressions morales et sexuelles qu'exercent certaines hommes de pouvoir sur les femmes travailleuses pour conclure à la fin que les femmes sont la cause de cette pratique?????? c un article schizophrène que vous nous exposez.
    donner un exemple d'hommes qui ont été suivis de femmes mais c'est tres minime dans notre société, c'st vrai que ça existe mais c'est tres microscopique par rapport aux femmes qui subissent toutes sortes de supplice, oui yen a qui sont d'accord mais avec son besoin et le chomage

  • امير

    يجب على الدولة فرض تنصيب كمرات في جميع المؤسسات والشركات التي يكون فيها اختلاط بين الجنسين وذلك في جميع المكاتب وخاصة مكتب المسؤول والسكريتيرات وبهذا تستطيع الموظفة اثبات التحرش بها
    فان تعذر ذلك ..فعلى الموظفة ان تهدد من يبتزها جنسيا بالاستقالة واخبار اخوتها وابناء عمومتها وسيكفي هذا لردع هؤلاء (الجبناء)

  • المولودي

    إن ما يحدث لهذا البلد فضيع و خطير جدا و هناك مخطط عالمي تنفذه الدول الغربية و معها إسرائيل على نشر الرذيلة و الفساد في الدول و تركز خاصة على الدول الاسلامية باعتبار أن الاسلام يقف سدا منيعا في وجه مخططاتها ولهذا عملت على السيطرة على حكامها بحيث أصبحت الآن هي التي تعين حكامنا و تقوم بوأد أي ديمقراطية ناشئة و تقوم بحمايةهؤلاء الحكام و استغلالهم في نشر الفساد و الرذيلة و هكذا عملوا على تحطيم الوطن و دفع الشباب لليأس وباسم المساواة حرروا المرأة من كل قيد و أصبح التعليم و العمل بالنسبة لها وسيلة للتهرب من المراقبة و التصرف كما يحلو لها و هي تقبل بأجر منخفض و الأولوية في العمل للنساء الآن

  • Aladin El Eulma

    وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ ۖ وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