الشروع في ترقية النشاطات الثقافية والعلمية والرياضية في الوسط الجامعي

راسلت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مدراء مؤسسات التعليم العالي والمدير العام للديوان الوطني للخدمات الجامعية للمباشرة في تنفيذ برنامج عمل القطاع الرامي إلى  ترقية النشاطات الثقافية والعلمية والرياضية في الوسط الجامعي.

وفي مذكرة تحمل رقم 243/2020 المحررة بتاريخ 20 فيفري 2020 – تحوز الشروق نسخة منها- جاء فيها أنه “في إطار سياسة القطاع الرامية لإيلاء أهمية  كبرى لترقية  النشاطات الثقافية والعلمية وتفعيل الممارسة الرياضية في الوسط الجامعي، وقصد النهوض  بهذا المحور الهام لما له من دور فعال في صقل الشخصية الطلابية وتوفير المناخ  المساعد على التحصيل العلمي لطلابنا أطلب منكم المباشرة في تنفيذ بنود هذا المخطط وفقا لما ورد في برنامج عمل الحكومة” وبناء على ذلك حددت الوزارة الخطوط العريضة لبرنامج العمل.

وطلبت الوزارة من مدراء المؤسسات الجامعية ومسيري الخدمات الجامعية إيلاء مكانة خاصة  للنشاطات الثقافية  والعلمية والرياضية مع السهر الشخصي على إنجاحها وعدم اعتبارها شيء ثانوي أو إضافي.

وشددت في السياق على غرس المعاني السامية على غرار الوحدة، السلم، التسامح والعيش معا لدى الطلاب وسط  الجامعة، وهذا من خلال الاستعانة بأساتذة علم الاجتماع  بالإضافة إلى اقتناء الكتب التي تتناول هذه المعاني  واستغلال مجمل النشاطات المسطرة لتكريسها وإدراج الزيارات للأماكن التاريخية والأثرية في برنامج هذه الأنشطة والترويج للسياحة الأثرية بالتنسيق مع المديريات الولائية.

وذكرت الوزارة بأهمية تشجيع النشاطات الثقافية والرياضية والعلمية للطلبة ومنحهم التراخيص للمشاركة في المهرجانات والتظاهرات والبطولات خارج الوطن مهما كان نوعها والبلد المنظم لها ودعوة طلبة أجانب لهذا الغرض من أجل تعزيز التبادل الثقافي والحضاري بين مختلف الجنسيات، وأوضحت الوزارة أنه ينبغي الأخذ بعين الاعتبار في صرف ميزانية النشاطات ضمان التنقل والمشاركة في مجل الأنشطة الوطنية والبطولات الرياضية، واحتياجات تأسيس وإنشاء فرق ثقافية وفنية ورياضية وتشجيع المواهب والإبداعات الطلابية مع توفير فضاءات لهم لتفجير مكنوناتهم، وتشجيع الطلبة على تأسيس النوادي العلمية، وشددت على ضرورة الإسراع في تنصيب اللجان المحلية المشتركة مع قطاع  الشباب والرياضة لترقية الممارسة  الرياضية في الوسط  الجامعي.