-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
المؤرخ وعضو مجلس البحث في التاريخ يوسف مناصرية:

الفتوى الدينية دعمت الثورة وساهمت في دحر المستعمر

نادية سليماني
  • 1384
  • 24
الفتوى الدينية دعمت الثورة وساهمت في دحر المستعمر
ح.م
يوسف مناصرية

أكد الدكتور في التاريخ وعضو المجلس الوطني للبحث في التاريخ العسكري بوزارة الدفاع الوطني، يوسف مناصرية، أن الفتوى أثناء الثورة التحريرية كانت سلاحا يستعمل لتحقيق مكاسب لصالح من يصدر الفتوى، بعدما ساهمت وبشكل فعال في دعوة كل الجزائريين إلى الالتفاف حول الثورة، في ظل تمسك المجتمع الجزائري بقيمه الدينية.

وأشاد يوسف مناصرية، بالدور الفعال والبعد الاستراتيجي لعملية الفتوى إبان الحقبة الاستعمارية، حيث قال بأن الفتوى ” كان لها بعد استراتيجي وفعّال، بجمع الجزائريين حول هدف معين”، خاصة أن الفتوى كانت تصدر حينذاك عن علماء معروفين ولهم شهرة واسعة ومصداقية داخل المجتمع، أمثال الشيخ العربي التبسي وخير الدين.

وأضاف أن المجاهدين كانوا يطلبون الفتوى، لإنقاذ الثورة ودعوة الشعب الجزائري إلى الالتفاف حولها، والابتعاد عن كل المخططات الاستعمارية ودعم الثورة بالرجال والسلاح والمؤن.

وأوضح الباحث في التاريخ، خلال نزوله ضيفا على القناة الإذاعية، ضمن برنامج “ضيف الصباح”، إلى أن الفتوى تمركزت حول شرح للشعب الجزائري بكل وضوح ومصداقية، أن هذه الثورة ” هي ثورة ذات هدف حضاري ديني إنساني، لتحرير الشعب الجزائري”، لذلك ركز رجال الدين على قضية أن كل من يتعامل مع الاستعمار وبأي شكل من الأشكال، يعتبر مسيئا إلى الثورة وإلى الشعب الجزائري وإلى دينه.

وأشار المُتحدث، أنه خلال السنة الأولى من الثورة كان الكثير من الجزائريين يشتغلون في المصانع الفرنسية ويتعاملون معهم، مؤكدا أنه وبعدما أصدر علماء الجزائر أمثال الشيخ العربي التبسي وخير الدين، فتوى أن كل جزائري يفيد الاستعمار أو يتعامل معهم فهو آثم .

كما أبرز أن فرنسا حاولت استغلال الفتوى لصالحها، فأصدرت فتاوى غريبة على غرار “أن وجودها في الأراضي الجزائرية قضاء وقدر، وصودق على هذه الفتوى في المراسلات، وتم إرفاقها بالجزء الأول من الآية 128 من سورة الأعراف “… إن الأرض لله يورثها من يشاء..”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
24
  • م/ أولاد براهيم.يتبع

    ياأخ. ثورة نوفمبر 54 جبت ماقبلها؛ والا كيف يصبح السيد عباس فرحات أول رئيس للحكومة المؤقتة؟.يكفي الشيخ عبد الحميد شرفا دافع باستماتة عن الهوية الجزائرية. وانه كان ضد التغريب؛ والتمسيخ الذي نعيشه الآن.. ثم أن الجمعية أنخرطت في الصف.اي اتحقت بالثورة في بدايتها؛ وبطواعية؛ وحلت نفسها. أما انك تستشهد بمقالات صحت أو.؟! وتنقلها هكذا بهذه الطريقة الاستعراضية. فنيتك مبيتة ! تنم عن كره؛ وحقد دفين . بربك القادة 21+1 الذين فجروا أعظم ثورة في تاريخ الجزائر من ماسينيسا الى الامير.. لم يكنوا يوما ما تحت العلم الفرنسي ! من . من الجزائريين طيلة 124سنة من الاستدمار لم يجنح لسلطان لفرنسا ؟ اترك لك الاجابة

  • م/ أولاد براهيم.

