الفريق الوطني حاضر بأغانيه و الشابة يمينة تتوج نجمة السهرة

تواصلت فعاليات مهرجان “تيمقاد” في طبعته 41 لسهرته الثالثة، وكغيرها من السهرات السابقة، فقد كانت متنوعة وضمت عدة طبوع، اجتمع خلالها على الركح أربعة وجوه فنية تداولت على ميكروفون الأغنية الجزائرية المتنوعة بطبوعها.

توزعت لحظات هذه الأمسية، بين الطابع الشاوي العصري وكذا القبائلي وأغنية الراي الشبابية، كانت بدايتها مع الشاب “ماسينسا” الذي افتتح السهرة بباقة متنوعة أمتعت الحضور الحاضر، وتجاوب مع كل أغانيه، التي تميزت بالإيقاع الخفيف، ليحط الجمهور الرحال بعدها، مع طابع أخر مختلف، حيث اعتلت بعده، محبوبة الجزائريين في الطابع الخفيف الراقص خاصة في المناسبات، الشابة “يمينة” التي أمتعت الجمهور كثيرا، وتفاعلت معها خاصة العائلات التي اختارت التواجد في اليوم الثالث من سهرات هذا المهرجان، حيث تراوحت أغانيها بين التراث الأصيل وبين الإيقاع العصري الخفيف الذي يحبه جمهورها كثيرا، تحول بعدها الحضور إلى طابع آخر وهو الطابع القبائلي، حملت جماليته الشابة” طاوس” في هذه الأمسية، والتي زاوجت بين النوع الهادئ تارة و الإيقاع الخفيف تارة أخرى في باقة متنوعة، حملت عشاق هذا الطابع إلى مراتب أخرى من الإمتاع، طيلة الفترة المخصصة لها على ركح مسرح “تيمقاد”.

ولختام هذه السهر الثالثة من سهرات مهرجان تيمقاد، في طبعته 41، اختار القائمون على هذه السهرات، محبوب الشباب الشاب “وحيد” الذي اختار باقة غنائية شبانية متنوعة و خفيفة الإيقاع، رقص على أنغامها الحضور، اختار منها أغنية للمرحوم الشاب عقيل، وأخرى للفريق الوطني، لتكون مسك الختام في هذه السهرة الثالث من ليالي تيمقاد الفنية، في طبعته 41، ولعل الشيء الملاحظ إلى حد الساعة هو حضور الأغنية الرياضية الخاصة بالفريق الوطني واستمرار الإحتفال بالسيد الكأس، هذا وعلى هامش هذه السهرة الثالثة، فقد كانت التكريم حاضرا كذلك، حيث كرمت محافظة المهرجان الدولي لتيمقاد، الكاتب المسرحي “خالد بوعلي”، اعتراف له على تدوين النشاطات الثقافية طيلة مسيرته وحلقة في نشر الوعي الثقافي.