-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حملتها مسؤولية فشل المنتخبات الشبانية

الفاف تفتح النار على الأندية لهذا السبب

الفاف تفتح النار على الأندية لهذا السبب
أرشيف
المنتخب الوطني

فتحت المديرية الفنية للإتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف)، الجمعة النار على الأندية المحلية، واتهمتها بالتسبب في الفشل الدائم لمختلف لمنتخبات الشبانية في المنافسات القارية أو العالمية.

وأكد “عبد الكريم بن عودة”، مدير التطوير والنخبة لدى الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، أن إقصاء المنتخب الوطني من دورة شمال إفريقيا كان لغياب التكوين في الأندية المحلية.

وقال في تصريح للإذاعة الوطنية: “لقد وفرنا كل الظروف المواتية، والمشكل يكمن في عدم وجود إرادة واستراتيجية على مستوى الأندية التي يفترض ان تكون الخزان الأول للمنتخبات الشبانية”.

وأضاف: “لقد تلقينا انتقادات كثيرة بسبب الإخفاق ونحن نتحمل المسؤولية ..عملنا مابوسعنا في التربصين لكن الوقت كان ضدنا فقد أجرينا 6 مباريات فقط مع نوادي القسم الأول”.

وأشار: “لقد تأثرنا كثيرا بالجانب البدني بعدما غاب لاعبونا عن التدريب 8 أشهر بسبب كورونا، وبدايتنا الحقيقية كانت في أكتوبر عكس منافسينا الذين استفادوا من دورات في الخارج بسبب فتح مجالهم الجوي للرحلات”.

ونوه: “لاعبونا لا يشاركون مع صنف الأكابر عكس تونس والمغرب، وأنا أطرح تساؤلا: كيف لهم أن يكتسبو خبرة المستوى العالي؟ هم في سن الـ20 بما يعني أنهم قادرون على المنافسة في صنف الأكبار”.

من جانبه قال المدير الفني الوطني عامر شفيق: “كنا نعلم أنها صعبة المهمة خصوصا مع جاهزية المنافسين وراهنا على اللاعبين المغتربين لكننا فشلنا”.

وأضاف: “تكوين اللاعبين في المستوى العالي يحتاج 10000 ساعة لكل واحد، والمنظومة الكروية في الجزائر هي السبب وراء هذه الإخفاقات ويجب إعادة مراجعتها، من خلال فرض مراكز التكوين على الأندية”.

بدوره دافع مدرب المنتخب الوطني لأقل من17 سنة “محمد لاسات” عن المدرية الفنية، وحمل بدوره الأندية مسؤولية الإخفاق.

وقال في تدخله للإذاعة الوطنية الجمعة: “المسؤولون والمدربون كلهم لم ينجحو وغادروا  ولم يتحسن الوضع، والسبب هو المنظومة الكروية والأندية العقيمة والتي لاتقدم لاعبين للمنتخبات الشبانية”.

وأضاف: “المنتخبات الشبانية  لم تشارك في المنافسات الدولية إلا في أربع مناسبات منذ الإستقلال، والوضع يحتاج تدخلا عاجلا وإرادة سياسية في الجزائر”.

وأشار: “الحجم الساعي للتدريب قليل والمحتوى فقير ومنتخباتنا لانراها إلا في المناسبات”.

وختم: نحن نحضر لدورة اتحاد شمال إفريقيا لأقل من17 عاما المقررة جانفي المؤهلة لكان 2021 بالاعتماد على اللاعبين المغتربين الذين سيشارك منهم 11 أو 12 إسما.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!