    يا دكتور . سدد الله خطاك ؛ ورفع من شأن قلمك.. ذكرتني بحادثين هامين في حياة عائلتي . ..
    01)- ماتت أمنا 1956رحمها الله وتركتنا صغارا. والدنا ( الباديسي وقتذاك) كان مشغولا عنا بالثورة؛ وفي غيابه قام قاضي الجبهة ؛ وزوجه غيابيا حفاظا على تربيتنا؛ والعناية بنا !! ورحم الله أمنا الثانية. التى نالت مانالت ..
    02)- عندما التحق والدي رحمه الله بــ(ج ج ت - A.L.N ) سنة 1957 كلف بالتعليم؛ والقضاء؛ والافتاء؛ والتعبئة . ومن جملة من شاركونا التعلم في الجبل والثورة في أوجها مجاهدتان ( فتيح؛ ونصيرة. ) وحسب والدي الشهيدة دحو ولد قابيلة؛. رحمها الله؛ والسيدةليلى بالطيب اطال الله في عمر ها .تقدر تصوب ..

  • الشيخ عقبة

    (أين هي جمعية قسوم الفيسية)والراهم امدرقين هذيك المكونات للكومة القسومية الناطقة الرسمية بإسم الأموات من الجمعية الإسلامية؟(قاللك جمعية علماء المسلمين هي من حررت الجزائري !!؟؟ الله لم يعم أبصار وقلوب الإسلاميين فحسب بل وضع الغشاء حتى على عيونهم المعمشة ، حتى من حيث الشكل فالفرق شاسع بين الأبطال والإبطانيات(جنود جيش التحرير لابسين اسراول والقوداص والقشابية وفي ايديهم السلاح وعملهم يعبر عليه بصوت الرصاص أما جمعية هههيه لا بسين لقنادر وعلى رأسهم عمامات بيضاءوفي يدهم السبحة وعدوهم الوحيد أشخاشخ وعملهم رياضة اللسان هههه جادلهم بالتي هي احسن،لن يصيبك إلا ماكتب الله لك.يزورون التاريخ بكل قلة حياء.

  • أوراسي

    تلك ليست فتوى يادكتور ، إنما نداء واجب تحرير الوطن حررته إرادة أبطال الجزائر فداء حياتهم وقرر تنفيذه رصاص الثوار ( بن بولعيد وعميروش والعربي بن امهيدي وآيت أحمد وبوضياف ولوطفي والكثير من العظماء من ابناء الوطن لم يسجل التاريخ يوما أنه يوجد من بينهم إمام يادكتور ) أن تقول فتوى ، تفسر مباشرة في 2018 حسب تربية المنظومة اللاتربوية لما قبل بن بوزيد على أنها مايتمسك به أمثال القرضاوي وعلي بلحاج ممن يكفرون مايبذله أبناء الجزائر في الجيش الوطني الشعبي والوطنيين في حماية الوطن .

  • ساسي

    فتاوي الوهابية السلفية التي اخرجت جهاد النكاح والعياذ بالله والتي دعت الي تدمير بلاد المسلمين بسوريا والعراق -فتوي عبد العزيز بن باز مفتي السعودية اجازت الاستعانة بالكفار لضرب العراق 2003م- واليمن -السديس يبارك عاصفة الحزم لقتل اهل اليمن وتدمير بلادهم - وليبيا وتونس ومن قبل الجزائر -فتاوي السلفية الوهابية لزرع الفتنة بالجزائر فتسببت في مقتل 220000 جزائري بريئ

  • أوهام رائجة

    خزعبلة كلمة السر "عقبة خالد " التي زرعتها جمعية العلماء المستسلمين في المقررات الدراسية للمدرسة الرسمية التي سيطروا عليها منذ أن سلمها لهم الرئيس السابق محمد بوخروبة ,لا أساس لها من الصحة و من له وثيقة تاريخية ,شهادة أو مذكرات لمجاهدين ,مصدر تاريخي موثوق يأكد وجودها أو إستعمالها من طرف المجاهدين فاليقدمه أو ليصمت .
    إنتهى زمن خزعبلات جمعية العلماء الذين كانوا أخر من إلتحق بالثورة (1956) تحت تهديد عبان رمضان وبعد إنتهاء الاستقلال صادروا الثورة وأدلجوها لصالحهم لإنتاج مناضلين لهم .

