-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تجنبك الاصابة للجراثيم والفيروسات

العناية الصحيحة بالبشرة والشعر

نسيبة علال
  • 699
  • 0
العناية الصحيحة بالبشرة والشعر
ح.م

تتبع جميع السيدات دون استثناء نمطا معينا من أنماط العناية ببشرتهن، شعرهن، وأجسادهن على العموم، لكن بعض أساليب العناية تكون غير ناجعة أحيانا ويمكن أن تتسبب هي ذاتها في الأذى، والاصابة بأنواع مختلفة من الجراثيم، البكتيريا وحتى الفيروسات، فيما يلي الطرق الصحيحة للعناية.

 اتباع قواعد السلامة عند الاستحمام

مع شيوع أخبار انتشار الفيروسات والميكروبات، تهرع الكثير من السيدات إلى الاستحمام باستمرار، ومحاولة التخلص من الأجسام المضرة العالقة ببشرتها، من دون الانتباه إلى أمر غاية في الأهمية، وهو استعمال ليف الحمام المشتركة مع باقي افراد العائلة، فقد تنتقل الميكروبات أو الفيروسات من أطفالك أو زوجك أو حتى بقية العائلة، لتلتصق بك، أمر آخر، ينبه إليه الاخصائيون، وهو أن استعمالك المفرط لليفة الحمام، اعتقادا منك أنها تزيل الاوساخ والميكروبات، انما يؤدي إلى عدم توازن البكتيريا الحسنة، التي تنتجها البشرة لحماية نفسها، وهي بكتيريا تعمل على شفاء الجروح والحد من الالتهابات، ومسؤولة عن منع العدوى وبالتالي قد تقبلين على عملية عكسية، إذ يكفيك استعمال قطعة صابون خاصة بك لوحدك، وتمريرها بلطف على البشرة، وغسلها بالماء النقي، يستحسن أن يكون الصابون طبيعي وخالي من الإضافات، أما الماء فلا يجب أن يكون عالي الحرارة، كما هو شائع لإزالة الميكروبات، لأن الماء الساخن يعمل على جفاف الجلد ويدمر حواجزه الطبيعية التي وظيفتها حمايته.

الحد من استعمال المواد المطهرة

هناك مخاطر لا تحصى ولا يمكن لسيدة عادية ادراكها، تتسبب فيها المنظفات المضادة للجراثيم، فالسوائل العاطية والمعطرة التي تباع لدى محال مواد التجميل لا تستطيع إزالة جميع الجراثيم والفيروسات، فتبقى العنيدة منها وتكون قادرة على الانتشار بسرعة خلف اعتقادك أنها تلاشت، بالاستعمال المتكرر والمفرط لمواد لا فاعلية لها، لذا ينصح الخبراء والاخصائيون باللجوء إلى المطهرات الكحولية التي تباع لدى الصيدليات، مع الاستعمال العقلاني لها تفاديا لبعض المضاعفات على غرار، التهابات البشر وجفاف اليدين، وتأثيرها على الجهاز التنفسي في الكثير من الاحيان.

اهتمي بنظافة شعرك

آخر ما تفكر فيه المرأة هو أن شعرها الجميل الجذاب يمكن أن يكون وسيلة ناقلة للميكروبات والجراثيم وحتى الفيروسات، إذ ومهما بلغت درجة اهتمامك وحرصك على نظافة شعرك والعناية به، قد يتحول هذا الأخير، وفي أي لحظة إلى سبب لإصابتك بالمرض، لهذا عليك اتباع بعض تدابير الوقاية، كعدم النوم على أفرشة أشخاص مصابين، أو على وسادات الفنادق دون تعريضها للشمس، مع الحرس الشديد على أن يكون لكل فرد من أفراد عائلتكأدواته الشخصية الخاصة به لوحده، مع عدم مشاركتها مع الآخرين، على غرار المنشفة، والفرشاة الخاصة بالشعر والملابس، والأطواق، وربطات الشعر، القبعات، وحتى بعض بخاخات الشعر التي تستعمل عن قرب.

وينصح خبراء الشعر، عند الخوف من انتقال عدوى ما بشفط الشعر بالقليل من خل التفاح المخلوط بالماء الفاتر قبل الخروج من الحمام.

نظافة الملابس تقي البشرة من الضرر

تعيش الفيروسات واكبر وقت ممكن على الأسطح كالأقمشة والجلود، لهذا يجب الحذر الدائم حيال ذلك، والانتباه المستمر لنظافة ملابسك واحذيتك، بتعقيمها ففي بعض الحالات، يجب غسل الملابس عند درجات حرارة أعلى من المعتاد تصل إلى  60 درجة مئوية، وباستخداممستحضرات تنظيم قائمة على الكلور لتقليل مخاطر انتقال العدوى إلى أقصى حد ممكن، وهناك أمر آخر أكثر أهمية، إذ ينصحك الخبراء فور عودتك من الخارج، بأن تحرصي على عدم الجلوس على السرير أو الأريكة القماشية،مع خلع ملابسك مباشرة،كما يجب أن تغسل الملابس مباشرة، ولا يتم تجميعها في السلة، أو على الأقل يتم تعريضها للشمس مؤقتا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!