  • سقطت الأقنعة

    جمعية المسلمين التي تمجدونها في كل مناسبة لا دخل لها في الثورة بل على العكس كانت تتهجم على الإستقلاليين في حزب الشعب و حركة الإنتصار و تصفهم بالمشاغبين و المتطرفين وأرشيفها شاهد على ذلك ثم لو كانت الجمعية تشكل خطر على المستعمر لحلت كما حل نجم شمال إفريقيا 1929 وحزب الشعب 1939…ولزج بإبن باديس في السجون كما زج بالمناظلين في التيار الإستقلالي سنة 1939 ولنفي كما نفي العديد منهم لكنه عاش حر طليقا بل معززا ومكرما حتى وفاته فلاداعي للتلاعب بعقول المغفلين بعد أن سقطت كل الأقنعة و إنكشفت الأوراق

  • مجموعة ال22

    جماعة OS و مجموعة 22 التاريخية والذين أسسوا ل 1 نوفمبر و بيانه ومؤتمر الصومام ومقرراته والذين مثلوا الثورة في المحافل الدولية وأوصلوا صوت الثورة الى باندونق والأمم المتحدة وهم من غامروا بحياتهم نحو تونس لجلب السلاح وهم من واجهو طائرات B52 في الجبال و الغابات وهم من زج بهم في سجون برواقية ولومبيز…..وهم من فاوضوا فرنسا في مولان وإيفيان و ليسوا من أفتوا بأننا ” لسنا أعداء لفرنسا ولا نحن نعمل ضد مصلحتها بل نعينها ” جريدة السنة 17 04 1933

  • جريدة السنة 6

    و مهما تبدلت اعتقاداتنا في أناس بتبدل معاملاتهم لنا فلن تتبدل ثـقتنا بفرنسا و قانونها و على خطتنا المستقيمة و هي نشر العلم و الفضيلة و مقاومة الجهل و الرذيلة .
    و على غايتنا النبيلة و هي تثقيف الشعب الجزائري المرتبط بفرنسا و رفع مستواه العقلي والخلقي و العملي إلى ما يليق بسمعة فرنسا .
    و على ثقتنا بعدالة فرنسا و حرية الأمّة الفرنسية و ديموقراطيتها”
    المصدر :
    جريدة (السنّة) من تأسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين

  • جريدة السنة 5

    أم هالكم أن يكون في أبناء الجزائر الفرنسوية من لا يزحزحه عن مبدئه وعد و لا وعيد و لا يستهويه رنين و لا زخرفة ؟
    نبشركم بأن الجزائر المفطورة على مبادئ الإسلام و المتغذية بمبادئ فرنسا أنجبت و تنجب رجالا كما رأيتم و فوق ما تظنون رجالا تفتخر بهم فرنسا كما تفتخر بسائر أبنائها الأحرار .
    كونوا كما تشاءون أيّها السادة فلكم ـ و أنتم تمثلون ما تمثلون ـ كل احترامنا , و ظنوا بنا ما تشاءون فإنّا على بصيرة من أمرنا و يقين من استقامة خطتنا و نبل غايتنا

  • جريدة السنة 4

    لا يساويها في أيام الحرب .
    لا ، لا أخالكم تنظرون و لا تتأملون فإن الأثرة المستولية على النفوس حجاب كثيف يحول دون رؤية الحقائق كما هي و يحول حتى دون رؤية مصلحة فرنسا الحقيقية نفسها . و إنّي لأفهم من مناهضتكم العجيبة للجمعية هي جمعية دينية تهذيبية بعيدة عن كل سياسة ـ أنّكم لا تريدون من الجزائر إلاّ أن تبقى جامدة و أن لا تتمتع بشيء من الحق إلاّ ما لا غناء فيه و لا بقي معه ـ و لعمر الحق أنّ من يريد هذا بالجزائر اليوم لمخالف للشريعة و الطبيعة إذ من الطبيعي أن تتحرك الجزائر ضمن الجمهورية الفرنسية في زمان تحرك ما فيه حتى الحجر , ومن الشرعيّ أن تنال منها الحقوق كفاء ما قامت به من الواجبات .

  • جريدة السنة 3

    أخطأتم يا هؤلاء التقدير وأسأتم الظن بالمربي و المربى و بعّدتم عن العلم بسنن الكون في نهضات الأمم بعضها ببعض عند الاختلاط أو التجاور أو الترابط بشيء من روابط الاجتماع
    انظروا إلى ما حواليكم من الأمم و تأملوا فيما تنادي به الشعوب و ما تعلنه من مطالب فإنكم إذا نظرتم و تأملتم حمدتم لهذه الجزائر الفتية نهضتها الهادئة و تمسكها المتين بفرانسا و ارتباطها القوي بمباديها و عدها نفسها جزءا منها و قصرها لطلبها منها على أن تعطى جميع حقوقها كما قامت بجميع واجباتها و أن لا يتقدمها في أيام السلم من قد لا يساويه

  • جريدة السنة 2

    أفتكون في الهند جمعيات للعلماء تقوم بأعمالها بغاية الحرية و الهناء عشرات من السنين تحت السلطة الإنجليزية الغاشمة القاسية وتضيق صدوركم أنتم عن تكوّن جمعية واحدة للعلماء المسلمين بالجزائر تحت المبادئ الجمهورية العادلة المشعة بعلومها على الأمم فتناهضوها و هي ما تزال في المهد , أفظننتم أن الأمّة الجزائرية ذات التاريخ العظيم تقضي قرنا كاملا في حجر فرنسا المتمدنة ثم لا تنهض بجنب فرنسا تحت كنفها يدها في يدها فتاة لها من الجمال و الحيوية ما لكل فتاة أنجبتها أو ربّـتها مثل تلك الأم أخطأتم يا هؤلاء

  • جريدة السنة

    هذا مقال نشر في جريدة (السنّة) من تأسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين:
    “ما ينقم علينا الناقمون ؟
    أينقمون علينا تأسيس جمعية دينية إسلامية تهذيبية تعين فرنسا على تهذيب الشعب و ترقيته ورفع مستواه إلى الدرجة اللائقة بسمعة فرنسا و مدنيتها و تربيتها للشعوب و تثقيفها فإذا كان هذا ما ينقمون علينا فقد أساءوا إلى فرنسا قبل أن يسيئوا إلينا , و قد دلوا على رجعية فيهم و جمود لا يتناسبان مع المبادئ الجمهورية و لا مع حالة هذا العصر ؟”
    أفتكون في الهند جمعيات للعلماء تقوم بأعمالها بغاية الحرية و الهناء عشرات من السنين تحت السلطة الإنجليزية الغاشمة القاسية وتضيق صدوركم أنتم عن تكوّن جمعية واحدة

  • شهادة التاريخ 3

    "...نعيش مع الفرنسيين عيش الأصدقاء المخلصين، نحترم حكومتهم و قوانينهم و نطيع أوامرهم و نواهيهم، و نريد منهم أن يحترموا ديننا و لغتنا،و يحفظوا كرامتنا، و يأخذوا بأيدينا في طريق النهضة السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية، و هكذا نعيش و إياهم أصدقاء مخلصين، و إذا جاءت ساعة الموت في سبيل الدفاع عن الوطن الفرنسي و عن الوطن الجزائري، وجدونا في صفوفهم الأولى لنموت إلى جانبهم موت الأصدقاء المخلصين...على هذا الأساس توضع الأمور في مواضعها"
    المصدر :
    آثار ابن باديس

  • شهادة التاريخ 2

    أما في حالة الأزمات العالمية، وحين اشتداد الخطب وإذا تكلم الرصاص وارتقت السيوف فوق منابر الرقاب فالمسلم الجزائري يهب كالليث من عرينه للدفاع عن الأرض الفرنسية كما يدافع عن أرضه الجزائرية وعن حريمه وأطفاله. ولو لم تجنده فرنسا لسار للدفاع عنها متطوعا. ولنا في مختلف الواجهات الحربية الفرنسية عشرات الآلاف من قبور المتطوعين تشهد بهذا.
    فنحن الجزائريين المسلمين العائشين في وطننا الجزائري، والمستظلين بالعلم الفرنسي المثلث الألوان، و المتحدين مع الفرنسيين اتحاداً متيناً لا تؤثر عليه الحوادث الطفيفة أو الأزمات السطحية، نعيش مع الفرنسيين عيش الأصدقاء المخلصين، نحترم حكومتهم وقوانينهم ونطيع أوامرهم

  • شهادة التاريخ

    مقتطفات من ( آثار ابن باديس ) :
    “…ثم إن هذا الوطن الجزائري الإسلامي صديق لفرنسا مخلص ، و إخلاصه إخلاص قلبي لا إخلاص ظاهري، يخلص لها إخلاص الصديق لصديقه لا إخلاص التابع لمتبوعه. فهو في حالة السلام والأمن يطلب من فرنسا أن تحترم دينه ولغته، و تمهد له السبيل ليرتقي ضمن دينه ولغته و أخلاقه، وتسبغ عليه نعم الحرية والعدل والمساواة حتى يصبح في رقيه وحريته وسعادته نموذجا للإدارة الفرنسية والتعاون الأهلي الفرنسي، وتستطيع فرنسا أن تفاخر به الذين يتباهون بما علموه في مستعمراتهم الحرة.”

  • المجهول من التاريخ 2

    و أن تهيئ الجزائريين فكريا للتطبيع معها و الخضوع لها وهو ما جعل رجالات الجمعية يقتنعون أن محاربة فرنسا ضرب من الجنون و هو ما أكده الدكتور محمد قنانش في كتابه ذكرياتي مع مشاهير الكفاح ص 117 حيث قال :
    “في محطة القطار بتلمسان، تقابلنا مع الشيخ عيد الحميد بن باديس وطلبنا منه بعض التفسيرات حول الكلمة التي روجها الشيوعيون باسمه وهي “الشيوعية خميرة الشعب”، فأجابنا بأن “سياستنا تتلخص في أن عدونا صديقنا” فقلنا له “إن هذا ليس موقفا سياسيا صريحا، و الواجب أنكم تكونون بجانب الوطنيين. فأجابنا بـ”أنكم مجانين وأنا لا أتحدث مع المجانين، هل يمكن أو يُعقل أن تخرج فرنسا من الجزائر؟؟

  • المجهول من التاريخ

    ككل التنظمات و الحركات الاسلامية في عهد ( الجزائر الفرنسية ) كانت جمعية العلماء تطالب بالعلمانية (فصل الدين عن الدولة) و كانت تقول في مذكراتها و مجلاتها و اصداراتها بأن الجزائر جزء لا يتجزأ من الامة الفرنسية التي هي الام الحنون للجزائريين على حد تعبير إبن باديس ، و كان لزاما على الجزائري (العربي) المسلم أن يحمل السلاح للدفاع عن فرنسا اذا تعرضت للعدوان كل ما طالبته جمعية العلماء اذا هو علمنة الدولة أي أن لا تمنع الجزائريين من تعلم العربية و اقامة شعائر دينهم وهو ما نفذته و قبلته فرنسا شرط أن تبقى جمعية العلماء التي كانت ممثلة الشعب خاضعة للدولة الام (فرنسا )

  • الشعار الخالد

    كانت جمعية العلماء المسلمين) تدعوا الى التعايش مع فرنسا و لم تفكر في الاستقلال و لا الجهاد و لا الثورة ضد المستدمر الفرنسي بل على العكس عنونت أسبوعية “البصائر” لسان حاله الجمعية و بالبند العريض شعارها الخالد بتاريخ 17 أفريل من سنة 1933 :
    (لسنا أعداء لفرنسا ، و لا نحن نعمل ضد مصلحتها، بل نعينها على تمدين الشعب و تهذيب الامة و نساعدها)
    و كتبت في مجلة الشهاب عن ضرورة تعلم اللغة الفرنسية ما يلي :
    ( تعليم اللغتين ضروري لنا...لغتان متآخيتان في هذا القطر كتآخي أبنائهما و ضروريتان لتمام سعادته كضرورة اتحاد الناطقين بهما و هما ( اللغة العربية و اللغة الفرنسوية ) !!!

  • الباحث بوصفصاف

    نقل الباحث بو الصفصاف فحوى محادثة مع أحد مشايخ الجمعية علي عبد الرحمان بن عمر:
    “إن الإدارة الفرنسية ابتهجت لإنشاء الجمعية ( جمعية العلماء المسلمين ) بهدف ملئ الفراغ الذي كان يحس به الأهالي و لاستقطاب كل علماء القطر في هذه المنطقة حتى يكون ربطهم بها يسيرا ، و تتضح لها كل الاتجاهات المناوئة و المؤيدة لسياستها الاستعمارية في الجزائر ، وفي مقابل هذه العلاقة بين الجمعية وفرنسا هناك العلاقة بين الزوايا وفرنسا، فالزوايا رغم سلبياتها مثلت إحدى أهم مراكز الحفاظ على الشخصية الثقافية الجزائرية .”

  • المؤتمر الاسلامي

    كان من بنود المؤتمر الإسلامي 1936 الذي ترأسه الشيخ الطيب العقبي المطالبة بضم الجزائر إلى حكومة باريس و إلغاء الولاية العامة بالجزائر..حيث كتب الطيب العقبي جريدة الإصلاح في 19 جوان 1940 ما يلي :
    ” إن الأمة الفرنسية هي الأمل الأخير المادي و المعنوي للمسلمين في إفريقيا الشمالية ، و لذا فإننا نطلب من الحكومة مواصلة الحرب على أرضنا بحرا أو جوا و نؤكد للجمهورية الفرنسية المساعدة الكاملة والشاملة لشعوب إفريقيا الشمالية)

  • نوفمبر ليلة ليلاء

    عند انطلاقة الثورة عبرت جريدة البصائر لسان حال جمعية العلماء المسلمين عن الحدث بأسلوبها الخاص فقالت في افتتاحيتها تحت عنوان ( حوادث الليلة الليلاء ) بتاريخ 5 نوفمبر ما يلي :
    ( … فوجئت البلاد الجزائرية بعدد عظيم من الحوادث المزعجة، وقعت كلها ما بين الساعة الواحدة والساعة الخامسة من صبيحة الاثنين غرة نوفمبر، وهو عيد ذكرى الأموات، ولقد بلغ عدد تلك الحوادث ما يزيد عن الثلاثين…”

  • أبو : شيليا

    أبي سأله أحد العمال في فرنسا سنة1952م**ماهو الشيئ الذي تراه حلالرفي فرنسا **فقال عندما يسقط المطر القطرة التي سقطت في فمك حلال أما التي سقطت على التراب الفرنسي فتصبح حراما ***ودخل السجن في 1953م ونفته فرنسا والسبب أنه كان يضع رسائل في منازل الفرنسيين يطالب بالإستقلال ***لكن الثورة الجزائرية لا علاقة لها بالإسلاميين (الجمعية ) والدليل أكثر من 2000 إمرأة إلتحقت بالجبال ولم تكن فيهن ول واحدة محجبة منها زيزة مسيكة التي إلتحقت من جامعة مونبييله الفرنسية بجبال سكيكدة علما أن أبي أصدر فتوة ثانية أثناء الثورة ***المجاهدون يأكلون الحرام **وإنتصر أثناء محاكمته في مرتفعات الأوراس ***بالدليل والبرهان